قيس و ليلى..هالة و الملك..زمبرة و لي ريو هونغ

الصينيون يقترعون في… الجزائر!

وقاد الحضور الصيني الطاغي في المنطقة المغاربية إلى مواقف هزلية، آخرها ما كتبه الصحفي الجزائري مسعود دكّار بمناسبة الإنتخابات الولائية والبلدية الأخيرة، إذ استعرض انطباعات مواطنين استفتاهم عن رأيهم في الإنتخابات ليخلص إلى القول “لا أحد من هؤلاء استقطبني أو ‘’دغدغ'’ شعوري، ماعدا تصريح لأحد الشباب ‘’اليائس′’ في مقهى بإحدى الولايات الداخلية، الذي قال ‘’ما دام الصينيون جاؤوا إلى بلادنا الجزائر وينجزون الطريق السريع شرق ـ غرب ومشاريع السكن بكل أنواعه والسدود والحواجز المائية… وقرأت أيضا في جريدة ‘’الخبر'’، أن رئيس الفدرالية الجزائرية لكرة القدم السيد حدّاج كان في الصين للبحث عن لاعبين للفريق الوطني لمحو آثار النكسة تلو الأخرى
وواصل الشاب ‘’فلماذا لا تستعين وزارة الداخلية والجماعات المحلية، من خلال ولاة الجمهورية، بآلاف الرعايا الصينيين واليابانيين الموجودين حاليا في الجزائر، وتطلب منهم أو تدعوهم من باب الكرم، ليتوجهوا يوم الانتخاب إلى صناديق الاقتراع وينتخبوا مكاننا من سيكون رئيسا علينا في البلدية؟

المقطع الطريف هذا ، عثرت عليه هنــا ..أثناء تبربيشي على ما يشفي نهمي و يوضّحلي الرؤية اكثر في موضوع زمبرة و الصين..بعيد على المعجم السطحي من النوع التالي
التصور الاولي لهذا المشروع الرامي الى تثمين جزء من الجزيرة وحماية مواقعها المصنفة تراثا عالميا من قبل اليونسكو...

أو

بعث سياحة راقية بالتكامل مع مشروع صحي مع المحافظة على الخصائص الطبيعية والبيئية

أو

ومن المرتقب أن يساهم هذا المشروع في احداث عدد هام من مواطن الشغل في المجالين السياحي والصحي

أو
فضلا عن الاسهام في تنويع المنتوج السياحي الوطني بتشجيع السياحة البيئية والثقافية والصحية

*****

و ثمة بااارشة مواقع تناولت الموضوع هذا ، لكنها ما سلمتش من العجالي متاع الـ 404

زعمه علاش ؟؟؟

زعمه على خاطر تناولوه من وجهات نظر اخرى.. تحطـّو في اطار التوازنات العالمية.. و السباق المحموم و الشرس متاع الامبرياليات ، العجوزة منها و الـفـتيـّـة..على"الاستثمار" في البلدان" النامية" ؟؟؟ و الا على خاطر ما عملوش على"تثمينو" بل حطوه في اطار الازمة الاقتصادية و المالية المحلية.. و كيما قالـّي احد الاصدقاء : نشالة ما يطلعش عندكم البترول في حومتكم..سينون..راك تـنـجـّم بين ليلة و نهار ..تاقعـلك ميتامورفوز من أحد "كبار الحومة" الى مجرد آس.دي.آف