تفاعلا مع رد مدونة خربشات على مقال نشر بصحيفة الوسط التونسية في" نقد خطاب الانترنات التونسي"..اردت ان اسوق بعض هذه الملاحظات
غريب ان يحتج صاحب هذا المقال على تسرّب الانترنات الى ايادي الشعوب .. و يستنكر إفلاتها من قبضة الحكومات .. و كأني بهذه الحكومات قد جـُـبلت على قول الحقيقه .. و لا شيء غير الحقيقة .. مما يجعل من غير الضروري تعامل الشعوب مع الانترنات بشكل حر
غريب ان يحتج صاحب هذا المقال على تسرّب الانترنات الى ايادي الشعوب .. و يستنكر إفلاتها من قبضة الحكومات .. و كأني بهذه الحكومات قد جـُـبلت على قول الحقيقه .. و لا شيء غير الحقيقة .. مما يجعل من غير الضروري تعامل الشعوب مع الانترنات بشكل حر
و الواقع انّ المواقع الحكومية .. و الاعلام الرسمي عبر النات .. هي من تحجب الحقائق .. و تمتنع عن تغطية ما يحدث في بلدانها من تجاوزات للقوانين .. و تلاعب بمصائر الشباب و المعطّلين .. و احتكار ثرواتها .. بل اتلافها من طرف مافيات العائلات القريبه و المتصاهرة ! ـ و لا ادلّ على ذلك من حجب كل المواقع التي تشير باصبع الاتهام الى مثل تلك التجاوزات و الانحرافات
انا اتحدّاه ان يوافينا بمقال واحد في ايّ موقع او نشرية حكومية ، تعرّض لما حدث و يحدث في منطقة الحوض المنجمي بالشفافية و الموضوعية اللازمة .. بما يعني ذلك من تغطية اعلامية .. و تتبّع قضائي للمتلاعبين بنتائج المناظرات .. و محاسبتهم .. و المطالبة بوضعهم جنبا الى جنب ، في نفس قفص الاتهام الذي وقع زجّ ما اطلق عليه امثاله من ذوي الاقلام المتملّقة بـ : "المشاغبين" و راء اخشابه .. حينئذ ، يصبج له مطلق الحق في ان يذرف دموعه على افلات الانترنات من مراقبة و سيطرة الحكومات
اما من ناحية اخرى ، فإنّ جملة الانتقادات و المآخذ التي وجهّها هذا المتملّق الى الفضاء التدويني
و التي اوردها بشكل انتقائي ..خبيث..!.. مردودة عليه .. و كأنّ كل المدونين بعيدين عن الموضوعية و العقلانية .. سجيني هواجسهم و خواطرهم الشخصية .. و معاركهم الذاتية
و انا لا ارى تعمئة ً للحقيقة اكثر من هذه الادعاءات
فمن بامكانه ان ينكر غـِــنَى هذا الفضاء التدويني بالطاقات الكبيرة ..المختلفة الاتجاهات ، و المتعددة الميادين ، في الفكر و الفلسفة و السياسة .. من متابعين للاحداث بالصورة و الصوت و الفيديو .. من باحثين جادين في التراث الثقافي و الفني ..الشعبي، الفلكلوري منه و المعاصر...من انفاس شعرية و ادبية ... بالمواهب المتعددة من رسم كاريكاتوري و فوتوغرافي .. و موسيقى راقية..الم ير صديقنا المتملق .. ذو الكتابة المتخــشّــبة كل هذا .. و هل اعمى التملق بصيرته و اصبحت عيناه لا ترى الا بعض الاستثناءات ؟؟؟ـ
إنّ ما يحدث احيانا ، و بصفة نادرة جدا من انزلاق في الصراعات الشخصية .. بقدر ما هو شاذ و نادر الحدوث في المدونات .. و حتّى و إن حدث فله منشأ ايديولوجي ، نظري ، و يكون مردّه الحركية الفكرية ، و الاختلاف الايجابي ، و تقاليد صراع بنّاء .. علما وان هذا لا ينفي التفاف الجميع حول محاور موحّدة في المناسبات الكبرى .. و تجاوز ناضج لبعض الحساسيات الذاتية
لكن ، يجب الاشارة الى انّ النادر/الاستثناء/الشاذ/العرضي في المدونات ، يمثّل القاعدة في الصحافة الرسمية .. صحافة البودورو .. التي إن انت اعتصرتها جميعها بيد واحدة .. سوف لن تحصل على اكثر من ثلاث فقرات : الاولى تناشد .. و الثانية تنقل وقائع خصام مطربه مع طليقها .. و الثالثه حديث عن اجواء الملاعب
اعتقد انه لو كانت هذه البلدان ذات اعلام حر و مستقلّ و مسؤول ، لما التجأ المدوّنون فيها الى هذا الفضاء لتطارح المسائل المحرّمة رسميا ، و تناقل المعلومات الشحيحه رسميا ، و تناول قضايا مصيرية بالنقاش الجاد و الجدي و الجريء .. عوضا عن اتّباع سياسة النعامة .. تلك النعامه التي و إن خبّأت راسها .. فإنّ مؤخّرتها عارية ، مكشوفة ، ظاهرة للعيان بكل ما علق بها من القش و الاوساخ و العفونات ... العفونات التي تذهب ضحيتها ارواح بشرية بأكملها
لو انّ اعلامنا ينطوي على هوامش كافية من حرية التعبير و حرية التطرق الى المسائل الحساسة و المصيرية .. لاكتفت المدونات بإن تكون مجرد كراسات حميمية : جورنال انتيم ، فما يسمّيه صاحب المقال امراضا نفسية و انفصاما و...و... مردود عليه كذلك : مَــن هو المريض يا ترى ؟؟ الذي يكتب عن الموجود .. حتّى و إن كان يكتب داخل مساحة ضيقة .. او لنقل : ذات عدد محدود من القراء و المتابعين ؟؟؟ و لكن رغم ذلك ، تراه يعيش انسجاما و تماهيا بين ما يعيشه وما يشاهده و ما يفكّر فيه ، و بين ما يكتبه .. ؟؟؟؟ ام المريض هو من يغالط الناس و يغالط نفسه عبر قلم مأجور.. عديم الكرامة..؟؟ـ
دعونا نكتب .. و نخربش .. ما نريد . و كيفما نريد .. و عمّا نريد
دعونا نراكم تجربتنا الفتيّة المتطورة .. النابضة بالحياة و بالصراع و بالاختلاف
اتركوا لنا هذه الشاشات ..هذه النوافذ المخلصة..الشفافة .. المفتوحة على ما اغلقتموه
و خذوا انتم ما شئتم من الصحف الركيكة .. و الاوراق التافهة التي لا تصلح حتى للفّ الصندويتشات
و اليكم نصّ المقال المتخشـّب
الوسط التونسية-عماد بنمحمد :وُلدت الأنترنات على إثر رغبة وزارة الدفاع الأمريكية في الستينات صُنع شبكة معلوماتية تقطع مع وسائل الإتصال التقليدية آناذك, و القائمة على مركزية المعلومة من حيث التخزين و النشر. و كان الهدف مجابهة هجوم عسكري على مراكز تخزين معلومات الجيش الأمريكي من خلال شبكة تتيح التواصل بين أجهزة الجيش و الدولة حتى في ظل تدمير مراكز الإتصال الرئيسية. و قد شهد يوم 2 سبتمبر1969 أوّل عملية إتصال بين جهازي كمبيوتر, وهو اليوم الذي عُيّن فيما بعد يوم عيد ميلاد الأنترنات.
لقد كانت الفكرة الأساسية هي حماية المعلومة من التعمية و التغطية و جعلها مفتوحة للجميع. كما ساهمت الأنترنات و الفضائيات فيما بعد في تقريب الشعوب و أصبح العالم " قرية كونية" بالفعل. .إن خروج الأنترنات عن السيطرة الرسمية للدول و الحكومات و اكتساحها للطبقات الشعبية جعل من أمر تعمية الحقيقة أو تزييفها أمرا صعبا بل مستحيلا في بعض الأحيان. و لكن إفلات هذا الفضاء من كل القيود كان له آثارا سلبية على قيمة المادة المنشورة. فبالإضافة إلى المواد التي لا تحترم العقل و الذوق و الأخلاق, و المواد التي تدعو إلى قيم الشرّ عموما, فإن كثيرا من المواد المنشورة على هذه الشبكة الناشئة, لا تخرج عن كونها "بروبغندا" تحاول قتل الحقيقة. الحقيقة التي هي جوهر و رمز و القيمة الصميمية للأنترنات.
و المتأمّل في بعض المواقع الإلكترونية التونسية يلاحظ أن النصوص المنشورة لا تخضع للتدقيق و لا الغربلة. فبالإضافة إلى الأخطاء اللّغوية فإن مضامين هذه النصوص تحوي في كثير من الأحيان على عديد من المغالطات و التزييف لكي يتحول الخطاب في هذه الفضاءات إلى خطاب خشبي مسطّح بعيد عن كل موضوعية و إنصاف. و تُخلط الكتابة العلمية المعقلنة فيها بالكتابة الإنطباعية المشوّشة. إن النصوص المنشورة لا تعدو في كثير من الأحيان نتاج فكرة عابرة مرّت بذهن أحدهم أو تصفية حساب بين طرفين متخاصمين أو في أسوأ الحالات كونها لبعضهم " أكتب إذا أنا موجود".
و قد رأينا في في" الأنترنات التونسي" أحزابا و جمعيات تشكّلت لا يفوق عدد أعضائها الفرد الواحد, و رأينا أشخاصا يمطروننا ليليا بالصفحات الطوال التي يمكن إختزال مضمونها في أقلّ من السطر الواحد, و رأيناأخبارا عُجابا لا يمكن التحقّق من صحّتها و لا من كاتبها. لقد أنشأ الأنترنات بالفعل حالات مرضيّة يتوهّم بعضهم فيه بأنّه من المفكّريين العظام القلائل الذين جاد بهم التاريخ, و لبعضهم كونه رئيس حزب أو منظّمة بحقّ و حقيق, أو للآخر كونه زعيما ملهما للجماهير, و للأخير قاضيا يصدر الأحكام على الناس من دون محاسب و لا رقيب.
إن بعض المواقع التونسية هي مواقع إفتراضية بإمتياز, ولئن كان من المستحب ترك مساحة للحلم فإن الواجب هو العيش في الواقع و النظر إلى الأمور كما هي و تسمية الأشياء بمسمياتها. و للأسف أن يتحوّل الأنترنات عند بعضهم بوتقة أو مفرّا من عالم الواقع و العالم المحسوس ليعيش الفرد في عالم إفتراضي مع أفراد إفتراضيين و ما في ذلك من من سهولة التعرّض إلى أمراض نفسية كإنفصام الشخصية و إزدواجها و غيرهما. إن الدقّة و الموضوعية هما إلتزام أخلاقي مع الذات و المثيل و المغاير " لا يغيّر الله مابقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم" - اية قرانية كريمة
لقد تحوّل الخطاب في كثير من الأحيان إلى خطاب نمطي . ’’ خطاب ضحايا لنظام لا يحترم الحريات في بلد كلّه مساوئ ‘‘. و الخارج عن هذا التوصيف, هو خارج عن الملّة مأواه النار أو منافق متزلّف إلى السلطان. إن هذا الخطاب الذي يتمترس كثير من رافعيه وراء حصانة اللجوء السياسي أحيانا أو حصانة الإسم المستعار أحيانا أخرى, لا أعتقد أنه كان سيكون بمثل هذه الكثافة أو الحدّة لو أنه كان من داخل تونس أو خضع لقوانين النشر المعمول بها دوليا.
لقد آن الأوان كي نتجاوز خطاب الهدم و القدح و الذمّ إلى خطاب بنّاء, مسؤول و رصين. خطاب يحاول إعطاء حلول للمشاكل بدل إحداث المشاكل لهذه الحلول. خطاب وطني تجميعي بدل الخطاب الفئوي التفريقي. ليس المطلوب قطعا قتل الإختلاف في التفكير و لكن المطلوب هو التفكير في أن الإختلاف في الرأي رحمة.
المصدر : صحيفة الوسط التونسية بتاريخ 24 سبتمبر 2008
لقد كانت الفكرة الأساسية هي حماية المعلومة من التعمية و التغطية و جعلها مفتوحة للجميع. كما ساهمت الأنترنات و الفضائيات فيما بعد في تقريب الشعوب و أصبح العالم " قرية كونية" بالفعل. .إن خروج الأنترنات عن السيطرة الرسمية للدول و الحكومات و اكتساحها للطبقات الشعبية جعل من أمر تعمية الحقيقة أو تزييفها أمرا صعبا بل مستحيلا في بعض الأحيان. و لكن إفلات هذا الفضاء من كل القيود كان له آثارا سلبية على قيمة المادة المنشورة. فبالإضافة إلى المواد التي لا تحترم العقل و الذوق و الأخلاق, و المواد التي تدعو إلى قيم الشرّ عموما, فإن كثيرا من المواد المنشورة على هذه الشبكة الناشئة, لا تخرج عن كونها "بروبغندا" تحاول قتل الحقيقة. الحقيقة التي هي جوهر و رمز و القيمة الصميمية للأنترنات.
و المتأمّل في بعض المواقع الإلكترونية التونسية يلاحظ أن النصوص المنشورة لا تخضع للتدقيق و لا الغربلة. فبالإضافة إلى الأخطاء اللّغوية فإن مضامين هذه النصوص تحوي في كثير من الأحيان على عديد من المغالطات و التزييف لكي يتحول الخطاب في هذه الفضاءات إلى خطاب خشبي مسطّح بعيد عن كل موضوعية و إنصاف. و تُخلط الكتابة العلمية المعقلنة فيها بالكتابة الإنطباعية المشوّشة. إن النصوص المنشورة لا تعدو في كثير من الأحيان نتاج فكرة عابرة مرّت بذهن أحدهم أو تصفية حساب بين طرفين متخاصمين أو في أسوأ الحالات كونها لبعضهم " أكتب إذا أنا موجود".
و قد رأينا في في" الأنترنات التونسي" أحزابا و جمعيات تشكّلت لا يفوق عدد أعضائها الفرد الواحد, و رأينا أشخاصا يمطروننا ليليا بالصفحات الطوال التي يمكن إختزال مضمونها في أقلّ من السطر الواحد, و رأيناأخبارا عُجابا لا يمكن التحقّق من صحّتها و لا من كاتبها. لقد أنشأ الأنترنات بالفعل حالات مرضيّة يتوهّم بعضهم فيه بأنّه من المفكّريين العظام القلائل الذين جاد بهم التاريخ, و لبعضهم كونه رئيس حزب أو منظّمة بحقّ و حقيق, أو للآخر كونه زعيما ملهما للجماهير, و للأخير قاضيا يصدر الأحكام على الناس من دون محاسب و لا رقيب.
إن بعض المواقع التونسية هي مواقع إفتراضية بإمتياز, ولئن كان من المستحب ترك مساحة للحلم فإن الواجب هو العيش في الواقع و النظر إلى الأمور كما هي و تسمية الأشياء بمسمياتها. و للأسف أن يتحوّل الأنترنات عند بعضهم بوتقة أو مفرّا من عالم الواقع و العالم المحسوس ليعيش الفرد في عالم إفتراضي مع أفراد إفتراضيين و ما في ذلك من من سهولة التعرّض إلى أمراض نفسية كإنفصام الشخصية و إزدواجها و غيرهما. إن الدقّة و الموضوعية هما إلتزام أخلاقي مع الذات و المثيل و المغاير " لا يغيّر الله مابقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم" - اية قرانية كريمة
لقد تحوّل الخطاب في كثير من الأحيان إلى خطاب نمطي . ’’ خطاب ضحايا لنظام لا يحترم الحريات في بلد كلّه مساوئ ‘‘. و الخارج عن هذا التوصيف, هو خارج عن الملّة مأواه النار أو منافق متزلّف إلى السلطان. إن هذا الخطاب الذي يتمترس كثير من رافعيه وراء حصانة اللجوء السياسي أحيانا أو حصانة الإسم المستعار أحيانا أخرى, لا أعتقد أنه كان سيكون بمثل هذه الكثافة أو الحدّة لو أنه كان من داخل تونس أو خضع لقوانين النشر المعمول بها دوليا.
لقد آن الأوان كي نتجاوز خطاب الهدم و القدح و الذمّ إلى خطاب بنّاء, مسؤول و رصين. خطاب يحاول إعطاء حلول للمشاكل بدل إحداث المشاكل لهذه الحلول. خطاب وطني تجميعي بدل الخطاب الفئوي التفريقي. ليس المطلوب قطعا قتل الإختلاف في التفكير و لكن المطلوب هو التفكير في أن الإختلاف في الرأي رحمة.
المصدر : صحيفة الوسط التونسية بتاريخ 24 سبتمبر 2008
5 commentaires:
السيد يقول"لقد آن الأوان كي نتجاوز خطاب الهدم و القدح و الذمّ إلى خطاب بنّاء, مسؤول و رصين."
توا هو كيف يحب الخطاب البناء ماهو يبدى بروحو وما يحاولش باش يهد بنيات غيرو، باهية ولّل خايبة مادامو في الآخر يقول إلّى هو يؤمن بالإختلاف
لا حول و لا قوة غلا بالله
مرحبا هناني
هاذيكه طريقة الكيل بمكيالين .. و هي ماعون الخدمه متاع فصيلة الخشبيّات
لقد اطلعت على ما كتبه خربشات كرد على ما ورد في تونس نيوز من مغالطات..و أخشى أن يستهلك ذلك المقال أكثر مما يستحق من جهد و وقت..
بعد أن إستعرض علينا "الكاتب" عضلاته المعرفية في المقدمة (وهي معلومات كبت على رأسها كبا) يناقض نفسه مباشرة في الفقرة الثانية حين يتحدث على أن الفكرة الأساسية هي نشر المعلومة للجميع..في حين أنه يقر بان الأنترنت هي من نتائج الحرب الباردة وهي وسيلة إتصال سرية للجيش الأمريكي ولا علم لي بان خطط الحربية أصبحت من إختصاص العامة..
ثم يقول "الحقيقة التي هي جوهر و رمز و القيمة الصميمية للأنترنات." عن أي حقيقة يتحدث؟ أولا لا وجود لحقيقة واحدة بل حقائق ولكل شخص الحق في التعبير على حقيقته ..إن الحديث عن حقيقة واحدة أو الحقيقة ب ال- التعريف هو صميم الفكر الأقصائي و ترجمة حرفية للحديث القائل:"....تسعة وتسعون فرقة كلها في النار إلى فرقتي.."
ثانيا:واضعوا الأنترنت ليس من اختصاصهم البحث عن الحقيقة فذلك من إختصاص الفلاسفة بل هدفهم جعل العالم سوقا للبضائع والثقافة الاستهلاكية الأمريكية..
ثم أين الخطأ في التعبير على فكرة عابرة مرت بالذهن؟؟ أليس ذلك أحسن من التعبير على فكرة عبرت الذهن (و لم تمر) منذ ألف و خمسة مائة عام؟
الفقرات التي تلت لا تستحق الرد..فهي كالمرآة لا تعكس سوى صورة قائلها أو بعبارة أخرى ...........فضيحة القلم المأجور
فعلا .. هو موش المقال الاول و الا الاخير من نوعو .. بل هو يندرج ضمن توجه كامل للنيل من نشاط المدونين الحر و تسفيههم .. و المس من المصداقية اللي بدا يتميز بيها تعاملهم و تفاعلهم مع الشان الوطني .. مقابل التعتيم و المغالطات الرسمية كيما قلت في التدوينه
مرحبا
يعطيك الصحة في الرد والتعقيب
Enregistrer un commentaire