عسلامتكم
ما نعرفش منين باش نبدا الكتيبه ، خاصة و انّها الايامات اللي فاتت مليانه بالمواضيع اللي متّصله بالشان العام متاع البلاد ، و في نفس الوقت متّصله بيّ شخصيا ، و يظهرلي عوّدت اصدقائي انّي حتى كي نكتب في حاجات شخصية و الا ذكريات و الا انطباعات خاصة ، فإنّي نكون ياسر حريص على الانطلاق من الخاص للعام باش ما تولّيش المدونه مجرد كراس للذكريات
ـ 1اكتوبر 1985 .. البعض من الاصدقاء المدونين .. و الاعداء زاده حكوا عليه كل حد باش قدر .. اللي عمل حداد و اللي عمل كوبي كولّي لابداعات غيرو و اللي صمم لوقو ... الخ
الاسبوع الاول من شهر اكتوبر 1985 ما كانش عادي بالنسبة ليّ .. كنت ولد تسعطاش ن سنه .. مليان بالحماس و بالحيوية و بالحب و بالحرية
كيف نقول "كنت" .. موش معناها توّ ما عادش
لا
معناها توّ ولّيت مليان اكثر بالحماس و بالحب و بالحياة و بالحرّية
الاسبوع الاول من شهر اكتوبر 1985 ما كانش عادي بالنسبة ليّ .. كنت ولد تسعطاش ن سنه .. مليان بالحماس و بالحيوية و بالحب و بالحرية
كيف نقول "كنت" .. موش معناها توّ ما عادش
لا
معناها توّ ولّيت مليان اكثر بالحماس و بالحب و بالحياة و بالحرّية
حماس
حرية
حب
حلم
اللي ما ينجّمش واحد يمّن بيهم و يتمتّع بيهم من دون ما تصيبو اجراح في حياتو تشبّه للاجراح اللي يسبّبها نطق حرف الحاء في الحلق
مازلت كي خذيت الباكالوريا و نحضّر في روحي للسفر بعد اسبوع او اثنين للترسيم بالجامعه التونسية
خارج من انشطة تلمذية صاخبة جدا
كانت السنوات الاولى و الوسطى من الثمانينات تتميّز بنشاط كبير" للحركه التلمذية" حطيتها بين ضفرين ، و تو نقول علاش لوطة شويّة
تلامذة مطّلعين على اخر الاخبار النقابية و الطلابية
حرية
حب
حلم
اللي ما ينجّمش واحد يمّن بيهم و يتمتّع بيهم من دون ما تصيبو اجراح في حياتو تشبّه للاجراح اللي يسبّبها نطق حرف الحاء في الحلق
مازلت كي خذيت الباكالوريا و نحضّر في روحي للسفر بعد اسبوع او اثنين للترسيم بالجامعه التونسية
خارج من انشطة تلمذية صاخبة جدا
كانت السنوات الاولى و الوسطى من الثمانينات تتميّز بنشاط كبير" للحركه التلمذية" حطيتها بين ضفرين ، و تو نقول علاش لوطة شويّة
تلامذة مطّلعين على اخر الاخبار النقابية و الطلابية
تلامذة يشرفو على نوادي ادبية و شعرية و مسرحية
تلامذة ينشّطو نوادي السنما مساء كل جمعه ، و يخوضو نقاشات عميقة و يتناولو الافلام في جوانبها الفنية و الدرامية ابعادها السياسية ... الخ
تلامذه يتابعو بدقّة اخر مستجدات حركات التحرر في امريكا اللاتينية عبر مراسلات و نشريات دورية
تلامذة ينسّقو تحركاتهم بشكل نملي ، رغم ضغط الظروف المادية و العائلية ، بحيث في نفس اليوم تلقى نفس التحرّك في العشرات من المعاهد
و في المقابل كان عندنا وعي بضرورة التفوق الدراسي ، يعني اكثر التلامذه "تشويش" هوما الاوائل في المعهد ، مما يسبب احراجات كبيرة للمديرين اللي ما ينجّموش يتّخذو ضدنا حتى اجراءات قاسية جدا ، و ذلك في اطار تنافسهم هوما بينات بعضهم ، في تحقيق نتائج افضل
الفترة هاذيكه رغم ما نتج عنها من فوائد كبيرة تهمّ النضج و التجربة وسعة الاطّلاع و تفتّح الذّهن على مفاهيم كبيرة ، و بناء شخصية متمرّسه موش من الساهل على ايّ فرخ انّو ينال منها
الا انّها الفترة هاذيكه ما كانتش تخلو من سلبيات ، اهمّها انّو العمر هاذاكه كان حسّاس و دقيق ، و تنجّم الخيارات و الاندفاعات الايديولوجية و الفكرية تكون داخلة في اطار ما يتعلّق بالسّنّ هاذيكه من جنوح نحو تحقيق الذات و اثباتها ، اكثر من كونها قناعات حقيقية مدروسه مليح
كذلك ، انا نتصوّر انّو موش من الطبيعي انّو مراهق في عمر سبعطاش و ثمنطاش ، يعمل في السياسة من غير ما تكون عندو صاحبة ، و من غير ما يكون يمارس في بعض الرياضات و الا في بعض الفنون اللي تساعدو على تفريغ طاقاتو
و هاذاكه علاش حطيتها بين ضفرين
بالنسبة ليّ يمكن نكون محظوظ اكثر من غيري في الناحية هاذي ، لانّي كنت منذ طفولتي نميل للرسم و للموسيقى و لكل حاجة فيها فنون ، و حتّى وقت اللي دخلت معمعة "التشويش التلمذي" للعنكوش ، دخلتها بنوع من التوازن ، يعني نعمل في السياسة و "الشغب التلمذي" اما بالتوازي نرسم و احيانا نرتزق من الرسم .. كنت نرسم البورتريات متاع زملائي و نبيعهملهم مقابل شو يّة مصروف .. و نعمل في بدايات متاع موسيقى .. و نغنّي لصاحبتي في ''بتلوموني ليه'' .. زعمه زعمه هي مريم فخر الدين و انا عبد الحليم حافظ .. :) ـ
ـ1اكتوبر 1985 صارت الحكاية .. 2 غارة صهيونية وحشية على مقرّ منظمة التحرير بحمام الشط اختلطت فيها دماءنا بالدماء الفلسطينية .. اكتوبر ... 3 اكتوبر .. 4 اكتوبر ... تحضيرات .. اعلام .. تحسيس .. اتصالات .. تحريض .. اعداد بعض اللافتات .. دهن .. شعارات .. اختيار التوقيت .. المكان .. الاتجاه .. 6 اكتوبر.. العاشرة صباحا .. من محطة الحافلات .. انطلقت المظاهرة اللي يقودوها تلامذه و جابت شوارع مدينة القصرين الصغيرة..و انضمّولها المواطنين اللي على الاجناب منّا و منّا .. بعد ما عرفو موضوعها و سمعو شعاراتها .. و كانت بالفعل مباغتة .. بحيث انّ الامن ما تفطّنلها الا لما مشات شوط باهي نسبيا
باختصار .. ليلتها بتّ في الجيول .. بعد ما كليت طريحه بالفلقه .. و تعلّقت بين زوز كراسي .. كيما دجاجه روتي ، بتّ على السيمان متغطّي بزاورة ملحوسه .. لونها رمادي بارد .. ريحتها كريهة .. و متعشّي ربع خبز و فيه كعبتين فريت قديمه جابوهولي هوما
اوّل ليله نبات فيها في مكان كيف هكاكه .. و اوّل ليله نتحطّ فيها في موقف متاع مساءلات بيني بين روحي .. على ضوّ شحيح متسلّلي من شباك صغير عالي و مشبّك
اوّل ليلة نحسّ فيها اش معناها انّك تؤمن بفكرة و الا بمبدأ .. و تكون مستعدّ باش تضحّي
اوّل ليله نحسّ بقيمة اغاني الشيخ امام ، اللي تأكّدت ليلتها اللي الاستماع ليها في الراحة الامنية غير الاستماع ليها داخل جيول كيف هاذاكه
نسيت بالضبط اش ساءلت روحي .. اما الاكيد انّها اجاباتي كانت من نوع
انا اتوب عن حبّك انا ؟
ليلتها حسيت بحزن كبير وقت تخيّلت الهلع اللي ينجّم يصيب والدتي وقت اللي تتخيّلني بايت في المركز .. بلا عشا .. بلا غطا .. بلا فراش
و حسيت بشوّة فرحة وقت اللي تخيّلت الفتاة اللي نحبّها كيفاش باش تفرح بحبيبها الزعيم :) بعد ما نخرج
عندي قناعه انّها ليلتها
في السّن هاذيكه .. 19 ن سنه
تزرعت في مخّي حاجة.. و تنحتت و تنقشت بما لا يدع مجال لزعزعتها : انّو الظلم خايب و يلزم رفضو و التصدي ليه ، و الحرية قيمه باهية ما يلزمش التخلّي عليها
ثنائية بسيطه لكن هامه
و حتى وقت اللي وليت اكثر رصانه و اكثر نضج و اكثر تروّي ، و اكثر ابتعاد على الاندفاع اللامدروس و التهوّر و الحماس الزائد ، الثنائية هاذي ما تمسّتش و ما تقلّعتش من وعيي
من غدوة زدت كليت طريحة اخرى ، و اخرى .. و بالطبيعه سبب الطرايح انّي ما عطيتهمش اسماء شركائي في تنظيم المظاهرة ، و اللي فيهم شكون توّ مندوب الطفوله في احدى الولايات
و في الليلة الثانية ، و بنوع من السذاجه .. عطيتهم اسماء خاطئه و عناوين خاطئه .. فقط باش يكفّو على ضربي في اللحظة هاذيكه .. لكن الطريحه اللي كليتها من بعد بسبب المغالطه اكبر من الطرايح اللي قبلها
:)
كانت الطريحة الثانية قويّة بشكل انّي من قوّة الضربات اللي كليتهم ، مثّلت دور المغمى عليّ .. ما نعرفش كيفاش جتني الفكرة هاذيكه .. و بقيت نستحمل في خمسة و الا ستّة ضربات قويّيين مؤلمين .. بدون ايّ تالّم و الا تاوّه .. ممّا خلاهم يقتنعو انّو اغمى عليّ بالفعل .. و الحكاية جابت نتيجه ، و فكّو رباطي .. و سمعت احدهم يقول للاخر بصوت فيه همس / خوف : يزّيه .. يزّيه .. فكّ علينا .. تجرالوش حاجة زاده .. رشّ عليه الما ..تو يفيق
حاجة هامة زادة اطّبعت في مخّي لحظتها : انّو عون الامن ممكن ان هو بيدو يكون ضعيف و خوّاف و غبيّ .. مما بدا يحطّم في صورتو النمطية اللي تبعثها فينا مجرّد رؤية الزّي الرسمي متاعو
و بطبيعة الحال ، عائلتي في الخارج كانت تعمل في مساعيها لاطلاق سراحي .. و قبل ما نبدا ناكل في الطريحة اللي يلزمني نعطيهم فيها اسماء صحيحة و عناوين صحيحه .. فتح الباب و خرجت
خرجت .. و لم ابالي كثيرا بتوبيخات العائله ، على خاطرني خرجت بحاجتين جدد
واحد : اغاني الحرية اجمل عندما نتذكّرها و ندندن بها في الزنازين
اثنين : رجل الامن/الجلاد/السجان هو اغبى .. اضعف .. اجبن مما كنت اتصوّر
ملاحظة
الرجاء قراءة التدوينه بعيدا على تعداد "السجل الذهبي" :)..و انما هو مجرّد استنهاض لذاكرة مازالت نابضه .. او .. هكذا اريد لها ان تكون
تلامذه يتابعو بدقّة اخر مستجدات حركات التحرر في امريكا اللاتينية عبر مراسلات و نشريات دورية
تلامذة ينسّقو تحركاتهم بشكل نملي ، رغم ضغط الظروف المادية و العائلية ، بحيث في نفس اليوم تلقى نفس التحرّك في العشرات من المعاهد
و في المقابل كان عندنا وعي بضرورة التفوق الدراسي ، يعني اكثر التلامذه "تشويش" هوما الاوائل في المعهد ، مما يسبب احراجات كبيرة للمديرين اللي ما ينجّموش يتّخذو ضدنا حتى اجراءات قاسية جدا ، و ذلك في اطار تنافسهم هوما بينات بعضهم ، في تحقيق نتائج افضل
الفترة هاذيكه رغم ما نتج عنها من فوائد كبيرة تهمّ النضج و التجربة وسعة الاطّلاع و تفتّح الذّهن على مفاهيم كبيرة ، و بناء شخصية متمرّسه موش من الساهل على ايّ فرخ انّو ينال منها
الا انّها الفترة هاذيكه ما كانتش تخلو من سلبيات ، اهمّها انّو العمر هاذاكه كان حسّاس و دقيق ، و تنجّم الخيارات و الاندفاعات الايديولوجية و الفكرية تكون داخلة في اطار ما يتعلّق بالسّنّ هاذيكه من جنوح نحو تحقيق الذات و اثباتها ، اكثر من كونها قناعات حقيقية مدروسه مليح
كذلك ، انا نتصوّر انّو موش من الطبيعي انّو مراهق في عمر سبعطاش و ثمنطاش ، يعمل في السياسة من غير ما تكون عندو صاحبة ، و من غير ما يكون يمارس في بعض الرياضات و الا في بعض الفنون اللي تساعدو على تفريغ طاقاتو
و هاذاكه علاش حطيتها بين ضفرين
بالنسبة ليّ يمكن نكون محظوظ اكثر من غيري في الناحية هاذي ، لانّي كنت منذ طفولتي نميل للرسم و للموسيقى و لكل حاجة فيها فنون ، و حتّى وقت اللي دخلت معمعة "التشويش التلمذي" للعنكوش ، دخلتها بنوع من التوازن ، يعني نعمل في السياسة و "الشغب التلمذي" اما بالتوازي نرسم و احيانا نرتزق من الرسم .. كنت نرسم البورتريات متاع زملائي و نبيعهملهم مقابل شو يّة مصروف .. و نعمل في بدايات متاع موسيقى .. و نغنّي لصاحبتي في ''بتلوموني ليه'' .. زعمه زعمه هي مريم فخر الدين و انا عبد الحليم حافظ .. :) ـ
ـ1اكتوبر 1985 صارت الحكاية .. 2 غارة صهيونية وحشية على مقرّ منظمة التحرير بحمام الشط اختلطت فيها دماءنا بالدماء الفلسطينية .. اكتوبر ... 3 اكتوبر .. 4 اكتوبر ... تحضيرات .. اعلام .. تحسيس .. اتصالات .. تحريض .. اعداد بعض اللافتات .. دهن .. شعارات .. اختيار التوقيت .. المكان .. الاتجاه .. 6 اكتوبر.. العاشرة صباحا .. من محطة الحافلات .. انطلقت المظاهرة اللي يقودوها تلامذه و جابت شوارع مدينة القصرين الصغيرة..و انضمّولها المواطنين اللي على الاجناب منّا و منّا .. بعد ما عرفو موضوعها و سمعو شعاراتها .. و كانت بالفعل مباغتة .. بحيث انّ الامن ما تفطّنلها الا لما مشات شوط باهي نسبيا
باختصار .. ليلتها بتّ في الجيول .. بعد ما كليت طريحه بالفلقه .. و تعلّقت بين زوز كراسي .. كيما دجاجه روتي ، بتّ على السيمان متغطّي بزاورة ملحوسه .. لونها رمادي بارد .. ريحتها كريهة .. و متعشّي ربع خبز و فيه كعبتين فريت قديمه جابوهولي هوما
اوّل ليله نبات فيها في مكان كيف هكاكه .. و اوّل ليله نتحطّ فيها في موقف متاع مساءلات بيني بين روحي .. على ضوّ شحيح متسلّلي من شباك صغير عالي و مشبّك
اوّل ليلة نحسّ فيها اش معناها انّك تؤمن بفكرة و الا بمبدأ .. و تكون مستعدّ باش تضحّي
اوّل ليله نحسّ بقيمة اغاني الشيخ امام ، اللي تأكّدت ليلتها اللي الاستماع ليها في الراحة الامنية غير الاستماع ليها داخل جيول كيف هاذاكه
نسيت بالضبط اش ساءلت روحي .. اما الاكيد انّها اجاباتي كانت من نوع
انا اتوب عن حبّك انا ؟
ليلتها حسيت بحزن كبير وقت تخيّلت الهلع اللي ينجّم يصيب والدتي وقت اللي تتخيّلني بايت في المركز .. بلا عشا .. بلا غطا .. بلا فراش
و حسيت بشوّة فرحة وقت اللي تخيّلت الفتاة اللي نحبّها كيفاش باش تفرح بحبيبها الزعيم :) بعد ما نخرج
عندي قناعه انّها ليلتها
في السّن هاذيكه .. 19 ن سنه
تزرعت في مخّي حاجة.. و تنحتت و تنقشت بما لا يدع مجال لزعزعتها : انّو الظلم خايب و يلزم رفضو و التصدي ليه ، و الحرية قيمه باهية ما يلزمش التخلّي عليها
ثنائية بسيطه لكن هامه
و حتى وقت اللي وليت اكثر رصانه و اكثر نضج و اكثر تروّي ، و اكثر ابتعاد على الاندفاع اللامدروس و التهوّر و الحماس الزائد ، الثنائية هاذي ما تمسّتش و ما تقلّعتش من وعيي
من غدوة زدت كليت طريحة اخرى ، و اخرى .. و بالطبيعه سبب الطرايح انّي ما عطيتهمش اسماء شركائي في تنظيم المظاهرة ، و اللي فيهم شكون توّ مندوب الطفوله في احدى الولايات
و في الليلة الثانية ، و بنوع من السذاجه .. عطيتهم اسماء خاطئه و عناوين خاطئه .. فقط باش يكفّو على ضربي في اللحظة هاذيكه .. لكن الطريحه اللي كليتها من بعد بسبب المغالطه اكبر من الطرايح اللي قبلها
:)
كانت الطريحة الثانية قويّة بشكل انّي من قوّة الضربات اللي كليتهم ، مثّلت دور المغمى عليّ .. ما نعرفش كيفاش جتني الفكرة هاذيكه .. و بقيت نستحمل في خمسة و الا ستّة ضربات قويّيين مؤلمين .. بدون ايّ تالّم و الا تاوّه .. ممّا خلاهم يقتنعو انّو اغمى عليّ بالفعل .. و الحكاية جابت نتيجه ، و فكّو رباطي .. و سمعت احدهم يقول للاخر بصوت فيه همس / خوف : يزّيه .. يزّيه .. فكّ علينا .. تجرالوش حاجة زاده .. رشّ عليه الما ..تو يفيق
حاجة هامة زادة اطّبعت في مخّي لحظتها : انّو عون الامن ممكن ان هو بيدو يكون ضعيف و خوّاف و غبيّ .. مما بدا يحطّم في صورتو النمطية اللي تبعثها فينا مجرّد رؤية الزّي الرسمي متاعو
و بطبيعة الحال ، عائلتي في الخارج كانت تعمل في مساعيها لاطلاق سراحي .. و قبل ما نبدا ناكل في الطريحة اللي يلزمني نعطيهم فيها اسماء صحيحة و عناوين صحيحه .. فتح الباب و خرجت
خرجت .. و لم ابالي كثيرا بتوبيخات العائله ، على خاطرني خرجت بحاجتين جدد
واحد : اغاني الحرية اجمل عندما نتذكّرها و ندندن بها في الزنازين
اثنين : رجل الامن/الجلاد/السجان هو اغبى .. اضعف .. اجبن مما كنت اتصوّر
ملاحظة
الرجاء قراءة التدوينه بعيدا على تعداد "السجل الذهبي" :)..و انما هو مجرّد استنهاض لذاكرة مازالت نابضه .. او .. هكذا اريد لها ان تكون
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire