العنف الذي مورس اخيرا (و سيمارَس لاحقا) يبيّن بجلاء و وضوح ما بعده وضوح ان الاوراق الهامشية المائعة الفضفاضة المفرغة من ايّ محتوى سياسي جاد و لصيق بالاسئلة الكبرى للثورة ، و التي اتقنت النهضة لعبها سابقا لم تعد مجدية ،اوراق التكفير و مداعبة الوجدان الديني و التوصيفات الاخلاقية السيئة للخصوم السياسيين و احتكار الحديث باسم الهوية و ادّعاء امتلاك احقيتها بذلك الخطاب . كل تلك الاوراق باتت مكشوفة للشعب قبل النخب . الورقة الوحيدة التي لا تزال ممكنه ( وهذا من سوء حظّهم) هي ورقة العنف و القمع . و لئن كانت هذه الورقة تمثّل اخر امل لهم في البقاء السياسي ، فهي ، مع ذلك ، من الهشاشة و الاهتراء بحيث ان احتراقها و احتراقهم معها امر سهل للغاية .
الديمقراطية هي الورقة الرابحة التي لا و لن تملكمها النهضة . لا فقط بحكم مرجعياتها الفكرية و الثقافية الاصولية الماضوية السلفية المقنـّعه ، بل ايضا بحكم ممارستها السياسية التي تتميّز بهذا النسق السريق في مراكمة ... الاخطاء .
موعدنا 1 ماي
5 commentaires:
فين الجديد ... ؟؟
بالنسبة ليك ربما الكلام هاذا موش جديد .. اما انت راك ما تمثّلش تفكير التوانسة الكل !
العنف يخلق اناس ير اسويااااء
ايه نفرح كي نقرا حاجة كيفما هكّا :) اما انشاللّه كي نهبط ما تسكنيش خيبة امل كيفما كليتها نهار 20 مارس! بنتات مالحجامة للشارع ! جايا تتزبّر قالو نضال!
ايه نفرح كي نقرا حاجة كيفما هكّا :) اما انشاللّه كي نهبط ما تسكنيش خيبة امل كيفما كليتها نهار 20 مارس! بنتات مالحجامة للشارع ! جايا تتزبّر قالو نضال!
Enregistrer un commentaire