mercredi 20 mai 2009

ستيفاني قرابــــّلــّي ... و الشكشوكه

صيف خمسه و سبعــين

الحال بعـــد مغــرب

الوالد متّكّي تحت الياسمينه ، و دافــن وذنو في الراديو العــتيق ، يسمع في اذاعة ليبيا ، و منقـّص في الصوت و يتلذذ في خطاب من خطابات معشوقو جمال عبد الناصر، امـّا بالسرقة على الحاكم، على خاطر وقتها ، إذا ثمّه فيكم شكون يتذكّر، شادّه بعضها بين تونس و ليبيا ، على حكاية الوحدة و ما الوحده و الموقف التونسي الرسمي من القضية الفلسطينية ، و غيرها ... و وصل التوتّر لدرجة اصبح معاها مجرّد سمعان اذاعة ليبيا ، تهمة تنجّم تعرّض مولاها للتـّـتبعات و الشــّبهات ، خاصة في البلدات الصغيرة اللي الناس فيها الكل يعرفو بعضهم

الوالدة تـْشكـْــشك في الكوجينه ، و ساعة ساعة تجيني تقلــّي : تي برّه روّح باخواتك ، اللــّــيل لـَــيـّـل، ( ليلتها اخواتي ساهرين في الحـِنـّـة متاع بنت جيرانــّا)

و انا نتبوخــــل ... نــْـدرا فاش لاهي

خويا الكبير ، اللي وقتها طالب سنه اولى انقليزية ، خرج يتمشّى في الحومه ، قدّام دار الفرح

و اذا بيه يشوف في زوز خيالات متـّكين على سياج الفيرانده متاع دار الفرح ، و يكحّلو عيني عينك على البنات ، الشــّي اللي ما كانش حتّى واحد يتجرّأ يعملو بالطريقة الجريئة بل الوقحة هاذيكه ، و كيما تعرفو ، و عملا بقيم احترام بنات الحومه و الذّود على حمى و شرف بنات الجيران ، ههههه ، مشالهم خويا باش يقوللهم : راهو ما يجيش منّو هكاكه

لكنّو تفاجأ كيف اكتشف اللي هالزّويــّز اللي قاعدين يطلّو ماهمش توانسه ، و ماهمش عرب جمله، و وقت اللي قاللهم : تفضّلو ، شنوّه حاجتكم ؟ قدّمولو رواحهم على اساس انّهم امريكان : الجدّ اسمو" ستيفاني" ، في السبعين من عمرو ، و حفيدو اسمو" دَلـْـمر" شاب في نفس عمر خويا ، سوّاح ، و سمعو صوت الزغاريت اللي ، و كيما قالو ، صوت ذكّرهم بالهنود الحمر في امريكا ، هذاكه علاش دفعهم فضولهم انّهم يكتشفو مصدر هالصوت ، و حبّو يتأكــّدو هل انّها البلاد هاذي فيها "ليزانديان" زاده ؟؟ و كانوا يعتقدو اللي المنزل هاذاكه هو حاجة كيما دار ثقافة و الا دار عروض موسيقية ، و كانوا مستعدّين انّهم يقتطعـــوا تذكرة و يدخلوا

يمكن يكونو صادقين .. كيما ينجّمو يكونو يسيّبو في هاك شويّة الدروشة متاع الامريكان وقت اللي يستسهلو حاجة ياخي يحصلو فيها …ههههه

رصّتلوش خويا يفسّرلهم في اش معناها حنـّة العروسه ، و يصوّرلهم على التراب في إيد محنّية ، و يحكيلهم على العادات والتقاليد متاع الفروحات ، و عجباتو هكــّه رويحتــو كيفاش يتكلّم بالانقليزية مع امّاليها .. و هوما يفهمو فيه .. ههه .. الجماعة عجبهم الحديث ، عمّك الشيـّوبه : ستيفاني ، كبّش ، و استنفر كل طاقات الفضول متاعو ، و بدا يسأل على كل شي ، خاصة و انّو من الاكيد يكون قالق، و زيد البلاد وقتها موش فقط ماهيش سياحية ، بل ايضا مازالت تغلب عليها ملامح القرية ، وتيل و الا اثنين متواضعين ، هاذاكه علاش كي خويا استدعاهم على قهوة في الدار، الجماعة ما كانوش من العاكسين

مرجوع حديثنا توّه للوالد ، اللي كيما قلنا خلّيناه يستنّى في الشكشوكة تطيب ، و يصبّر في روحو بإذاعة ليبيا و بالخطاب متاع عبد الناصر يسبّ في الامريكان و الاستعمار ، و هو في هاك الوضعية الحماسية هاذيكه ، ويدخل عليه ولدو ، و شكون معاه ؟؟؟ معاه زوز عزلــّكيـّه هههه .. و منين ؟؟؟ هههه امريكااااان …. ههههههه

الشيّوبة ستيفاني ، يتكلم الفرنسوية لانو من اصل فرنسي ، و الوالد كان يتكلّمها و يكتبها مليح ، قاريها في الثلاثينات في نفطة عند موسيو لافون .. اللي ديمه يحكيلنا عليه و على صعوبيتو معاهم

ايّة سيدي ركّبولها سهرية قمقومة ، عمّك ستيفانو ظهر ملمّ بالاحوال السياسية في البلاد و المنطقة عموما ، و يبدو انّو شمّ اللي الوالد كان من هاك الناس اللي يعتبرو اللي التوق الى التحرر ما يمكنش يتم الا عبر معاداة الامريكان ، وشمّ عليه ريحة جمال عبد الناصر ، فلمّحلو شويّه انّو موش الامريكان الكل موافقين على سياسات حكوماتهم ، بالطبيعة انا مانتذكّــرش بالضبط الحوار اللي دار ليلتها بيناتهم وقتها خاطر كنت صغير .. 9.. 10..سنين ، اما بعد مدّة كي يعاود الوالد يجبد الحكاية ، يحكي على الحوار اللي دار بيناتهم

نتذكّر انّو عمّك ستيفاني ليلتها عامل جو على النجوم في السّما ، ليلتها ليله صيفية و السما صافية و النجوم تمدّ ايدك تلمسها من قربها و وضوحها و صفاوتها و لمعانها ، و قال انّو محروم منها في امريكا ، على خاطر الاضواء الكثيرة و الكبيرة تحجب عليهم رؤيتها ، و شايخ كيفاش هنا واضحتلو نجمه نجمه .. و زيد صادف انّو والدي عندو شويّة معارف في الميدان الفلكي ، فحبّ يزيد يحمصو.. ههه .. تلفّتلي الوالد و قالّي : برّه طفــّي ضوّ الفيرانده ، و نتذكّر انّو بدا يورّي فيه في النجوم و يسمّيلو فيهم ، العصيّا ، و الثريّا ، و الدب الاكبر و الدب الاصغر و النجمه القطبيه و..و..و..و وكأنــّي بيه حبّ يقلــّو: الشي اللي انت محروم منّو ، في امريكا بكلّها ، اهوّه عندي انا ،هنا،حاجة عادية ، و كأنّي بيه زاده حبّ ينتقم منّو .. لانّو امريكاني .. :) و عمّك ستيفاني يستهلك في المعرفة الفلكية هههه … و عامل كيف

انا توّه نتصوّر انّو كان وقتها عامل كيف على المعاملة الندّية اللي لقاها من عايلة تونسية متوسّطة (بالمعنى الاجتماعي) .. ممّا ما خلاش مجال لاستفاقة النظرة الدونية ، هاك اللي اوشكت انّها تولّي غريزة عند الامريكان .. ما لقاش ناس مبهورة بيه برشه .. بل بالعكس

خويا ، مولى العمله :) خلّى الشيّاب يحكو على الاستعمار و على النجوم و على الحرب العالمية الثانية اللي تعتبر احلى موضوع للحديث بالنسبة للي في سنّــهم ، ودخل لبيتو هو و الحفيد ، و بيت خويا هاذي ماهيش بيت عادية على خاطر هوّ ، و كيما توّ نعرّفكم بيه باكثر عمق في المستقبل ، من صغرتو هاوي رسم و تصوير و تلوين و نحت و تشكيل ، و كانت بيتو عبارة على متحف مليء بانتاجاتو هوّ

الحيوط محفورة و منقوشه ، و الحجر منحوت : هاذي نفرتيتي و هاذي فينوس و هاذوما شخصيات الكوميك متاع وقتو : بلاك و زمبلا

صبع الطباشير ينحتو بتورنفيس و بمساك بوراس (دبّـوس)و يصنع منّو جسد انثوي زنجي جميل

الببوش يتغطّس في الدهن و في الالوان و يتنقب و يتعلّق و يتدرجح من السقف و يتصنع بيه ريدو يقسم البيت على زوز

زهازات الشبابك ساير داير بالمصامر ، و معقوده فيها الخيوط في شكل عنكبوت

مادريــّة الصابون لخضر ينحتها ، و تولّي تمثال صغير ، حيوان .. جسد .. الخ

كعبة الكنتول تتدهن و تولّي كعبة ديمينو كبيرة ، ما نحكيلكمش على الماريونات المصنوعين بالشيفون و الجرايد المخلّطة بالكولّا و الغيرة و اللوح و القماشات

في التركينه من غادي شمينيّه صانعها وحدو ، الفايــوّزات مصنوعين من القصب الشايح و الا اللـّـِـيف

و "اللــِّــيف" كيما تشوفو في التصويرة

هو حاجة كيما القماش المنقّب .. كيما التّـيلـّه .. كيما الفاصمه .. يكون ملفوف بيها جذع النخلة من فوق ، و كانو يستعملوه اهل الجنوب كغطاء لقلال الماء و غيرها من الاواني حماية ليها من الحشرات ، و الا يستعملوه الشـّرايبيـّة :) لتغطية اللاقمي اثناء تخمّرو .. و الجريدية عندهم غناية في التغزّل باللاقمي .. يقول مطلعها :ـ

هاو كـَـشـْـكش و هـزّ اللـّـيفه

ولد النـّخله لا مـِـنْ كيــفـَه = ما كيفو شـَـيْ



و مادامنا في "كـَـشـْـكـِـشْ" ... الوالده وقتها "تشـَـكْـشك" في الكوجينه

الـ "شكشوكه" طابت ، و هي هي و تكــَـرْفيت انا بالمرواح بالبنات اخواتي من دار الفرح

من غير ما نطوّللكم في الحوار اللي دار بين الوالد و الوالده في الكوجينه و اللي مفادو انّها هي حاشمه كيفاش باش تقدّم عـشا متواضع للضيوف ، و زيد موش ايّ ضيوف ، قـْـورّه فرد المرّه ... بينما الوالد قاللها اللي هو ما استدعى حدّ ، و مادام هوما جو على غفله يلزمهم يتعــشّو من العشا الموجود ، و كان ماعجبهمش يمشو يتعشّو في الوتيل متاعهم ، في المسائل هاذي الوالد كان "قاوري" ، يعني 1+1=2 ، و ما تابعو من تخرنين من نوع : نهار الكل و ولدك يكركرلي في الكفار و يجيبلي فيهم هنا .. الشّي اللي في حالات الزّهو متاعو يبدا يتباهى بيه .. و يفتخر بيه قدّام الاعمام و الاخوال ..هههه

اتحطــّـت الشكشوكه .. و عينك ما تشوف الا النور ... ياكلو و يعاودو .. و يقولو ما كليناش .. تنفـّسو في قاعها .. هههه ... و عمّك ستيفاني الفضولي يسأل على كيفاش تطيب ؟ و هاذا شنيّه ؟ و هاذا ؟ ... و الوالد يسأل في الوالدة ، و هي تجاوب بمعنويات مرتفعه بعد ما كانت حاشمه من هالعشا اللي ما سترلهاش وجهها من الضياف .. ههه.. و الوالد يترجملو ، و حاله حليله : هاذاكه فلفل احمر مشيّح ، هاذاكه فرماس ، (مشماش مجفف) هاذيكه طماطم مقدّده .. قالّك وين يبيعوها ؟ قلّو لا ، راهي ما تتباعــش ، تتخدم في الدار ... الخ

يا ستــّار استر .. الوالد ما كانش يحبّ التكعــرير ياسر ، و كثر الاسئلة خاصة وقت الماكلة ، و ما يرشفها لحتّى حدّ ، موش امريكاني ، كي يبداش اكستراتارّاستر ، و كان عندو مبدأ شهير يمشي بيه ، وهو كيما يقولو هوّ بلهجتو الجريديّة : يلزم البـِـليد نقـولولـَـهْ يا بـِـليد ( بثلاثة نقاط ، و ركّــزولي على هاك الباء المكسورة متاع بـِليد)ـ


بعد العشا و كاس التاي .. صبّحـونا على خير ، و كأّنو الوالد حبّ يصلّح موقف العشا اللي موش ولا بــدّ ، فاستدعاهم على فطور من غدوة لانّو كيما قاللهم العشا كان مرتجل و فجئي

ماو كيما تعرفو ، احنا اذا الضيف ما يخرجش من عندنا بخمسه كيلو كولستيرول ، ما نتسمّوش فرحنا بيه :) ـ

خرجوا ستيفاني و دلمر ، و رجعــوا للوتيل ، بعد ما اتفقو مع خويا على انّو غدوة يهزّهم للمدينه الاثرية و المسرح الروماني اللي على بعد قرابة 1 كم من البلاد ، لكن الطريف انّو عمّك ستيفاني ، من يومة غدوة ، جا الصباح للدّار و معاه قراطس بطاطة و بصل و طماطم و فلفل و فول .. يعني مكوّنات الشكشوكه الكلّ ، و عطاهم لخويا و قالّو قول لوالدتك لو تسمح تزيد تطيّبلنا اليوم شكشوكه بنينه كيما متاع البارح

باختصار ، نشأت صداقة جيدة بينو هو و حفيدو و بينّا ، و بصفه اخصّ بينهم و بين خويا الكبير ، و تكرّرت زياراتهم لتونس ، و كانو في كلّ مرّة لازم يعملو طلّه ، و نضيّفوهم ، و كان ديمه ستيفاني يصرّ على صحـيـّن الشكشوكه هههه مهما كان الفطور باهي

نسيت نقول حاجه هامّة

ستيفاني كان ديمه مرفق بالكمنجه متاعــو ، و كان كلّ مرّه يستأذنـّا و يعزفلنا شويّة صولوات ، لكن بصراحة ما كنّاش نحسّــوها برشه ، على خاطر وذنــّا مازالت ماهيش ماخذه مليح على المقامات الغربيه . الوالد يسمع : صالح عبد الحيّ و عبد الوهاب و ام كلثوم ، القديمه زاده موش ام كلثوم الكلّ . الوالده كانت تحبّ عبدالوهاب و فريد ، خويا الكبير وقتها متـْـبْـرنشي على البي دجيز و البينك فلويد و الرّولـّينغ ستون ، و البيتلز ، و الكاونتري ميوزيك و الجوّ هاذاكه ، مع شويّه برال و ريجّياني ، اخواتي البنات (بنات وقتها :) خاطر هوما توّه جدّات ) غاطسين في رومنسيات عبد الحليم ، انا مازلت نحفظ في الاناشيد متاع المدرسه :)ـ و خويا الوسطاني يسمع كان في عبد الحميد كشك و الطّبلاوي

و هوّ مسيــكن يعزفلنا في مقاطع من السنفونيات ، اشي شتراوس ، و اشي باقانيني ، و اشي تشايكوفسكي ، و اشي هايدن ... ما فهمنا والو J ـ

ورغم هاذاكه ، ما قالش ياولادي راكم ماكمش عارفينــّي انا شكون

ستيفاني ، كان هو: الموسيقار العالمي ستيفاني قرابّـيلــّي



من اشهر موسيقيي الجاز في العالم

الشي هاذا اكتشفناه صدفة وقت اللي مرّه لقينا مجلة باري ماتش عامله عليه ملفّ خاص ، و زيد كل مرّه نطيحولو بأنترفيو .. و الا نسمعوه يحكي والا يعزف في اذاعات دولية ، خاصة فرانس انتار كانت ديمه تجيبو ، بالطبيعة وقتها وسائل الاتصال محدوده ، و المعلومه ماهيش سريعة الوصول ، و بقينا كل مرّة نطيحو بمؤشّر يخلّينا نعرفو القيمه الفنية و الموسيقية الكبيرة ، بل الكبيرة برشه .. لستيفاني قرابّيلــّي ... او .. عازف الكمان ، و ... عاشق الشكـشـــوكه

:)


12 commentaires:

الزبراط a dit…

attend t'as serieuux
Stephamo Grappelli
le violoniste de Django Reinhrardt ???
D'abord il est est francais(et homo aussi :p)mais il parlait dans un numero de JazzHot de ses venues en tunisie ou il a ecoute des modes de Stanbeli qui lui ont inspire un de ses opus ("Vintage").Frnachement je t'envie ce privilege

chanfara a dit…

مانيش عارف شنوة إنجم نقلّك

طريقة كتابة و سرد رائعة

قصة ممتعة و مشوقة و مليأة بالمعاني

تقديم رائع لفنان مشهور خلاّتنا ننبهرو بتواضعو و رحابة صدرو

و اللّي أكثر من هكّا إني أنا و بوك يجمعوما برشة حاجات ههههه ممكن نتفاهم معاه أكثر منّي أنا و ياك هههه

ماك فاهمني؟ ههههههه

brastos a dit…

zabrat

oui .. oui .. c'est bien lui

il est justement français .. d'une mère italienne .. à cette époque là .. il vivait aux USA

esm3ou ya3zef fi "les feuilles mortes" .. chay yfatta9



chanfara
هههههه ... يا ولدي بابا راهو ما يتفاهم الا مع روحو
كان يرحمو كيف يفدّ و ما يفهمو حدّ .. يكلّم روحو و يقول : "يا حمّه ، ماصاب ثمّه منـّك اثنين"ـ

هههههههه

bent 3ayla a dit…

ملا نص و ملا ذكريات و ملا حكاية
شكرا على مشاركتنا هذه الذكريات. الوالد يذكري في جدي زادة، خاصة كي حب على نسخة منو هههه

لاعب النرد a dit…

على رأي والدك"يلزم البـِـليد نقـولولـَـهْ يا بـِـليد" و الفنان يلزمنا نقولوله راك فنان...ـ
أما ملا صدفة...

Dovitch a dit…

رائع السرد براستوس
يعطيك الصحة على مشاركتنا هذه الذكريات وسعيد بعودتك إلى التدوين

brastos a dit…

bent 3ayla
مساكن .. يبقو يفركسو على نسخة منهم .. حتى لين .. النسخة الاصلية بيدها .. تتلاشى


لاعب النرد
شكرا ليك .. انهيّ الصدفة .. نوّرنا يا لاعب النرد


dovitch
اهلا بيك
ما نعرفش كيفاش .. رجعت نافح في حكايات شخصية شويّه و غابرة .. من اعماق الذاكرة البعيده .. البعيده برشه .. و بعد كل شي .. يبدو انّا نسينا شويّه الطابع الشخصي للتدوين

eddou3aji a dit…

بالله لا عاد تغيب هههههه توّا بالله فين باش نلقاو حكاية كيف هاذي.... أنا ماليوم الشّعار متاعي " يلزم البـِـليد نڤـولولـَـهْ يا بـِـليد" ههههههههههه

لاعب النرد a dit…

الصدفة اللي جمعت بين ستيفاني قرابلي و براستوس(:ـ

Anonyme a dit…

آآآآآآه!

شكشوكة قرابلّي سَـيْـلِـتْــلِـي ريقي

توينك؟

brastos a dit…

@ eddou3aji
ههههههههه
نعم .. نعم من اجل ان نقول للبـِـليد .. يا بيليد

هههههههههه




@ لاعب النرد
ah .. je comprends


@ jaccuze


hani !

mchakchek !!

:)

brastos a dit…

@ dou3aji

امّاله هاو باش نرجع نسطّرها بالاحمر

:)