يبدو انّهم الثلاثه صدمات المعرفية اللي تصاب بيهم الانسان في وعيو التاريخو بذاتو و بما يحيط بيه مازال وقعهم كبير و كبير برشه ، بل اكثر من ذلك ، يبدو انّهم هالصدمات اللي من المفروض ، تنقص حدّتهم و تتضاءل مخلفاتهم مع التقدم العلمي ، قاعدين يستفحلو و يتغذّو من طرف ايديولوجيات سياسية لا علاقة لها بالعلم الصحيح
للتذكير ، الثلاثه صدمات هاذومه هوما اولا اكتشاف انّ الارض ماهيش مركز الكون ، الارض يعني مسكن الانسان اللي كان لآلاف السنين يتصوّر روحو ارقى و اجمل و اذكى و أقدم و اروع و انبل و انظف و اصحّ ما في الكون ، تجي انت تقلّو : لا ، راك انت و الارض متاعك ، لثنين ظهرت بيعتكم مقطّعه ، و ماكم الا جزئية صغيرة من ضمن جزئيات اخرى ، تدورو حول مركز اخر
هوّ هكاكه مازال يلملم في جراح الصدمة الاولى ، و تجيه الصدمه الثانية اللي كانت تتمثل في إنشاء سيغموند فرويد لنظرية التحليل النفسي و اكتشاف اللاشعور ، و انّو بعد هالعمر و هالتاريخ من الملاحم الاسطورية و من الاديان و من التفاسير و من الفلسفات و من الحروب و من الحقائق و من الدنيا الكل ، تجي تقلّو كليمتين تقلبلو بيهم كيانو : لا ، راهو ثمّه جانب كبير برشه فيك خفيّ و مغمور و مظلم ، و رغم هاذاكه هو اللي يقودلك في جلّ سلوكاتك دون علم و لا إرادة منّك ، يعني يا سي الانسان راك بعد اللي حقّقتو الكل ، ظهرت ماكش واعي تماما بذاتك
خلّينا عاد من الصدمة الثالثة اللي حطّت الانسان في نفس مرتبة الانواع اللي تصارع من اجل البقاء و تتاقلم تطّوّر الخ … يعني التصيورات اللي مزركشة بيهم الكنيسه متاع الاله بولحية بيضا اللي يبعث في الحياة في أدم المزيان ، ذو البناء الجسدي المكتمل ، ذو العضلات المفتوله و النظرات الحالمه .. و القصص اللي في الاديان الاخرى على خلق الانسان ، الممسرحة جيّدا و المحبوكه مليح دراميا ، و اللي تدغدغلنا مشاعرنا البسيطة اللي فيها استعدادات للتناغم مع ثنائيات الخير/العبادة … و الشر/الوسوسة … بعد هالطمأنينه النفسية و هالأمان المعرفي الكبير ، تجي انت ترمي حجرة في هالمياه الراكدة و تقول : لا ، راهو عمّك الانسان كيفو كيف الناموسه و ال الديناصور و الا البشروش الوردي ، يخضع لقوانين التطوّر كيفو كيف باقي الكائنات
و على وقع الخبر اللي اورداتو قناة الجزيرة بشكل انتقائي مقتضب و مسقط و غير دقيق و غير موضوعي و ما ينجّم يكشف الا على الرّداء السلفي اللي عمّال تتحجّب بيه هالقناة يوما بعد يوم ، الخبر المتمثّل في انّو في اثيوبيا تمّ العثور على هيكل عظمي انثوي ، بل اجزاء من هيكل عظمي لاحد الثدييات القريب من البشر ، في تكوينتو ، و اللي يختلف على الشامبونزي و الغوريلا في قامتو المنتصبة ، و في عدم امتلاكو لانياب حادة مما يأدّي لاستنتاج انّها من اقدم اسلاف البشر ، رغم نقاط تشابهها مع القردة في شكل رأسها و في اصابع ساقيها اللي كانت تستعملهم لتسلّق الاشجار بسهوله
رغم انّو اختلاف آردي على الشامبونزي او الغوريلا ماهوش اختلاف مطلق ، و تشابهها مع الانسان ماهوش تشابه مطلق ، الا انّو هاذا ما منعش الناس اللي مشكلتهم موش في المزيد من الكشف على الحقائق العلمية المفيدة ، بل مشكلتهم تتلخص في اسقاط نظرية النشوء و الارتقاء بايّ شكل ، ما منعهمش من استنتاج هشّ و ساذج : سقوط نظرية داروين
انا في التدوينه هاذي مانيش بصدد التعصب لنظرية داروين بالذات ، على خاطر بكل بساطة انا من الناس اللي ننظر للنظريات اللي من النوع هاذا نظرة تاريخية ، يعني داروين مثلا ، اعتمادا على ما وصلتلو علوم الاحياء و الكيمياء و علوم الطب و التشريح في عصرو ، ما كانش ينجّم يتوصّل لنتائج اكثر دقّة من هكاكه ، و من الاكيد انّو هوّ بيدو كان واعي انّو ما عطاناش حقائق مطلقة و نهائية بقدر ما حطّنا على السّكه الصحيحه ، سكّة اعتبار انّ اصل الانسان هو من اصل الانواع ، اي بعيدا عن الميثولوجيا بكافة انواعها و مشاربها
و التعاطي مع النظريات تعاطي تاريخي ما يشملش كان نظرية داروين ، و انما يشمل زاده برشه نظريات اخرى ، مثّلت في بداية منشأها ثورة كبيرة في ميادينها ، فرويد مثلا ، ما كانش يمكنلو تأسيس نظرية التحليل النفسي دون المرور بسابقيه ، و اللي جاو من بعدو ما كانش يمكن لهم بناء نظرياتهم العديدة دون المرور بفرويد
تقلّي هاذيّ بديهيات ، صحيح ، اما شبيها تفقد بديهيّتها وقت اللي يتعلّق الامر بالمقدّسات و بالموروثات العقائدية ، وقتها تصبح مكائد و مؤامرات تحاك ضدّ امننا و استقرارنا و مستقبلنا
نرجع لآردي و نأكّد على المغالطات الاعلامية اللي تمت بشان اكتشافها ، لانّو داروين ما قالش اللي اصل الانسان شامبانمزي ، بل قال انّ الانسان و الشامبانزي يتشاركو في الاسلاف ، الاسلاف اللي مازلنا بصدد البحث عليهم
هل انّو العثور على آردي هوالحلقة الاخيرة في سلسلة الابحاث ؟؟ حتى تسارع قناة الجزيرة و غيرها من الجهات المنحازة للايديولوجيا الماكرة على حساب العلم الى مدّنا بنعي نظرية داروين ؟ مع الاشارة الى ان هذه الجهات قد اثبتت انّها اكثر غباء من الفاتيكان ، اللي سبق وو اعتبرو اللي النظريات العلمية الحديثة في اصل الكون و اصل الانسان ، سواء كانت نظرية النشوء و الارتقاء و الا نظرية الانفجار الاوّل : البيغ بانغ ، ما تختلفش في جوهرها عن قصص الخلق الواردة في الانجيل
شنوّة اللي يمنع انّنا ، كيما عثرنا على آردي ، احد اسلافنا ، نعثرو في نفس المكان او في مكان ابعد قليلا او اقرب قليلا ، على الهيكل العظمي متاع ولد عمّها هيّ ، يعني جدّ الشامبونزي ، باعتبار اشتراك البشر و الشامبانزي في الاسلاف
برشه نقاط تضمّنها التقرير في حاجة للبحث و التمعّن و التسائل قبل الاستنتاجات الماكرة المسقطة بشكل متعسّف على السير الموضوعي للعلوم
من بين ما ورد في هالتقرير انّها آردي ، جدّتنا الاقدم لحدّ الآن ، اكثر بدائية من الشامبونزي ، يعني الشامبونزي يعتبر اكثر تطوّر منها
شبيها الحقيقة هاذي ما ازعجتهمش رغم ما فيها من المساس بقدسية و بكرامة "بني آدم" ، بل فرحو بيها و تفاءلو بيها ، في حين ازعجتهم حقيقة انّو الشامبونزي و "بني ادم" ولاد عمّ ؟ بالطبيعه على خاطر الهدف متاعهم ماهوش علمي ، بل ايديولوجي
و ديمه عندي سؤال لليّ ينتشيو بايّ خبر من النوع هاذا متجاهلين في غمرة تخمّرهم الجهلوتي انّ هذه المسائل و ان كانت علمية بحتة الا انها ليست في منآى عن السياسي و الثقافي ، بمعنى انّو تهليل و" تصالح" الكنيسة مع نظرية داروين ماهوش غيرة على العلوم بقدر ماهو عمل على استعادة مجد ضائع و سلطة مفقوده ، كما انّ اقصاء بوش لنظرية النشوء و الارتقاء من البرامج التعليمية ماهوش غيرة تقيّة و نقيّه على الالهة ، بل ما يخلوش من اضفاء طابع الدين على حربو ضد "الارهاب" اللي ، حتى هو، متسربل بالدين
هاذا هوّ السؤال للناس المتغافلين على الاشياء هاذي : لصالح ماذا تسقط نظرية علمية ؟؟ هل لصالح نظرية اكثر تطوّرا منها ؟؟ ام لصالح الرجوع الى الاسطورة ؟؟
كيما قلت انّو الهدف متاعي الاولي من التدوينه ماهوش في الجوهر العلمي للنظرية ، و انما على الصدى الاعلامي للخبر و المغالطات اللي تضمّنها و الطريقه الماكرة اللي وقع تقديمو بيها
و للحديث بقية ، مع العلم انّي مازلت ماأّيّستش من الحديث في مثل هذه المسائل دون التهكم على المعتقدات من جهة ، و دون وصف "التطوّريين" بالقردة من الجهة الاخرىـ
للتذكير ، الثلاثه صدمات هاذومه هوما اولا اكتشاف انّ الارض ماهيش مركز الكون ، الارض يعني مسكن الانسان اللي كان لآلاف السنين يتصوّر روحو ارقى و اجمل و اذكى و أقدم و اروع و انبل و انظف و اصحّ ما في الكون ، تجي انت تقلّو : لا ، راك انت و الارض متاعك ، لثنين ظهرت بيعتكم مقطّعه ، و ماكم الا جزئية صغيرة من ضمن جزئيات اخرى ، تدورو حول مركز اخر
هوّ هكاكه مازال يلملم في جراح الصدمة الاولى ، و تجيه الصدمه الثانية اللي كانت تتمثل في إنشاء سيغموند فرويد لنظرية التحليل النفسي و اكتشاف اللاشعور ، و انّو بعد هالعمر و هالتاريخ من الملاحم الاسطورية و من الاديان و من التفاسير و من الفلسفات و من الحروب و من الحقائق و من الدنيا الكل ، تجي تقلّو كليمتين تقلبلو بيهم كيانو : لا ، راهو ثمّه جانب كبير برشه فيك خفيّ و مغمور و مظلم ، و رغم هاذاكه هو اللي يقودلك في جلّ سلوكاتك دون علم و لا إرادة منّك ، يعني يا سي الانسان راك بعد اللي حقّقتو الكل ، ظهرت ماكش واعي تماما بذاتك
خلّينا عاد من الصدمة الثالثة اللي حطّت الانسان في نفس مرتبة الانواع اللي تصارع من اجل البقاء و تتاقلم تطّوّر الخ … يعني التصيورات اللي مزركشة بيهم الكنيسه متاع الاله بولحية بيضا اللي يبعث في الحياة في أدم المزيان ، ذو البناء الجسدي المكتمل ، ذو العضلات المفتوله و النظرات الحالمه .. و القصص اللي في الاديان الاخرى على خلق الانسان ، الممسرحة جيّدا و المحبوكه مليح دراميا ، و اللي تدغدغلنا مشاعرنا البسيطة اللي فيها استعدادات للتناغم مع ثنائيات الخير/العبادة … و الشر/الوسوسة … بعد هالطمأنينه النفسية و هالأمان المعرفي الكبير ، تجي انت ترمي حجرة في هالمياه الراكدة و تقول : لا ، راهو عمّك الانسان كيفو كيف الناموسه و ال الديناصور و الا البشروش الوردي ، يخضع لقوانين التطوّر كيفو كيف باقي الكائنات
و على وقع الخبر اللي اورداتو قناة الجزيرة بشكل انتقائي مقتضب و مسقط و غير دقيق و غير موضوعي و ما ينجّم يكشف الا على الرّداء السلفي اللي عمّال تتحجّب بيه هالقناة يوما بعد يوم ، الخبر المتمثّل في انّو في اثيوبيا تمّ العثور على هيكل عظمي انثوي ، بل اجزاء من هيكل عظمي لاحد الثدييات القريب من البشر ، في تكوينتو ، و اللي يختلف على الشامبونزي و الغوريلا في قامتو المنتصبة ، و في عدم امتلاكو لانياب حادة مما يأدّي لاستنتاج انّها من اقدم اسلاف البشر ، رغم نقاط تشابهها مع القردة في شكل رأسها و في اصابع ساقيها اللي كانت تستعملهم لتسلّق الاشجار بسهوله
رغم انّو اختلاف آردي على الشامبونزي او الغوريلا ماهوش اختلاف مطلق ، و تشابهها مع الانسان ماهوش تشابه مطلق ، الا انّو هاذا ما منعش الناس اللي مشكلتهم موش في المزيد من الكشف على الحقائق العلمية المفيدة ، بل مشكلتهم تتلخص في اسقاط نظرية النشوء و الارتقاء بايّ شكل ، ما منعهمش من استنتاج هشّ و ساذج : سقوط نظرية داروين
انا في التدوينه هاذي مانيش بصدد التعصب لنظرية داروين بالذات ، على خاطر بكل بساطة انا من الناس اللي ننظر للنظريات اللي من النوع هاذا نظرة تاريخية ، يعني داروين مثلا ، اعتمادا على ما وصلتلو علوم الاحياء و الكيمياء و علوم الطب و التشريح في عصرو ، ما كانش ينجّم يتوصّل لنتائج اكثر دقّة من هكاكه ، و من الاكيد انّو هوّ بيدو كان واعي انّو ما عطاناش حقائق مطلقة و نهائية بقدر ما حطّنا على السّكه الصحيحه ، سكّة اعتبار انّ اصل الانسان هو من اصل الانواع ، اي بعيدا عن الميثولوجيا بكافة انواعها و مشاربها
و التعاطي مع النظريات تعاطي تاريخي ما يشملش كان نظرية داروين ، و انما يشمل زاده برشه نظريات اخرى ، مثّلت في بداية منشأها ثورة كبيرة في ميادينها ، فرويد مثلا ، ما كانش يمكنلو تأسيس نظرية التحليل النفسي دون المرور بسابقيه ، و اللي جاو من بعدو ما كانش يمكن لهم بناء نظرياتهم العديدة دون المرور بفرويد
تقلّي هاذيّ بديهيات ، صحيح ، اما شبيها تفقد بديهيّتها وقت اللي يتعلّق الامر بالمقدّسات و بالموروثات العقائدية ، وقتها تصبح مكائد و مؤامرات تحاك ضدّ امننا و استقرارنا و مستقبلنا
نرجع لآردي و نأكّد على المغالطات الاعلامية اللي تمت بشان اكتشافها ، لانّو داروين ما قالش اللي اصل الانسان شامبانمزي ، بل قال انّ الانسان و الشامبانزي يتشاركو في الاسلاف ، الاسلاف اللي مازلنا بصدد البحث عليهم
هل انّو العثور على آردي هوالحلقة الاخيرة في سلسلة الابحاث ؟؟ حتى تسارع قناة الجزيرة و غيرها من الجهات المنحازة للايديولوجيا الماكرة على حساب العلم الى مدّنا بنعي نظرية داروين ؟ مع الاشارة الى ان هذه الجهات قد اثبتت انّها اكثر غباء من الفاتيكان ، اللي سبق وو اعتبرو اللي النظريات العلمية الحديثة في اصل الكون و اصل الانسان ، سواء كانت نظرية النشوء و الارتقاء و الا نظرية الانفجار الاوّل : البيغ بانغ ، ما تختلفش في جوهرها عن قصص الخلق الواردة في الانجيل
شنوّة اللي يمنع انّنا ، كيما عثرنا على آردي ، احد اسلافنا ، نعثرو في نفس المكان او في مكان ابعد قليلا او اقرب قليلا ، على الهيكل العظمي متاع ولد عمّها هيّ ، يعني جدّ الشامبونزي ، باعتبار اشتراك البشر و الشامبانزي في الاسلاف
برشه نقاط تضمّنها التقرير في حاجة للبحث و التمعّن و التسائل قبل الاستنتاجات الماكرة المسقطة بشكل متعسّف على السير الموضوعي للعلوم
من بين ما ورد في هالتقرير انّها آردي ، جدّتنا الاقدم لحدّ الآن ، اكثر بدائية من الشامبونزي ، يعني الشامبونزي يعتبر اكثر تطوّر منها
شبيها الحقيقة هاذي ما ازعجتهمش رغم ما فيها من المساس بقدسية و بكرامة "بني آدم" ، بل فرحو بيها و تفاءلو بيها ، في حين ازعجتهم حقيقة انّو الشامبونزي و "بني ادم" ولاد عمّ ؟ بالطبيعه على خاطر الهدف متاعهم ماهوش علمي ، بل ايديولوجي
و ديمه عندي سؤال لليّ ينتشيو بايّ خبر من النوع هاذا متجاهلين في غمرة تخمّرهم الجهلوتي انّ هذه المسائل و ان كانت علمية بحتة الا انها ليست في منآى عن السياسي و الثقافي ، بمعنى انّو تهليل و" تصالح" الكنيسة مع نظرية داروين ماهوش غيرة على العلوم بقدر ماهو عمل على استعادة مجد ضائع و سلطة مفقوده ، كما انّ اقصاء بوش لنظرية النشوء و الارتقاء من البرامج التعليمية ماهوش غيرة تقيّة و نقيّه على الالهة ، بل ما يخلوش من اضفاء طابع الدين على حربو ضد "الارهاب" اللي ، حتى هو، متسربل بالدين
هاذا هوّ السؤال للناس المتغافلين على الاشياء هاذي : لصالح ماذا تسقط نظرية علمية ؟؟ هل لصالح نظرية اكثر تطوّرا منها ؟؟ ام لصالح الرجوع الى الاسطورة ؟؟
كيما قلت انّو الهدف متاعي الاولي من التدوينه ماهوش في الجوهر العلمي للنظرية ، و انما على الصدى الاعلامي للخبر و المغالطات اللي تضمّنها و الطريقه الماكرة اللي وقع تقديمو بيها
و للحديث بقية ، مع العلم انّي مازلت ماأّيّستش من الحديث في مثل هذه المسائل دون التهكم على المعتقدات من جهة ، و دون وصف "التطوّريين" بالقردة من الجهة الاخرىـ