Affichage des articles dont le libellé est mes dessins. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est mes dessins. Afficher tous les articles

mercredi 23 avril 2008

شـارعــْــــنـا

سـْــتـنـّــيـتك في شارعـْــنا

لّي من مــُــدّه ضَـــيـّـعْــــنا

و الشّـارع ما عرفـنـيـش

ما سـمـعـنـيـش

ما رحـمـنـيـش

هـالشّــارع ولّى قـاســـــي

و حـْــكايـِــتــْــنــا نــَـاســِي

تـْـلاقـو العـشّـاق اللـّـي يـسـْـتــنّـــو... وانتِ ما جـيـتــيــــــش

******

و كـإنـّــي صْــغـــير.. وضــايع

مــدّيــتْ اِيــــدِي للــــشــّـارع

حــبـّـيـــــتْ نـْــغـنّــي عـْــلــيــه

و الا نبكــِـي .. بـيــنْ ايــدِيـــه

وْ رَعــْـــشــِـــتْ إِدَيّ

وْ لـَــمْــعـِتْ عـِــنـَــيّ

تـْـفـَـكّـرْت حْـكايه حْــزيــنه .. صارت .. بيني وبينك فيــــــه


mardi 4 mars 2008

محمد الدرة .. و الدرر الغزاويـّـة الجديـــدة


محمد
يعشعش في حضن والده
طائرا خائفا من جحيم السماء
احمني يا أبي
من الطيران الى فوق
ان جناحي صغير على الريح
والضوء اسود
محمـــد
يريد الرجوع الى البيت
من دون دراجة
أو قميص جديد
يريد الذهاب الى المقعد المدرسي
الى دفتر االصرف والنحو
، خذني الى بيتنا، يا أبي، كي أعد دروسي واكمل عمري
رويداً رويداً
على شاطئ البحر، تحت النخيل
ولا شيء أبعد،
لا شيء أبعد
محمـــد
يواجه جيشاً، بلا حجر
أو شظايا كواكب
، لم ينتبه للجدار ليكتب، حريتي لن تموت
فليست له بعد، حرية ليدافع عنها
ولا أفق لحمامة بابلوبيكاسو
وما زال يولد، ما زال يولد
في اسم يحمله لعنة الاسم،
كم مرة سوف يولد من نفسه
ولدا ناقصا
بلداً ناقصا
موعدا للطفولة؟
أين سيحلم لو جاءه الحلم والأرض جرح.. ومعبد؟
محمـــد،
يرى موته قادماً لا محالة،
لكنه
يتذكر فهداً رآه على شاشة التلفزيون
فهدا قويا يحاصر ظبيا رضيعا
وحين دنا منه شم الحليب
فلم يفترسه
كان الحليب يروض وحش الفلاة
اذن سوف أنجو - يقول الصبي - و يبكي
فإن حياتي هناك مخبأة في خزانة امي
سأنجو
.. وأشهد
محمـــد،
ملاك فقير
على قاب قوسين من بندقية صياده البارد الدم
من ساعة ترصد الكاميرا حركات
الصبي الذي يتوحد في ظله
وجهه، كالضحى، واضح
قلبه، مثل تفاحة، واضح
وأصابعه العشر، كالشمع واضحة
والندى فوق سرواله واضح..
كان في وسع صياده أن يفكر في الامر ثانية
ويقول : سأتركه ريثما يتهجى فلسطينه
دون ما خطأ...
سوف أتركه الآن رهن ضميري
وأقتله، في غد، عندما
يتمرد
محمـــد،
يسوع صغير
ينام ويحلم
في قلب أيقونة صنعت من نحاس
ومن غصن زيتونة
ومن روح شعب
تجدد

محمـــد
دم راد عن حاجة
الأنبياء الى ما يريدون
فاصعـد
الى سدرة المنتهى يا محمـــد
محمـــود درويـــش

samedi 14 juillet 2007

هــكــذا رأته أقلامي






كنت في نهايات الطفولة عندما رأيت لأول مرة هذا الرجل يغني
كان ذلك في صيف 79..أو..80. من خلال جهاز التلفزة الابيض والاسود..كان يغنّي على ركح مسرح قرطاج...يرتدي"مريول" مخطّطا بالعرض... دجين....وحذاء خفيفا (روك)..يعزف على ا لعود..و هو جالس على كرسيّ خشبيّ بسيط..و أذكر جيدا حركة ساقه اليمنى التي كانت تهتزّ اهتزازات خفيفة موزونة و هو يدقّ قدمه برفق فوق الركح منتشيا بالإيقاع..
لست أدري لماذا تراءى لي وقتها أنه طفل كبير...و صدقوني انّ هذا الإحساس لم يفارقني إلى حدّ الآن..
تساءلت حينها لماذا لا يغنّي هذا الطفل الكبير عن هجر الحبيب...ولوعة الحرمان...و غدر الحبيبة..و شماتة العواذل...
كان يغنّي لخبز أمّه و كأنّنا تقاسمنا ذات يوم رغيفا أعدّتـــه أمّي... و حين كان يحدّثنا عن أيمن.. و عن فرح الغابات الفاتن في عينيه..كنت اشعر أنّ أيمن هذا صديقاً لي ..يشاركني مقعد الدراسة..نسترق معاً اللعب فوق سطوح الجيران..و نتسلق الأشجار البعيدة معاً.. بحثا عن التوت و العصافير…..
كان صوته و موسيقاه يحملانني الى منزلة شفّافة.. متأرجحة.. زرقاء ..لا أظنّ أحدا بإمكانه أن يحملك إليها غير هذا الطفل الكبير الذي إسمه : مرسال خليــفة..
هي منزلة بين ابتسام و بكاء..
بين حزن التــّذكــّر و لمعان الآتي..
بين جمود الصّخر..و نضارة العشب الذي ينبت بين مفاصــله

jeudi 12 juillet 2007

من وحـــــي أغــــــنـــيـــة...2

مــرّ الــكـلام
زيّ الحـســـام
يقـــطع مــكان ما يــــــمرّ
***
أمـّا الـــمديـــح
سهل و مـــريح
يخـــدع لكن بيـــــــــضـــرّ
***
و الكلمة ديــــــــن
من غيـــر إيـــدين
بــسّ الوفا عــَـالـْـــــــحـــرّ