jeudi 12 mars 2009

mardi 10 mars 2009

انتحــال صــفة ... قاتــل

الدنّيا حرب .. كاسدة .. مقيّنه

سي خونا ، بياع سواقر
بوهالي ..زوّالي..ـ
مـْهنتل .. مْجرتل .. مـْــقـَجــْول
عريان .. بردان .. جيعان

واقف في الـ
arrêt
شادّ كردونتو متاع السواقر

و يستنّى في التــّران يجي باش يبيع اش كتّب ربـّي

التّران جا

وقف

وجوه الجنود المحاربين شاحبة .. و شعوراتهم و و كساويهم مغبّرة .. و عينيهم مضبّبـــه على الدخّان

شافوه شادّ كردونة السواقر و واقف

فرحوا هوما

و فرح هوّ

طلـّو عليه من شبابك الفاقونات.. يحبّو يتكيّفو

اشارولو باش يطلع

طلع

واحد خذا من عندو سواقر .. اما بما انّو جاي من الحرب ، ما عندوش الفلوس ، مدّلو البيريّه متاعو

لبسها سي خونا و فرح بيها

الاخر شرا من عندو باكو كامل .. مقابل فيستة ميليتارفاضلة عليه

لاخر خذا كيما نقولو نصف باكو مقابل سروال

لاخر مقابل البرودكان

هبط سي خونا من التران .. فرحان كيفاش لابس

uniforme

حاجة ما كانش يحلم بيها

و بدا يتفرّج على روحو


روحو الجديدة .. اللي لابسة لباس محترم .. بدلة جديدة .. منظّمه .. نظيفه .. من الراس للرّجلين

اش مازال فيها من بيعان سواقر

فكّر باش يطيّش هاك الكردونة .. اما قبل ما يطيّشها ، هزّ راسو للسما في خزرة معبّية بكلّ ما بعثاتو فيه هالكسوة الجديدة من شموخ .. وكبرياء .. و ثقة

الجنود يتكيّفو و يغنّو و يلعبو .. رجعت فيهم الروح بعد التضبيبه اللي كانو فيها

التران صفّر ..

طلّ عليه واحد من الجينيرالات اللي كانو في الـ

First class

كي شافو لابس الـ

Uniforme

مشى فيبالو واحد من الجنود متاعو هبط .. و ناوي باش يفصع

اشارلو بالطلوع

سي خونا .. فهم اللي سي الجينيرال حاجتو بالدخّان

حرّكلو راسو في ما معناه : لا .. ما عادش عندي سواقر

القطار بدا يتحرّك

بالطبيعة الجينيرال فهم الـ "لا" هاذيكه : لا ، مانيش طالع

يعني فهمو "جندي مروفز" ـ

في اطلع

في لا

في اطلع

في لا

و التران بدا يمشي

يجبد الجينيرال الفرد و يحطّهالو بين عينيه

التّران مشى ... بـْـعـِـد ... غاب

و سي خونا بقي مطيّش عالرصيف .. الكسوة الجديدة ملطخة بدمّو.. ايديه شادّة كردونة السّواقر .. و عينيه مرشوقين في السما


الحكاية المزيانة هاذي ماهيش متاعي .. هي قصّة قصيرة لنجيب محفوظ .. من مجموعة قصصية اسمها : همس الجنون.. حبيت نحكيهالكم بطريقتي

ذكّرتني فيها المناوشة اللي وقعت هالنهارين بين زوز مدونين حول موضوع انتحال الصفات

يعني ... باهي انّها المناوشة .. تولّي مناسبة لتذكّر قراءاتنا القديمه .. و تنشيط للذاكرة


خير من الثرثرة .. اللي يولّدها احيانا الفراغ


;)

vendredi 6 mars 2009

لكم تملّقكم .. و ليَ حريّتي / في مضايقة الصحافيين

صحفيّو "الحرّية"


البنّاؤون


يطالبون بتجميد عضوية الصحفي


المخرّب


زياد الهاني


و بإحالته على القضاء




نعم لصحافة حرة جادة مستقــلّة

لا للملاحقات و المضايقات

لا لممارسة الوصاية على الاقلام الحرة


mercredi 4 mars 2009

فنانون تونسيون يبعثون برقية مساندة للطلبة المضربين عن الطعام منذ 20 يوما

شدّتني ياسر برقية المساندة هاذي من مجموعة فنانين توانسة ، الى مجموعة الطلبة اللي يخوضو اضراب جوع تعبيرا على احتجاجهم على قارر طرد تعسّفي جرّاء نشاطهم السياسي و النقابي
رسالة مساندة
منذ أكثر من 20 يوما يتواصل إضرابكم عن الطعام، متمسّكين بذلك في حقكم، في الترسيم، الحق في العلم، طردتم من الجامعة على خلفية نشاطكم النقابي، لأنكم رفضتم الهامشية والتدجين والدخول في صف المستهلكين، نتوجه إليكم نحن جملة من الفنانين التونسيين العاملين في الحقل الدرامي بهذه الكلمات معبّرين عن مساندتنا لكم في تحرككم ونحيي نضالكم وصمودكم ونشدّ على أياديكم من أجل قضيتكم العادلة من أجل العودة إلى مدارج الجامعة.ـ
إلى الأمام.ـ
رضا بو قدّيدة، أستاذ بالمعهد العالي للفن المسرحي
سامي النصري، أستاذ بالمعهد العالي للفن المسرحي
ريم الحمروني، ممثلة
صالح حمـّودة، ممثل
حاجة باهية كيف هكّه ما عندناش منها برشه ، و ما تاقعش ديمه

العنوان المناسب : الاسلاميون : اعداء الحرية و الديمقراطية و العداله

أي خطاب متماهي مع الخطاب الاسلاموي ، حتى و ان اصطبغ بالحداثة و بالمعاصرة و ادّعى اعتماد المناهج العلمية و الموضوعية ،إذا نعصروه ، و ننفضو عليه التبرقيش ، هاو في الاخير اش تخرّج منّو: الدعاية اللطيفة ، البرّاقة ،المزيّنة ،المزركشة لمشروع متطرّف معادي للحرية و للعدالة و للديمقراطية

و ماهيش شعارات

معادي للحرية : حرية التعبير ، و ذلك برسم خطوط حمراء للتفكير : لا نقاش و لا نقد للمقدّسات حتى و ان كانت تشبه قصص لا يقبلها العقل

معادي لحرية الاختلاف : باعتماد اسلوب التكفير و الرفض و وضع كل من ليس منهم في سلة واحدة ، معدّة للشنق في الساحات العامة معاداة حرية الابداع الثقافي و الفني و الادبي بفرض ضغوط اخلاقوية على كل خلق .. و ما الاغتيالات و محاولات الاغتيالات اللي تعرّضتلها برشه اقلام اربكتلهم عرشهم الهش : حسين مروة .. مهدي عامل .. نجيب محفوظ ...الا اكبر دليل على اللي الناس هاذومه جلابيب تخفي خناجر ، و ألـْـسنة معسولة تقطر دماء

معادين لانعتاق المراة من سجن التقاليد و النظرة الدونية الجنسية اللي تعتبرها عورة للإخفاء ، معتقدين انّهم عاملين مزيّه كي ماهمش يوؤدوا في البنات ... توّه ... في القرن الواحد و العشرين ، علما و انّو الوأد موش بالضرورة تحت التراب .. قد يكون تحت حجاب

الحرية لا معنى لها الا اذا كانوا هم و مجموعاتهم هدفها ، ايّ حرية اخرى ، تعني : كفر

معادين للعدالة باعتبار تشريعهم و تقنينهم للتفاوت الطبقي ، و اللي قايم على العطف و الشفقة و المنّ الاخلاقي من الاقلية الميسورة على الاغلبية المعدمة .. تحت عنوان "الزكاة" ،ونظرا لانهم يعتبروا تصنيف الناس الى "درجات" هو من الطبيعة و الحكمة الالهية ، و كل الدعاوي التي ترفع من اجل العدالة الاجتماعية ، و المساواة في الحظوظ و التوزيع العادل للثروات ، هو تجديف ضدّ تيار الاوامر الالهية .. يعني كفر

العدالة الاجتماعية : كفر

معادين للديمقراطية ، باعتبار انّها حكم الانسان ، وهم يدعون لحكم الله .. الله الذي انتدبهم للحديث باسمه .. و عليه فكل من عاداهم ، هو عدوّ الله ، يعني كل من عاداهم كافر

الديمقراطية تعني كفر

قد يرفعون في لحظات معينة الشعارات التي يعادونها ، و التي تتناقض مع ادبياتهم و مرجعياتهم، وذلك بانتهازية كل من هو مستعد لان يقول و يفعل كل شيء من اجل السلطة

يطالبون بتطبيق الديمقراطية و التعددية حينما يكونون تحت حكم استبدادي يمنعهم من النشاط ، و يكفّرون المختلفين عنهم و يصادرون حرّياتهم بعد استيلائهم على السلطة

يستثمرون و يلعقون مزايا العلمانية ، و يستغلّون وجودهم في البلدان التي تحكمها انظمة علمانية، ثمّ ينادون بضرورة معاداة العلمانية التي كانوا اوّل المستفيدين منها

قد يستغلّون فراغ الساحات التي يوجدون بها من الاصوات الديمقراطية و التقدمية و النيّرة الاخرى ، لتبنّي النضالات و قيادتها ، و الذين يقاومونهم هم في نظرهم قوى "كافرة" قبل ان تكون قوى غاصبة او غازية او مستبدة

نسيت نقول حاجة : التدوينه هاذي ، اللي نحبّها تكون منطلق لنقاش هادئ حول الاسلام السياسي ، تجي ردّ على العار و المندالي هاذا

الى عمروش .. من الاداب انّك كي تكلّم حدّ، تخزرلو في وجهو

انّك تنقد سلوك معين دون الاشارة للشخص اللي بدا لك انّو يسلك فيه ،حاجة ايجابيه ، و تبيّن انّك تتفادى شخصنة النقاشات ، و موش ديمه زاده ، لانّو احيانا لا مناص من المصارحة
اما انّك تقصّ جمل من مدونات و الا تعليقات متاع ناس و تلصّقها ، و تبدا تتهكّم عليها ، دون ذكر لا مولاها ، لا رابطها لا سياقها .. و موش مرّة و موش ثنين ، و مع ناس ما تعاملتش معاك بنفس الاسلوب هاذا قبل ، يتسمّى نوع من انواع "التزعبين" ـ
اذا انت خذيت الجمل هاذيكه و ردّيت عليها باسلوب متحضّر و افكار.. و دنيا .. معقول ..فبها .. نّجّمو نقولو السيّد يهمّو مناقشة الفكرة موش مناقشة الشخص اللي حاملها
اما التزعبين .. لا
كلامي موجّه بكل وضوح و صراحة الى المدوّن عمروش
على خاطر انا من بين المقصودين بتدوينتو لخّرانية هاذي
اللي عبر فيها على عدم ارتياحو لتضامن بعض المدونين و المدونات مع زبراط من جينيف ، صاحب المدونة اللي وقعت قرصنتها
و ما نعرفش اشنوّة اللي منعو انّو يسمّي الاسماء باسماءها..فقام يقصّ و ينتّف في الكلام و يلصّق فيه و يتهكّم عليه
ـ"ولاخر قالك اطرح تساؤلات جديّة
من يمكن ان يكون وراء هذا ؟؟؟؟تقلوش (ابحث معنا) هاكي الي كانت يعديوها في الا .ت.ت قبل"ـ
هنا بالطبيعة انا المقصود بتدوينتي هاذيّة
طيّب
كي ماعجبكش انّي نطرح تساؤلات جدية
مّاله انا باش نزيد لقدام شويّة
و نعطي محاولة اجابات
و اجابات جدّية زاده
ان تتم قرصنة مدونات ازواو و ارتيكيلي و زبراط بالذات ، اللي معروفين بمعاداتهم للاسلامويين ، و بنفس الطريقة ، يجعل اغلب اصابع الاتهام تتوجّه للمستفيدين من هالقرصنة
ابحث معنا .. كوجاك..لمبروزو..اللي تحبّ ... وغيرهم من "علماء الجريمه" يتفقو انّو عند حدوث جريمه معينه ، لا بدّ من البدء بالبحث عن المستفيدين من حدوثها
و كيما ينجّمو يكونو ابرياء و "ملايكه" كيما ينجّمو يكونو مجرمين
كل شي وارد
على كل..ماعادش تتقلّق برشه من التساؤلات .. راهي تعاون على الكشف و على ازالة اليقين
هي فقط .. مجرّد محاولات ..جدّية .. متاع اجابات .. جدّيه .. لتساؤلات .. جدّيّه

mardi 3 mars 2009

تعليق على تدوينة هناني

قدّ ما حاولت نخلّي التعليق هاذا في مدونة هناني ، تفاعلا مع تدوينتها هاذي ، و ما نجحتش ، لكن الحقيقة ..ما نجّمتش ما نقولش هالكليمتين ولو انهم مقتضبين شويّه
اهلا هناني
انا نوافقك رايك في انّو الناس حرة في معتقداتها ، ولااحد من حقّه المس من المعتقد متاع الاخر ، طالما ما تعدّاش الحدود و اصبح هو اساس الحكم على الاخرين و تقييمهم و معاقبتهم
اما عن وفاء سلطان .. فمن المضحك جدّا اعتبارها "ملحدة" .. هي فقط معادية للاسلام، و من منطلقات سياسية عنصرية ، الفئة التي تمثّلها وفاء سلطان مرحّب بها كثيرا في امريكا و في الدوائر الصهيونية
فرق بين ناس تنظر لموروثها الديني و تراثها ، اللي هي جزء منّو ، و ما تنجّمش بين يوم و ليلة تتنصّل منّو ، بعين نقدية
و بين ناس (من بينهم وفاء سلطان و و اللي تكركر فيهم في جرّتها)تعادي في الدين خدمة لمشروع سياسي ليبرالي يميني يحب يجيبلنا الديمقراطية متاع النفافخ متاع الحزب الجمهوري و الحزب الديمقراطي على ظهور الدبابات
انا ديمه نقول انّي مستعد نموت دفاعا على سبحة ابي او سجادة صلاتو ، اذا امتدت لها يد تريد اختطافها منه
لكنّي مستعدّ نتصدّي لايّ يد تريد ان تفرض عليّ نظرتها هيّ للسبحة و لسجادة الصلاة
الى بعض المعلقين في التدوينه
هاذيّ بعض الروابط ، و ماذابيّ (بعض المعلقين هنا) اللي ماهمش مستعدين يتخلّصو من الخلط متاع حطّان الناس الكل في سلّة "اليسار" تطوّر روحها شويّة و تطّلع اكثر و ما تقعدش تردّد في نفس الاسطوانة
.. اسطوانة "وذني" .. على حد قولهم
هنا ، وفاء سلطان تتحدّث عن استعدادها المطلق و الدائم للصداقة الاسرائيلية ، و اعتبار انّ الصداقة مع اسرائيل هي الضامن لتخليصنا من التخلف
وفاء سلطان تتحدّث من منطلق انجيلية صهيونية
و النوعية هاذي اسمها : يهود من اجل المسيح
juifs pour jesus
اهيّ اسسها الفكرية هنا
و حتى المحطّة الاذاعية اللي حاورتها شوفو منين مستوحاة اسمها
ملاّ ملحدة ..!!!!!! شكشوكه متاع مسيحية/ يهوديّة!!!!!!ـ
قالّو ماي 68 ـ!!!!!!ـ
مبعد الشي على بعضو
تي هاذوما عندهم عداء اكثر من عداءك انت لماي 68 و رموزها

باهي انّو الواحد يبدا يثقّف في روحو قبل ما يبدا يجبدلنا على "وذنو" ـ
:)

متضامن مع زبراط ... ضدّ القرصنة

نفس السيناريو وقع مع ارتيكيلي
ازواو
و زبراط من جينيف
اطرح تساؤلات جديّة
من يمكن ان يكون وراء هذا
؟