قلم رصاص بيدي..ورقة بيضاء ملقاة أمامي..أصابعي منسابة..لست مسكونا بأيّ موضوع محدّد
ها أصابعي ترسم شيئا شبيها بـــوجه شارلي شابلن
لم يخطر ببالي أبدا ، بصــدق ، أن أرسمه
رغم حبي الشديد وولعي بهذا الفنّان العظيم .ممثلا .. مخرجا .. مؤلّفا .. موسيقيّا .. متشردا .. صعلوكا..صاحب لغة بسيطة تتجاوب معها كل الفئات و الأذواق..مع الإحتفاظ بذلك الخيط الرّفيع بين التراجيدي و الكوميدي
شارلو .. إيـــمـاءاته الذّكــيـّة..مشاعره العميقة..سخريته الواعية التي تخفي أدراكا كبيرا لشؤون المجتمع .. و .. ما لا يجب أن ننساه ..الجماليّة الكبرى
لو تمادينا في الحديث عن شارلي شابلن..لما صمتنا
غير أنني تساءلت : لماذا أصابعي إقتلعت صورته من أعماقي اللاواعية..و رمت بها على هذه الورقة
ربّما لأنني ، هذه الأيـّام ، أعيش حالات .. مواقف..مشاهد..ليست جديرة سوى بالسخرية
السخرية .. و لا شيء غير السخرية.. من "فكاهجيّة" أو ، على حدّ تعبير أحد الأصدقاء "تفاهجية" قـنواتنا التلفزية..الذين يبالغون في تبديل أصواتهم..و ماكياجاتهم.. و أزيائهم..في حركات سمجة.. ثقيلة الظــّـل..تبعث على الغثيان
في حين يكتفي شارلي شابلن بزيّ وحيد..و بمكياج وحــيد..و بصمت ناطق
لا شيء يدعو للإستغراب..فمنطق و ثقافة و وعي العِصابات يتعدّى السياسي و الإقتصادي ..إلى الإعـــلامي
ملاحظة أخيرة و عابـــــرة :
حالة أخرى تستدعي" سخرية تشارلي تشابلينــّـية"..هي حالة التشنـّج..و العنف اللفظي..الذي تتقاذفه بعض المدوّنات..التي تعتبر ذات مستوى راقي و دسم..و هي تذكـّرني بالطريقة التي كنّا نمارس بها " السياسة" و "الإيديولوجيا" عندما كنـّـا حديثي عهد بتعلـّـمها
ها أصابعي ترسم شيئا شبيها بـــوجه شارلي شابلن
لم يخطر ببالي أبدا ، بصــدق ، أن أرسمه
رغم حبي الشديد وولعي بهذا الفنّان العظيم .ممثلا .. مخرجا .. مؤلّفا .. موسيقيّا .. متشردا .. صعلوكا..صاحب لغة بسيطة تتجاوب معها كل الفئات و الأذواق..مع الإحتفاظ بذلك الخيط الرّفيع بين التراجيدي و الكوميدي
شارلو .. إيـــمـاءاته الذّكــيـّة..مشاعره العميقة..سخريته الواعية التي تخفي أدراكا كبيرا لشؤون المجتمع .. و .. ما لا يجب أن ننساه ..الجماليّة الكبرى
لو تمادينا في الحديث عن شارلي شابلن..لما صمتنا
غير أنني تساءلت : لماذا أصابعي إقتلعت صورته من أعماقي اللاواعية..و رمت بها على هذه الورقة
ربّما لأنني ، هذه الأيـّام ، أعيش حالات .. مواقف..مشاهد..ليست جديرة سوى بالسخرية
السخرية .. و لا شيء غير السخرية.. من "فكاهجيّة" أو ، على حدّ تعبير أحد الأصدقاء "تفاهجية" قـنواتنا التلفزية..الذين يبالغون في تبديل أصواتهم..و ماكياجاتهم.. و أزيائهم..في حركات سمجة.. ثقيلة الظــّـل..تبعث على الغثيان
في حين يكتفي شارلي شابلن بزيّ وحيد..و بمكياج وحــيد..و بصمت ناطق
لا شيء يدعو للإستغراب..فمنطق و ثقافة و وعي العِصابات يتعدّى السياسي و الإقتصادي ..إلى الإعـــلامي
ملاحظة أخيرة و عابـــــرة :
حالة أخرى تستدعي" سخرية تشارلي تشابلينــّـية"..هي حالة التشنـّج..و العنف اللفظي..الذي تتقاذفه بعض المدوّنات..التي تعتبر ذات مستوى راقي و دسم..و هي تذكـّرني بالطريقة التي كنّا نمارس بها " السياسة" و "الإيديولوجيا" عندما كنـّـا حديثي عهد بتعلـّـمها
2 commentaires:
رسومك جميلة و افكارك طريفة
شكرا لك ..مرحبا بك
Enregistrer un commentaire