Affichage des articles dont le libellé est bleda. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est bleda. Afficher tous les articles

dimanche 30 janvier 2011

تحيين مفاهيمـــي

تحيين مفاهيمي : باعتبار ما وقع في القصبة ، و اللي اصبح القاصي و الداني يعرف حيثياتو ، و باعتبار بعض ردود الافعال الغبية اللي انطلت عليها سيناريوات التشويه اللي تحاكت ضد المعتصمين ، بالتنسيق مع بقايا التجمع الحقيرة و وسائل الاعلام اللي ماهيش مستعدّة للتوبه النصوح ، فإنّو وقع تحيين مفهوم التجوبير ، و كلمة جبري ما عادش تعني : القلّيل اللي ما يعرفش ينسّق لبستو و ماكلتو و مشيتو و لهجتو ... و انما اصبحت كلمة جبري تعني : الدّعيّ الغبيّ ، اللي عندو بوردال في مخّو ، و اللي وقت الرسمي يبدا طالس كي الجريبع ، و بعد ما تفوت الغارة ، و يحلّ الرخاء الامني ، يطلّ بعويناتو العـمياء ، و يبدا ينبّر

samedi 26 décembre 2009

الحاج حميدات .. و حكايتو مع التّصــيورات

بعد إذن الصديق ماني الافريقي .. حبيت نعمل مواصلة في شكل حلقة ثانية لتدوينتو: "الحاج حميدة و حكايتو مع الجريده" و اللي يظهرلي مازالت تستحقّ منكم حلقات ثالثة ... و رابعة... و... الخ

كمّلوش جماعة الشّعبة حكايتهم ، روّحشي الحاج حميدة لدويرتو .. و هو مروّح في الثــّنيّه ، يمشي دبّــَه دبّــَه ، و يدعي لربّي باش ما يزيدش سي علاله يتعرّضلو و يشدّ فيه باش يقلّو شكوني المرا و شكونهم الجماعة اللي يحكيو عليها بالخايب في الجريده .. و اناهيّ الجريدة .. و هوّ توّ ماهوش في صحنو باش يحكي في الموضوع هاذاكه. ـ
هو هكّاكه ، و يسمع في صوت ينادي عليه من
المادّه لخرى
الهاشمي الحجّام : يا حاج .. يا حاج .. الله يعينك .. شبيك مروّح توّ .. تي هاو مازال بكري
الحاج حميده : واللّهِ تاعب شويّة يا هاشمي.. الفدّه عملت فيّ ... نحب نرتّح فخّار ربّي
الهاشمي الحجام : ايّ ايجا رتـّحو بحذايا شويّة .. و اشرب كويّس تاي عرب
ي منعنع ..عندي ما نورّيك. ـ
الحاج حميدة متّجه نحو الحجام و يتمتم بينو بين روحو " اش باش يورّيني العزا زاده .. تمشيش راهي حكايتها خرجت في جرايد اخرين .. قلبي ما قايلّي خير " ـ
ثمّ بصوت مسموع : آه يا هاشمي .. ديما و ا
نت بغرايبك .. اش عندك ما تورّيني .. نشالّه خير ؟؟
الهاشمي الحجّام : خير .. خير .. يا حاج ....الحكاية و ما فيها .. ثمّه تصيورات قاعدين يفرّقو فيهم في الحومه ، عجبوني .. يصلحو كواتروات باهين .. الحق قلت نورّيهملك و انت تختار منهم .. ماك تعرفني نعزّك برشه.. هاذاكه علاش ما حبّيتش نفوتك
الحاج حميدة : عندك هنا هوما ؟؟ ايّ هات نشوف
الهاشمي الحجام : ايّ شدّ عندك .. هاذي لـُـوله



الحاج حميدة سحنتو تقلبت ، و لفّت وجهو على جنب
الهاشمي الحجام : اه .. سامحني ياحاج .. نسيت اللي انت ما تقراش بالفراسويّة .. ثمّه اختها بالعربي .. تره .. شوف


الحاج حميدة : ...... ـ
الهاشمي الحجام : وهاذي .. ما عندك فيها ما تقول عاد



الهاشمي الحجام : زيد شوف هاذي



الحاج حميدة شدّو كريز متاع كحّه.. خرج وقف في الباب يلوّج في الهوا .. و الهاشمي لاحق عليه بالتّصاور
الهاشمي الحجام : يظهرلي هاذي تجي مع ذوقك



الهاشمي الحجام : هاذي باش تعجبك .. نعرفك ذوّاق ؟




الحاج حميدة يخزر للتصويرة بالسّرقة .. و يزيد يقوّي في الكحّه ـ

الهاشمي الحجّام : وهاذي ؟



و هاذي ؟؟

وهاذي


حتى هاذي شي ؟؟؟






الحاج حميدة .. (يكحـّح في روحو .. بنوع من التخلّص) : ووو يا سي الهاشمي .. فمّه برشه غبره في حانوتك ..و الا شـْـعـَـر .. و الا كوراندير و الا شنيّة .. و انا تعرفني عندي الفدّة .. ما عادش انّجّم .. خلّيني نمشي
و خرج ينفّض في برنوسو و يكحّ في كحّه متكلّفه .. و يتلفّت بالسّرقة على نْحَى .. باش يتأكّد اللي الهاشمي ماهوش وراه و يتمتم وحدو : قالّو كواتروات .. و هي الحاجّه تقبل تصويرة اخرى تتعلّق في الدّار بخلاف تصويرتها هيّ ؟؟؟ يحبّها تسحّتني مالدّار .. ملّا و الله ... ـ