كل مرّة تفاجأنا كمشة متاع طحينوفيل بالمزايده و اعطاء الدروس في الوطنية ... و آخرها هالبلوغسفير الجديد اللي مسمّين ارواحهم المدونون الوطنيون
الحقيقة ، دوب ما دخلت للصفحة متاعهم عالفايسبوك ، رجعت خطيوتين لتالي .. و فركت عينيّ باش نثبّت انا وين بالضبط .. على خاطر تهيّألي اللي انا في مقرّ متاع شعبة مهنية متاع سبيطار مّسّخ .. و الا حاجه كيف هكّه
ما هيش صعيبة على حتى حد باش يستنتج اللي هالشكشوكه "الوطنية" الجديده .. ماهيش معزولة على الاراده اللي عمّال تقوى و اللي تتمثّل في تأسيس جمعية للمدونين
و زاده ، من المفارقات .. المضحكات المبكيات .. اللي هالزّمارة "الوطنية" الجديده تزامن تأسيسها مع التصريح بالأحكام القاسية اللي صدرت ضد العناصر اللي كانت فاعلة في تحركات الحوض المنجمي الاحتجاجية ، احكام وصلت الى حدود العشر سنوات سجن ، ضد ناس كل جريمتهم انهم قالو : نحبّو نخدمو .. نحبّو نعيشو ... نحبّو نتنفّسو ... نحبّو نحسّو بأنسانيّتنا .. و بالطبيعة هالكراوك اللي أسّـسولنا هالزّمّارة الجديدة هوما الـ"وطنيين".. اما ضحايا الاحكام الظالمة و القاسية و المهينه ، هاذوكم خونه و يكرهو بلادهم و يحبّو يدمّروها
فيني هالزمارة "الوطنية " الجديده من هاذا ؟؟؟ فيني وطنيتها ..؟؟ فينو انغماسها في الشأن الـ"وطني" ؟؟؟ و الا الوطنية عندهم ما تتجاوزش شويّة الشوالق البنفسجية اللي عمّال يلفّو بيها في جثثهم ؟؟؟ يخلي دار الهمّ .. حكّ راسك ، و حكّ ........ و سمّي روحك وطني
ما نعرفش علاش ديمه في المواضع اللي من قبيل الطحيوفيلي .. و القـْوادوفيلي .. و هزّان القفـّـيلي ... و ماكلة الجـّـيفيلي .. تجي قدّام عيني التصويرة هاذي
ياخسارة على هالبلاد
تحييـــن
حضّرو رواحكم زاده للشّكشوكه لخرى اللي قاعده تطبخ هنا
4 commentaires:
عندنا أيّامات و أحنا نلاحظو و نسجّلو و نستنتجو ... أيْ شنوّة الحلّ ؟؟؟ باش يتسحب البساط من تحتنا و أحنا نتفرّجو ؟
هاذيك خاتمة لهوتنا بتقطيع بعضنا و تناحرنا في حكايات تافهة ، وقت الّي أحنا لاهين نقاومو في ظلام بوكشطة لخرين قاعدين يعزّزو في صفوفهم
اهلا ولاده
كيفاش تحب هالصفوف تتعزز و احنا كل مرّه لاهين نقرّقو بواحد منسحب من التدوين و الا يهدد بالانسحاب ؟؟؟؟يلزم اوّل حاجه نقاومو هالهشاشة اللي فينا .. و ما نتخلّش على المواجهة و الاستمرارية .. و مزيد طرح المواضيع الجاده .. و تكثيف التدوين و تنحية الكسل و..و...و
وخاصة مزيد طرج المواضيع الجادة.. على خاطر قوة المدونات في نوعية التدوينات اللي تهبط فيها. وقتها الدستوري يجي على بره
Ils ont profité de la situation des blogeurs tunisiens, et ils se sont nommés les representants de la patries. La solution est de contre-attaquer, de reanimer nos blogs comme l'a dit brastos, et etre plus actif, et oublions les conflits et restons dans la promotions d'une culture numerique progressiste en tunisie.
Enregistrer un commentaire