jeudi 27 novembre 2008

طريحتين : وحدة لعلا الشابي ، و و حده لضيفو بهتان المسوّس

منين كنّا صغار ، كان والدي عندو أسلوب ناجع في العقاب يتمثّل في إنـّو يهدّدنا بالطّريحة قبل ما يعطيهالنا بنهارات ، بحيث هاك المدّة الفاصلة مابين يوم اعلان التهديــد بالطريحة ، و يوم تنفيذها ، كانت حاسمه في انّها تخلّينا على اعصابنا خوفا و تأهّبا للطريحة الموعود بيها من ناحية، و من ناحية أخرى يلزمنا المدة هاذيكه ما نرتكبوش حماقات و مخالفات اخرى باش الحسبه ما تزيدش ترزن ، و بالتالي يربح هوّ ايّامات عقوليّة و انضباط منّا ، لا حس لا تشيطين لا عرك ... وبرغم الخوف هاذاكه اللي كان يلازمنا خلال ايّام الانتظار ، كان ديمه يرافقنا أمل في انّو ينسى وعيدو لينا ،. و رغم انّو بعمرو ما نساه ، الا انّنا ديمه نقعدو متسلّحين بهاك الامل في النسيان مدفوعين بغريزة طبيعية موجوده عند كلّ الاطفال العيّاق ، و هي غريزة : حبّ الافلات من طريحة مُحقـّــقة

باش ما نطوّلش ، الوالد قال انّو ورث هالاسلوب على والدو ، و حتّى انا يظهرلي ورثتو عليه ، على خاطر ثمّه زوز يسالوني طريحه ، و ما عطيتهالهمش في وقتها ، على خاطر جات احداث أولى من مجرّد الالتفات ليهم ، أهمّها ، الحصار المفروض على اطفال غزه ، اللي لا يزّي هوما ضحايا من تحصيل الحاصل للاحتلال ، و لا يزّي يزيدو كلّ ساعة يمشو في العفس نتيجة السياسات العقيمة اللي ، وإن بدا للعيان انّها متعارضة و متناقضة ، الا انها تلتقي و تتقاطع في : المزايدات الفارغة على بعضهم ، و التكالب و التطاحن على السلطة

واحد من الموعودين بالطريحة هو الكاتابلازما علاء الشابي ، اللي مصرّ على انّو ما يفــلـّتش حتّى فرصة تـُـتاحلو باش يأكّدلنا فيها جهلو المدقع بالمواضيع و المسائل و المجالات اللي كل مرّه يـُحْـشر نفسو الركيكة فيها ملّي صابنا ربّي بيه

و باش ما يمشيش في بالكم ، و الا في بالو انّي من المتابعين الاوفياء ليه ، نحب نقول الآتي : قبل ، و في غياب ظاهرة البارابولات ، كان الشي مفروض علينا فرضان ، ما ثمّاش خيارات ، بحيت كان الواحد يبدا يتفرّج و حاطط بجنبو باكو السواقر و الإفــّـيرالقان مع بعضهم ، ... و من بعد ، و حتّى مع البارابول ، تواتيني انّي نتسخط ببرنامج كيف هكّة اثناء استدعاء و الا سهرية في دار ناس اخرين ، و بخلاف هاذا ، انا بيدي تنفحلي احيانا أنّي نشوف البرامج التافهة ، عنوة ً ، يمكن لارضاء شويّة مازوشيّة عندي و مانيش فايق بيها :) :) و مرّات نتفرّج للحظات فقط باش نقيس مستوى تطوّر البهامه في مشهدنا الاعلامي ، على خاطر كيما ثمّه البهامة الواعدة ، الموهوبه ، اللي مازالت في طور التشكّل ، ثمّة زادا البهامه المحترفه ، بامتياز ، و هو ما نحن بصدده

هالكاتابلازما ، ريناه قبل ، في زمن الإفـّـيرالقان :) في تنشيط برامج المواهب ، و كان برنامجو اسمو الخطوة الاولى ، لكن يبدو انّو اللي جاو للبرنامج هاذاكة الكلّهم ، من هاك الجيّه بنت الجـّــَـيّه ، بل بالعكس، عملو خطاوي لتالي . السيّد لا علاقة له بالفن ، و لا بالشعر ، و لا بالمدارس و الاتجاهات الادبية ، و لا بالموسيقى ، و لا بالمقامات ، و لا بالقواعد و المصطلحات الموسيقية .. تــهوّ نهارة اللي وسوسلو شيطانو و قالّو : "غنّي...غنّي يا علا ... راك حتّى انت صوتك باهي ... ياخي زعمه هيّ باش تفوتك رافائيلّا كارا في شمولها ؟؟؟ غنّي" .. سي خونا ما كانش من العاكسين ، و ما قالّوش : "ما أنا بـِـمـُـغنّي" ، بل ، غنّى ... و كنّا امام احسن نموذج للخروج على الطبقة و النشاز ، فضلا على هاك الخنّه المرعبة اللي في صوتو

من بعد ، حبّ يعمل فيها اخصّائي نفساني ، و يعيّط للعباد باش ينشرو غسيلهم على مسامع سيادتو ، و يتاجر بدموع و مآسي المغفّلين من روّادو ، حلّ "حانوت" اسمو فرّغ قلبك . و حب من جديد يأكّدلــنا انّو جاهل و فقير لابسط مبادئ الثقافة النفسية العالية ، و سرعة البداهة اللي يطّــلّبــهم برنامج / حانوت من هاك النوع
ياخي اشنيّة المؤهلات اللي عندك ، و اللي تخوّلّك باش تنصّب روحك في مقام المستمع لمشاكل دقيقة كيف هكّاكه و متشابكة و عندها تداعيات نفسية عميقة برشة ؟؟؟؟؟ و احيانا حتّى تداعيات اجتماعية و سياسية ما عندناش ليها الارضية الجريئة اللازمه ... ياخي كيف واحد يطلبك باش يشكي من ظلم المعتمد و الا العمدة و الا رئيس الشعبة و الا عرفو اللي ضاغط عليه باش يتبرّع لصندوق من الصّنادق ، والا يطرّدو و ما يرسّموش و ينقبلو نهاراتو ... باش تعدّيه زعمه ؟؟؟؟؟ و من غير تصنــصير زعمه ؟؟؟؟؟؟ـ

الكاذب ينعلــو و يخزيـــه
و فوق هاذا الكلّ ، يا سي المنشّط البوليفالان ، اشنيّة اللي تملكو من "الروح الحميمية" و الا "الدفء الانساني" و الا ـ"سعة الصّدر" و الا "التلقائية" و الا الـ
Fiabilité
باش تسمع غيرك ، و تسمعهم بمعرفة زادا ، قبل ما تمارس استعلائك ، و فوقيّتك ، و تعاليك عليهم ، اللي تفضحها لهجتك التوبيخية معاهم ، تقولش عليك هاك "السلطان" و الا "القاضي" متاع روايات العروي :) ـ
اشنوّه عندك من ثقافة نفسية ، و تكوين و تجارب و..و.. قبل ما تجبد الشــّطرب (الشّرمبط)ـ متاع الاخلاق و متاع العــُـرف و متاع التقاليد ، و تبدا تجــْـلد في هالـمـِـدْعي و الا المـِـدْعيّة اللي جابتهم صنّارتك ؟ في حين انّو ، و على عكس ما تعمل انت في حانوتك ، ايّ اخصّائي نفساني و الا ايّ واحد في الموقع اللي انت حاطط روحك و الا حاطّينك فيه ، مطالب باش يسمع محدّثو (الحاله متاعو)ـ للــّـخـّر دون اللجوء الى الـ
Le jugement moral
باش ما يرتبكش و ما يرهبش ، و يحكي حالتو بكل اريحية دون خوف من الحكم الاخلاقي

الحقيقة ديمه يبقى اللوم ماهوش عليك ، انت ماك الا مهبول و زغرتولك في وذنك ، و ماك سوى نموذج لاشباه الاعلاميين اللي لقوا مدينه خالية قامو فيها الآذان . و كان ما جاتش مدينه خالية
راهم اشباه المنشطين ماهمش منشطين
و اشباه المثقفين ماهمش مثقفين
و اشباه السياسيين ماهمش سياسيين

و على ذكر اشباه السياسيين ، جا وقت طريحة ضيفك الاخير ، البهتان المسوّس

الطريحة اللي وعدت بيها بهتان مسوّس يمكن استوحيتها من وضعيّة "التـّــطـْــبيس" اللي يكون ماخذها و هو ـ"مـْـطبّس" يتفرّج على اشكال نقاط الجليز في دارهم ، و يتحاور معاها ، كيما حكى هوّ
وفعلا انا نحيّي فيه وفاؤو و تماهيــــــه مع طفولتو ، لانّها وضعيّة التطبيس اللي كان ياخذها باش يحكي مع نقاط جليز دارهم ، و هو صغير ، ماخذها توّ ، لكن بصفه رمزية و مجازيّة
ويبقى التطبيس تطبيس ... و بعمرو ما يولّي حاجة أخرى

أوّلا ، انا بالجـّدّ نستغرب لحد الضحك كيف تحكي على انّو كان عندك "خصوم سياسيين" في الجامعة ، انا كنت في الجامعة في نفس الفترة اللي تحكي انت عليها ، و ما كانش عندك حضور يذكر امام الناس اللي سمّيتهم انت ، و اللي قلت انّهم كانو"خصوم سياسيين" ليك ، كنت كتلة من هاك الكتل اللحميّه المتذيّله لتيّار معيّن ، تتلقّى الاوامر و تستهلك سمعيّا و بشكل سلبي في حلقات النقاش ، و تمشي تناقش الجليز في داركم ... يمكن

ثانيا ، وقت اللي تقول ، بوقاحة و طحين ما شافتهــمليش عين : فترة الانتماء لليسار هي فترة كل واحد عمرو عشرين سنه ، انت تحب من خلال هالنتيجة هاذي تقول انك نضجت و بلغت سن الرشد و تخلّصت من الاحلام ، ايّها الملاك القادم الينا بالحقيقة المطلقة ، و بالخلاص الابدي من سماء الطحين الازرق ، ياخي توصل بيك بهامتك المقنّعه و قوادتك ، انّك تسفــّه تجربه بشرية كاملة ، طبعت و ماتزال ، احقاب كاملة من تاريخ البشرية ، و انتجت الى جانب اخطائها (اخطائها اللي هي في تقديري اصدق دليل على مدى التصاقها بالانسان ، لانّو الخطا بشري )انتجت المواقف المتجذّرة ، و أضافت للفكر البشري .. في الفلسفة و العلوم الانسانية ، و تبنات على اساسها حركات تحرر محترمه ، وأربكت لعقود كيانات مستبدّة و امبراطوريات بأكملها ، و أسست لفكر سياسي مختلف ، وانتجت فنّ جميل .. أدب جميل .. موسيقى جميلة .. سنما جميله ... باش من بعد يجي سلحفاة كيفك ، يحبّ هوّ يبرّر تموقـعو الطّـاحوني ، يقوم بنسف تاريخ كامل من النضالات
و مانيش هنا ، بالأساس ، نحكي من منطلق الغيرة على اليسار رغم انّي ما نخفيش ارتباطي بالعايلة هذيكه . لكن انا ضدّ انّك تبرّر تجربة القوادة اللي انت اخترتها توّ ، بتسفيه تجربة اخرى ، مهما كان عنوانها ، يسار و الا غيرو
قول بوضوح : انا خرجت من اليسار على خاطر حبيت نولّي قوّاد ، و وصولي ، و انتهازي ، و بوق دعاية ، و قلم مأجور ، موظّف لدى السلطه ... و هاذا الكل ماكنتش نّجّم نعملو لو انّي بقيت داخل العايلة هاذيكه

ريت مـَسْــهـِلـْها و مـَـوْضـَـحـْـها هالجمله ؟؟؟؟

ثالثا : الاسلوب الدّرامي اللي تحكي بيه على فترة تدريسك في جهة القصرين ، و هاك المسرحيّة الفاشلة متاعك اللي حبيت تمثّللنا أحد فصولها ، و التلامذه هاذوكم اللي حكيت عليهم بشويّ تراجيديا كاذبة ، كيفاش كانو في الصيف يخدمو المرمّه باش يعاونو أولياءهم على توفير مصاريف المبيت ، اتّضح انّك ماكش حافظ دورك مليح .. و اتّضح انّك اوّل واحد تنكّرلهم عند اوّل أزمه صادفتهم ، على خاطر ذاكرتك مثقوبه ، اش يفرقو التلامذه هاذوكم على شباب الرديف اللي أطلقت عليهم انت بيدك ، سموم القلم المأجور متاعك ، و سمّيتهم "عناصر مشاغبة...تستحق الردع" .. اش يفرقو عليهم في الظروف و في البطاله و في الحرمان

و هاذي هيّ فعلا الدّناءة ، وهيّ انّك تمثّل بمآسي الناس امام كاميرا لا تفوقك تفاهة ً ، و تتاجر بجوعهم ، و تضخّم في ذاتك المريضة على حساب فقرهم ، تحكي عليهم بعد ما ترسم ملامح الأسى و التعاطف الماكر على وجهك المباع ، لكن ... وقت تنفرد بيهم ، و الا بـِـبني عمومتهم ( موش في القرابة الدموية ، و إنّما في الانتماء الطبقي ) تشهر حبرك الدموي ، الذي لا دور له سوى لعق دماء المجرمين و تبييض وجوههم و إخفاء أدوات جرائمهم ... و أين ؟؟؟ بين ثنايا مقالاتك الدّاعرة

وليدات القصرين ، تلامذتك سابقا... هوما اللي توّ بطاله من اصحاب الشهادات .. و كيما حكيت على المرمّه اللي كانو يخدمو فيها ، لتوفير مصاريف المبيت ، احكي توّ زادا على المرمّه اللي محلولة فيهم ، وقت اللي كل مرّه مجموعة منهم تحاول تحتمي باتحاد الشغل قصد الانخراط في اضراب جوع ، مطالبين بحقّهم في التشغيل ، لكن كل مرّه يتصدمو بسيناريو :مرّه ياقع طردهم من طرف البيرقراطية النقابية ، و عدم تمكينهم من الاحتماء باسوار الاتحاد ، و مرّة ياقع إغراق مسامعهم في الوعود الكاذبه أو الضغط على اهاليهم ، و مرّه يكتب فيهم موظّف مأجور ، بخس الثمن ، كيفك ، كلام من نوع : عناصر مشاغبة لا بد من ردعها

11 commentaires:

Anonyme a dit…

ابدعت يا براستوس
اما ماتعرفش قداش يدي تاكل في بش نتسيب عليه
موش على حاجة...اما كيفاس احمد زويل ولا نوبل فالفيزياء والاخر يقلو '' اي اي فالفيزياء ''
حتا ويكيبديا مااستخسرش فيها درج بش يعرف اللي هو نوبل كيمياء موش فيزياء
والله مغلغل و قريب نكلاطي عليه

ferrrrr a dit…

هنا كلمة "بهتان" ما هاش بهتان

Anonyme a dit…

انا اللي يدوخني قدرة هالناس على الكذب
قال و عاود انّو ماهوش موظف و ما عندوش شهرية
و برشه ناس تعرف انّو مدير في وكالة الأتصال الخارجي

brastos a dit…
Ce commentaire a été supprimé par l'auteur.
brastos a dit…

@ zabrat
ريت ماو البهايم كي يتقابلو .. كيفاش تولّي فرجه

@ ferrr
الحقيقة هو كشخص موش مهم .. اما اهنيتو في انّو نموذج لفئة رديئة من "المثقفين" ـ

@ lamia
الكذب .. خبزهم اليومي ..

ART.ticuler a dit…

كلمتين خفاف (موش برشة) نظاف ..المرة الجاية كيف يستدعوك هز معاك تلي كومند أنيفارسال وعوم بحرك من غير ما تقول لحد.. هههه

brastos a dit…

@ ARTticuler

هههههه
و الا نعمللهم تنويم مغناطيسي مادام ما انا تفرّجت في اللي نحب

ART.ticuler a dit…

aya mabrouk ya brastos..donc le docteur avait raison a propos les commentaires? hahahaha

HNANI a dit…

شبيكم يا جماعة على الراجل؟ أنا صدّقتو، مالا ماتقولوليش يكذب و يحب يغر بهاك الشباب الموجود كيف غزرلهم و قاللهم بصوت كلو تورية و حماس :يلزمكم تعملوا مضاهرات في الجامعة و تتعاركو مع البوليس؟؟
اللطف يا ربي،
فمّا حاجة عجبتني، وقت ما تكلّم على جماعة المنار قال يحبوني برشا للوقت هذا، و كيف اتكلّم على جماعة القصرين ما جبدش حكاية الحب
علاش زعما؟؟؟؟

brastos a dit…

هاذاكه من قبيل الثرثرة و بيعان الكلام
ماهو هو البوق المدلل متاع الجماعة .. مسموحلو باش ساعة ساعة يتخمّر و يمثّل فصل من فصول تمثيلية الديمقراطية

Anonyme a dit…

يعطيك الصحة يا براستوس هاك عطيتو طريحة من عندي زاده انا شفتلو برنامج المسامح كريم و اكتشفت المنوبولسيون متاعو يحط الكلام في فم الظيف و ما يخليهش يتكلم براحتة هذي القباحة و الا بلاش فبطلت نشوف و مساكن ظيافو الي متعرظين للاهانة