jeudi 17 septembre 2009

شموع غريبه .. في سيناقوق غريب

حدثت هذه الحكاية في مدينة القصرين منذ شهر تقريبا

حافلة سياحية تتوقف وسط المدينه

ينزل منها ثمانية افراد

يسألون عن مقهى محدّد

يتّجهون نحوه

يبحثون عن باب صغير بجانب هذا المقهى

يجدون الباب المنشود و ينظرون الى بعضهم البعض

و يبتسمون ابتسامة من وجد شيئا مفقودا


**

يتحدّث شيوخ المدينه عن انّه في فترة الاربعينات و الخمسينات

كانت هناك مجموعة من اليهود : الياهو و شمعون و شخص اخر نسيت اسمه

كانوا يسكنون البيت المجاور لذلك المقهى

و كان احدهم (الياهو) قد جعل من بيته سيناقوق للتعبّد

و يواصل شيوخ المدينه

انّ اختفاء هؤلاء تمّ في ظروف غامضة

خلال النصف الاول من ستينات القرن الماضي

**

بعد رفض صاحب المقهى فتح الباب الخلفي لهؤلاء الزوار الغرباء

الذين صرّحوا انهم ليسوا سوى احفادا لمن كانوا يسكنون هذا البيت

منذ اكثر من اربعين سنه

صاحب المقهى كان متخوّفا من ان هؤلاء

سيقومون بانتزاع ملكيته لهذا المكان امام بعض الحجج الاخرى

التي يمكن ان يكونوا قد جلبوها معهم

اتّجه الجميع الى مركز الامن ، حيث تمّت مساعدتهم على فتح الباب

و تمّ السّماح لهؤلاء بإشعال الشموع بين اطلال هذا السيناقوق المتهدّم

تمّت حمايتهم اثناء قيامهم ببعض الطقوس

طقوس مشابهة لتلك التي يقومون بتأديتها .. هناك ... على "حائط مبكاهم" ـ


2 commentaires:

Anonyme a dit…

Bientot on en parlera dans les medias etrangers, et ce coin deviendra une propriete juive, et celui qui est contre est anti-semite.

Anonyme a dit…

اللّه اللّه

هذيكة الآثار متاع ساق غارقة في (الطّبعه) متاع التطبيع...وأوّل الغيث قطرة

وأهَوْكَه، بالمناسبه، الواحد يعرف لِشْكُونْ أجهزة الأمن متاعنا توفّر الحماية...كيما عرفنا في الرّديف لشْكون توفر الرّعب

وما خفي أعظم