يبدو انّهم الثلاثه صدمات المعرفية اللي تصاب بيهم الانسان في وعيو التاريخو بذاتو و بما يحيط بيه مازال وقعهم كبير و كبير برشه ، بل اكثر من ذلك ، يبدو انّهم هالصدمات اللي من المفروض ، تنقص حدّتهم و تتضاءل مخلفاتهم مع التقدم العلمي ، قاعدين يستفحلو و يتغذّو من طرف ايديولوجيات سياسية لا علاقة لها بالعلم الصحيح
للتذكير ، الثلاثه صدمات هاذومه هوما اولا اكتشاف انّ الارض ماهيش مركز الكون ، الارض يعني مسكن الانسان اللي كان لآلاف السنين يتصوّر روحو ارقى و اجمل و اذكى و أقدم و اروع و انبل و انظف و اصحّ ما في الكون ، تجي انت تقلّو : لا ، راك انت و الارض متاعك ، لثنين ظهرت بيعتكم مقطّعه ، و ماكم الا جزئية صغيرة من ضمن جزئيات اخرى ، تدورو حول مركز اخر
هوّ هكاكه مازال يلملم في جراح الصدمة الاولى ، و تجيه الصدمه الثانية اللي كانت تتمثل في إنشاء سيغموند فرويد لنظرية التحليل النفسي و اكتشاف اللاشعور ، و انّو بعد هالعمر و هالتاريخ من الملاحم الاسطورية و من الاديان و من التفاسير و من الفلسفات و من الحروب و من الحقائق و من الدنيا الكل ، تجي تقلّو كليمتين تقلبلو بيهم كيانو : لا ، راهو ثمّه جانب كبير برشه فيك خفيّ و مغمور و مظلم ، و رغم هاذاكه هو اللي يقودلك في جلّ سلوكاتك دون علم و لا إرادة منّك ، يعني يا سي الانسان راك بعد اللي حقّقتو الكل ، ظهرت ماكش واعي تماما بذاتك
خلّينا عاد من الصدمة الثالثة اللي حطّت الانسان في نفس مرتبة الانواع اللي تصارع من اجل البقاء و تتاقلم تطّوّر الخ … يعني التصيورات اللي مزركشة بيهم الكنيسه متاع الاله بولحية بيضا اللي يبعث في الحياة في أدم المزيان ، ذو البناء الجسدي المكتمل ، ذو العضلات المفتوله و النظرات الحالمه .. و القصص اللي في الاديان الاخرى على خلق الانسان ، الممسرحة جيّدا و المحبوكه مليح دراميا ، و اللي تدغدغلنا مشاعرنا البسيطة اللي فيها استعدادات للتناغم مع ثنائيات الخير/العبادة … و الشر/الوسوسة … بعد هالطمأنينه النفسية و هالأمان المعرفي الكبير ، تجي انت ترمي حجرة في هالمياه الراكدة و تقول : لا ، راهو عمّك الانسان كيفو كيف الناموسه و ال الديناصور و الا البشروش الوردي ، يخضع لقوانين التطوّر كيفو كيف باقي الكائنات
و على وقع الخبر اللي اورداتو قناة الجزيرة بشكل انتقائي مقتضب و مسقط و غير دقيق و غير موضوعي و ما ينجّم يكشف الا على الرّداء السلفي اللي عمّال تتحجّب بيه هالقناة يوما بعد يوم ، الخبر المتمثّل في انّو في اثيوبيا تمّ العثور على هيكل عظمي انثوي ، بل اجزاء من هيكل عظمي لاحد الثدييات القريب من البشر ، في تكوينتو ، و اللي يختلف على الشامبونزي و الغوريلا في قامتو المنتصبة ، و في عدم امتلاكو لانياب حادة مما يأدّي لاستنتاج انّها من اقدم اسلاف البشر ، رغم نقاط تشابهها مع القردة في شكل رأسها و في اصابع ساقيها اللي كانت تستعملهم لتسلّق الاشجار بسهوله
رغم انّو اختلاف آردي على الشامبونزي او الغوريلا ماهوش اختلاف مطلق ، و تشابهها مع الانسان ماهوش تشابه مطلق ، الا انّو هاذا ما منعش الناس اللي مشكلتهم موش في المزيد من الكشف على الحقائق العلمية المفيدة ، بل مشكلتهم تتلخص في اسقاط نظرية النشوء و الارتقاء بايّ شكل ، ما منعهمش من استنتاج هشّ و ساذج : سقوط نظرية داروين
انا في التدوينه هاذي مانيش بصدد التعصب لنظرية داروين بالذات ، على خاطر بكل بساطة انا من الناس اللي ننظر للنظريات اللي من النوع هاذا نظرة تاريخية ، يعني داروين مثلا ، اعتمادا على ما وصلتلو علوم الاحياء و الكيمياء و علوم الطب و التشريح في عصرو ، ما كانش ينجّم يتوصّل لنتائج اكثر دقّة من هكاكه ، و من الاكيد انّو هوّ بيدو كان واعي انّو ما عطاناش حقائق مطلقة و نهائية بقدر ما حطّنا على السّكه الصحيحه ، سكّة اعتبار انّ اصل الانسان هو من اصل الانواع ، اي بعيدا عن الميثولوجيا بكافة انواعها و مشاربها
و التعاطي مع النظريات تعاطي تاريخي ما يشملش كان نظرية داروين ، و انما يشمل زاده برشه نظريات اخرى ، مثّلت في بداية منشأها ثورة كبيرة في ميادينها ، فرويد مثلا ، ما كانش يمكنلو تأسيس نظرية التحليل النفسي دون المرور بسابقيه ، و اللي جاو من بعدو ما كانش يمكن لهم بناء نظرياتهم العديدة دون المرور بفرويد
تقلّي هاذيّ بديهيات ، صحيح ، اما شبيها تفقد بديهيّتها وقت اللي يتعلّق الامر بالمقدّسات و بالموروثات العقائدية ، وقتها تصبح مكائد و مؤامرات تحاك ضدّ امننا و استقرارنا و مستقبلنا
نرجع لآردي و نأكّد على المغالطات الاعلامية اللي تمت بشان اكتشافها ، لانّو داروين ما قالش اللي اصل الانسان شامبانمزي ، بل قال انّ الانسان و الشامبانزي يتشاركو في الاسلاف ، الاسلاف اللي مازلنا بصدد البحث عليهم
هل انّو العثور على آردي هوالحلقة الاخيرة في سلسلة الابحاث ؟؟ حتى تسارع قناة الجزيرة و غيرها من الجهات المنحازة للايديولوجيا الماكرة على حساب العلم الى مدّنا بنعي نظرية داروين ؟ مع الاشارة الى ان هذه الجهات قد اثبتت انّها اكثر غباء من الفاتيكان ، اللي سبق وو اعتبرو اللي النظريات العلمية الحديثة في اصل الكون و اصل الانسان ، سواء كانت نظرية النشوء و الارتقاء و الا نظرية الانفجار الاوّل : البيغ بانغ ، ما تختلفش في جوهرها عن قصص الخلق الواردة في الانجيل
شنوّة اللي يمنع انّنا ، كيما عثرنا على آردي ، احد اسلافنا ، نعثرو في نفس المكان او في مكان ابعد قليلا او اقرب قليلا ، على الهيكل العظمي متاع ولد عمّها هيّ ، يعني جدّ الشامبونزي ، باعتبار اشتراك البشر و الشامبانزي في الاسلاف
برشه نقاط تضمّنها التقرير في حاجة للبحث و التمعّن و التسائل قبل الاستنتاجات الماكرة المسقطة بشكل متعسّف على السير الموضوعي للعلوم
من بين ما ورد في هالتقرير انّها آردي ، جدّتنا الاقدم لحدّ الآن ، اكثر بدائية من الشامبونزي ، يعني الشامبونزي يعتبر اكثر تطوّر منها
شبيها الحقيقة هاذي ما ازعجتهمش رغم ما فيها من المساس بقدسية و بكرامة "بني آدم" ، بل فرحو بيها و تفاءلو بيها ، في حين ازعجتهم حقيقة انّو الشامبونزي و "بني ادم" ولاد عمّ ؟ بالطبيعه على خاطر الهدف متاعهم ماهوش علمي ، بل ايديولوجي
و ديمه عندي سؤال لليّ ينتشيو بايّ خبر من النوع هاذا متجاهلين في غمرة تخمّرهم الجهلوتي انّ هذه المسائل و ان كانت علمية بحتة الا انها ليست في منآى عن السياسي و الثقافي ، بمعنى انّو تهليل و" تصالح" الكنيسة مع نظرية داروين ماهوش غيرة على العلوم بقدر ماهو عمل على استعادة مجد ضائع و سلطة مفقوده ، كما انّ اقصاء بوش لنظرية النشوء و الارتقاء من البرامج التعليمية ماهوش غيرة تقيّة و نقيّه على الالهة ، بل ما يخلوش من اضفاء طابع الدين على حربو ضد "الارهاب" اللي ، حتى هو، متسربل بالدين
هاذا هوّ السؤال للناس المتغافلين على الاشياء هاذي : لصالح ماذا تسقط نظرية علمية ؟؟ هل لصالح نظرية اكثر تطوّرا منها ؟؟ ام لصالح الرجوع الى الاسطورة ؟؟
كيما قلت انّو الهدف متاعي الاولي من التدوينه ماهوش في الجوهر العلمي للنظرية ، و انما على الصدى الاعلامي للخبر و المغالطات اللي تضمّنها و الطريقه الماكرة اللي وقع تقديمو بيها
و للحديث بقية ، مع العلم انّي مازلت ماأّيّستش من الحديث في مثل هذه المسائل دون التهكم على المعتقدات من جهة ، و دون وصف "التطوّريين" بالقردة من الجهة الاخرىـ
للتذكير ، الثلاثه صدمات هاذومه هوما اولا اكتشاف انّ الارض ماهيش مركز الكون ، الارض يعني مسكن الانسان اللي كان لآلاف السنين يتصوّر روحو ارقى و اجمل و اذكى و أقدم و اروع و انبل و انظف و اصحّ ما في الكون ، تجي انت تقلّو : لا ، راك انت و الارض متاعك ، لثنين ظهرت بيعتكم مقطّعه ، و ماكم الا جزئية صغيرة من ضمن جزئيات اخرى ، تدورو حول مركز اخر
هوّ هكاكه مازال يلملم في جراح الصدمة الاولى ، و تجيه الصدمه الثانية اللي كانت تتمثل في إنشاء سيغموند فرويد لنظرية التحليل النفسي و اكتشاف اللاشعور ، و انّو بعد هالعمر و هالتاريخ من الملاحم الاسطورية و من الاديان و من التفاسير و من الفلسفات و من الحروب و من الحقائق و من الدنيا الكل ، تجي تقلّو كليمتين تقلبلو بيهم كيانو : لا ، راهو ثمّه جانب كبير برشه فيك خفيّ و مغمور و مظلم ، و رغم هاذاكه هو اللي يقودلك في جلّ سلوكاتك دون علم و لا إرادة منّك ، يعني يا سي الانسان راك بعد اللي حقّقتو الكل ، ظهرت ماكش واعي تماما بذاتك
خلّينا عاد من الصدمة الثالثة اللي حطّت الانسان في نفس مرتبة الانواع اللي تصارع من اجل البقاء و تتاقلم تطّوّر الخ … يعني التصيورات اللي مزركشة بيهم الكنيسه متاع الاله بولحية بيضا اللي يبعث في الحياة في أدم المزيان ، ذو البناء الجسدي المكتمل ، ذو العضلات المفتوله و النظرات الحالمه .. و القصص اللي في الاديان الاخرى على خلق الانسان ، الممسرحة جيّدا و المحبوكه مليح دراميا ، و اللي تدغدغلنا مشاعرنا البسيطة اللي فيها استعدادات للتناغم مع ثنائيات الخير/العبادة … و الشر/الوسوسة … بعد هالطمأنينه النفسية و هالأمان المعرفي الكبير ، تجي انت ترمي حجرة في هالمياه الراكدة و تقول : لا ، راهو عمّك الانسان كيفو كيف الناموسه و ال الديناصور و الا البشروش الوردي ، يخضع لقوانين التطوّر كيفو كيف باقي الكائنات
و على وقع الخبر اللي اورداتو قناة الجزيرة بشكل انتقائي مقتضب و مسقط و غير دقيق و غير موضوعي و ما ينجّم يكشف الا على الرّداء السلفي اللي عمّال تتحجّب بيه هالقناة يوما بعد يوم ، الخبر المتمثّل في انّو في اثيوبيا تمّ العثور على هيكل عظمي انثوي ، بل اجزاء من هيكل عظمي لاحد الثدييات القريب من البشر ، في تكوينتو ، و اللي يختلف على الشامبونزي و الغوريلا في قامتو المنتصبة ، و في عدم امتلاكو لانياب حادة مما يأدّي لاستنتاج انّها من اقدم اسلاف البشر ، رغم نقاط تشابهها مع القردة في شكل رأسها و في اصابع ساقيها اللي كانت تستعملهم لتسلّق الاشجار بسهوله
رغم انّو اختلاف آردي على الشامبونزي او الغوريلا ماهوش اختلاف مطلق ، و تشابهها مع الانسان ماهوش تشابه مطلق ، الا انّو هاذا ما منعش الناس اللي مشكلتهم موش في المزيد من الكشف على الحقائق العلمية المفيدة ، بل مشكلتهم تتلخص في اسقاط نظرية النشوء و الارتقاء بايّ شكل ، ما منعهمش من استنتاج هشّ و ساذج : سقوط نظرية داروين
انا في التدوينه هاذي مانيش بصدد التعصب لنظرية داروين بالذات ، على خاطر بكل بساطة انا من الناس اللي ننظر للنظريات اللي من النوع هاذا نظرة تاريخية ، يعني داروين مثلا ، اعتمادا على ما وصلتلو علوم الاحياء و الكيمياء و علوم الطب و التشريح في عصرو ، ما كانش ينجّم يتوصّل لنتائج اكثر دقّة من هكاكه ، و من الاكيد انّو هوّ بيدو كان واعي انّو ما عطاناش حقائق مطلقة و نهائية بقدر ما حطّنا على السّكه الصحيحه ، سكّة اعتبار انّ اصل الانسان هو من اصل الانواع ، اي بعيدا عن الميثولوجيا بكافة انواعها و مشاربها
و التعاطي مع النظريات تعاطي تاريخي ما يشملش كان نظرية داروين ، و انما يشمل زاده برشه نظريات اخرى ، مثّلت في بداية منشأها ثورة كبيرة في ميادينها ، فرويد مثلا ، ما كانش يمكنلو تأسيس نظرية التحليل النفسي دون المرور بسابقيه ، و اللي جاو من بعدو ما كانش يمكن لهم بناء نظرياتهم العديدة دون المرور بفرويد
تقلّي هاذيّ بديهيات ، صحيح ، اما شبيها تفقد بديهيّتها وقت اللي يتعلّق الامر بالمقدّسات و بالموروثات العقائدية ، وقتها تصبح مكائد و مؤامرات تحاك ضدّ امننا و استقرارنا و مستقبلنا
نرجع لآردي و نأكّد على المغالطات الاعلامية اللي تمت بشان اكتشافها ، لانّو داروين ما قالش اللي اصل الانسان شامبانمزي ، بل قال انّ الانسان و الشامبانزي يتشاركو في الاسلاف ، الاسلاف اللي مازلنا بصدد البحث عليهم
هل انّو العثور على آردي هوالحلقة الاخيرة في سلسلة الابحاث ؟؟ حتى تسارع قناة الجزيرة و غيرها من الجهات المنحازة للايديولوجيا الماكرة على حساب العلم الى مدّنا بنعي نظرية داروين ؟ مع الاشارة الى ان هذه الجهات قد اثبتت انّها اكثر غباء من الفاتيكان ، اللي سبق وو اعتبرو اللي النظريات العلمية الحديثة في اصل الكون و اصل الانسان ، سواء كانت نظرية النشوء و الارتقاء و الا نظرية الانفجار الاوّل : البيغ بانغ ، ما تختلفش في جوهرها عن قصص الخلق الواردة في الانجيل
شنوّة اللي يمنع انّنا ، كيما عثرنا على آردي ، احد اسلافنا ، نعثرو في نفس المكان او في مكان ابعد قليلا او اقرب قليلا ، على الهيكل العظمي متاع ولد عمّها هيّ ، يعني جدّ الشامبونزي ، باعتبار اشتراك البشر و الشامبانزي في الاسلاف
برشه نقاط تضمّنها التقرير في حاجة للبحث و التمعّن و التسائل قبل الاستنتاجات الماكرة المسقطة بشكل متعسّف على السير الموضوعي للعلوم
من بين ما ورد في هالتقرير انّها آردي ، جدّتنا الاقدم لحدّ الآن ، اكثر بدائية من الشامبونزي ، يعني الشامبونزي يعتبر اكثر تطوّر منها
شبيها الحقيقة هاذي ما ازعجتهمش رغم ما فيها من المساس بقدسية و بكرامة "بني آدم" ، بل فرحو بيها و تفاءلو بيها ، في حين ازعجتهم حقيقة انّو الشامبونزي و "بني ادم" ولاد عمّ ؟ بالطبيعه على خاطر الهدف متاعهم ماهوش علمي ، بل ايديولوجي
و ديمه عندي سؤال لليّ ينتشيو بايّ خبر من النوع هاذا متجاهلين في غمرة تخمّرهم الجهلوتي انّ هذه المسائل و ان كانت علمية بحتة الا انها ليست في منآى عن السياسي و الثقافي ، بمعنى انّو تهليل و" تصالح" الكنيسة مع نظرية داروين ماهوش غيرة على العلوم بقدر ماهو عمل على استعادة مجد ضائع و سلطة مفقوده ، كما انّ اقصاء بوش لنظرية النشوء و الارتقاء من البرامج التعليمية ماهوش غيرة تقيّة و نقيّه على الالهة ، بل ما يخلوش من اضفاء طابع الدين على حربو ضد "الارهاب" اللي ، حتى هو، متسربل بالدين
هاذا هوّ السؤال للناس المتغافلين على الاشياء هاذي : لصالح ماذا تسقط نظرية علمية ؟؟ هل لصالح نظرية اكثر تطوّرا منها ؟؟ ام لصالح الرجوع الى الاسطورة ؟؟
كيما قلت انّو الهدف متاعي الاولي من التدوينه ماهوش في الجوهر العلمي للنظرية ، و انما على الصدى الاعلامي للخبر و المغالطات اللي تضمّنها و الطريقه الماكرة اللي وقع تقديمو بيها
و للحديث بقية ، مع العلم انّي مازلت ماأّيّستش من الحديث في مثل هذه المسائل دون التهكم على المعتقدات من جهة ، و دون وصف "التطوّريين" بالقردة من الجهة الاخرىـ
18 commentaires:
في كل مناسبة، يذكرنا الناس الرجعيين هاذم أنهم قعدو حاركين مجتهدين في ميدان واحد وهو
Concordisme
أي البحث عن التطابق بين الإكتشافات العلمية الحديثة والنصوص الدينية إلي عندها أكثر من 14 قرن...ما هو في نظري كان تعبير عن كرههم ورفضهم للعلم والتطور والواقع والحقيقة واستسلامهم للاساطير الخرافية والوعود السرابية
Le réveil sera dur :)
اهلا دوفيتش
الغريب انهم ضدّ نظرية الانتقاء الطبيعي لكن هوما يمارسو فيه وقت اللي "ينتقيو" النظريات العلمية موش على قاعدة مدى علميتها بل على قاعدة مدى تطابقها مع معتقداتهم
"و دون وصف "التطوّريين" بالقردة من الجهة الاخرى"
ما تنساش إلي داروين قال إلي أحنا لكلنا قردة من عائلة
les grands singes
ههههههه
لكن آنا عندي فكرة أخرى على أسباب المغالاطات هذم و التخمر هذا. خاطر تنجم تكون مؤمن بأنو ربي خلق آدم و في نفس الوقت تؤمن ب
la théorie de l'évolution
ياخي في القرآن ثم تفيسير لكيفية بعث آدم في الأرض؟
اهلا أمال
:)
ايه عاد هو قالها من قبيل الوصف العلمي موش من قبيل الوصف القيمي/التحقيري كيما يعملو محدودي النظر
تساؤلك الاخير يحيلنا على التيار اللي حبّ يوفّق بين الزوز اتجاهات حماية للمعتقد من الصّدع
القرآن مافيهش ، اما القرآن ماهوش المصدر الوحيد للمعرفة و الا للتشريع في الاسلام
التطور ما يشملش فقط الجوانب الفيزيولوجية و الجسدية بل فمّة قدرات و مهارات فكرية ياقع اكتسابها و تطويرها بالتوازي مع التغيرات الجسدية
ادم منذ اليوم الاول متاعو كان "يعرف الاسماء كلّها" الشي اللي ما ينسجمش مع ما تقول بيه نظرية التطوّر من الاكتساب التدريجي و التصاعدي للمعارف
ثمّ كيما قلت يا امال ، الاهم بالنسبة ليّ كيما قلت موش بالتحديد صحة النظرية من خطأها ، بل هو اسلوب التعامل الاعلامي مع خبر كيف هكاكه خاصة من طرف القناة اللي زعمه ماخذة الريادة في الاعلام.. في حين انها تقدّم خبر علمي بطريقة ويل للمصلّين
"ادم منذ اليوم الاول متاعو كان "يعرف الاسماء كلّها" الشي اللي ما ينسجمش مع ما تقول بيه نظرية التطوّر من الاكتساب التدريجي و التصاعدي للمعارف"
حتى كلمة حاسوب و بورتابل و طيارة كان يعرفهم زادة ؛) هذه من ناحية من ناحية أخرى هل أنو واحد كيف يعرف الأسماء، يعبر عليهم بكلامنا متع توة و إلا بكلام قبل و بآني لغة، و هل أنو يعبر عليهم بالكلام أصلا، و هل أنو آدم كان على نفس القدرات و الصورة في الجنة و في الأرض و ياخي الإنسان كيف النحلة، كيف الأم تعرف حاجة صغارها يعاودوها كيف المَكينة؟!! هذه الكلها تساؤلات ما تلقاش عليهم الإجابة في الوحي الإلاهي و انتي تحكيلي على "حماية للمعتقد من الصّدع"؟! الصدمة تجي لواحد كان يعتقد في حاجة بصفة قطعية و لقى إلي هي غالطة، ما تجيش لواحد حاطط عشرين سؤال و يحب يلقالهم تفسير
هذا تفنيد للكلام متاعك حول الهالة الاعلامية يالجزيرة
حيث أنه تم نشر الخبر هذا بوكالة رويتر للأنباء
و هي صادرة عن صحفية مختصة في العلوم في الولايات المتحدة الأمريكية
Discovery in Ethiopia casts light on human origins
و هذا هو الباحث الي قام يهذا البحث
Tim White of the University of California Berkeley
أنا نشكرك الي خليتني نبحث عن الخبر و التقصي عليه
نهارك طيب
اهلا خليل
شكرا انك ذكّرتني في حاجة في بالي باش نشيرلها في التدوينه و نسيت ، و هي انّو الخبر بصيغتو اللي ورد بيها في وكالة رويتر ما يحملش نعي لنظرية داروين كيما شفنا في بعض وسائل اعلامنا اللي اصبغت الخبر بالكثير من "التشفّي" اللي يبيّن انّها لم تفهم الخبر
برجولية ما كنتش نؤمن بيها نضرية التطور متاع داروين اما ملي قريت البوست متاعك تأكدت الي جدك ما ينجم يكون كان قرد و بالتالي انت ما تنجم تكون كان قرد... في الاصل.
البوديقارد اللي المسمّي روحو اسم فرانساوي
زعمه على خاطرك فرنساوي .. و اسمك فريديريك .. تكتب "نضرية" بالـ"ض" موش بالـ "ظ" ؟؟
ممكن
باقي تعليقك .. كلام فارغ .. كيفك
يا سي المعلم
اقعد تبع القشور انت و ثبت في نضرية تتكتب بالـ "ض" و الا بالـ "ظ" !!
في عوض ما تتبلانجى و تحط ارتيكل احول كيفك ثبت قبل في الي تكتب فيه !!
ملا حالة ! قالو "ماذا سيفعلون" و انتي فيبالك جبت الصيد من وذنو بش مانقولش حاجة اخرى!
ايا شد اقرى و تثقف :
http://www.lefigaro.fr/sciences-technologies/2009/10/02/01030-20091002ARTFIG00441-le-plus-vieil-hominide-livre-une-partie-de-ses-secrets-.php
هوكا ارتيكل من عند الفرنسيس الي يحبو الحرية و الفراشات و زقزقة العصافير كيفك و يقولو فيه الي نضرية داروين طلعت غالطة
و نكتبها كيما نحب!
PS: Pour le nom que j'ai écrit en français, ça ne te regarde pas! et d'ailleurs je n'ai jamais dit que je suis français! Personne ne t'as demandé pourquoi tu t'appelle Brastos non? (j'ai pas envie de te vouvoyer, tu le mérite pas :)) )
PS2: Un français qui écrit en arabe et en argot Tunisien ? jamais vu ça :-D enfin bref, madhmrek!!
PS3: A tout les connards qui ont cru pouvoir lancer une révolution, fallait mieux bien réfléchir avant de dire des conneries :-))
PS4: Prière de ne pas censurer ce commentaire ^_^
PS5: et ben voilà chui pas plus naze que toi :−D
J'allais oublier :) voilà cette fois un commentaire depuis une ip française ;-)
Allez a+
La question qui s'impose : Vous êtes en train de défendre la science ou Darwin??
@ yoyo
je suis en train de defendre l' objectivité en transmettant les informations d'ordre scientifique ..
فمّة نوع من الـ"انفصام المعرفي و الثقافي" ان صحّ التعبير يعاني منّو اعلامنا ، نتيجة ضغط الحقائق العلمية من جهة ، و ضغط الايمان بالاساطير و الخرافات من جهة اخرى
إنت تقول أساطير وخرافات فما عباد هذيكا قناعاتهم، نظرية داروين و علماء غيرو تحتمل الخطأ والصواب مدام ماهيش مثبتة، انا ما نراش شنوا إلي يمنعني ولا حتى يمنع الجزيرة من أنها تعبر على رايها في رفض نظرية داروين أو غيرو مهما كان سبب هالرفض هذا ديني أو غيرو و مش معناها إلي الشخص إلي رفض ضد العلوم تبقى كيما قلت أعلاه انو إحتمال الخطأ والصواب موجود وبين النظريات رايك إنت في انو وجود الله ولا الدين خرافة مفماش انسان عندو الحقيقة المطلقة يعني ملخص لحديث لكلنا معنيين بالكلام إلي قلتو
توضيح صغير انا ضد قناة الجزيرة في برشة حاجات ومنجمش نسمي روحي مل معجبين باها...
@ شسمو لاخر
رغم انّك قليل تربية و قليل حيا و ما تمتلكش ادنى مقوّمات النقاش المتحضّر ، و داخلها بزاق و حكّان و تطلق في سمومك و في اوصافك الركيكة على الناس : هاذا قرد ، و هاذا كونار ...الخ
و رغم انّك على ما يبدو عاجز على المحاججه و التحليل ، و لا تمتلك افكارا .. بل كل ما تمتلكه بعض الجعجعه ، و بارع في السّب و الشتم شانك شان ايّ واحد فارغ يطبطب
و رغم انّها خارجة منّك ريحه كريهة منتنه .. تذكّرني بواحد ما عنديش برشه من اللي حطّيتو في بالي و ما سيّبتو الا ما وقع اقصاؤو من تن بلوغ على خاطرو هكّه كيفك يجمع بين زوز صفات : المحتويات الفارغة التي لا فائدة ترجى منها مع العدوانية و قلّة التربية تجاه من يخالفه الرّاي (هاذاكه هوّ بيدو .. متاع قيامة المسيح .. يا متاع امّى/امّا)
نظرا للحيثيات هاذي الكل ، قررت باش ما عادش ننشرلك حتى تعليق ما يلتزمش بحدود احترام الاخرين
اولى بك ان تبدأ في تعلّم مقوّمات الأدب ، و حسن الاستماع ، و فن تقبّل الاخر ...قبل ما تبدا "تتعلــّط" على النـ" ــضـ"ـــريّات القويّة على مخّك
فهمت .. سي فريديريك الرّكيـــك
و توّ هاني باش نزيد نحكي شويّة في الموضوع مع يويو ، و امال ، اللي رغم اختلافي معاهم و اختلافهم معايا ، كانوا في مستوى لائق من الاحترام و الادب . و انت ، كتّف ايديك و اقعد عاقل و تفرّج و تعلّم اداب الحوار ، و حطّ قدامك ورقه و ستيلو و ساعه ساعه خوذ ملاحظات تنجّم تفيدك
@ yoyo
و امال
اسف على الاجابة المتاخّرة بالنسبة لامال ، و المقتضبة متاع قبيله شويّة بالنسبة ليويو ـ خاطر الوقت محاصرني
يعني كيف تقول هل انت بصدد الدفاع على داروين و الا على العلم
هاذا يحطّنا قدّام تساؤلات اخرى
وين تتقاطع نظرية داروين مع العلم و وين تتناقض معاه ؟ و بصفه ادقّ ، هل انّ التصدّي لنظريات التطور انطلاقا من الغيرة العاطفية/الوجدانية على المعتقد الديني من شأنو باش يتقدّم بينا و بنهضتنا العلمية ؟ ام من شانو باش يوخّر بينا و يعمّق حالة التبعية و الخراب المعرفي و العلمي متاعنا؟
و خلّينا نبقاو في حدود الدراسة اللي هبطت ، و اللي ما اشارتش لداروين في حتّى حرف ، و انا نستغرب استشهاد "فريديريك الرّكيك بيها" اللبي كنت نتمنّى يعطينا وجهة نظرو هو ، و بكل ادب ، عوضا عن مدّنا بروابط لسنا بعاجزين على العثور عليها و لا على ما ادقّ و أثرى منها ، كل ما في الامر انّها الدراسة هاذي قالت راهي الانثى اللي وقع اكتشافها ، و اللي وقع تسميتها "اردي"اقدم من لوسي ، اللي وقع اكتشافها عام اربعه و سبعين و اللي كانت هي اقرب كائن للاصل المشترك بين الشامبانزي و الانسان
اردي هاذي ، في تكوينها ، قريبه للانسان في بعض الخصوصيات (الاستقامه،عدم امتلاكها انياب ،طبيعتها المسالمه ... ) و قريبه في نفس الوقت من القرود (اعتمادها على اطرافها الاربعه للتسلق بحكم الوسط الغابي اللي كانت تعيش فيه ... الشعر في بدنها ...)
وين يناقض هاذا داروين ؟؟؟
داروين اللي قال انّو يلزمنا نكونو حذرين في ما يخصّ الجنس البشري ، و قال بالحرف ما يلي :ـ
« L’évolution des lignées entre singes et humains s’est déroulée independemment, depuis la séparation entre les deux ; depuis le dernier ancetre commun »
« nous devions etre vraiment prudents concernanyt l’ancetre commun , la seule façon à savoir à quoi il ressemblait est de le trouver »
يعني اذا "اردي" اجابت على تساؤلات قديمه ، فإنّها طرحت تساؤلات اخرى جديدة .. و لكنّها ما مثّلتش في ايّ حال من الاحوال تقويض و الا دحر و الا اسقاط لنظرية التطوّر ، بل اكّدتها و جعلت مجالات بحثها اشمل و ارحب
برشه اسئلة اخرى
هل انّو السبب الرئيس ورا حطّان نظرية داروين في قفص الاتهام قرابة الميتين عام هو غيرة على العلم والا غيرو على ما ورثناه من الخرافات و الاساطير؟
قد تحتوي نظرية داروين بعض الاخطاء المنهجية اللي حتّمتها قلّة الامكانات في وقتو ، لكن رغم هاذاكه كانت ثمرة طبيعية لما وصلتلو علوم الاحياء وقتها ، على خاطر، كيما تعرف ،علوم الاحياء ما بداتش مع داروين ، وموش هوّ اللي اخترع التطوّر ، بل هو بيدو انطلق من فرضيات و ابحاث "لامارك" و طوّرها و قوّمها ، زيد مع الاحيائيين المعاصرين استفادت نظرية التطور من العلوم الجينية ، و زادت قوات
شبينا نقبلو التداعيات الاخرى للنظرية .. و نرفضو جوهرها ؟؟
يعني
شبينا كي ندرسو اللغه و تطوّرها ، في ميدان اللسانيات ، نتفهّمو مليح دور الجهاز النطقي ، و كيفاش كان قبل ملايين السنين و كيفاش اصبح توّ
ياخي الانتروبولوجيا ، ماهيش فرع من فروع نظرية التطور؟
في علم الزراعه العصرية و الحشرات و الاوبئه الفلاحية ، طبّ الخلايا ، المضادات الحيوية ، لابدّ من الاعتماد على نظرية التطوّر
نرجع شوية لقناة الجزيرة ، انا ذكرتها كمثال لنقل الخبر من غير امانه
المقال انا قريتو بالانقليزية و بالفرنسية و بالعربية ، و ما فيهش حتى اشارة لنظرية داروين
توضيح صغير على نتائج الأبحاث، حسب ما قريت في الأنترنات، أنو أردي ما هيش جدة الشمبونزي بالرغم إلي هي أقدم برشة منو. و لذا ما زالو العلماء مالقاوش القاسم المشترك ما بينات الإنسان و الشنبوزي. و مازال البحث عليه متواصل و ما نجمو نأكدو نظرية دروين إلي تقول أنو الإنسان و الشمبونزي أولاد عم كان ما نلقاو الجد و إلا الجدة.
نظرية داروين كيما سباق وقلت ماهيش مبرهنة، توا فما عباد تحب توفق مابين الدين والعلم، أنا لحقيقة من الناس هاذم و النهار إلي نكتشف فيه إلي فما حاجة في العلم تتعارض مع النص القرآني و نأكد على كلمة النص القرآني خاطر هو المرجع الصحيح وقتها نشك في طريقة فهمي للقرآن، أنا على عكسك حسب ما فهمت الكلام إلي تكتب في الموضوع يعارض كلام داروين و ما يثبتش صحتو و هاو مقطع مل أرتيكل إلي تكتب في انو الهيكل العظمي إلي لقاوه ماهوش هو الحلقة المفقودة من سلسلة التطور و هاو شنوا تقال بالضبط:
WASHINGTON (Reuters) - The skeleton of an early human who lived 4.4 million years ago shows that humans did not evolve from chimpanzee-like ancestors, researchers reported on Thursday.
Instead, the missing link -- the common ancestor of both humans and modern apes -- was different from both, and apes have evolved just as much as humans have from that common ancestor, they said.
Enregistrer un commentaire