mercredi 4 mars 2009

العنوان المناسب : الاسلاميون : اعداء الحرية و الديمقراطية و العداله

أي خطاب متماهي مع الخطاب الاسلاموي ، حتى و ان اصطبغ بالحداثة و بالمعاصرة و ادّعى اعتماد المناهج العلمية و الموضوعية ،إذا نعصروه ، و ننفضو عليه التبرقيش ، هاو في الاخير اش تخرّج منّو: الدعاية اللطيفة ، البرّاقة ،المزيّنة ،المزركشة لمشروع متطرّف معادي للحرية و للعدالة و للديمقراطية

و ماهيش شعارات

معادي للحرية : حرية التعبير ، و ذلك برسم خطوط حمراء للتفكير : لا نقاش و لا نقد للمقدّسات حتى و ان كانت تشبه قصص لا يقبلها العقل

معادي لحرية الاختلاف : باعتماد اسلوب التكفير و الرفض و وضع كل من ليس منهم في سلة واحدة ، معدّة للشنق في الساحات العامة معاداة حرية الابداع الثقافي و الفني و الادبي بفرض ضغوط اخلاقوية على كل خلق .. و ما الاغتيالات و محاولات الاغتيالات اللي تعرّضتلها برشه اقلام اربكتلهم عرشهم الهش : حسين مروة .. مهدي عامل .. نجيب محفوظ ...الا اكبر دليل على اللي الناس هاذومه جلابيب تخفي خناجر ، و ألـْـسنة معسولة تقطر دماء

معادين لانعتاق المراة من سجن التقاليد و النظرة الدونية الجنسية اللي تعتبرها عورة للإخفاء ، معتقدين انّهم عاملين مزيّه كي ماهمش يوؤدوا في البنات ... توّه ... في القرن الواحد و العشرين ، علما و انّو الوأد موش بالضرورة تحت التراب .. قد يكون تحت حجاب

الحرية لا معنى لها الا اذا كانوا هم و مجموعاتهم هدفها ، ايّ حرية اخرى ، تعني : كفر

معادين للعدالة باعتبار تشريعهم و تقنينهم للتفاوت الطبقي ، و اللي قايم على العطف و الشفقة و المنّ الاخلاقي من الاقلية الميسورة على الاغلبية المعدمة .. تحت عنوان "الزكاة" ،ونظرا لانهم يعتبروا تصنيف الناس الى "درجات" هو من الطبيعة و الحكمة الالهية ، و كل الدعاوي التي ترفع من اجل العدالة الاجتماعية ، و المساواة في الحظوظ و التوزيع العادل للثروات ، هو تجديف ضدّ تيار الاوامر الالهية .. يعني كفر

العدالة الاجتماعية : كفر

معادين للديمقراطية ، باعتبار انّها حكم الانسان ، وهم يدعون لحكم الله .. الله الذي انتدبهم للحديث باسمه .. و عليه فكل من عاداهم ، هو عدوّ الله ، يعني كل من عاداهم كافر

الديمقراطية تعني كفر

قد يرفعون في لحظات معينة الشعارات التي يعادونها ، و التي تتناقض مع ادبياتهم و مرجعياتهم، وذلك بانتهازية كل من هو مستعد لان يقول و يفعل كل شيء من اجل السلطة

يطالبون بتطبيق الديمقراطية و التعددية حينما يكونون تحت حكم استبدادي يمنعهم من النشاط ، و يكفّرون المختلفين عنهم و يصادرون حرّياتهم بعد استيلائهم على السلطة

يستثمرون و يلعقون مزايا العلمانية ، و يستغلّون وجودهم في البلدان التي تحكمها انظمة علمانية، ثمّ ينادون بضرورة معاداة العلمانية التي كانوا اوّل المستفيدين منها

قد يستغلّون فراغ الساحات التي يوجدون بها من الاصوات الديمقراطية و التقدمية و النيّرة الاخرى ، لتبنّي النضالات و قيادتها ، و الذين يقاومونهم هم في نظرهم قوى "كافرة" قبل ان تكون قوى غاصبة او غازية او مستبدة

نسيت نقول حاجة : التدوينه هاذي ، اللي نحبّها تكون منطلق لنقاش هادئ حول الاسلام السياسي ، تجي ردّ على العار و المندالي هاذا

7 commentaires:

عياش مالمرسى a dit…

Brastos, on les laissera jamais passer, n'est-ce pas? :)))

brastos a dit…

ni eux .. ni leurs gateaux .. :)

hatim a dit…

merci...

abu arabi a dit…

oui ayech passeront pas..ns somm pas seul.la france est avec nous

ferrrrr a dit…

Bonne idée, à la discussion alors

islam_ayeh a dit…

التدوينه هاذي ، اللي نحبّها تكون منطلق لنقاش هادئ حول الاسلام السياسي

هههههه، عيشو نقاش هادئ ! نواياك الحسنة والموضوعية الأسطورية متاعك ظاهرة تللش من هالتدوينة !

انقلك حاجة بركة : لن توقفو عجلة التاريخ والأيام بيننا !

ART.ticuler a dit…

هاك طيارة في التلوين موش كيما البعض ما يعرف كان يا أبيض يا أسود ;-))