tag:blogger.com,1999:blog-3033836540418575684.post5143397799528274353..comments2024-03-08T09:32:59.449+01:00Comments on مياديــــــن: رواية "المـِشرط" لكمال الرياحي : من يـُـحـْـــــِرجْ ، يـُـجـْـرَحْbrastoshttp://www.blogger.com/profile/05431609314431493493noreply@blogger.comBlogger2125tag:blogger.com,1999:blog-3033836540418575684.post-25534583806897671482010-02-12T14:22:56.433+01:002010-02-12T14:22:56.433+01:00هي رحلة وعي وتمرد
تمرد على وعينا الإجتماعي إلي ت...هي رحلة وعي وتمرد <br /><br />تمرد على وعينا الإجتماعي إلي تهيمن عليه الأساطير والخرافات والأوهام والاعتقادات <br /><br />تمرد على وعينا الذكوري إلي تهيمن عليه ثقافة الكذب وإحتقار الأجساد وقمع الرغبات <br /><br />تمرد على وعينا الثقافي إلي تطغى عليه (وهذه كلمات كمال الرياحي) الموزاييك وحنبعل ودار الصحفي واولاد الحفيانة <br /><br />تمرد على وعينا الأخلاقي الي يتترجم في سلوكنا من خلال علاقات مبنية على الزيف و النفاق وتتبنى الفضيلة و العفة كمعيار لسلوك دنيوي يطمع بجنات النعيم <br /><br />مجرد رحلة سيريالية جميلة تدعو إلا التفكير <br />شكرا جزيلا براستوس على تفاعلكDovitchhttps://www.blogger.com/profile/06313757620849618511noreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-3033836540418575684.post-12571124137778004852010-02-12T14:17:22.318+01:002010-02-12T14:17:22.318+01:00لست من هواة المطالعة الالكترونية لكن عندما تكرم ال...لست من هواة المطالعة الالكترونية لكن عندما تكرم الصديق دوفيتش مشكورا ، وأرسلها لي عن طريق البريد طالعتها مرة أولى، فبحت لها بإصراري.. فاعدت مطالعتها مرة ثانية فباحت لي باسرارها.. رواية، أتساءل فقط لماذا لم تأخذ حظها من الاشهار عوض علب الياغورت و مسحوق الغسيل ؟ لن نجد أفضل من الرواية والفن عموما، أداة لغسل ملابسنا الداخلية وبتكنولوجية تونسية ؛-) <br /><br />ما شدني في النص "الهبال السريالي" على طريقة اندري بروتون ..نص خارج قيود المنطق ومنطق القيود .. يعرض هوس التفكير المجرد دون ظوابط أخلاقية أو دعني أقول أخلاقوية وفي غياب كلي للمنطق .."طير ضخم ..رأسه مثل رأس بغل..له فم بشفاه غليظة،"..<br /><br />لكنه لم يبخل علينا ببعض التعابير الجميلة مثل:<br /><br />" الحانة كعادتها تقذف أحشاءها والمدينة مازلت مدانة وأنا في عزلتي اتدلى مثل الفانوس المحروق في سقف الذاكرة المعتوهة " أو "ومن يقرأ هذا اللعاب الحبري؟!!..كلام فارغ عن الكرة و إعلانات المشعوذين و البيع بالتقسيط"..<br /><br />الرواية أسعدتني جدا لانني وجدت جملة جديدة و لم أجد تلك التعابير الثقيلة: قف شعري وجمد الدم في عروقي.. وكم كانت فرحته كبيرة.. فاغرورقت عيناه بالدموع...إلخ...بل وجدت جلمة "بليدة" وفي بلادتها تكمن نكهتها : " هندة، الطالبة بمعهد الصحافة وعلوم الأخبار ، صاحبة أكبر مؤخرة في تاريخ الصحافة التونسية، هي التي حالفها الحظ...." <br /><br />البعض ممن سكن أبراج الجامعة المقطوعة دائما عن محيطها ، أتخيله يتأفف من هذا النص اللاأخلاقي وهذا ما يزيد النص جمالية ..فهو نص "فيه من الخيال ما فيه من الحقيقة..."<br /><br />شكرا برستوس على هذه التدوينة البنينة :-)ART.ticulerhttps://www.blogger.com/profile/02757065144429311539noreply@blogger.com