mercredi 11 avril 2012

موعدنا 1 مــاي

العنف الذي مورس اخيرا (و سيمارَس لاحقا) يبيّن بجلاء و وضوح ما بعده وضوح ان الاوراق الهامشية المائعة الفضفاضة المفرغة من ايّ محتوى سياسي جاد و لصيق بالاسئلة الكبرى للثورة ، و التي اتقنت النهضة لعبها سابقا لم تعد مجدية ،اوراق التكفير و مداعبة الوجدان الديني و التوصيفات الاخلاقية السيئة للخصوم السياسيين و احتكار الحديث باسم الهوية و ادّعاء امتلاك احقيتها بذلك الخطاب . كل تلك الاوراق باتت مكشوفة للشعب قبل النخب . الورقة الوحيدة التي لا تزال ممكنه ( وهذا من سوء حظّهم) هي ورقة العنف و القمع . و لئن كانت هذه الورقة تمثّل اخر امل لهم في البقاء السياسي ، فهي ، مع ذلك ، من الهشاشة و الاهتراء بحيث ان احتراقها و احتراقهم معها امر سهل للغاية .

الديمقراطية هي الورقة الرابحة التي لا و لن تملكمها النهضة . لا فقط بحكم مرجعياتها الفكرية و الثقافية الاصولية الماضوية السلفية المقنـّعه ، بل ايضا بحكم ممارستها السياسية التي تتميّز بهذا النسق السريق في مراكمة ... الاخطاء .

موعدنا 1 ماي

lundi 9 avril 2012

ـ9 افريل 2012 ...النهضة تمنع الاحتفال بذكرى الشهداء



منع الالاف المؤلّفة من الاحتفال بذكرى عظيمة كيما اليوم (ذكرى الشهداء 9 افريل 1938) يأكّد اللي عقلية "التّأسيس" اللاتاريخية مازالت تميّز تفكير و ممارسة الخوانجية .. في الجامعة اوّل مؤتمر لمنظمتهم النقابية الزّبالة اسموه "مؤتمر التاسيس" ناسفين بذلك تجربة نضالية طلابية كاملة يشهد لها العالم باكمله . لا معنى للحقب الماضية من تاريخ هذا الشعب . لا معنى لـ 9 افريل 1938 او لغيره من التواريخ .. التاريخ بالنسبة للخوانجية يبدا من لحظة استيلائهم على السلطة لينطلق بذالك مسلسل التنكر لما راكمه سابقوهم من خبرات و تجارب و مكاسب
عقلية "التاريخ يبدأ بنا" هي الوجه الاخر للدكتاتورية .. و هي المدخل الاوضح للاستبداد و الغاء الاخر .. الفكر الاخر..
.
الفهم الاخر ...
و حتى التاريخ الاخر





NAHDHA GAME OVER