هالمــرّه بــــسّ... عَ بـُـكــرَه
ع َبـكره بــــسّ... شِي زَهــره
شــِـــي زهرَه حـمرا ... بــَـسّ
الحاصل زايد مع هاك المرا الفنّانه المحترمه الرايعه .. اللي تعتبر مدرسه في الاداء السليم و القيم الفنّية الجمالية الرفيعة .. و الحسّ المرهف .. و المضامين الوطنية البسيطه ، لكن العميقه في نفس الوقت.
انا كي نسمعها تغنّي على الضيعه .. و الناطور .. و الـعِـلـّــيّـات.. و المواسم .. و البيوت العتيقه .. و حنّا السكران ..كيفاش "عم بيصوّر بنت الجيران..." و كيفاش "التلج نازل في الدّني تجريح" ... و كيفاش "عم بتضوّي الشمس .. عالارض المزروعه .. عم بتضوّي الشمس .. و الدّنيي عم توعى" ... والا وقت تكلّم صاحبها من وسط المزرعه : "راح يخلص الموسم .. و إفضى للمحبّي...ويـْنك يا حبيبي .. تا حــطّـك بـِـقلبي .. أعملّي عندك خيــْــمي .. من جـْوانح الغــيْمي .. و بالحب مـْضــوّايي .. جايي لعندك جـــــأيـي..."...و الا وقت تحكي على كيفاش هوما ساكنين في : " بـْـيوت سـْطوحـها .. عـِــلـّـِــيـّـِـي وَرَا عـِــلـّـِــيـّـِـي...بـْـوابْها مفتوحا .. للشمس و للحِـرّيـّــِي..."..كي نسمع النقشات هاذم .. و غيرهم .. ناخذ الجنسيه اللبنانية للحظات .. بما يعنيه هاذا من انّي نعيش قصّة حب مع هالبلاد .. و من خلال موسيقـتها ،نحوّس شويّه في الضيعه .. و ناكل شويّة خبز جبلي .. و نشمّ شويّه كليل .. و شيح .. و زعتر .. و الا نشوف قدّامي .. على مدّ البصر .. دنيا بيضا بالثلج .. مع شويّه قرمود احمر .. و شويّه صنوبر اخضر .. من غير عاد ما نتكولف برشه في الشأن السياسي الداخلي متاعهم .. و نخصّص مدوّنــة كامله للتكوليف ، و لممارسة الدعايه المجانية لتيار سياسي دون آخر
يظهرلي ماسط شويّه هالإنتقال المفاجئ اللي عملتو من وصف فنّي هكّه .. و رومنطيقي للطبيعة و الجبل و الثلج و القرميد .. للحديث في الكلوف و السياسه و الاحزاب و الدعايه
كلمة : فنان الشعب .. عملتلي تروماتيزاسيون يحبّلي باش نرتاح منها
********
بون ...ديمه نتفادى الانخراط في نقد البرامج التلفزية و الا الاذاعية ..رغم انو موضوع مغري للكتيبه و ـ"ساهل" ... ساهل بمعنى حك راسك و شد برنامج تلفزي ريّشو و مَـْروْشــُو و مرمدو و فتّق فيه مواهبك.. تو تولّي كاتب مهم
و اكيد ، ما يخفاكمش اللي هالـ"النقاد التلفزيين الافذاذ"... "فطاحل النقد التلفزي المعاصر" قاعدين يتناسلو و يتكاثرو و يتوالدو.. و معشّشّين في صحافة البودورو .. و متمعّشين منها .. كيما الفقاقيع.. و يا مغلوبتي شكون نغلب..و اللي يقرالهم و هوما يشلّكو في برنامج و الا في منشط ما يقلّش تفاهه عليهم ، يقول ملّا روح نقديّه .. ملا فكر ثاقب .. ملا جرأه .. ملا سجاعه .. و ملا دقّه في الانتباه للنقائص ... و ملا ... و ملا ... اما ديمه تبقى البهامه هيّ القاعدة في هاذا الكل ، على خاطر اذا تحاول تخرّجهم من بوتقة النقد التلفزي .. و تطلب منهم باش يجرّدو شويّه ، يشمّرو على ذريّعاتهم في نقد المشهد السمعي البصري عموما ، و علاقتو بالقيم الثقافية المراد ارساءها ، و اللي ماهيش معزوله على خيارات سياسية عامه .. وقتها ، منين كانو مبدعين في "تشليك" البرامج التلفزيه ، يولّو هوما بيدهم يلبسو شليّكاتهم ، و سفساريهم و المحطّه .. سينون .. يتشلـــّكو و و يتحطّو في شكارة اعداء الوطن .. المشاغبين ..
و من بعد ، تسمحلهم وقاحتهم .. و تجوديرهم باش يسمّو ارواحهم : فنان الشعب ، و ما يترددّوش في المسّ من التجارب الجادة الاخرى و الاساءة ليها بدعوى "عدم شعبيتها" ...ـ
5 commentaires:
رائع موضوعك برستوس يمكن على خاطر عشت نفس الحكاية بالضبط ..وما يعجبهم القصان كان في اللحظة إلي تبدى فيها شايخ..و كيما قال أولاد أحمد:رفع الأذان وقت ضربات الجزاء! :-))
لسبب ما * فقدت الاتصال ببرج المراقبة و فقدت السيطرة على كل مدوناتي..لذلك أجد نفسي مظطرا لفتح مدونة جديدة لكن حافظت على اسمها القديم.. شكرا لتفهمكم
très bel article
ينحي خمجة على القلب
brasos ya sadi9i almobde3...a chak fois na9ralek 7aja nra7amlek 3la weldik...vraiment kima y9oul lmathal allatiny...ni3ma al moraby
بربّي منين طحت بيه هالمثل اللاتيني : ـ"نعم المربّي" ؟؟؟ هكّه يقول المثل ؟؟؟ اللاتيني ؟؟؟
Enregistrer un commentaire