mardi 1 septembre 2009

علّي صوتك بالغنا .. فــراق غــــزالي

من خلال تسميّة هالنّوع من الغناء ، الفوندو ، و اللي هي كلمة طليانية تعطي برشه معاني من بينها : ثمين / عميق / عتيق ، نستنتجو اللي هالقالب الغنائي يقوم ياسر على الزخرفه في بناؤو الكلامي و اللحني ، باش يولّي يشبّه لقطعة مجوهرات ثمينه و منقوشة و مزخرفه

ما ثمّاش إجماع على اصل هالقالب الغنائي ، رغم اللي بعض المؤرّخين الموسيقيين يأكّدو علاقتو بنوع من الغناء الاسباني القديم ، متاع الـتـّروبادور" اللي هوما غجر كانو يجوبو البلدان و يألّفو الاغاني و يلحنّوها و يسمّعوها للناس مقابل بعض الاموال او الهدايا

بعض علماء الإيتيمولوجي يرجّعو فعل

Trouver

الى كلمة

troubadour

مزيد من التفاصيل هنا

مع ضرورة الاخذ في الحسبان الانزياح اللي ديمه ياقع مابين الـ « v » والـ « b » كيما مثلا : "أَحــَـبَّ" بالانقليزية و الالمانية

«to Love » et « lieben »

وبرشه امثلة اخرى

table en français et tavola en italien

فوندو "فراق غزالي" من اجمل ما غنّات صليحه .. بنت الدّشرة .. مولاة الصّوت الجبالي و الصّافي

البناء اللي في الفوندو هاذا عبارة على زخرف ، سواء على مستوى النظم الكلامي ، يعني وقت اللي يختار كلمة هامة من آخر بيت في العروبي (الموّال) و يبدا بيه مقطع الغناء اللي بعدو ،و الا في البناء اللحني ،وقت اللي يتم أداء كل عروبي (موّال) في مقام موسيقي معيّن بكل حرفية

الفوندو هاذا يعتبر دررس في المقامات الموسيقية التونسية

 
فراق غزالي  

عروبي
رست ذيل
فراق الحياة يذبل الرّوح **  ويا عين بالدمع نوحي

نبكي والقلب مجــــروح ** من يوم فارقت روحي
غناء
رست ذيل
فراق غزالي
العين تنحب من فراق غزالي
حتى لذيذ الــــنوم ما يحلالي
***
عروبي ذيل

لا نرقد الليل محتــــــــار ** وهاجـــت عليا النّــــكيدة

في كبدتـي شـعــلت النار** كْما مَحـْـرقة في حْصيدة
عـْـلى ولفتي سـود الأنظار** رحلت على غـِـير ريده
غناء رست ذيل
رحلوا بيها
سود الميامي مذبـــــّـــــلة عينيها
لو كان صابت حكــــــــمها بايديها
ما تطيق ساعة على فراق خيــالي
***
عروبي محيّر عراق
يحدث على العبد ساعات *** شيء الذي لا يوالم
بني ادم يقرأ العقوبات *** وتبعد عليه المظالم
حكرت ووزنت الاوقات *** لا حد من حد سالم
غناء رست ذيل
سلم تنجى
اوزن كلامك في مثيل السّـنجة
محال نصبر على فراق الغنجة
وفراقها ما كانــــــشي في بالى
***
عروبي محيّر سيكاه

فراق الحياة مر وصعيب *** وخلف دموعي تتقاطر
لوجت مالقيتشي طبيب *** يبري على الجرح شاطر
فرقة بلا موجعه عيب *** وما تتنســى من الخواطر
غناء رست ذيل
ماننساها
علّـلي تهت فْ حبها وهواها
كانت بجنبــــــــي كل يوم انراها
واليوم خشت في الفجوج الخالي
***
عروبي عرضاوي
رحلت عليا وغابت *** وخشت فـــْــجوج الخليّه
كبدتي على الجمر ذابت *** والأيام طالت عليا
تتفكرنيش ثابت *** و في غـــــيبتي يا البيّــه
غناء رست ذيل
بعد الغيبة
ما يفقد الانســــــان غير حبيبَه
جـــرح المريض لقيت ليه طبيبـَـه
وجرح المحــــبة ضامني واسالي
***
عروبي مزموم
الايام عديتهم مرض **وسبب مرضتي بالغبينة
نمشي جهامة على الارض** وسط سوق المدينة
خايف من لكـّة العرض** وشماتة الناس فينا
غناء رست ذيل
بتنا صبحنا
باري كلام الناس لايفــضحنا
صبّحتها بالخير وتصــالحنا
ونساعدو الأيام كيف توالي

7 commentaires:

ART.ticuler a dit…

almosa7i7 mara o5ra hahahaha
LIEBE sans "n" sinon yewelli verbe

brastos a dit…

effectivement ya Art

نقصد بيها

le verbe "aimer"

to love

lieben

شكرا على الملاحظة

kissa-online a dit…

la chanson "min frag gzali" est citée parfois,et à tort bien sur,comme etant une creation du duo naccache/triki. cette chanson est probablement un produit du 19ieme siecle. elle est cataloguée dans l'est algerien comme
"zindali tounsi"(chansons des prisonniers de la zindala).elle se chante depuis longtemps à annaba ,constantine, souk ahras,setif...le musicologue algerien edmond yavel en a parlé depuis plus de 100 ans.
c'est une belle chanson.merci pour le rappel

Anonyme a dit…

ينقش براستوس...:)

بربّي كان عندك حويجة على الشّيخ العفريت تنسّينا في النكد والغصّة متاع النّهارين إللّي فاتو...ماتبخلش

خلّينا نتنفسو هواء نظيف

brastos a dit…

التعليق هاذا من الصديق ازواو جا في شكل تدوينه ، و نظرا لما يحتوي عليه من اضافات هامه فنية و تاريخية ، حبيت نثري بيها الحوار هنا بعد إذنو بالطبيعه

يقول ازواو

في عديد المدونات منها مدونة الصديق براستوس ما عنديش الإمكانية للتعليق بحكم اللي ما نيش في بلوقسبوت، و نظرا لأهمية الموضوع اللي أثاره الصديق حبيت نضيف بعض المعلومات و نعطي رابط لفيديو فيه صيغة تنجم تكون الأصلية أو التقليدية لقصيدة العين تنحب من فراق غزالي

هاذا رابط الفيديو

http://www.facebook.com/video/video.php?v=108142078453

اشتهرت هذه القصيدة(الفوندو) من خلال عملية التجديد التي قام بها رواد الأغنية التونسية في رحاب المعهد الراشيدي منذ 1934 تاريخ تـأسيسه. أمام تردي أوضاع الغناء و انتشار الأغاني الهابطة المعروفة بأغاني “سيدي مردوم” نسبة للحارة المحاذية لسيدي محرز و التي كانت تسكنها الجالية اليهودية و تنتشر فيها هنا و هناك محلات للمجون واللهو و استماع الأغاني التي يرددها عازفون و مغنيات من الجالية اليهودية . هذه الأغاني التي يغلب فيها الطابع “المستهتر” و الماجن، وجدت طريقها للشيوع و الإنتشار عبر الإسطوانات المسجلة بأصوات “فريتنا” و “لويزا” و “بحلة “و غيرهن من أمثال حبيبة مسيكة.
عملية “التهذيب” كما تم اعتماد الكلمة، شملت البناء الشعري والموسيقي بحذف بعض الأبيات لاختصار الأغنية من جهة، و إدخال بعض التحسينات باستعمال التخت و إعطاء الفرصة للإستخبار على العود أو الناي أو القانون تقليدا لما كان شائعا في الطقطوقة أو الدور أو المونولوج المصري.
في التقاليد الشعبية لم تقع الإستعانة بالتخت مثل ما حدث في “الشعبي” الجزائري أو الملحون المغربي ما عدا ما هو متداول في بعض الجهاد التي يقع فيها استعمال الزكرة و الطبل كما هة الشأن عند اسماعيل الحطاب لدى المثاليث أو الصادق التاغوتي عند الفراريش و ماجر –على سبيل الذكر لا الحصر، او استعمال آلة القصبة لدى أولاد عبيد و سكان المرتفعات الغربية و كذلك في كافة جهات الوسط و الجنوب لمصاحبة أغاني العبيدي و الركروكي و الطرخاني أو القبلاوي و الطواحي و غيرها من المهاوي الشعبية. كما كان متداولا بين أهالي الجنوب من الدويرات و شنني و تمزرت و غيرهم في تقاليد الدرز، ترديد قصائد المحجوز جلوسا والإستعانة بآلة الطبل للإيقاع.
و كل حسب ذائقته، استهوت العين تنحب من فراق غزالي في نسختها ” المهذبة” على يدي الشيخ خميس ترنان و آداء الصوت المتفرد لصليحة، السامعين في الحواضر كما استهوت أهالي الريف لتوحد بين ذائقتين كانت بمثابة اللبنات الأولى لما كان من المفروض أن تكون عليه الأغنية التونسية المعاصرة( الثلث الثاني من القرن العشرين) الشيء الذي جعل “فراق غزالي و البخنوق و عرضوني زوز صباية و يا خيل سالم و مع العزَّابة تصمد أمام مفعول الزمن لتبقى المعيار المرجعي لكل التونسيين بمختلف أصولهم و أجيالهم، يعودون إليها كلما هزهم الحنين لذاتهم و تملكت من وجدانهم مشاعر الفرحة الغامرة أو الشجن الجارف….
الفصيد مبني في تقاليد بيت و عروبي، بإنشاد البيت موزونا موقعا مع ترديد للازمة ، في حين تُؤدَّى العروبيات في صورة “استخبار” صوتي في طبوع متعددة حسب تمكن الغنَّاي من هذه الطبوع. كما تجدر الإشارة أن ميزان القصيدة جاء في نوع البورجيلة ممَّا يفسر ارتكاز الشاعر على كلمة من العروبي لدخول البيت الموالي له.

brastos a dit…

@ J ACCUZE

شوف الفرررر هنا

http://martodefer.blogspot.com/2009/08/blog-post_4122.html

و شوف دوفيتش هنا

http://dovitch.blogspot.com/2009/09/blog-post.html


و اشبع بالشيخ العفريت

brastos a dit…

@ kissa


il est vrai qu'il n'existe pas de véritables ni de considérable frontières culturelles entre la tunisie et l'algerie , puisqu'on constate une grande ressemblance au niveau des airs musicaux entre le Kef , Kassrine Gafsa par exp , et , évidemment Tebessa et tout le long de l'est algérien
la "gasba" se joue presque de la même manière
les rythmes sont presque les memes

merci d'être passé