لا.
يلزم تشخيص و تحاليل و و سكانار و غيرو .
وكنا شخّصنا في الحلقة الفارطه المرض ، بالادلّة و بالتواريخ و بالامثلة و بالروابط و بالاستنتاجات ، و اكثر من هكه .. زدنا عطينا وصفات مجانية .. من غير استرجاع مصاريف .
قلنا المرض متاع المرة الفارطة هو حالة خرس ازاء النقاشات الفكرية الجادة.. ناتجة على زوز عوامل
1 : فقر فكري و معرفي مدقع.
2 : استعدادات ماقبليّة للسلوك البوديقاردي ، و للتفاخر بـقدرات الآخرين.
حالة الخرس هاذي .. تتبعها حالات انتشاء غير طبيعية ، غير منطقية ، بمواهب و قدرات الاخرين .
و هي نوع من انواع التصعيد ، يعني وقت اللي نجعل من غيري مرآة مكسّرة نشوف فيها صورتي المشوّهة.
الحالة هاذي مستعصية برشه ، على خاطر صاحبها وقت اللي تمدّتلو يد تمسك بالوصفة اللي كانت تنجّم تكون فرصتو باش ينهض بامكانياتو الذّهنية ، عضّ اليد و مزّقها في حالة هستيرية .
من حسن الحظّ انّا خذينا نسخه من الوصفه ، و حطّيناهالو في ملفّو ، خاطر فمّة مرضى يمتنعو على تناول الدواء بحجّة انّو الدوا مرّ ، هاذاكه علاش ما يحبّوش ياخذوه.
اهيّ الوصفة اللي بعثناهالو و مزّقها .. و كيما تشوفو .. ماكانتش وصفه مرّة بالكل .. بالعكس .. حلوّه عسل .. فيها برشه روابط لتدوينات جادة و هامه و هادئه ، و دعوة انّو يفتّق مواهبو و يسمّعنا صوتو.
و عطيتو سلسله متاع روابط متاع تدوينات فيها مواضيع جادة و نقاش هادئ.
و كان الرّد متاعو ردّ عمــّاري بامتياز ، رغم انّو التعليق لا يحتوي بذاءات و لا استفزازات تقتضي حذفو .
اهوّ الرّد
استنتاجات :
بهامه 1 : التشدّق بحرية التعبير و تلصيق لوقوات : "لا لتسكير الجلغه" ، ثم الحذو حذو عمار في حذف التعاليق
بهامه 2 : الرّد بتدوينه طويله عريضة من الكلام الفارغ على تدوينه "لم نقرأها" !!!!!!!! بل "اكتفينا بشويّة منها في صفحات التن بلوغز" ـ
بدون تعليق
*********
قبل ما ننتقل للطريحه الثانية ، اللي انا تظهرلي ممتعه اكثر ، نحبّ نحكي شويّة على باسّاج بقى فيبالي من رواية كنت قريتها بالانقليزية اسمها
great expectations
الامال الكبرى.
متاع الروائي البريطاني الشهير تشارلز ديكنز .. تحكي باختصار على طفل اسمو
pip
بيب هاذا نشأ في وسط فلاحي تسود فيه العبودية و الاضطهاد ، لكن اوّل فرصه اتيحتلو باش يتسلّق السلّم الاجتماعي و يصبح من اعيان البلاد الارستقراطيين ، تنكّر لقريتو الفلاحية القديمه بكل مكوّناتها : اصدقاء .. عايله .. قيم .. ذكريات
لكن وقت اللي مشى مرّه لحانوت خيّاط باش يخيّطلو ملابسو الارستقراطية ، تفاجأ بانّو صانع الخيّاط هاذاكه ، هو من نفس قريتو القديمه ، يعني يعرفو و يعرف تاريخو و يعرف وجهو الحقيقي القديم اللي هو يحاول يخفيه بالابّهة متاع الارستقراطيين
عاد الباسّاج يحكى على لحظة متاع خمسة و الا سته ثواني ، بالظبط وقت اللي صانع الخيّاط جايب الميترو ( الميترو متاع الخيّاط اللي يقيسو بيه موش اللي يركبو فيه يعني : هاذا ) كان يمشي بخطوات متثاقلة وهادئه و واثقه ، و شادد الميترو و يشحوط بيه في ظهرو و اكتافو و كأنّو يجلد في روحو ، و يخزر لـ: بيب في عينيه في خزرة حاده خاثرة مليئه بالرسائل اللي ، و كيما أوّلها ديكنز ، كان يحبّ يقلّو من خلالها ، صحيح انت تخلّصت من حالة العبودية اللي كنت فيها و اصبحت ارستقراطي ، اما انا نعرف تاريخك ، و شوف اش انّجّم نعملّك بلساني .. يعني انّجّم ، و بلساني، نجلدك ، كيما قاعد نجلد توّ بالميترو في روحي.
بيب فهم الرساله بالطبيعه ، و تقلّق ياسر.
نستغرب وقت اللي واحد حسب موروثو العقائدي و الثقافي ، الجنس بالنسبة ليه يدخل في دائرة الثالوث المقدّس اللي حكاو فيه برشه من بينهم : بوعلي يس (الثالوث المقدّس : الجنس /الدين/السياسه) ـ ورغم هاذاكه نلقاوه يتحدّث في الجنس.
اما كيفاش يتحدّث في الجنس؟؟؟
حديث عمروش في الجنس يتلخّص في انّو جا لاعزّ تدوينه ليّ و قراها انطلاقا من شكاير العقد الجنسية المستّفه بيهم جمجمتو و استنتج هو شلّة حثالة الزباله متاعو انّي انا بيدوفيل
على كل حال ، انا باش نغضّ الطّرف على الردّ المتوقّع منّي هنا ، و اللي يحيل على التمعّن في مفهوم/سلوك البيدوفيلي ، و البحث على تجسّدات هالمفهوم / السلوك في تراثنا و موروثنا العقيدي
لا .. مانيش باش نحكي في المقام هاذاكه ... حاجتي بواحد بركه : العمروش.
تهاك تعرف تحكي في البيدوفيلي و الجنس .. و أومورك هانية .. و عال العال .. آآآه ؟؟؟
اما خسارة هاذاكه حدّك في الحديث على الجنس
.. ما تنجّمش تحكي عليه خارج دائرة "البيدوفيلي" و "الرذيلة" و "الشذوذ" و "الاغتصابات".
خطوة وحده لقدّام .. ما تنجّمش تزيدها .
ساقين "مخّك" يحبسو .. و ريقك يشيح .. و تحمار .. و قلبك يبدا يدقّ .. و تحسّ روحك في حضرة غول .. رهيب .. مخيف اسمو : الجنس.
ماتنجّمش تحكي على الجنس متاع الحب المكثّف .. الجنس الجميل اللي يتحوّلو ابطالو الى موجتين نساو البرّ ..و اصبح كل همّهم ملاحقة بعضهم.
الجنس هاذا انت ما تعرفوش .. و رغم هاذاكه تتجلطم و تحكي عالبيدوفيلي
وينو الجنس في وعيك النفسي اكثر من انّو خطيئه ؟؟؟؟ اكثر من مشاعر الكره اللي تنتاب الرجل اللامتوازن تجاه شريكتو بعد انتهاء العملية الجنسية ، لانّها تذكّرو بغواية حواء لآدم
اش تعرف عالجنس اكثر من غواية حوّاء المغرية لآدم الحكيم الضحيّه ؟؟؟؟.
اش تعرف آخر على الجنس اكثر من انّك تدعي لربّك في كل ليلة قبل ما ترقد ، انّو يقصّلك تسكرة باش تتفرّج في فيلم بورنو تكون انت البطل متاعو ، مع شريك ماكانلكش في الحسبان انّك ترى روحك تمارس معاه في "الرذيله" .. مثلا الكونسيارج .. و الا مذيعة الاخبار ... يعني يقصّلك تسكرة باش "تحتلم" بلوغتكم متاع فقه الجنابه .. هاذا فرضا لو كنت إيتيرو .. ماكش أومو .. سينون.. تولّي "تحتلم" نوع آخر
تحكي في البيدوفيلي و الجنس سيدي ماله ؟؟؟؟؟
غياب الجسد غياب كلّي من مدوّنتك .. الكبت الجنسي ينزّ من تعاليقك ..خاصّة في مدوّنات النساء .. اللي بالمناسبة قليل وين نشوفوك تعلــّق عندهم .. و هاذا يعكسلنا جانب هام من حياتك الجنسية .. بما يعني انّك قليل وين تحكي مع مرا .. بدليل انّك ما صدّقت لقاوولك بنت الحلال .. طحت ما في عينك بلّه .. و بديت تبشّر في الناس الكل في المدونات و في التعاليق .. شى طبيعي .. مادام باب "الفــْـرَج" و"الفــَـرْج" باش يتحلّو عليك مع بعضهم .. الــّلاومنّك .. الفايده كي مازلت حي
تحكي عالبيدوفيلي و عالجنس ماله سيدي ؟؟
اش تعرف عالجنس اكثر من سلسلة من الايقاعات الاستمنائيه ، شانك شان ايّ مكبوت ، محاصر بالمغريات ، مسكون بالتحريمات ..الاستمناء الفعلى و اللي توهم بيه في روحك بلذّه ماهيش هيّ ، متبوعه بمشاعر الذنب و جلد الذّات ، و الا الاستمناء الفكري اللي مصوّرلك روحك على انّك عمار بن ياسر في زمانو
اش تعرف على الجنس اكثر من ريقتك السايلة و عينيك المبحّرة قدّام القنوات الاباحية سريّا بالطبيعه ، لانّك يلزم تظهر بمظهر "المتعفّف"
و راك ما تنجّم تقنع حتى حدّ بانّك متعفّف على مثل هذة "الرذائل" ، لانّو اللي ما يتعفّفش على مسّ الناس ... بل مسّ الاطفال في اعراضها ، و اللي ما يتعففش على اطلاق التهم الرديئة بعد تأويل التدوينات و تحميلها ما لا تحتمل ، و اللي ما يتعفّفش على النفاق و الترهدين ، اللي هي صفاتك الشهيرة بشهادة العديد من المدونين و منهم اصدقاءك
صفاتك اللي كنت قلتهالك مباشرة من فمي لوذنك دون ان احتاج الى ان اتخفّى وراء مدوّنه او شخصية وهمية ، وكنت نتمنّى انّك على الاقل ما تقتنعش باسلوب عيشي و اسلوب تفكيري ، اما كنت تنجّم تتعلّم منّي حاجة ما عندكش منها : القدرة على المواجهة
اللي ما يتعففش على هاذا الكل ، راهو ما يتعفّفش على ارذل الرذائل قبل ارتداء جبّة الاخلاق .. اخلاق فقه الحيض و النفاس اللي معشش في راسك
الزّح ... تي من اوّل كونتاكت بيناتنا .. من اوّل زيارة ليك لهنا ، عرفتك زعبان و رهدان و منافق
تتذكّر اوّل زيارة ليك لمدوّنتي اش قتلك ؟؟ كانك ناسي هاو نفكّرك : قتلك : يزّي من التزعبين هنا
من دلائل ترهدينك .. انّك تبدا ترمي في المعنى و كيف واحد يحاصرك بالروابط و بالادلّه .. شعرك ياقف كي القطوسه المحصورة .. و تبدا تتمسكن و تتضيحك و تكثّر من هاك الـ : "هههههههه" متاعك .
لعلمك ، من اكثر الدلالات النفسية للضحك : الهروب من ورطه.
يقلّك : خاين ضحّاك .
اهوّ مثال ، وقت اللي لكزتك على خشمك هنا ، و ما لقيت ما تقول ، ولّيت تسلّ في ذيلك بلوغة : شبيك خذيت الامور بجدّيه.
شوف روحك هنا .. وقت اللي بديت تقطّع و تريّش .. و كي همزتك على نسنوستك .. حسبت روحك ما فيبالكش و ما تقصدش . شوف روحك كيفاش كي عطيتك على خشمك .. طحت لوطه .. و ولّيت تسلّ فيها و تتمسكن .
ياخي زعمه صدفة انّك تسلك نفس السلوك ، و في ثلاثه مناسبات (هاذا في مدوّنتي انا فقط ، و في التدوينات اللي نتذكّرهم فقط ، خلّينا من نفس الطبيعة المنافقه متاعك مع الاخرين
تحبّ نزيدك ؟؟؟ .. انا ما نحكي كان بالروابط راو .. ما عنديش هستيريا السبّ المجاني .. خاطرو ساهل ، يكفي انّك تعمل عشويّه في حمام نسا ، تو تتعلّمو مليح
وقت اللي استدعى الامر انّي نقلّك يا منافق ما استحقّيتش نصطنع مدوّنه وهمية باش نقولهالك ، غشمتك بيها على وجهك ،
و من وقتها كانت ديمه تعاليقي ليك عبارة على شهائد توبيخ و انذارات و دعوات للتخلّي على اسلوب الترهدين متاع المومسات ، المومسات اللي عدد كبير منهم اشرف و اشجع و أجرأ منّك انت و شلّتك من حثالة التن بلوغ ، و من بغايا الذّهن اللي يهمزو فيك من تالي .. و انت ، بما انّك عندك استعدادات كبتيــّه ، ماصدّق تهمزك مـْرا .. تحلّيت و مفاصلك ترخات و بديت تقطر ملّوطه
سينون شبيني توّ برك وين وليت بيدوفيل و خايب ؟؟؟
ياخي آنا اللي نبعثلك في الورود في الايمايلات ، و ننحني اجلالا لتدويناتك
بالطبيعه انت من حبّك و المامك و احترامك للفاضل ساسي ، حتّى اسمو ماكش حافظو ، كل همّك انّك تنافقني انا
شنيّ اللي تبدّل فيّ ؟؟؟؟
انا لاديني و علماني و لائكي من اولّ تدويناتي .. وعبّرت منذ لحظات تدويني الاولى انّو دمّي فيه كريات حمراء و كريات بيضاء و بيرّه
ياخي هاذا الكل ما كانش كافي ليك باش تتمجلغ ؟؟؟ يعني كانت غمزه صغيرة من ثلاثي "بغايا الذهن" متاعك ، كافية باش تتحلّ منافسك الكلّ ، و تبدا تشطح على طار بوفلس .. يا كتلة العقد .. يا "بيب" تشارلز ديكنز