mardi 3 mars 2009

تعليق على تدوينة هناني

قدّ ما حاولت نخلّي التعليق هاذا في مدونة هناني ، تفاعلا مع تدوينتها هاذي ، و ما نجحتش ، لكن الحقيقة ..ما نجّمتش ما نقولش هالكليمتين ولو انهم مقتضبين شويّه
اهلا هناني
انا نوافقك رايك في انّو الناس حرة في معتقداتها ، ولااحد من حقّه المس من المعتقد متاع الاخر ، طالما ما تعدّاش الحدود و اصبح هو اساس الحكم على الاخرين و تقييمهم و معاقبتهم
اما عن وفاء سلطان .. فمن المضحك جدّا اعتبارها "ملحدة" .. هي فقط معادية للاسلام، و من منطلقات سياسية عنصرية ، الفئة التي تمثّلها وفاء سلطان مرحّب بها كثيرا في امريكا و في الدوائر الصهيونية
فرق بين ناس تنظر لموروثها الديني و تراثها ، اللي هي جزء منّو ، و ما تنجّمش بين يوم و ليلة تتنصّل منّو ، بعين نقدية
و بين ناس (من بينهم وفاء سلطان و و اللي تكركر فيهم في جرّتها)تعادي في الدين خدمة لمشروع سياسي ليبرالي يميني يحب يجيبلنا الديمقراطية متاع النفافخ متاع الحزب الجمهوري و الحزب الديمقراطي على ظهور الدبابات
انا ديمه نقول انّي مستعد نموت دفاعا على سبحة ابي او سجادة صلاتو ، اذا امتدت لها يد تريد اختطافها منه
لكنّي مستعدّ نتصدّي لايّ يد تريد ان تفرض عليّ نظرتها هيّ للسبحة و لسجادة الصلاة
الى بعض المعلقين في التدوينه
هاذيّ بعض الروابط ، و ماذابيّ (بعض المعلقين هنا) اللي ماهمش مستعدين يتخلّصو من الخلط متاع حطّان الناس الكل في سلّة "اليسار" تطوّر روحها شويّة و تطّلع اكثر و ما تقعدش تردّد في نفس الاسطوانة
.. اسطوانة "وذني" .. على حد قولهم
هنا ، وفاء سلطان تتحدّث عن استعدادها المطلق و الدائم للصداقة الاسرائيلية ، و اعتبار انّ الصداقة مع اسرائيل هي الضامن لتخليصنا من التخلف
وفاء سلطان تتحدّث من منطلق انجيلية صهيونية
و النوعية هاذي اسمها : يهود من اجل المسيح
juifs pour jesus
اهيّ اسسها الفكرية هنا
و حتى المحطّة الاذاعية اللي حاورتها شوفو منين مستوحاة اسمها
ملاّ ملحدة ..!!!!!! شكشوكه متاع مسيحية/ يهوديّة!!!!!!ـ
قالّو ماي 68 ـ!!!!!!ـ
مبعد الشي على بعضو
تي هاذوما عندهم عداء اكثر من عداءك انت لماي 68 و رموزها

باهي انّو الواحد يبدا يثقّف في روحو قبل ما يبدا يجبدلنا على "وذنو" ـ
:)

4 commentaires:

HNANI a dit…

أهلا براستوس
1/ مدونتي داخلة بعضها كيفي اكتب وابعث وتوا توسل ما يهمكش هههه
2/ صحيح كلامك وانابيدي قلت إلّى هي ماهياش ملحدة و يستغلوا فيها لصالح ديانات أخري ضد الإسلام
لأن طريقة كلامها ماهياش طبيعية حتا طرف و التشنج متاعها واصرارها على "لا للإسلام" بكل ما أوتيت من قوة بدون خوف من المسلمين إلّى تطلب من الأمريكان باش يردوا بالهم منهم في الحقيقة غريبة برشا
من غير مانطوّل اليوم نهار كامل وانا في الموضوع هذا أنا موافقتك من ناحية المبدء .. لا للإستقواء بالأجنبي لضرب معتقداتي وتاريخي وشخصيتي
و شكرا على مشاركتك في النقاش لأني بكل سراحة مستاءة لعدم مشاركة العديد من المدونين في الموضوع سواء من رايي وإلا موش من رايي وكأن الموضوع تافه وما يهمناش بينما هو سبب العرك والمعروك إلى صاير الكل في دار التونسي

Tarek طارق a dit…

مسألة إلحادها أو عدمو مسألة ثانوية.. لأنو في التيار الاسلاموفوبي إلي تنتميلو فمة ملحدين.. بل الشخوص الأكثر أهمية ملحدين و نعني تحديدا شخص "ابن الوراق" إلي أشرتلو في مقالي الثالث على الاسلاموفوبيا و بش نحكي عليه المرة القادمة باستفاضة... رغم هذاكة علاقتهم السياسية قوية و حتى رؤاهم الفكرية تتقاطع مع التيار الانجيلي الصهيوني و أيضا الأهم التيار النيومحافظ.. لأنو طبعا فمة فرق بين هذومة الزوز... ملاحظة اخيرة وصف الزوز تيارات هذومة بالليبرالية (الامريكية) وصف غير دقيق اخذا بالقاموس الاصطلاحي السياسي الامريكي لكن ايضا بشكل عام.. في المقابل عندهم علاقة قوية و لكن غير منسجمة بشكل مطلق بالتيار النيوليبرالي...

الموضوع مش وفاء سلطان بشكل شخصي لهنا لكن تيار فكري فيه الملحد و غير الملحد

brastos a dit…

اهلا هناني
نتمنّى كيفك الارتقاء بمستوانا

بصدق .. ما تتصوّرش قداش نتقلّق كي نتلزّ على اسلوب ماهوش متاعي

اما تأكّد انّو ما يلزّ على القليل من الاسفاف الا الكثير منّو

شكرا ليك

brastos a dit…

اهلا طارق
ما نختلفوش في انّو في الحاله هاذي العداء للاسلام موظّف سياسيا ... اداة للعمل ، و ما ينطلقش من رؤية نقدية كاملة للاسلام بوصفو قبل كل شيء : دين
هاذاكه علاش انا قلت مرّه اللي الناس هاذومه مستعدّين يلبسو جلباب الدين في حالة ما اذا تعرّضو لعرقلة عنيفة و قوية من طرف الملحدين اللي معادين لمشروعهم السياسي
انا اللي قصدتو هو فئه هامه من "اللبيراليين العرب" اللي في اعتقادي،بقدر ما يدعو فينا ديمه للكفّ عمّا يطلقوا عليه هوما "كره" امريكا ، و "كره" اسرائيل ، متجاهلين انّو هالـ "كره" هو معاداة لسياسة امبريالية استعمارية توسّعية استبداديّة تعمل على فرض اجنداتها وفقا لمصالحها و مصالح الدوائر و الشركات اللي وراها ، بقدر ما يعملوا ديمه على تتفيه و تقزيم كل استفاقة الهدف منها مقاومة السياسات الاستعمارية، بدعوى انّهم متعقّلين و ماعادش تنطلي عليهم الـ"عنتريات"
هؤلاء اشدّ خطرا لانّهم باعتراف العديد من اقلامهم في ايلاف و غيرها ، لا يولون اهميّة كبرى لاقناع الناس بارائهم ، او لبثّ افكارهم في اوسع ما يمكن من فئات الشعوب ، الشعوب اللي ، في الاخير، هيّ المعنيّة بكل ما يحدث لها و فوق اراضيها