mercredi 16 septembre 2009

دين و دنيا .. و فضائيات

رغم انّو ما ينجّم حتى شي يجمع ما بين علم النفس و مابين لحية سلفية ، لكن هاذا ما منعنيش في البداية من انّي نفرح شويّه على خاطر قلت السيد هاو متفتّح على العلوم الانسانية ، وعلى علم النفس بالتحديد ، يعني الروح العلمية نجحت في اقتحام خلايا دماغ سلفي


لكن يا خيبة المسعى وقت اللي لقيتو ساعه كاملة و هو يحكي على الجانب النفسي و الاساليب النفسية المتّبعه ، فاش ؟؟؟ في تعويد الاطفال (الاطفال اللي مازال "ما يحقّش" عليهم) و تمرينهم على الصّوم
قلت خليني نعطيه فرصه اخرى ،
زدت تبّعتو مرّة اخرى ـ لقيتو يحكي على العلاقة اللي تنجّم تقوم بين علم النفس و بين الناس اللي "مسكونين" بالجنّ

زيدو شوفو معايا هاك "الدعوة عامة للرجال و النساء" قداش فيها "علم نفس" ــ

حاجة اخرى

برشه فضائيات قاعدة تعدّي في مسلسل يحكي على "النبي يوسف" و حبيت نذكّر بالراغلة او الحرب اللي شنّتها مؤسّسة الازهر على يوسف شاهين وقت فيلم المهاجر ، و رصّتلو يبدّل في اسامي شخصيات الفيلم و في شويّة من السيناريو

"ورغم ذلك خرج علينا يوسف شاهين عام 1992 بفيلم «المهاجر» مما أشعل الخلاف من جديد حول تقديم شخصيات الأنبياء في الأفلام لحد وصل لدعاوى الحسبة التي أقامها أحد المحامين لوقف عرض الفيلم، والفيلم كان اسمه الأول «يوسف واخوته»، فرفض الأزهر الفيلم رفضاً قاطعاً بدعوى تحريم تجسيد الأنبياء على الشاشة. وطالب الأزهر بتعديل السيناريو وبالفعل تمت اعادته وقدم باسم «المهاجر» ولم تفلح العبارة التي كتبها يوسف شاهين على تترات الفيلم باللغة العربية ومفادها ان الفيلم لا يمت بصلة الى أي أحداث تاريخية ولا يتعرض لشخص من الأنبياء في نفي أي علاقة بين قصة الفيلم وقصة حياة النبي يوسف واذا كان تقديم الشخصيات الاسلامية على الشاشة من الأشياء المحظورة تماماً من جانب علماء الدين الاسلامي فانها في الدين المسيحي قد تأخذ أبعاداً أخرى أكثر وحرية حيث يقول الأنبا يوحنا: ان الفن أداة ورسالة سامية ولا يوجد نص في المسيحية يمنع تصوير الشخصيات المقدسة لأن الفن هنا سيعبر عن حقيقة ويكشف جمالاً وأبعاداً كثيرة لم يكن يعلمها الكثيرون عن هذه الشخصيات بطريقة رمزية ولحظات شاعرية ولا حرج في أن يخوض الفن في أي شخصية من الشخصيات الدينية" ـ

يقول يوسف البدري عضو مجمع البحوث الاسلامية ومفتي امارة الشارقة السابق، في نفس المصدر هنا

التمثيل نفسه ليس له هدف اسلامي فالاسلام عندما جاء حرم هذا الفن تماماً.. والسيدة عائشة رضي الله عنها كانت تشكو للرسول صلى الله عليه وسلم من امرأة ظلت تحاكيها وتفعل مثلما تفعل فقال «مه» ياعائشة.. أي توقفي، ان الله قد نهانا أن يحاكي بعضنا البعض ونتشبه بالآخرين. وقد أجمع علماء المسلمين على تحريم تقديم الشخصيات الاسلامية في أعمال فنية ومن ينادي بأن هذه الأعمال تعطي صورة للاسلام وتساعد الغرب على فهمه واعتناقه أيضاً أقول هذا هراء.. فهل الذين أسلموا في أميركا كلهم شاهدوا مسرحية أو فيلما عن الاسلام؟ وأفلام صلاح الدين والشيماء ماذا فعلت للاسلام؟، هل زادت معدلات المسلمين بعد عرضهما؟ وهوليوود قدمت أكثر من 1500 فيلم يسب الاسلام والمسلمين ومع ذلك أسلم الكثيرون بلا أفلام أو أعمال درامية وعندما كنت في نيويورك جلست مع بعضهم وقالوا لي اننا قرأنا عن الاسلام الكثير بشكل أذهلنا وشرح صدورنا فكان اختيارنا الشخصي لدخول الاسلام ولم يقولوا شاهدنا فيلم كذا.


من جهة اخرى نشوفو اللي العديد من القنوات بصدد عرض مسلسل يعرض شخصية يوسف بملامحو و حتّى بتمعشيقو مع زليخى

اثارتي لموضوع كيف هكّه موش افتعال ازمات بشكل سطحي ، اما نتصوّر اللي حاجة كيف هكّه من شأنها باش تثير تساؤلات
علاش ياقع منع تجسيد و تصوير الشخصيات الدينية ؟ هل انّو مازال ثمّه خوف من العودة لعبادة الاوثان ؟ هل انّو من الايجابي اعتبار عقل الانسان مازال قاصر لدرجة انّو ممكن يقدّس ممثل ادّى دور نبي ، كيما يقدّس نبيّ اصلا ؟ و زاده علاش ياقع السماح بتجسيدها ؟ هل انّو السماح بتجسيدها يعتبر انتصار للقيم الفنية و الثقافية على حساب الدين و مقدّساتو ؟ هل انّو ايقاع العصر الفني و التكنولوجي و الرقمي ، اللي الثانية فيه بحسابها ، مازال يسمح بالخوض
اصلا في مثل هذه المسائل ؟

يا ليت شعري ما الصّحيح ؟



4 commentaires:

Anonyme a dit…

Les portraits de Jesus en Europe sont comment?

Jesus est un blanc, avec les yeux bleus.

Tu imagines un homme qui a vecu au moyen orient, blanc comme un Scandinave?

Si on ajoute a ca la formule: Dieu + fils de dieu. Alors on peut conclure que uniquement la race blanche qui descend de dieu, les autres races c'est de la merde.

La representation de Jesus comme je l'ai mentionne, a enormement contribue au developpement du racisme et du fashisme en occidents.

Alors vaut mieux eviter de representer les prophetes, pour au moins eviter ces derives.

brastos a dit…

اهلا سفيان

نتصوّر اللي التصدّي للاقكار العنصرية و الفاشية عندو اليات و اسس اعمق من مجرد تحريم تجسيد شخصيات دينية/تاريخية لتفادي تماهيها مع جنس/لون/عرق دون اخر

منع تجسيد الشخصيات هاذي ماهوش معزول على حالات مشابهة من التعصّب الديني ، كتحريم الفنون مثلا او تحريم ملابس معينه تحريم العطور على النساء

....

Anonyme a dit…

Moi j'ai dit que la representation de Jesus Christ a nourri le racisme, mais elle n'est pas la seule raison derriere le racisme.

A mon avis la relation des croyants musulmans avec les prophetes est purement spirituelle, et elle doit rester comme ca.

Les traditionnistes (Salaphia & Wahhabia) sont contre la representation physique du prophete. Par contre, dans leurs apparences ils cherchent a ressembler au prophete. C'est a dire ils portent des jellabia comme celle du prohete, ils se rasent la barbe comme le prophete (d'apres eux bien entendu), ...

brastos a dit…

"Les traditionnistes (Salaphia & Wahhabia) sont contre la representation physique du prophete. Par contre, dans leurs apparences ils cherchent a ressembler au prophete."

très bien dit Sofiane

اللي حبيت نقولو هو انّو الخوف من العودة الى عبادة الاصنام ما يسمّى بالرّده في جانبها العقيدي في العهود الاولى للاسلام هي اللي حتّمت تحريم/منع/تكريه/النهي على الصور و التصوير و النحوت
لكن الاحكام هاذي اذا باش تبقى قايمه لتوّة تتحوّل الى عوائق امام الابداع الفني و الثقافي ، اللي هوما ركيزة ايّ نهضة حضارية