lundi 22 juin 2009

من أجل 1 جويلية نشيط و فعّال

من أجل
1 جويلية ـ
فعّال .. و نشيط
لنكن كلنا في الموعد
لنقول
لا
لحجب المواقع
لا
لحجب المدونات
لا
لفرض الرقابة على مستعملي الانترنات
لا
لمعاملتنا كما يعامــَـلُ القـُـصـّـر
لا
لمصادرة حقّنا الشرعي و الطبيعي في التعبير

موقع الحدث على الفايسبوك

للاطلاع .. المساهمة .. الاقتراح
هنا





jeudi 18 juin 2009

طـــــفــوله مـشــوّهــــة




قد تتعـــدّد الصور .. و قـــد تختلف
و لكنّها .. في الاخيـــر ، تنطق عن نفس الجريمه
تشويه الطفوله

mardi 16 juin 2009

ما تقولـــش ... قـــول ... ـ

ماهو خاطر وقت اللي يتولد .. يعملولو دَهــْـــنه بزيت الزيتونه .. و هكّاهه .. يكتسب الرّطابه اللازمه .. في بدنو .. و في مخّو .. و في لسانو

و يقمّطوه (ثلاث نقاط) مليح...مليح ... و هكّاكه .. تتمنع عليه الحرْكه .. و تتسبل ايديّاتو .. و تولي لا تهش لا تنشّ

بداش يتعلّم في الاسماء

هاذي وذن .. هاذا خشم .. هاذي عين .. هاذي صوابع .. هاذي (.......) ـ

شنيّة الحكاية ؟؟؟ ـ

علاش هاذي ما عندهاش اسم متفقين عليه الناس الكل ؟ ـ


دونك .. من وقتها يبدا الوعي بالجسد يتشوّه


هنالك جزء في هذا الجسد لا اسم له
و حتى كي نسمّوه ، كل حدّ كيفاش يسمّيه

جزء من الجسد محاط بالغموض و الريبه

من هنا يبدا الانحراف .. امّا الغاء هذا الجزء / الخصاء .. و امّا تمجيدة و تأليهه / الهوس

توّ تهنّينا عليه في الناحية هاذيكه

ما تقولش ملح ... موش باهي .. قول ربح و الا إيدام


ما تقولش ســَكّر الباب و سكّر الحانوت ...اللطف مالتسكير .. قول زيّن الباب ...زيّن الحانوت

ما تقولش بصل .. موش حلو .. فال خايب .. قول مصلح


ما تسمّيش الاشياء باسمائها


ما تقولش عندي العادة الشهرية .. قول مريضه واكاهو

معدتي توجع فيّ و بدّل الموضوع

ما تقولش يعملو في الحب .. عيب .. قول راقدين مع بعضهم


ما تقولش مرتي .. و ما تسمّيهاش باسمها ... لا .. قول : المرا

العيله

الجماعة


الدار

هي


هوما


ما تقولش المسؤولين مرتشين .. و مقصّرين في اداء واجبهم .. قول اللّاو منهم .. ياخي شمس هوما باش يضووا على الدنيا الكل


ما تقولش دولة متخلفة محكومه بطغمه متاع سماسرة .. قول بلاد محدودة الموارد .. لكنّ الناس الكل فيها يحبّو بعضهم .. و يموتو على بعضهم


ما تقولش قوى معارضه .. قول : مكوّنات المجتمع المدني


ما تقولش ........ قول ....ـ ما تقولش ........ قول .... ـ ما تقولش ........ قول ......ـ

à vous ...


vendredi 12 juin 2009

حروف

مع تـطـبـــيـق الـــشريـــعــه
او تـشــريــع الــطــّبــقـيــــّه

؟
*****

مع إقــــامـــــــة الحــدّ
أو مع تــحــــديــــد الـقـــِيـَـم
؟
*****

مع التـكــفـــيــــر و الــهجـــره
أو مع الإجـــهــار بالـــفــكــره

هنــا

؟
****

الـــــفــتــوى و الــتّــقــوى
تــفــويـــت لــلــــوقـــت

****

تجميل المدن ...او ...شرمان الأذن


يمكنشي البلدية مسيكنه ماعندهاش باش تشري تســْـتـْــره .. و الا منشار

و قاعدة تستنّي باش يصبّولها الميزانية

و منها مادام ما لقوش وذن بشريّه تدّرجح

و الا بلبوزه متاع عين أدمــيّه

علاش الهرج الزايد

اهداء من الراحل المولدي زليله ... الى الشيخ امام و نجم

jeudi 11 juin 2009

صور ... في حياة


التصاور هاذومه
شويّه خداع بصري .
مستوحين من التصاور الحقيقية اللي خذيتها لزوز فروخ حمام
متاع البوست السابق
امّا بشيء من التدقيق و تغيير زاوية النظر


1



2



3



4



5



6



7
oups ... :) pardon !!! :)





8



9





حيـــاة ... في صور







نــكــته / رســــاله

النــّكته

ثمّه واحد عندو معـــزة ، يحبّ " يــلقــّـــحــها" (التلقيح هنا يعني يفيكونديها مع جـدع باش تولد) ـ

و نظرا لطول المسافه الفاصلة بين دوّارو هوّ و الدوّار اللي فيه الجدع العريس :) .ـ

التجأ لبرويطه حطّ فيه المعزه و هزّها

فرحو ببعضهم هيّ و الجـْـدع ... و كان أمرا مقضيّا

من غدويكه ، كيف كيف

النّهار الثالث ، بعد ما تأكّد صاحبنا اللي هيّ تلقّحت ، ما هزّهاش

امّا

عالصّباح ، سي خونا يسمع في : ماااااع ... مااااع ... ماااااع .. ماااااع

خرج يلقى المعزه راكبه في البرويطه

:)

و تخزرلــــو و تصيـــّــح

*****

الرسالـــه

يعني كيف انت عندك اشهر تتلكــّـــش عــليّ

و انا مانيش ماخذك مأخذ الجــّد

ماله أهبط من البرويطه

:)


و يزّي من التصيييييح

و الــتّــمــعــميــع

راك كسّرتلي راسي ... في الفـــــارغ

mardi 9 juin 2009

نرمين ... فيروز ... و الموسيقى


نرمين و فيروز

صديقاتي الجدد توّ قرابة الشهرين و الا ثلاثه

عمرهم سته سنين

نعلّم فيهم في الموسيقى

الحقيقه ، مولاة الحكايه هي نرمين ، اللي اشترطت انّها صديقتها فيروز تكون معاها

و حتى انا استسغت الفكرة ، باش يقوى شويّه عنصر المنافسة بيناتهم ، و باش تلقى كل وحده في لخره ، جدار تتكّى عليه ، و فعلا هاذاكه اللي وقع ، بل اكثر من هاذاكه .. عملوا عليّ زنس تكتّل .. ههه ... ولّيت نسلّك فيها معاهم بالسّيف

نرمين بوها صاحبي ، استاذ رياضيات ، مثقف ، يحب في حياتو اربعه حاجات : بنتو نرمين ، الحياة ، البيرة و الموسيقى

مرتو توفّات اثناء الولاده ، و خلّتلو نرمين بنت ثلاثه سنين ، نرمين بالطبيعة بقى الحدث متاع فقدان امّها و خوها اللي كان جايّ للحياة بشكل كبير

بقات تروماتيزي برشه

بوها أسّس معاها نوع من الصداقة المزيانه برشه

على فكرة ، المرة اللي فاتت ، نرمين كلاتلنا وحيدات الكميه ، انا و بوها ، بدعوى انّنا ما عطيناهاش تشرب من "القازوز المرّ" متاعنا

الحوار بيناتهم رايع ، مافيهش لا عقد ابويّه ، و لا سلط محلّيه ، و لا شعب مهنيّه J ـ

بوها منتبه ياسر لميولاتها الفنية الواضحه فيها ، عندها مواهب في الغناء و التقليد ، تعمل كاراتي ، و شويّه انشطه اخرين ، بوها يحبّها تصعّد القلق اللي بقى مرافقها بعد الحدث هاذاكه ، في انشطه مختلفه رياضية ، فنيّه ... اما وقت اللي حكالي على ميولاتها الموسيقية ، و عبّرلي على الاسف متاعو انّو ما لقاش شكون يعلّمها قواعد الموسيقى ، خاصة بعد فشل التجربة مع احد اساتذة الموسيقى ، اللي مع احترامي ليه ، كان يفتقد للمداخل البيداغوجية اللي تسمح لطفل في السادسه من عمرو ، باش يستوعب مفاهيم مجرده كيما الصولفاج و المسافات الزمنية و المشاله و ذات الشيلتين و السلّم الموسيقي

قتلو : انا نقرّيهالك الموسيقى

باختصار اتفقنا على كلّ شي ، و من بينها اشتراطها وجود صديقتها فيروز معاها

و بدينا

الحصة لولانية بالطبيعه .. شويّة تعارف ، شويّة تكسير للحواجز ، شويّة تألف و تعوّد بالمكان ، و بيّ انا ، اكتساب الثقه اللازمه ، بناء الجسور الحميمية بيناتنا ، و هاذا هام ياسر ، على خاطر مهمّتي صعيبه

اوّل مفهوم حبيت نركّزو معاهم ، هوّ "الصعود" و" النزول" في الاصوات الموسيقية

جوهر الموسيقى ، هو الوعي و الاحساس و التفطّن للحركة الصاعدة و النازله للاصوات ، ثم من بعد ، تجي المسافات و الايقاعات و الذوقيات و الجماليات

صوّرتلهم الدروج هاذي





و تعمّدت انّو يكون عددها على نفس عدد الدرجات الموسيقية المعروفة .. و بدينا نتعرّفوا عليهم درجه درجه ، و كل درجه نتعرّفو عليها نعملولها احتفال و ترحيب و تصفيق ، و نبدا انا نــقــــُود فيهم باش يطلقوا عليها هوما اسم ، الاولى : دو ، و الثانية : ري ... الخ

في النهاية ، الـ : دو ري مي فا صول لا سي ، اصبحو بمثابة صاحباتنا الجدد

بالطبيعة كل درجه نعطوها اسم ، و لون زاده

و على الكلافيي متاع آلة الأورغ ، نفس الدرجة هاذيكه نلصّقو عليها نفس اللون







كيف كيف ، النوتات صوّرتهم في بابيي كارتون ، و لوّنتهم بنفس الوان الدروج و الكلافيي ، و حطّيتهم في نفس الصحفه اللي فيها الشكلاطة و الفواكه الجافة ، ههههه



و قعدت نتابع في ردود الفعل

من خلال الالعاب اللي نلعبوهم صعودا و نزولا على الدروج ، و ما يقابلهم من عزف على درجات الكلافيي اللي بنفس اللون ، حسّيت اللي مفهوم الصعود و النزول و قع تركيزو سمعيا بدرجه كبيرة

و بالشويّه بالشويّه ... بدينا نتخلّصو من الدروج الملوّنه .. الملموسه ، و نعوّضو فيها بهاك السلم الموسيقي الكلاسيكي الجاف المجرّد ، متاع الخمسة اسطر

الجوائز ديمه موجوده ، الشكلاطه و الملصقات متاع الكوميك اللي يحبّوهم ، نسجّلهم فيديو و هوما يقرو في التمرين و نفرّجهم عليه في الوقت بشكل مفاجئ ، الخ ... ـ

النتيجه اللي توصّلتلها ، ناجحه جدا ، و مفرحه ، اصبحو يكتبو تمارين نملّها عليهم بالاصوات ، و الا بالعزف ، و هوما يكتبوها بالصولفاج ، بالطبيعه تمارين بسيطه ، كبداية ، كيما تنجمو تشوفو في التصاور هنا





هاذاكه علاش فكّرت باش نكتبها هنا ، باش تكونو شاهدين ، ههه ، شكون يعرف وحده منهم تواصل و تتخصص في الموسيقى ، و تولّي فنانه كبيرة ، و نعني مليييح كلمة "فـنــّـانه" ـ

*****

ملاحظة عابرة : بربّي هاك اللي ماهمش باش يشدّو من الحكاية كان الجملتين متاع "البيرة" .. ماذابيهم يعملو المندبه متاعهم بعيد .. و شكرا على التفهــّم



vendredi 5 juin 2009

تختخ .. و عمّتو الكاهيه .. و كاس الشراب

ههههههههههه
هههههههههه

الحكاية راهي جديده .. حصلت البارح برك
صاحبنا ي. و احنا نقولولو تختخ .. خاطرو يشبــّه لهاك تختخ متاع كتب الالغاز البوليسية قبل .. كان "قرّاي" و غاية في الذكاء .. عندو ذاكرة ما ثمّاش
وقت اللي خذينا الباكالوريا .. وقعتلو شويّة صدمات نفسية و عاطفية في الجامعه .. باخصار، اصيب تختخ بانهيارات عصبية .. و منين كان حافظ ديكسيونّار الانقليزية .. ولّى يحفظ كان في مواعيد الدّوايات و المهدّئات

عمّك تختخ .. ساعه ساعه يفدّ من الدّوايات و الحرابش و الهموم .. و يعم
ل عمله يكسّر بيها الرّيتم الكل .. و يفاجأ بيها العالم الكل .. هوغادي وين تشيخلو و يحسّ بالراحه
ههههههه
اما العمله متاع البارح وحّدها
تختخ طيّش باكوات الدوا و مشى لاقرب نقطة بيع (بالنسبه للعاقلين من الجنسين ، نقطة البيع هي الحوينته اللي يبيعو فيها الخمور بانواعها) شرا دبّوزه شراب و روّح بيها للدار
ديقه ديقه .. و كي الحاذق .. دخل بيها لبيتو ..حطّ شويّ موسيقى .. شويّه كميه .. و سكّر بيتو على روحو .. حلّها .. ركزها فوق الطاولة .. جبد كاس و بدا يبقبق
اللي يعجبك في تختخ .. انّو يعمل عمايول الكبيرة برشه بهدوء عجيب
علاش قلت عمله كبيرة .. خاطر عايلة تختخ محافظة برشه .. و عمله كيف هكّه تعتبر جريمه .. زعمه زعمه عايلة عريقه
دخلت عليه امّو ، تصدمت .. يا وليدي علاش هكّه .. احنا متاع الشي هاذا ؟؟؟ شكون ريتو فينا يعمل هكّه .. بوك ؟ اعمامك ؟ اخوالك ؟ الله يتولّاك وليدي وهو يبقبق ماهوش هنا .. و ما قاللها حتى كلمه


ايــّست منّو
خرجت ، و بعثتلو عمّتو
وعمّتو هاذي اسمها :الكاهيه، مرا كبيرة فوق الستين ، ماخذاتش ، عدّات عمرها عايشه مع خوها : بو تختخ

جاتو عمتو للبيت باش تحاول تقنعو
هي
دخلت .. وهو تبسّملها و قاللها : اهلا عمّتي .. اقعدي بحذايا
قعدت
بدات تقنع فيه بالســّايسه و بالهدوء
و هو يسمع
هي كمّلت و هو بدا يكلّم فيها بكل هدوء و ودّ و حميميه ، و قاللها : يا عمّتي ،تصلّيش عالنبي ؟ توّ انت شنوّة اللي عجبك في حياتك اللي تعدّات الكلّها
تحرمت من امّك و بوك و تيتـّمت صغيرة
و بقيتي تطّلفحي عند اخواتك ، و هوما قالقين بيك

و بدا يضخّملها و يدراماتيزيلها في الجانب هاذا

بين قوسين ، تختخ راهو مثقف رهيب و مقنع رهيب و خطيب رهي
ب ، و كانتلو تجربة سياسية هامه قبل ما يصاب بالــ
depression
هاذي

جبد كاس آخر حطّو قذّامها ، و باقي يكلّم فيها ... و عبّاه ، و من غير ما يخزرلها في عينيها ، واصل كلامو : ـ

و بقيت عازبه ، لا عجبتي راجل ، لا خذيتي ، لا عرفتي ما عر
فت النسا ، لا عملتي دار وصغار قرّبلها الكاس ، و حطّو قدّامها

و امّو تستنّى البرّا في النتيجه


ملّي جيت للدار هاذي و انت عبارة على خديمه عند خوك (بوه) و من بعد ما مات ، خديمه عند مرت خوك (امــّو)ـ
اشنوّه اللي معجّبك في حياتك .. و مدّلها الكاس ، و قاللها ، راهو الشراب هاذا ، اللي الناس يكرهوه ، ينسّي في الهموم هاذي و هي من غير ما تشعر

ههههههههه


سرطت هاك الكاس سرْطان


زاد كمّل يحكيلها على روحها .. زادت كويّس

امّها من برّه استبطاتها ، دخلت تلقاها شادّه فيدها الكاس الثالث

يا الكاهيه ، يا فضيحتك ، اش تعملي ، سيبي عليك ، وليت انت اللي اتّبّعي فيه

و جات باش تفكــّلها في الكاس من ايدها


و عمّتك الكاهيه ، استماتت في الدفاع على كاسها ، و قالتلها في ثورة و تمرّد : سيّبيني ، قيليني ، خلّيني ،ياخي نا اش شفت في حياتي ـ عدّيت عمري محرومه ، تيتّمت صغيرة ، و خواتي همّلوني ، لا خذيت ، لا جبت صغار ، لا عملت دار كيفكم انتم ، لا شفت ما شافت النسا ، و زيد بقيّة عمري عدّيتو خديمه ليك انت و لراجلك

و ما عرفت كان كمّلت كاسها

و تختخ يتفرّج .. و شايخ


ههههههههههههه

mercredi 3 juin 2009

ثرثرة معلّم قديم ... 4 ـ

العام هاذاكه... 1989..... جت فيه فيضانات كبيرة ...يحكولنا شيّاب و فلاحة الريف هاذاكه على برشه انواع متاع حشايش عندهم عليها سنين .. عامتها ، وصللها الما لتخم الارض .. و طلعت

على فكرة سمعت مرّه اشارة استظرفتها برشه .. انّو كلّ عام بالتّسعه .. تصير فيه امطار كبيرة لدرجة الفيضانات ... اكيد لو كان جات الحكاية بالسبعه موش بالتسعه .. راهو وقع القاء الضوء على هالظاهرة اكثر :) ـ

الربيع هاذاكه في الريف هاذاكه ما ننساهش .. ما ريتش كيفو .. الدّنيا بالخضورية و الالوان .. كيما في الصور المتحركه بالضبط .. سامحوني على التشبيه بعالم الصور المتحركه .. اللي انا من عشاقو و متتبعيه لهاذي لحظه .. و ما يقلّقنيش بقدر ما يفرّحني انّي مغروم بالالوان و التلوين

;)

نتذكّر انّي نهار السبت نكمّل نصّ النّهار .. البيست متاع قرابة العشرة كيلومتر حتى للكيّاس .. نعملها على ساقيّ .. و ما نحسّش بيها من جمال ما يتشاف .. و نظافة الهوا.. و فرحة اللقاء بالبيرّات متاع السّبت :) ـ

لكن الفيضانات .. و الخصوبة ..و الربيع المربّع .. ما اكتفاش بالارض و الـفـْلاحة و الحشيش .. بل تعدّاه الى جسم "محبوبه" ...و خصّبها .. و كوّرها .. و قولبها قبل وقتها .. مسكينه

نقول مسكينه .. خاطر هالبلوغ المبكّر .. في وسط متحجّر .. متصحّر .. هو اللي جنى عليها كيما باش نحكيلكم

محبوبه كانت تقرا سنه رابعه ابتدائي .. يعني ما تتجاوزش عشرة سنين بالكثير .. امّا لاسباب هرمونية ... وراثية ربما .. نفسية .. علاش لا ... ظهرت عليها علامات الانوثه مبكّرا ... بشكل اثار انتباهنا .. و اثار قلق عايلتها لانّو كيما تعرفو الانثى في العايلات الريفية هي لعنة .. قنبلة موقوته .. فنجان شفّاف .. محطوط على حرف خزانه .. و الناس الكل عندها فوبي مزمنه من امّو "يطيح" ... و ... "يتكســّر" ... و "الطياح" و "التكسير" هنا .. افهموه كيما تحبّو
الى ان يقع التخلّص منها بالزواج .. تماما بنفس دوافع الوأد

محبوبه كانت مزيانة برشه .. وكانت خجوله .. و كانت واعية بالفرق الجسماني بينها و بين زميلاتها .. العصيفرات لخرين .. اللي مازالو ما عرفوش ما عرفاتو هي .. من قلق شهري .. و من انجذاب للجنس الاخر .. و من شهوة لعينه

محبوبه كانت تنتابها حالات من الخدر وقت اللي نقترب منها باش نفهّمها السؤال و الا نصلّحلها التمرين والا نشدّلها يدّها (كيما كنت نعمل معاهم الكل) باش نحسّسّها بحركات القلم في حصّة الخطّ ..في البداية ما حطّيتش في بالي حاجة عندها علاقة بحاجة من قبيل الانجذاب الجنسي تجاهي .. الشيء اللي طبيعي باش يحدث من جانبها هي ّ لانّي ربما الرجل الوحيد اللي تباشر فيه يوميا بعد بوها

اوّلتها حشمه مبالغ فيها منّي .. خوف من المعلّم .. يمكن تكون مريضة .. لكن لقيت انّو نفس الملاحظة عند معلّمها متاع اللغة العربي .ـ

و من وقتها .. ولّيت نتعامل معاها بنوع من الحذر .. و باستراتيجيا صغيرة متاع انّي في نفس الوقت ما نحسّسهاش انّها كبيرة على زميلاتها .. باش ما تاقعلهاش نوع من العزلة النفسية اللي تعيقلها قدراتها متاع الفهم و التركيز و تشوّهلها استعداداتها الذهنية للاندماج مع المجموعة

و في نفس الوقت يلزم نلغي من تصرّفاتي معاها الجانب اللي تمارس فيه هيّ سرّيا معايا و هو اعتباري "رجل" الى جانب انّي "معلّم" ـ

و كانت تبدي فرح .. مع الاسلوب الاول

و حزن خفيّ .. مع الاسلوب الثاني

كنت نحكي في المساله مع معلّمها متاع العربية اللي نتذكّر انّو كان ماخذ الحكاية بشكل هزلي اكثر من اللازم

:)

صحيح الحكاية ماهيش دراما مطلقة .. و صحيح انها ما تخلوش من مواقف متاع كوميديا .. لكن انا كانت مأرّقتني اكثر منّو هوّ .. و نسأل حتى على معاملة عايلتها ليها ، و تقبّلهم لجسدها الصغير .. المتفتــّح ، و هوما الغير متعلمين ، ذوي الثقافه الريفية ، اللي لا تفرق بين جسد محبوبه و جسد بقرة حلوب

و جا النهار اللي باش تحمل فيه محبوبه صليبها على اكتافها .. صليب النهد الذي تكوّر باكرا .. و الخدّ الذي تورّد باكرا .. و القوام الذي تشكّل باكرا .. و الاغماءة الخفيفة التي تنتابها باكرا عند ملامسة يدها ليد معلّمها

كانت محبوبة تحبّ "عادل" التلميذ النجم متاع السنه السادسة :) التلميذ النجم بمعنى انّو قرّاي .. مزيان .. بوه فلاح لاباس بيه

و كانت بيناتهم مراسلات غرامية .. سرية .. لكن من نهار اللي معالّم السنه السادسة فاجأ "عادل" حبيب "محبوبة" يقرا في جوابها لخّراني ليه .. ما عادتش المراسلات سرّية

كان المعلّم هاذا تقليدي في تفكيرو .. مما يخليه يعجز على التعامل مع موقف كيما هاذا ، و مما يخلّيه ما يراش فيه الا جانب واحد : "الفضيحة" و "الشرف" و "الاخلاق"ـ

و فعلا كانت فضيحة بجلاجل للحبيبين الصغيرين .. الجميلين .. القاصي و الدّاني سمع بيها

و تنصبت في ساحة المدرسه المحاكم متاع حماة الاخلاق الزائفة .. و محاكم ديناصورات الكذب .. هاك اللي تولدو و عاشو و اصبحو اباءا و جدودا ... و باش يموتو .. من غير ما تكون عندهم حبيبه تبعثلهم رسائل حب .. كيما الرسائل اللي تبعث فيها محبوبة لـ عادل .. ـ

وهاذا هو الجانب اللي وقع استفزازو فيهم بها الرسالة اللي كان محتواها مضحك .. رغم ما كان فيه من مشاعر متتدفّقه و ملتهبة .. مختفية وراء جمل مليئه باخطاء الرسم و النحو و الصرف

انا من ناحيتي سعيت ما في جهدي باش نستر الحكاية و نحاولو نحلّوها بيناتنا في المدرسه و نراقبوها من بعيد دون ان نتسبب في كارثه .. خاطر اولياء كيما هكّاكه ينجّمو يقتلوها .. عادي

و علاش .. ؟؟؟ على جواب معبّي بالاغلاط متاع رسم الهمزه :) ـ

عشيّتها .. محبوبه صفارت .. شحبت شحوب الاموات .. ترعش .. بوها جا .. التلامذه الكل يتفرّجو فيها .. العيون الكل تجرّحلها في بدنها الغضّ

جا بوها... مدنكس .. حاشم .. ساكت .. هزّها و روّح بيها

و من نهارها انقطعت هي عن الدراسه .. و انقطعت عنّا اخبارها

...................

ريتها .. بعد شهرين و الا ثلاثه .. شادة عصا .. و تسرح بالـــّـنعاج





mardi 2 juin 2009

المسيح






هالنهارات ثمّه شويّه اشارات للمسيح و المسيحية .. في سياقات مختلفه .. بهالمناسبة ، و نزولا عند رغبة بعض المدونين اللي أشاروا علينا باش نكتبو في الموضوع الفولاني و ما نكتبوش في الموضوع الفلتاني ، عندي شويّة اسئلة : ياخي شكون هاك اللي ديمه مصوّرينو/مصوّرينها ديمه متّكي/متّكّيه على ركبة المسيح و الا على صدرو بكل حنان؟؟؟ـ الموضوع راهو من زمان محل نقاش كبير عند الدوائر المسيحية .. هل انّها هاذيكه ماري مادلان .. نقولو احنا مريم المجدلية اللي يقال في بعض الروايات انّو المسيح تزوّجها .. بل و انجب منها .. مما ينفي رهبانيّتو .. و يطيّح كل شي في الما .. كيما اشار فيلم" قبر المسيح و ابنه " لـ : جيمز كامرون مخرج فيلم تايتانيك
و ثمّه شكون يقول اللي هاذاكه الاب يوحنّا .. احد الرسل ، و احد اهم حفظة و كتبة الانجيل .. و العديد من الاستنتاجات تقول بالميولات المثلية الجنسية للاب يوحنا من خلال الرسوم اللي تعبق حنّيّه موجّهه من قداستو هو ، تجاه ا لمسيح
الرجاء ممّن يهمّهم الامر .. انّهم ينوّرونا شويّه في هالشّان

خمسين عائلة من سبيبه .. و موسم الهجرة الى ... الــغرب



في المدة اللي كنت منقطع فيها على التدوين ثمّه حدث هام وقع في معتمدية سبيبه من ولاية القصرين .. بلاد التفّاح . ما نعرفش ثمّه شكون كتب عليه و الا لا .. الحدث هاذا وقع بين اواخر افريل و اوائل ماي ، و يتمثّل في هجرة جماعية قامت بيها قرابة الخمسين عائلة من سكان الجهة الى التراب الجزائري ، احتجاجا على تصرفات و سلوكات متسلطة لاحد اقطاعيي الجهة المدعو حبيب السردوك ، و اللي معروف بالنصب و الاحتيال و اغتصاب الاراضي بالقوة ، و القطرة اللي افاضت الكاس تتمثّل في انّو ابن السردوك قام بقتل احد ابناء هالعائلات المهاجرة في حادث مرور و تمكّن من الخروج منها من غير ما يتحمّل ادنى مسؤولية لا لشيء الا لانّو ابن الحبيب السردوك

المشهور على السردوك هاذا قولتو الشهيرة : لو كان جاني صدّام حسين راني خرّجتو براءة ... في اشارة لقدرتو على شراء كل شيء ، حتّى الذّمم متاع العباد

ابان وصول هالعايلات الى حدود الجزائر تحديدا الى منطقة "اولاد مرزوق" ، رحّبو بيهم الاهالي و مكّنوهم من خيام اقاموا فيها لمدة ايّام ... يا سلام

و حتى وقت اللي زارهم الوالي ، ما وافقوش على الرجوع ، و لكن على اثر اتصال مسؤول كبير بيهم ، هاتفيا ، وعدهم بالنظر الجدي في قضاياهم ،رجعوا لبلادهم ، على امل الوعد بالنظر في كافة قضاياهم اللي تجاهلتها السلط ، و من بينها قضية مصرع ابنهم

lundi 1 juin 2009

اتحاد شعوب مغاربية

ـ

مانيش باش نزيد برشه عاللي قلتو في السنه الماضيــة حول الاتحاد المغاربي اللي نطمحلو
و اللي ما يروقش للبعض من اللي يعتبروه كلام مراهقين
لانّو مفاهيم "التعقّل" و "الترشــّد" و "الحكمه" الكلّها ماهيش محلّ اتفاق
بعيدا على الشعارات
الانظمه اللي حاكمة توّ
لا امل من المراهنه على انّها ممكن تتقدّم خطوة في اتجاه مغرب شعوب تتضمن فيه الحريات الخاصة و العامه
و تكون الاولوية فيه لمصالح الشعوب
على خاطر
باختصار، اهم احداث السنه الفارطه ... على سبيل المثال احداث قفصه/الرديف ،سيدي ايفني في المغرب ، "تنقيحات" الدستور في الجزائر .. ديماغوجية النظام الليبي المزمنه ...الخ .. الى اخره مما ما نستحضروش توّه
دلائل من الواقع على انّ اتحاد الانظمه ما ينجّم يكون الا مزيد من احكام القبضة "الامنية" على الشعوب
و رغم ذلك ، نظلّ دائما .. نتطلّع .. الى مغرب شعوب حرّه و مستقلّه

حديث الورد


إنّا نحبّ الوردْ
لكنّا نحب القمح أكثرْ
ونحبّ عطر الوردْ
لكنّ السنابل منه أطهرْ



محمـــود درويش


مساجين الرديف .. عذاب لهم ..و عذاب لاهاليهم

العقوبه اللي تسلّطت على شباب الرديف اللي عبّرو بارقى الاشكال على رفضهم للاوضاع المزرية اللي يعيشو فيها هوما و اهاليهم
تلتها عقوبات اخرى لاهاليهم و عايلاتهم .
وقت اللي كل شهرين ثلاثه ، يقومو بابعاد المساجين و تفريقهم على مختلف السجون في مختلف الولايات
و وقت اللي عايلة عندها زوز اخوة مسجونين .. واحد في سجن رجيم معتوق و لاخر في سجن الكاف .
اش يلزمها مصاريف لايصال قفة فيها بعض الماكل و الملبس .. و بعض الحبّ ...و بعض دموع اجمل الامهات .
و للي ما يعرفوش رجيم معتوق
اللي كانت هي بيدها قرية صحراوية /معتقل متاع الطلبة و التلامذة الـ"مشاغبين " ـ
هاو بارك فيها المولى ، و ولات حتى هي بسجنها
تصوّرو معايا العذاب اللي يمكن يتكبّدوه الامهات و الاباء اللي محروقين على كبادهم
كلّ قفه اسبوعية تتكلّفلهم بالشيء الفولاني من الاتعاب المادية و البدنية و المعنوية ...و حرقان الاعصاب
حطّ خمسة لاف في يد العون هاذا... و عشرة في يد العون لاخر
هكّه ، يتضاعف العذاب . عذاب للمساجين ، و عذاب لاهاليهم


****

ملاحظه عابرة لن اعود اليها
انا نكره التدوين التفاعلي ، الا اضطرارا ، خاطر كيف تولّي هاذيكه الخديمه ، هاذاكه ما يعبّر الا على ضيق افق ، و خواء و ضحاله في الطّاسه متاع الدماغ ، و هكّه يولّي الابداع في التدوين التفاعلي تعويض على الابداع في مسائل فكرية و الا فنية
نكتب على عايشه .. علر زكيه .. على جارتي .. على الكعواش ..على التفاح الخامر .. على مثلث برمودا ..على الورد .. على البيرة .. على ما زمزم .. هاذيكه اوموري .. حرّ .. و رجاءًا ، اللي يدبّر يدبّر علر روحو
ايّ فكّ عاد