jeudi 8 janvier 2009

الصهاينه .. "الامن القومي التونسي" .. ثقوب في صدور الرضّع .. و .. ثقوب في الذاكرة

الثقوب التي نراها في الصدور الغضّة للرضّع ، تذكّرني في الثقوب التي تشكو منها ذاكرة المتسائلين عن تهديد و خطر الصهاينة للـ"أمن القومي التونسي "ـ
إقرؤوا هذا .. لترميم ثقوب الذاكرة .. بما انّ ترميم ثقوب صدور الرضّع قد تعذّر




مذبحة حمام الشط 11 أكتوبر 1985

بعد ما يناهز الثلاث سنوات من خروج منظمة التحرير الفلسطينية من بيروت ، تعقبت الطائرات الإسرائيلية مكاتبها وقيادتها التي انتقلت إلى تونس. وشنت هذه الطائرات في 11 أكتوبر 1985 غارة على ضاحية حمام الشط جنوبي العاصمة التونسية، وأسفرت عن سقوط 50 شهيداً ومائة جريح حيث انهمرت القنابل والصواريخ على هذه الضاحية المكتظة بالسكان المدنيين التي اختلطت فيها العائلات الفلسطينية بالعائلات التونسية
وجاءت حصيلة الغارة الإسرائيلية ثقيلة حسب التقرير التونسي إلى الأمين العام للأمم المتحدة : مصرع 50 فلسطينياً و18 مواطناً تونسياً وجرح 28 شخصاً وخسائر مادية قدرت بـ 5,821,485 ديناراً تونسياً ( نحو 8,5 ملايين دولارواستمراراً في نهج الإرهاب الصهيوني ، لم تتورَّع تل أبيب عن إعلان مسئوليتها عن هذه الغارة رسمياً فور وقوعها وأعلنت أنها قامت بها في إطار حق الدفاع عن النفس ، متفاخرة ،
في الان نفسه ، بقدرة سلاحها الجوي على ضرب أهداف في المغرب العربي


اغتيال "ابو جهاد " ببرودة دم .. في تونس


للتخلص من أبو جهاد، احد اهم مهندسي انتفاضة الحجارة ، و بالتحديد في 16/4/ 1988 ، قامت عصابات صهيونية بعملية اغتيال كلفتهم ملايين الدولارات، وذلك بإنزال 20 عنصرًا مدربًا من عصابات الإجرام الصهيوني من أربع سفن وغواصتين وزوارق مطاطية وطائرتين عموديتين للمساندة على شاطئ رواد قرب ميناء قرطاج، وبعد مجيء خليل الوزير الملقب بأبو جهاد إلى بيته كانت اتصالات عملاء الموساد على الأرض تنقل الأخبار، فتوجهت هذه القوة الكبيرة إلى منزله فقتلوا الحراس وتوجهوا إلى غرفته، و أسكنوا في جسده سبعين رصاصة..و غادروا بهدوء .. و كانهم كانوا بصدد القيام بفسحة..في ضواحينا الجميلة

و البقية تأتي

5 commentaires:

ART.ticuler a dit…

الذاكرة الكسكاس!
نشرت جريدة الحياة اللندنية منذ فترة تفاصيل إلقاء القبض على شبكة تجسس للموساد الاسرائيلي من التونسيين المتهمين بمحاولة اغتيال حسن نصرالله في لبنان..
الشبكة قامت وحسب اعترافات أعضائها ببيع أحزمة و أحذية باسعار رخيصة في تونس تصيب من يحملها بالعقم! و روت أحدى أفراد الشبكة عملية التخلص من زميل لهم رفض تنفيذ الاوامر بالقائه من قطار تونس- سوسة ..أرجو أن اتحصل على التاريخ بالضبط وسوف أنشر التحقيق في المدونة لرتق الثقوب في الذاكرة وكم هي عديدة هاته الأيام

ART.ticuler a dit…

أهل برستس
سهوت في تعليقي الأول عن ذكر الموساد وأصبح التعليق دون معنى ..أرجو نشر تعليقي الثاني فقط شكرا

Anonyme a dit…

أذكر، إثر ضربة حمّام الشط ، وبعد أن حوّله الصّهاينة إلى حمّام دم، الإنتصارَ المبين الّذي عادت به تونس من الأمم المتّحدة
:
إحتفاظ أمريكا بصوتها لأوّل مرّة وعدم إستعمالها لحقّ الفيتو عندما تقرّر التّنديد بالإعتداء في الأمم المتّحدة
!!!!
أمّا الثّأر لدم أبي جهاد فلم يكن ضروريّا.....كي لا نعكّر صفو الفرحة بالعهد الجديد.

brastos a dit…

و بالطبيعه ... كلّها دلائل تاريخية و سياسية .. على انّنا "بعاد" .. و .. "اش مدخّلنا" ... ـ

jenni a dit…

ما ثماش حتى بلاصه في العالم آمنة من ارهاب الصهاينه .. يكفي انك تعارض سياستهم باش تولي هدف ارهابهم