Affichage des articles dont le libellé est mes portraits. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est mes portraits. Afficher tous les articles

samedi 13 avril 2013

portrait : Chokri Belaid






ما جال في خاطري انني سارسمك يوما دون ان أريك الرسم بعد اتمامه و استمع الى ملاحظاتك إعجابا ام نقدا 
تماما كما كنت تبديها لي و انا ارسم اللوحات و البورتريات و الرسوم الكاريكاتيرية التي كنا نؤثّث بها تظاهراتنا السياسية / الثقافية في الحركة الطلابية .
تماما كما كنت اقرا لك محاولاتي الشعرية في رجيم معتوق ، و اتفاعل مع ما كنت تبديه من ملاحظات الشاعر و الناقد في آن ، الشاعر الهاضم لمختلف التجارب الشعرية و الناقد المطّلع على التيارات الادبية و النقدية 

تماما كما كنت تصفق و نصفّق معا كلّما انشدت بصوتي المرهق و المتعب اغنية الشيخ "وهبت عمري للأمل " .. تلك التي كنتَ َدائما تعتبرها بيان المسالة الديمقراطية ، غير أنه مصاغ فنيا ، بين وشوشات براّد الشاي بين اصابع الهادي الوريمي ، و بين تنطعات محمد بعرون و تصعصيعه ، و بين شغب الفاضل ، و بين تهويمات سنان الفلسفية و بين تأوهات شكري الصغاري من آلام القرح ، و ولع حنشار باصطياد الثعابين و تحنيطها ، و شوق كمال قرار للبيرة ، و انتشار حبيب الجبو هنا و هناك ، وجدّية فوزي الوسلاتي التي كانت تخفي روحا مرحة .. 
ما جال في خاطري يوما ان ارسم وجهك و الاحساس انّه بعيد ، بعيد جدا يحاصرني عند كل لمسة قلم ، و باصابع مرتبكه تنتظر كل ثانية ان تخاطبها لتصلح لها خطأ ما ، في اللون او في الشكل او في الروح 
ايّ من وجوهك سارسم ؟ 
هل المتشنج المثقل بآلامه / آلام الاخر ؟ 
أم اللطيف الهادئ المتحدث عن عشقه لصوت شهرزاد و صالح عبد الحي ؟ 
ام مغمض العينين انتشاء بام كلثوم كل مساء اربعاء ... آآآه يا رفيقي الصديق .. هل تذكر موعدنا الاسبوعي معها على انغام الترانزيستور الوحيد الذي كان بحوزتنا في خيمة رجيم معتوق ؟ هل تذكر كيف كنا انا و انت نفتكّه منهم كل مساء اربعاء لنستمع الى ام كلثوم في موعدها الاسبوعي ، كنت مسجّى .. كما اراك الان .. و الترانسيزتور فوق صدرك .. و عيناك مغمضتان .. و كنت انا الوحيد الذي يقاسمك لذة السماع تلك .. بل كنت في داخلي اقول بشيء من الغرابة و الانتفاض .. "كيف لاحدان يعشق ام كلثوم لهذا الحد .. اكثر مني .. ؟؟ "
ايها الرفيق الصديق .. الانيق الرشيق .. الوجوه التي اذكرك فيها و بها لا يمكن عدّها .. شيء واحد وحيد فقط ممكن في هذا الصدد .. هو التفطّن الى الخيط الرفيع الرابط بينها .. وجه المقبل على الحياة .. العاشق لها .. المدافع عنها فكرا و قيما و فنا و ثقافة .. 

وجه العاشق للحياة .. حدّ الموت
 


jeudi 12 mars 2009

mardi 18 novembre 2008

lundi 6 octobre 2008

فـنـّـان الشـّـَـعـْـب ... أم الـشـّـُــعـَـب

بقـْـطفـلـــك بـسّ ... هـالــــمرّه
هالمــرّه بــــسّ... عَ بـُـكــرَه
ع َبـكره بــــسّ... شِي زَهــره
شــِـــي زهرَه حـمرا ... بــَـسّ
*******


الحاصل زايد مع هاك المرا الفنّانه المحترمه الرايعه .. اللي تعتبر مدرسه في الاداء السليم و القيم الفنّية الجمالية الرفيعة .. و الحسّ المرهف .. و المضامين الوطنية البسيطه ، لكن العميقه في نفس الوقت.
انا كي نسمعها تغنّي على الضيعه .. و الناطور .. و الـعِـلـّــيّـات.. و المواسم .. و البيوت العتيقه .. و حنّا السكران ..كيفاش "عم بيصوّر بنت الجيران..." و كيفاش "التلج نازل في الدّني تجريح" ... و كيفاش "عم بتضوّي الشمس .. عالارض المزروعه .. عم بتضوّي الشمس .. و الدّنيي عم توعى" ... والا وقت تكلّم صاحبها من وسط المزرعه : "راح يخلص الموسم .. و إفضى للمحبّي...ويـْنك يا حبيبي .. تا حــطّـك بـِـقلبي .. أعملّي عندك خيــْــمي .. من جـْوانح الغــيْمي .. و بالحب مـْضــوّايي .. جايي لعندك جـــــأيـي..."...و الا وقت تحكي على كيفاش هوما ساكنين في : " بـْـيوت سـْطوحـها .. عـِــلـّـِــيـّـِـي وَرَا عـِــلـّـِــيـّـِـي...بـْـوابْها مفتوحا .. للشمس و للحِـرّيـّــِي..."..كي نسمع النقشات هاذم .. و غيرهم .. ناخذ الجنسيه اللبنانية للحظات .. بما يعنيه هاذا من انّي نعيش قصّة حب مع هالبلاد .. و من خلال موسيقـتها ،نحوّس شويّه في الضيعه .. و ناكل شويّة خبز جبلي .. و نشمّ شويّه كليل .. و شيح .. و زعتر .. و الا نشوف قدّامي .. على مدّ البصر .. دنيا بيضا بالثلج .. مع شويّه قرمود احمر .. و شويّه صنوبر اخضر .. من غير عاد ما نتكولف برشه في الشأن السياسي الداخلي متاعهم .. و نخصّص مدوّنــة كامله للتكوليف ، و لممارسة الدعايه المجانية لتيار سياسي دون آخر
يظهرلي ماسط شويّه هالإنتقال المفاجئ اللي عملتو من وصف فنّي هكّه .. و رومنطيقي للطبيعة و الجبل و الثلج و القرميد .. للحديث في الكلوف و السياسه و الاحزاب و الدعايه

******
ماهو هاذاكه اللي حصلّي .. و انا نسمع في بقطفلك بسّ .. و شايخ معاها .. بتوزيع زياد الرحباني .. و نقارن فيها بالنسخة الكلاسيكية متاع الغناية .. و نبحث على البصمه و الاضافة المودارن متاع زياد... ياخي عملو هكّه ، و قصّو عليها .. و جابو بلاغ يقرا فيه مذيع صوتو معفــّط .. مفادو اللي : شـُعبة ندرا وين ، تنظم عـرض مسرحي يحييه الفكاهي و فنّان الشعب !!!!!!: فلان الفولاني.. في فضاء ندرا شنوّه
كلمة : فنان الشعب .. عملتلي تروماتيزاسيون يحبّلي باش نرتاح منها
********
بون ...ديمه نتفادى الانخراط في نقد البرامج التلفزية و الا الاذاعية ..رغم انو موضوع مغري للكتيبه و ـ"ساهل" ... ساهل بمعنى حك راسك و شد برنامج تلفزي ريّشو و مَـْروْشــُو و مرمدو و فتّق فيه مواهبك.. تو تولّي كاتب مهم
و اكيد ، ما يخفاكمش اللي هالـ"النقاد التلفزيين الافذاذ"... "فطاحل النقد التلفزي المعاصر" قاعدين يتناسلو و يتكاثرو و يتوالدو.. و معشّشّين في صحافة البودورو .. و متمعّشين منها .. كيما الفقاقيع.. و يا مغلوبتي شكون نغلب..و اللي يقرالهم و هوما يشلّكو في برنامج و الا في منشط ما يقلّش تفاهه عليهم ، يقول ملّا روح نقديّه .. ملا فكر ثاقب .. ملا جرأه .. ملا سجاعه .. و ملا دقّه في الانتباه للنقائص ... و ملا ... و ملا ... اما ديمه تبقى البهامه هيّ القاعدة في هاذا الكل ، على خاطر اذا تحاول تخرّجهم من بوتقة النقد التلفزي .. و تطلب منهم باش يجرّدو شويّه ، يشمّرو على ذريّعاتهم في نقد المشهد السمعي البصري عموما ، و علاقتو بالقيم الثقافية المراد ارساءها ، و اللي ماهيش معزوله على خيارات سياسية عامه .. وقتها ، منين كانو مبدعين في "تشليك" البرامج التلفزيه ، يولّو هوما بيدهم يلبسو شليّكاتهم ، و سفساريهم و المحطّه .. سينون .. يتشلـــّكو و و يتحطّو في شكارة اعداء الوطن .. المشاغبين ..
المغضوب عليهم .. الظالــّـــين ... آمـــــــين...:)ـ
اما اسمحولي ...هالمرّه و بـسّ..:) باش نعبّر على الفدّه المزمنه اللي تتحيّرلي كلّ ما نسمع واحد من هاك "الفكهاجيّه "المرتزقة متاع لمّان النكت منّا و منّا .. و تلصيقها بالبزاق ..باش بالسّيف يصنعولنا كارثه اسمها وان مان شو ... يضحكو بيها على ذقون الشعب الكريم اللي يجي ، باش يضحك على روحو شويّه .. و يروّح
و من بعد ، تسمحلهم وقاحتهم .. و تجوديرهم باش يسمّو ارواحهم : فنان الشعب ، و ما يترددّوش في المسّ من التجارب الجادة الاخرى و الاساءة ليها بدعوى "عدم شعبيتها" ...ـ


الحقيقه اذا هالكمشة جهلوت .. اللي باركين على قلوبنا .. و مـّرضينّا بالسّكّر .. بالتـّــفكهيج الماسط..و التلوسيق والتّلوحيس .. هاذا مرّه جايبلنا ولد اختو ..و مرّه ولدو .. و مرّه ولد ولدو ... قال شنوّه .. عايلة فنّانين .. والكلّهم فنّاني الشّعب
أذا كان هاذومه فناني الشعب .. مّاله هاذا شنيّ ... و هذا ... وهذا... و غيرهم من الفنانين اللي بالحق اعتصرو آلام و آمال شعوبهم .. و ترجموها لأعمال فنيّة خالده ، و الأهم من هاذا : انّهم دفعو اثمان باهضه مقابل جرأتهم و شجاعتهم و إيمانهم بفنّهم و بقضاياهم : سجن .. موت .. مرض .. اغتيال.. فقر

dimanche 18 novembre 2007

سيـد درويـــــش


لم يكن سيـّـد درويش مجرّد إسم أو رقم يضاف الى قائمة الفنانين ، بل
كان علامة هامّة في تاريخ الموسيقى العربية ، بل لنقل الثقافة العربية المعاصرة عـموما.
هو فنان الشعب ، المنتمي لفئاته ، المسكون بقضايا بلده ، دون إهمال للقيم الجمالية ،بل الإبداع من داخل تلك القيم الجمالية و تثويرها..
يتشبّع بنداءات البائعين و الحمـّـالين و الصنـّـاع و أهازيجهم العفويـّـة ، ليندهـش بـها ، ويعتصرها ، و يعيد إنتاجها في شكل جمل لحنيـّـة تصويريـّة ، تعبيريــّــة ، حــيـّــة ، تكاد تنطق باسم اصحابها و بمعاناتهم
وهو اب الموسيقى العربية ، الذي تعامل مع القوالب الموسيقيّة السّائدة في عصره بروح نقديّة خلا ّقة ، إذ عمل على تحريرها من القيود التركـيّـة التي طمست روحها و معالمها العربية
و هو النموذج الاوضح للفنان المفكر ، حيث كانت اناشيده و اهازيجه الوطنية الحماسية ، سابقة بالنسبة لمعاصريه من فناني البلاط ، و صادقة ونابعة من قلب المظاهرات وليس من زخرف الشعارات
فمتى يدرك "فنانونا" انهم ليسوا ارواحا محلـّـقة..مرفرفة..متعالية عن الصراعات اليومية ، و عن آلام الناس و تطلعاتهم و افراحهم و معاناتهم غير مباليـن بما يحدث هنا او هناك ، و كأنهم قـادمــــون من كوكب آخــــر
"مسلمين إيــه ؟ قال نصارى ؟ و إيــه يهــود ؟
"دي العـــبـاره : نسـل واحـد م الجـــدود