mardi 26 janvier 2010

شوية موزيــكا .. لآرابيـــكا

و بطبيعة الحال .. الى كافة الاصدقاء .. الحاضرين .. بالغياب





tilidom.com

mercredi 20 janvier 2010

مرّة اخرى ... ودائما .. لا للحجب


اسجّل احتجاجي و إدانتي لحجب مدوّنة المدوّن "جاكيييز" و اطالب بالكفّ عن مصادرة الحريات عبر حجب المواقع و المدونات

vendredi 15 janvier 2010

شوية تاريخ + الكلنا فرد كلمة : في "سنة الشباب" .. لا لسجن الطلاب

مدفوعا بشيء من الحنين ، و على هامش الاحتجاجات على سجن مجموعة من الطلبة ، حبيت نستذكر بإيجاز شديد ، بعض الصفحات من مسيرة الاتحاد العام لطلبة تونس اللي يعتبر من أعرق و أقدم المنظمات الجماهيرية ، و من اكثر المنظمات اللي كانت فاعلة في اهمّ و ابرز المحطات التاريخية في البلاد
ما كانش دورو مقتصر فقط على المطلبيات ، بل كان يتميّز بتلازم النقابي بالسياسي نظرا للصفة الطلائعية لاي حركة طلابية ، بمعنى انّو الاطلاع على تجارب الشعوب ، و التوق الى مجتمع افضل ، و القدرة على صياغة بدائل و تصورات و برامج كل هذا يجعل من تحرّكات الطلاب تتراوح بين النقابي المطلبي الآني ، و السياسي البرامجي العام

تاريخ الاتحاد العام لطلبة تونس ثري جدا بشكل انّو لا يمكن جردو في تدوينه ، اما انّجّمو نقسّموه حسب تصوّري الى اربعة مراحل
الاولى منذ تاسيسو الى حدود بـُـعيـْـد "الاستقلال" و هي فترة تميّزت بهيمنة الحزب الحاكم (الدستوري) و تميّزت كذلك ، رغم انّو كان يضم حساسيات سياسية و ايديولوجية اخرى(قوميين /بعثيين/شيوعيين/آفاقيين...) بغياب ايّ محاولة للمناداة باستقلاليته عن الحزب الحاكم ، بحيث انّ الجميع وقتها كانو "مبتهجين" بالـ "استقلال الجديد" مما غيّب عليهم رفع شعار الاستقلالية.ـ

المرحلة الثانية منذ المؤتمر الخامس في اوت 57 ، حيث ارتفعت بعض الاصوات المنادية باستقلالية المنظمة الطلابية على الحزب الحاكم ، تفاديا لان يلاقي اتحاد الطلبة نفس مصير المنظمات و اجهزة الدولة الاخرى اللي هيمن عليها الحزب كليا ، و كان "ميثاق الطالب" هو الورقة الرسمية اللي التفّت حولها القوى اللي بدات ترفع في مطلب الاستقلالية.ـ

المرحلة الثالثة ، وهي الغنية جدا بالاحداث و اللي فيها دخل اتحاد الطلبة منعرجات حاسمه ، بحيث كانت عشريّة الستينات هي عشرية القطيعة الكاملة بين القيادات النقابية الطلابية اللي كانت اداة في يد الحزب و تتمتّع بالامتيازات و تحظى بالتبجيل من قبل السلطة ، مقابل قاعدة غاضبة نجح القطب المقابل : اليساري بالاساس في اسقطابها ، و كانت الستينات هي فترة التصعيد السياسي ، بواكير المظاهرات الاحتجاجية اللي تنزل للشارع ، موش فقط لاسباب مطلبية (رداءة المأكل و المسكن) بل أيضا ، و هاذا هام من زاوية اعطاء البعد السياسي للعمل النقابي ، لاسباب سياسية (مثلا : مظاهرات احتجاج على زيارة روجرز وزير الخارجية الامريكي وقتها لتونس سنة 68 ، و قبل ذلك ، مظاهرات احتجاج على "تواطؤ الرجعيات العربية مع الصهيونية و الامبريالية اللي أدّى الى هزيمة 67"ـ
في الفترة هاذيكه مثلا ، نسجّلو اولّ عمليّات الايقاف و المحاكمة والتجنيد للطلبة ، التجنيد اللي هو الاعتقال المقنّن ، على خلفية انتماءاتهم الايديولوجية و السياسية
وصل الصراع بين الدساترة المهيمنين و المستقوين بالسلطة و المتجاهلين لارادة القواعد ، و بين الشّق الديمقراطي المقابل اللي استمات في التمسّك بشعار الاستقلالية الى درجة مقاطعة اشغال المؤتمر 18 المنعقد بقربة وقتها اثر الانقلاب اللي مارسوه الدساترة على ارادة الاغلبية

المرحلة الرابعه في تقديري ، هي ما بعد انجاز المؤتمر 18 الى اليوم ، و اللي تتميّز بالصراعات الذّاتية و بغياب التصورات الجدّية و غياب النضّج السياسي و التنظيمي ، و هاذا بالطبيعة راجع لعدّة اسباب اهمّها التقهقر اللي شهداتو القوى التقدّمية الديمقراطية في البلاد و اللي هو احد تداعيات نفس التقهقر على مستوى عالمي ، ثمّ بشكل محلّي ، الى حالة التشرذم اللي تميّز تجربة اليسار في تونس بشكل عام

نحب بعد هذا الكل نربط مع الرّاهن ، و نأكّد على انّو اعتقال و محاكمة و سجن الطلبة بالرجوع و التفتيش في انماط تفكيرهم السياسي و الا بالرجوع الى تمسّكهم بحقوق نقابية معينة ، يعتبر انتهاك صارخ و صريح لحقّهم في ذلك ، و يعتبر سلوك متناقض مع ما يـُـرفع من شعارات سياسوية سطحية حول ما يسمّى بـ"سنة الشباب" ـ

فإذن
في سنة الشّباب ... لا ... لسجن الطــّلاب

jeudi 14 janvier 2010

لا ... لسجن الطلبة

في تواصل مع التدوينه هاذي
حبيت نقول كليمتين بالقدر اللي تسمح بيه المعلومات اللي عندي
في الحقيقه رغم شحّ المعلومات عن الحركة الاحتجاجية اللي قاموا بيها طلبة كلية الآداب بمنوبه ،على خلفية المطالبة بحق زميلاتهم في التمتع بالمبيت الجامعي ، و اللي اسفرت على الحكم بالسجن على عدد من الطلبة .. قلت رغم شحّ المعلومات حول الموضوع هاذا ، فإنّو حتى شي ما يبرّر سجن ابناءنا الطّلبه
نتوجّه بدعوة للمدونين الطلبة انّهم يفيدونا بأكثر معلومات على القضية هاذي




mardi 12 janvier 2010

ديمقراطية الصهاينه في عيون مدوّن امريكي


و انا نفركس على كل ما يتعلّق بحرّية الصّحافة في بلدان العالم ، نطمبج في مدوّن امريكي محترم جدا اسمو دايفد ، متعدّد الاهتمامات ، روايه ، تصوير فوتوغرافي ... كيما تنجّمو تشوفو في البروفيل متاعو ... كاتب مقال عجبني برشه (هنا)ـ يتعرّض بالنقد الصريح لحكومة الكيان الصهيوني في ما يخصّ موقفها من حرّية الصحافة ، و تحديدا وقت الضّجّة اللي قامت ابّان اتهامات الصحف السويدية للكيان الصهيوني بالاتجار في اعضاء الاطفال الفلسطينيين (هنا) و يقول صاحب التدوينه اللي "اسرائيل" وقت اللي اقامت الدنيا و لم تقعدها حول المقال هاذا ، الى درجة الدعوة الى منع و توقيف الصحيفة ، و الى مقاطعة البضائع السويدية ، أكّدت انّها ما تقلّش ازدراء بحرية الصحافة و حرية التعبير من البعض من جيرانها العرب اللي هي ديمه حريصة على الظهور بمظهر البلد الديمقراطي النموذجي قدّامهم

ويتسائل صاحب التدوينه : كيفاش نطالبو السعودية بالمزيد من احترام الحريات السياسية و الحال انّو جارتها "اسرائيل" مليانة اكثر منها بالعفن اللي من النوع هاذا

و يأكّد دايفد انّو رغم انّو متعوّد على مهاجمة الحكومه الامريكية في مدوّنتو ، و رغم ادراكو جيدا اللي عمّار متاعهم



متقلّق ياسر من الحكاية هاذي ، لكن هاذا الكل ما يثنيهش على التعبير على آراؤو كيما يحبّ

و يختم بانّ على "اسرائيل " انّها تحاجج العالم ببرائتها من التهمة هاذي عوض هالنعيق اللي بلا معنى و عوض الالتجاء الى التهكّم على خصومها ، الشي اللي ما يجلبلهاش احترام الشعوب اللي انا منهم

***

كتعليق صغير مني على كلام السيد دايفد ، حبيت نقول انّو غريب و موش غريب في نفس الوقت انّك تلقى اصوات من ال "هـُـناك" تفوح منها روائح الحرّية ، في حين تعبق اصوات من الـ "هــُـنا" بروائح المغالطة و التمويه و التزييف

و بالمناسبة .. حبيت (في اطار الاستقواء بمدوّن اجنبي ههه) نزيد ننشر الرسم البياني اللي ناشرو صاحب التدوينه ، و اللي موجود منّو برشه على فكرة .. و على كل لون ياكريمه


هكّه





وهكّه



وهكّه



وهكّه


mercredi 6 janvier 2010

غنـــايتـــين

الزوز غنايات هاذم يعجبوني برشه
موش فقط على خاطر يغنّو فيهم زوز من اعظم قمم الغناء الاروبي المعاصر


Edith Piaf



و الايطالي الرائع


Fabrizio de Andrè


بل كذلك لانّهم يتشابهو في للجرأة اللي تميّز مواضيعهم
الزوز غنايات هاذم يقدّمولنا شخصية "الـمومس" بعيد على إدانة الاديان و الاخلاق ليها
و بعيد على تنميطها و تصنيفها في خانة الشّر المطلق

في الزوز غنايات هاذم ، انّجّمو نتفطّنو الى الجوانب الدرامية الانسانية لشخصية المومس
تلك المدانة المشتهاة
تلك المقهقهة الحزينه
تلك الملــتذّة الباكية

في مفارقة كنفشيوسيّة مذهلة من اللذة والالم

تلك الشخصية اللي غالبا ما تكون غاية في التركيب

نسمعو الاولى .. متاع ايديت بياف ، اللي عنوانها
dans ma rue*



tilidom.com

هنا رابط نصّ كلماتها

نسمعو الثانية متاع

Fabrizio de Andrè

اللي اسمها

bocca di rosa
يعني : فم الورده



tilidom.com


هاذا نصّ كلماتها باللغه الايطالية

و هاذي محاولة متواضعة منّي لترجمتها ، وقابلة بالطبيعه لايّ تصليحات من الناطقين الجيّدين بالطليانية

كانوا يسمّونها" فم الوردة"ـ

كانت تضع الحب .. تضع الحبّ

كانوا يسمّونها فم الوردة

كانت تضع الحبّ

.. فوق كل شيء

**

ما إن وطئت قدماها محطة القطار
لقرية سان هيلاريو

حتى ادرك الجميع ، وبمجرّد نظرة

ان الامر لا يتعلّق بقدّيــسة

**

هناك من يمارسون الحب

مدفوعين بالضّجر

و هناك من يمتهنونه

"فم الوردة"ـ

لم تكن لا هذا و لا ذاك

!فقد كانت تمارسه مدفوعة فقط بالعشق

**

غير انّ العشق غالبا ما يحملنا

الى تلبية رغباتنا

دون ان نبحث في الشّريك

إن كان حرّا أو متزوجا

و هكذا .. من يوم الى آخر

ينهال على "فم الوردة"

الغضب الفضيع للكلبات

اللاتي افتكت منهنّ عظامهنّ

**

و بما انّ الناس عادة ما يسارعون الى

إسداء النصائح

كأنّهم المسيح في معبده

و بما ان الناس عادة ما يسارعون الى

إسداء النصائح

عندما يعجزون عن إسداء عكس ذلك

فها أنّ تلك العجوز البشعه التي تجاهلها الجميع

و فقدت جميع رغباتها

اعمتها نيران الغيرة

قد تصنّعت الرغبة في النّصح

و وسوست في النساء اللاتي يخونهنّ ازواجهنّ

انْ وجب تسليط اقسى عقاب

على "فم الوردة" التي ما انفكّت تسرق منّا عشاقنا

**

يتعالى صياحهنّ المنتقم في في ضابط التحقيق

ان هذه النذلة تفتكّ رجالنا

وتجلبهم اكثر ممـّا تجلبهم مخازن الغذاء

**

في الحين .. يأتي اربعة أعوان مدجّجون

بالاحذية و القبعات

بالاحذية و القبعات

في الحين .. يأتي اربعة أعوان مدجّجون

بالاحذية و القبعات

و بالاسلحة

**

نادرا ما ترى المخبرين و ضباط الامن

يتبادلون الانحناءات

لكن ،

انظر اليهم الآن ،

كيف ينفشون ريشهم تحت بدلاتهم

و هم يصطحبون " فم الوردة" الى أوّل قطار

**

في محطة القطار حضر الجميع

من الضّابط الى الــرّقيب

في محطة القطار حضر الجميع

بعيونهم المحمرّة و بقبعاتهم في ايديهم

ليقدّموا التّحيّة لتلك التي

في وقت وجيز

و دون ادنى تكلّف .. دون ادنى تكلّف

حملت الحبّ للمزارعين

**

رُفـِـعتْ لافتة صفراء

كـُتِب عليها بالأسود

وداعا "فم الوردة"

لقد رحل الربيع برحيلك

**

و هل يحتاج خبر بهذه الطرافه لايّ صحيفة حتى ينتشر؟ ـ

فقد كان انتشاره من فم لفم ، اشبه بسهم منطلق من قوس مشدود جيدا

و فاق عدد المنتظرين في المحطة الموالية

عدد المودّعــين في المحطة السابقة

هذا يرسل القبلات

ذاك يرميها زهورا

و الآخر يطلبها لساعتين من الزمان

وحتى القدّيس الذي لا يفرّق بين هذا و ذاك

ارادها ان تشاركه موكبه

الذي تتقدّمه العذراء

و تتوسّطه " فم الوردة" ـ

و هكذا

جاب الحبّ المقدّس المدينة جنبا الى جنب

بمعيّة العشق الشبقي


mardi 5 janvier 2010

ّ.. كاريكاتيـــر : ديـمقــراطيــّة .. أم .. ديــ"ـمَاطـْـرَاكــِ"ــيـّة




petit cadeau de "bonne année" aux "blogueurs frigides"
de la part d'un "blogueur excité"