mardi 28 août 2007
فرانـكـنـشـتـايـن من جــديـــــد
Publié par brastos à mardi, août 28, 2007 5 à l'écoute...
jeudi 16 août 2007
communication..
Déjeuner du matin
Il a mis le café
Dans la tasse
Il a mis le lait
Dans la tasse de café
Il a mis le sucre
Dans le café au lait
Avec la petite cuiller
Il a tourné
Il a bu le café au lait
Et il a reposé la tasse
Sans me parler
Il a allumé
Une cigarette
Il a fait des ronds
Avec la fumée
Il a mis les cendres
Dans le cendrier
Sans me parler
Sans me regarder
Il s'est levé
Il a mis
Son chapeau sur sa tête
Il a mis son manteau de pluie
Parce qu'il pleuvait
Et il est parti
Sous la pluie
Sans une parole
Sans me regarder
Et moi j'ai pris
Ma tête dans ma main
Et j'ai pleuré
Jacques Prévert
Publié par brastos à jeudi, août 16, 2007 7 à l'écoute...
vendredi 10 août 2007
jeudi 9 août 2007
ســيّدة (... ) الأولــــى
السيدات كثيرات. لكن واحدة تتخللهن بشكل يثير اشمئزازي و انزعاجي و حيرتي.
إنها : سيدة .........الأولـــى.
و لكم ان تضعوا مكان النقاط ، اسم البلد او المدينة او القرية او الحي التي يروق لكم.
ما الذي يدفع سيدة ما ، ايّ سيدة ، إلى أن تطلق على نفسها مثل هذا اللقب .
هذا اللقب الذي يبدو لي أنه ليس بالأمر الهيّن الحصول عليه.
ما الذي يجعلها تحتلّ هده المرتبة لتترك وراءها جيشا من النساء اللا سيّـــدات.
انا أتساءل :
هل لأنّها تعدّ خبزا صباحيّا ألـــذّ من ذاك الذي تعدّه جارتنا : خالتي السّيّدة ، التي أحب خبزها و أدمن عليه بشكل يثــير غيرة أمّــي .
ألهذا لُقِّبت بالسيّدة الأولى .
أم لأن لها من الوطنية،ما يجعلها تتحمل التمثيل بجسدها من أجل حرية بلدها كما تحملت جميلة بوحيرد ، أو أكثر.
لماذا هي سيدة .........الاولى.
هل كانت لها الريادة في ابتكار و ابتداع اجناس و اشكال ادبية جديدة كما فعلت نازك الملائكة حين كتبت أول قصيد حــرّ.
أم هل لأنها تفيق باكرا لتؤمّـــن فطور إخوتها الصغارقبل ان تغادر الى مقرّعملها البسيط قبل موعده بساعتين بسبب اكتظاظ و تعدد وسائل النقل التي يجب عليها أخذها.
Publié par brastos à jeudi, août 09, 2007 6 à l'écoute...
lundi 6 août 2007
وعي معادي للشــجر
و بعيدا عن الرومنسية البسيطة كالحروف التي نقشتها أجيال من العشاق على جذعها ،أو ذكريات الطفولة و تسلق الأغصان بحثا عن أعشاش العصافير،أو الرائحة المنعشة التي تطلقها أوراقها كلما ابتلت بالمطر ، و بعيدا كذلك عن الوعي الجمالي و البيئي الذي لم يكفنا أنه انعدم لدى مجلسنا البلدي الموقّر ، بل نريد ايضا أن نعدمه لدى أطفالنا ، خاصة و أن هذه الشجرة كانت تطل بجميع أغصانها و فروعها و حبّها على ساحة مدرسة ابتدائية..فهنيئا لأطفالنا بنا .....بعيدا عن كل هذا ، ارى ان هذا المشهد منسجم تمام الإنسجام مع الوعي المسطّح الذي يراد له أن يسود .. ذلك الوعي المعادي للوقوف ، للشموخ ، للصمود ،للعلوّ .......ـ
باختصار شديد ،ذلك الوعي المعادي للشجر....ـ
Publié par brastos à lundi, août 06, 2007 6 à l'écoute...