jeudi 12 novembre 2009

اربيكا ... دروس

كنت نتمنّى يكون تفاعلي مع ما تعرّضتلو ارابيكا اكثر من مجرّد تعليق لوقو ، و الا بثّ المعلومه لبعض الاصدقاء المدونين من دول" شقيقة" كمحاولة بسيطة لكن موش يائسة لكسب تضامنهم و توسيع دايرة الاحتجاج و هاذا هام ، لكن ظروف النّات عندي ما سمحتش بأكثر من هكاكه

الازعاج الكبير اللي تعرّضتلو ارابيكا ، يسمح باستخلاص برشه دروس فيها البديهي العام اللي لاضرر من اعادة التذكير بيه ، و فيها اللي فرضاتو خصوصية البلوغسفير في الفترة الاخيرة

من اهم الدروس اللي لا ضرر من التذكير بيها
ـ كلنا مستهدفون .. و جميعنا ليس في مأمن مما تعرضت له ارابيكا
ـ اللي تعرّضتلو ارابيكا يزيد يوضّح الطريق قدّامنا ، و قدّام ايّ واحد يحبّ يتكلّم و يتنفّس في هالمجتمع الافتراضي الصغير .. لكن اللي قاعد يكبر.. بمعنى انّو وقت اللي الواحد يعاين شنوّة اللي يستنّى فيه ، يا يبطّل يا يزيد يقوى
ـ الانتهاك اللي يتعرّضلو النشاط التدويني (حجب .. صنصرة .. و توّه اعتقال و تحقيق ... ) يلزمو يدفعنا للتفكير بجدّية في تأطير قانوني للتدوين
ـ مواجهة الذّات و نقدها (و لا استثني احداابتداءا بالعبدوللــّه) في كل ما من شأنو انّو يبتذل التدوين (الاسفاف في المضامين ، وصاية بعضنا على افكار البعض تحت يافطة" نقد المعتقد" .. صحيح .. لكن زاده .. و في الكثير من الحالات تحت يافطة "الدفاع على المعتقد"، الانغلاق و فقدان رحابة الصدر لتقبّل الراي المخالف ، عدم القدرة على الالتفاف (ولو ظرفيا) حول محاور يمكن ان تجمع الجميع ( و نعطي كنموذج : فشل التجربة هاذي
* ـ بعض المدونين اللي "استقالو":) من مدّة .. ريناهم كانوا حاضرين بشدّة في حركة التضامن مع ارابيكا .. اكبر دليل على انّو التدوين عندنا ، تحت خمولو ، موجودة العديد من الشرارات و القبسات اللي يمكن انسحبت تحت تأثير السلبيات اللي ذكرتهم في النقطة السابقة

هاذي بعجالة بعض النقاط اللي ينجّمو يكونو منطلق للحديث و للتفكير
و للحديث بقية

4 commentaires:

Sarah Ben Hamadi a dit…

je ne crois pas qu'un cadre légal pour le blogging soit une solution. En fait je préfère que ça reste un espace de libre expression et chacun y va du sien. Du moment, où on formalise la chose, des problèmes "internes" surgissent.

brastos a dit…

ahla sarah

ça commence par un simple reve

:)

merci

Qalam Ahmar a dit…

و لو أني مانيش عارف آش عملت فاطمة و آش قالت بالضبط .. إلاّ أني ضد أي نوع من أنواع القوانين تحت أي مسمى أو أي هدف سامي كان أو واطي .. كتأطير العملية التدوينية أو حمايتها أو تنظيمها

إينعم .. أنا من مناصري حلان العينين ولا تعصيبها .. تسييب الما على البطيخ و إغراقه ولا تشييحو و ذبلانو

أنا ضد تكديس القوانين و القرارات الغير قابلة للتطبيق .. أنا ضد أي قانون لا يساير و لا يركب هوى الشعب مهما كان حكمنا على درجة الوعي عند الناس (لو كان الشعب غير واعي فعلا فلنعلنها مملكة يحكمها مولى ولا جمهورية بالإسم لا سلطة للشعب فيها)

خليونا ناخذو عبرة و درس ملّي صار مع البارابول و الباتش و القنوات الإباحية .. صحيح في الأول صارت كيف الموجة العارمة إلي هذا ريسبتارو تحت ضبوطو و ماشي يبتشي .. و لما صارت نوع من تخمة و الشي ماعادش فال تلاحض من غير دراسات معمقة أنو لومور رجعت حالة عادية و وفات ها اللهفة على الجنس حتى في قاعات السنما

كيف كيف بالنسبة لفضائيات الإفتاء و المتلقي ولا يلوج علي ينفعو و ينوع في القنوات
كيف كيف بالنسبة للأنترنات إلي تمت دمقرطتها أكثر .. كل يوم فما مجموعة من "لاريفيست" جدد للبلوغوسفار .. فايسبوك و نجاحو في الانتشار بسرعة .. و الكم الهائل مالمعلومات و الرسائل و الشرائط والأخبار والبروباغندا خلقت نوع من التخمة

حاليا فما نوع من عسر هضم عند المتلقي التونسي على النات مع الوقت أنا على يقين إنو لومور تتريقل .. و عمار زائل لامحالة كيما تنحى لعور متاع البلاكة الزرقاء على أنتان2

المشكل أنو سي عمار ما هوش فاهم إلي بإنتصابو كوليّ للتونسيين خلق ردّة فعل عكسية .. الناس ولاو يدورو في العالم التونسي الإفتراضي مقنّعين متسترين وراء هويات و أعمار وانتماءات مجهولة أو مزيفة .. الشي إلي زاد ماء سخون عالميردا .. لو نزيدو قوانين .. نزيدو خطايا على الزواولة .. نزيدو أحرار للحبوسات .. نزيدو سلطة أقوى للحاكم .. نزيدو المجرمين خبثا و دهاءا و احترافا

والأتعس و الأمر أنا انزيدو توسيع لقاعدة الإجرام .. على اعتبار أنك بمجرد الإبحار على النات فأنت مجرم محتمل
لا للتقنين لأنو ببساطة و في رأيي أنو القانونيين عندنا لم يرتقو بعد لمستوى الشعب .. القانون عندنا يتفصل لا على هوى المحكوم بل الحاكم

Anonyme a dit…

All can be