وصلني الايميل هاذا ، و حبيت ننشرو بالضبط كيما هو ، لكن المره هاذي وقع التحري مليح مليح من صحة المعلومه و التاكد منها ، بدليل الصورة المرفقة ، و اللي وقع التقاطها منذ لحظات ، يعني ليلة العيد ، تمثّل شاحنة الحماية المدنية واقفه امام مقر اتحاد الشغل بالقصرين ، و هي تستعد لنقل البعض من المضربين ممن تعكرت حالتهم الصحية الى المستشفى
الصورة فنيّا ، ماهيش بالوضوح الكافي لكن هاذيكه الصورة الوحيده المتوفّرة حاليا
و هاذا نصّ الايميل
أمام استفحال أزمة البطالة وتدهور الأوضاع المعيشية بجهة القصرين والوقوف بالملموس على زيف الوعود الإستهلاكية المروجة في المجالس الجهوية بالأمس القريب لفائدة الشباب دخل يوم الأربعاء 24 سبتمبر كل من عادل قسومي (مجاز) وقيس عتوري (باكالوريا) ولطفي قسومي والعليمي عيشاوي ولطيفة عيساوي (فنيين سامين) في اعتصام وإضراب جوع بمقر الإتحاد الجهوي للشغل بالقصرين وقد حاول بعض أعضاء الإتحاد إخراجهم عنوة إلا أن الشبان المذكورين تشبثوا بحقهم في الشغل وإيصال صوتهم للنقابيين والإحتماء بدار الإتحاد في جهة اكتوت طويلا بالفقر وانعدمت فيها كل منابر التعبير عن الرأي وانسدت فيها كل الآفاق ولم يبق أمامهم إلا المخاطرة بحياتهم من أجل الحق الطبيعي والمقدس الشغل.
هذا ويتواصل إضراب الجوع عشية العيد لليوم السادس على التوالي وسط لامبالاة تامة من البيروقراطية النقابية وطنيا وجهويا وتجاهل من السلط الرسمية في فترة دقيقة وحساسة من المفروض أن تغمر فيها الفرحة والسرور أسر هؤلاء الشباب الذين لم يحضوا بالمساندة المنتظرة إلا من قبل عائلاتهم وعدد ضئيل من النقابيين لا يترجم ما تزخر به الجهة من الطاقات النضالية.
لكن يبدو أن الحسابات الخاصة لبعضهم والخشية من ردّة فعل السلطة والبيروقراطية للبعض الآخر واهتزاز المعنويات وترك الأمور للعفوية القاتلة هي التي تسيطر الآن على الجميع. فعسى أن تكون فترة ما بعد العيد أفضل للمضربين والمعتصمين وللحركة الإجتماعية بالجهة، وما على النقابيين الديمقراطيين إلا تحمل مسؤولياتهم كاملة وبكل جرأة من أجل الدفاع عن حق الشغل سواء تعلق الأمر بالمنخرطين باتحاد الشغل أو بغيرهم، إذ البطالة الطاحنة ليس لها وطن ولا جهة ولا فئة أو شريحة، كما ليس للنضال حدود مصطنعة أو تصنيفات وهمية.
ويعدّ هذا الإضراب عن الطعام الثاني من نوعه في أقل من شهر، حيث شنّ ثلاثة أساتذة من المعطلين من أصحاب الشهائد وهم محمد الناصر الرحيمي (أنقليزية) والصادق السايحي (فرنسية) واسماعيل الغرسلي (عربية) إضراب جوع واعتصام بمقر الإتحاد الجهوي للشغل بالقصرين يوم الخميس 28 أوت الفارط للمطالبة بحقهم في الشغل. وبعد أن أغدقت عليهم السلط الجهوية وعودا كاذبة بالتشغيل، عمد الإتحاد الجهوي إخراجهم من المقر ورمى بهم على قارعة الطريق.
أمام استفحال أزمة البطالة وتدهور الأوضاع المعيشية بجهة القصرين والوقوف بالملموس على زيف الوعود الإستهلاكية المروجة في المجالس الجهوية بالأمس القريب لفائدة الشباب دخل يوم الأربعاء 24 سبتمبر كل من عادل قسومي (مجاز) وقيس عتوري (باكالوريا) ولطفي قسومي والعليمي عيشاوي ولطيفة عيساوي (فنيين سامين) في اعتصام وإضراب جوع بمقر الإتحاد الجهوي للشغل بالقصرين وقد حاول بعض أعضاء الإتحاد إخراجهم عنوة إلا أن الشبان المذكورين تشبثوا بحقهم في الشغل وإيصال صوتهم للنقابيين والإحتماء بدار الإتحاد في جهة اكتوت طويلا بالفقر وانعدمت فيها كل منابر التعبير عن الرأي وانسدت فيها كل الآفاق ولم يبق أمامهم إلا المخاطرة بحياتهم من أجل الحق الطبيعي والمقدس الشغل.
هذا ويتواصل إضراب الجوع عشية العيد لليوم السادس على التوالي وسط لامبالاة تامة من البيروقراطية النقابية وطنيا وجهويا وتجاهل من السلط الرسمية في فترة دقيقة وحساسة من المفروض أن تغمر فيها الفرحة والسرور أسر هؤلاء الشباب الذين لم يحضوا بالمساندة المنتظرة إلا من قبل عائلاتهم وعدد ضئيل من النقابيين لا يترجم ما تزخر به الجهة من الطاقات النضالية.
لكن يبدو أن الحسابات الخاصة لبعضهم والخشية من ردّة فعل السلطة والبيروقراطية للبعض الآخر واهتزاز المعنويات وترك الأمور للعفوية القاتلة هي التي تسيطر الآن على الجميع. فعسى أن تكون فترة ما بعد العيد أفضل للمضربين والمعتصمين وللحركة الإجتماعية بالجهة، وما على النقابيين الديمقراطيين إلا تحمل مسؤولياتهم كاملة وبكل جرأة من أجل الدفاع عن حق الشغل سواء تعلق الأمر بالمنخرطين باتحاد الشغل أو بغيرهم، إذ البطالة الطاحنة ليس لها وطن ولا جهة ولا فئة أو شريحة، كما ليس للنضال حدود مصطنعة أو تصنيفات وهمية.
ويعدّ هذا الإضراب عن الطعام الثاني من نوعه في أقل من شهر، حيث شنّ ثلاثة أساتذة من المعطلين من أصحاب الشهائد وهم محمد الناصر الرحيمي (أنقليزية) والصادق السايحي (فرنسية) واسماعيل الغرسلي (عربية) إضراب جوع واعتصام بمقر الإتحاد الجهوي للشغل بالقصرين يوم الخميس 28 أوت الفارط للمطالبة بحقهم في الشغل. وبعد أن أغدقت عليهم السلط الجهوية وعودا كاذبة بالتشغيل، عمد الإتحاد الجهوي إخراجهم من المقر ورمى بهم على قارعة الطريق.
1 commentaire:
c est vraiment triste. c est le mot? Non ce n est pas le mot biensur car aucun mot sur cette terre ne pourra decrire la situation que la Tunisie vit ces dernieres annees.
Enregistrer un commentaire