samedi 4 octobre 2008

يا أيّها المديرون الجهويــّون .. نقـّـصو من البهامه .. لعلّـــكم تفــلـــحون

المدير الجهوي الجديـــد متاع المؤسسة اللي يخدم فيها العبدوللــّــه ، لايطاق .موش لانّو غير كفؤ فقط ، لانّها الحكاية هاذيكه ، حكاية حطان الرجل الغير مناسب في المكان الغير مناسب .. اوشكت على انها تولّي قاعده
هو لا يطاق خاصة من طرفي .. و من طرف بعض الزملاء . و هاذا راجع لعدة اسباب ، منها انّو متربّي و مفطوم ، كيما امثالو ، على ثقافة و وعي العـْروفات ، و راضعها في الحليب .. الثقافة العروفاتية متاع هاك اللي بقدر ما يبدا يتذوبل .. و يتروخف .. و يتروخس .. و يتحوشم .. و غيرها من الافعال اللي على وزن "يتفوعــل" .. قدّام "أعرافو هوّ" ...فإنّو ما يفلّتش فرصة باش يحسّــس زملاه اللي يعتبر روحو "عرفهم" بسيطرتو و بتفوّقو و بسلطتو عليهم
و اللي عادة ما تتجاوز حدودها المهنية و الادارية ، الى مستويات مريضة من التسلط الشخصي التعويضي اللي في حاجه للعلاج من اجل استعادة شويّة توازن ، و زادا من اجل أعادة تشكيل وعيو المهني و الاداري بانّهم الناس اللي في المؤسسة هاذي راهم قبل كل شي و بعد كل شي زملاء .. و متساوين قدام القانون .. و من الأجدر انّو يسود بيناتهم الاحترام و الانسجام .. الانسجام المهني بالطبيعة
الانسجام الشخصي بلاش منّو .. ما حاجتناش .. ما ناش في نادي تعارف .. و ماناش باش نتناسبو
هو ما يعرفــنيش
و بالطبيعة ، كيما ايّ مسؤول يجي جديد ، اوّل حاجه يلوّج عليها هي العوينات اللي باش يضوّولو الدنيا : القوّاده .. ويبدا عاد ينسنس ..و يتشمّم في ريحتهم .. حتّى لين يلقاها
ياخويا نسمع بيها .. لين ريتها بعينيّ

قالّك القوّاده عندهم ريحة خاصة .. متكرّم بيها عليهم المولى .. ما تخرج كان منهم هوما .. و زاده راهي ريحه أكسكلوزيف للأعراف .. ما يشمّوها كان هوما
و باش نوضّح حاجة : الريحة هاذي راهي تنتمي لدائرة الروايح الكريهة ، مثلا : (و بربّي سامحوني عاد ) القروسيـّه ، الشـّـياط ، الزّفــوريّه ، الجيفة ، الضبابط ، الصّنان ، الساقين ....الخ ... و نزيدوها توّا ريحة القواده..و القايمه مفتوحه للجميع باش يضيفولها روايح اخرين ، و هكّاكه ياقع تبادل الخبرات و التجارب
عيّطلي للبيرو متاعو .. و بدا يلمّح الى انّو ماهوش عاجبو الوضع في البلاد .. امّا الواحد بربّي اش باش يعمل .. مادام الخبزه تحب هكّاكه .. و يلمّح لانّو منين كان في الجامعه .. كان متحمس .. و يحلم ببرشه حاجات .. لكن الحياة الواقعية حاجه اخرى ..و راهو ضغط الحياة اليومية يخلّي الواحد ما يلقاش الوقت باش يخمم في روحو .. فما بالك باش يخمم في غيرو..و ما حبّش يسكت .. و كانّو الراجل عندو احساس بالذنب مقلّقو .. و يحب يحكي فيه
الحاصيلو .. نفخهملي بهالاعترافات و هالتداعيات اللي مالهاش لزوم


و عمّك براستوس يسمع في هالكونفـسـّيون .. تقولش عليّ ببّاص في الكنيسه .. و شويّه لا قتلو : "ميسالش يا ابني .. ادع الرّب باش يغمرك بسعادتو الابديه" .. و نضربلو ضريبتين صليب في الهوا ، قدّام وجهو..نباركو بيهم .. و هي عواشر منّا و الا منّا
بديت نكرّز من هالحديث اللي من غير مناسبة .. و اللي ما تسمحش بيه درجة علاقتي بالسيّد هاذا .. الا في حاله وحده : حالة استفيـــد
و قاطعتو : ما نعرشّ .. امّا .. سامحني .. حتّى كانك تتحدّث .. علاش عيّطــّـــلي بالضبط سي البوخاري
هو ما اسموش البوخاري .. امّا انا ظهرلي اسم البوخاري اكثر اسم يتلائم معاه .. و نحب نحتفظ بالاسباب :)ـ
باختصار

و من غير ما نطوّلوها .. الحوار اللي دار بيناتنا .. مفادو انّو ماخذ عليّ فكرة متاع انّي غاوي تبربيش بصوابعي في كل ماهو تصوير .. دهينه .. رسم .. تشكيل .. بورتريات .. كاريكاتير .. تلوين
زادا خذا فكرة انّي انا (مع زميل أخر) الوحيدين اللي ماناش منخرطين في الشعبه المهنية
و زادا ما ننسوش اللي هاك النهار متاع الاحتفالات و تزيين الكراهب .. و الزّوايل ، و لمّان التليمذات و تلبيسهم ازياء ريفية و رومانية و بيزنطية .. على شويّه ماجورات .. على شويّه راقصات شعبيات .. على شويّة "فرسان"(يخلي دار الهم)... باش يتعدّو قدّام الوالي ... راكبين على الزّوايل اللي مستانسين بالتراب و السّواني و الجبال .. يجيبوهم يتمشّو فوق الكياسات "المزفــّــته" ..قدّام مجموعة من زوايل و هوايش من نوع آخر .. آدمي .. و يزبـّلو عالكياس .. و تتخلّط روايح زبل الزوايل .. بروايح البارود متاع "الفرسان" .. كوم كوا تعبير على اصالة المنطقة .. و روايح العرق و الغبابر ..ـ
مع هاك الريحه اللي زدناها اليوم لقايمة الروايح المـنــْــتـْــنـَه : ريحة القواده ، اللي تبدا عاد تفحفح من المنصّة الشرفية..اللي باش يبدا سي البوخاري واحد من المتصدّرين فيها
النهار هاذاكه قــْــرُبْ
دونك .. البهامه متاعو .. خلاتو يستنتج انّو هالـ"فنان المتوفـّـر / هالمصمم المجاني " و الــ"معارض" في نفس الوقت ـ(و هاذا حسب تصنيفو هوّ بالطبيعه) ، انــّـجـّّمو ، باستعمال هالخطاب التبريري اللي كسّرلي بيه البطاطه عالصّباح ، نقنعوه بانّو يزيّــْــنلنا و يصمّــملنا العربه اللي
باش تشارك بيها المؤسسه في كرنافال السابع من ندرا شنوّه ...ـ
و بالتالي يفضّل المصروف كيما قال هوّ .. و زيتنا في دقيقنا .. و هات من لوغة الدقيق المصفّي ...
و نحب نذكّر هنا اللي الولايات و لجان التنسيق يمدّو المديرين الجهويين و المساهيل الي من النوع هاذا بميزانيّة خاصة بتزيين عربة الكرنفال


زعمه زعمه.. رانا من الشعوب المُـحـِــبّة للحياة .. ذات التقاليد الاحتفالية

لا يـْــقـِـيس بـْـشــرّ عاد


و زادت بهامتو اوحتلو باش يكدّســلي على مسمعي جمل من نوع : نعدّيهملك سوايع زايده .. خالصين ، و نقوّيلك العدد متاع الانتاج و الانتاجية
مخ الهدرة .. جاوبتو بالرفض .. و بانّها المعلومات اللي عندو عليّ صحيحه .. اما مشوّهة
صحيح انا نرسم .. امّا ما نرسم كان اش نحب
و انّي "ما نعملش في السياسه" ، اما كي نعملها راني نعملها كيما نحب و مع اللي نحب
و مانيش للبيع .. لا مقابل عدد الانتاجية .. و لا مقابل ساعات اضافية وهميّة ، ينجم يكون.. الخـدّام .. والا عسّاس الليل .. اولى بيهم
بلّغــتــلو رفضي مبطّن بهالارساليات القصيرة هاذي..رغم اني متأكد انّو المفاهيم و الطريقة هاذي للنظر للامور ، لا يمكن لسي البوخاري .. و لامثالو من أنصاف و اشباه التكنوقراط باش يفهموها
و خرجت من بيروه .. فرحا مسرورا بإدارتنا اللي اجهزة حواسيبها الكل مـْـفريــْــسه ..و ما وقعش انتداب عون مسؤول على الاعلاميّة .. و بيرواتها مهرّية و مكسّره .. و توالاتها مستّفه.. و الشاص عادم .. و الفوتوكوبيوز فاسده .. و حيوطها مندّيه .. لا ريشوات .. لا كليماتيزورات .. في حين انّو جماعة الشعبة المهنية و النقابه .. لثنين .. بقيادة سي البوخاري .. بصدد اتمام الجلسات التمهيدية لتصميم العربة اللي باش تمثّل المؤسسة .. في اليوم المشهود .. و كبّان السعود
و بقيت نتساءل في تساؤلات ..صحيح هيّ تساؤلات بديهيّه و اعتباطيّه و انكاريّه .. امّا مافيها باس الواحد يكرّرها من باب التفرجين على القلوب .. في زمن منكوب:ـ

ياخي الوزرا و البيديجيات و الديجيات و الدي آرات .. ماهم مجرد تكنقراط و بيروقراط .. و ما عندهمش علاقة بالفعل و بالقرار السياسي .. امّاله شبيه يولّي مسموح لأقـلــّــهم ، ولأسفل سافــليهم بالسياسة .. و قت يولّي الامر يتعلّق بتزيين العربات و الكرنفالات و الزوايل اللي باش تزبّل عالكياس و ترجع لمرابضها؟؟؟؟؟ـ
وياخي لوقتاش هالاستغباء و هالطريقة في التعامل اللي لا يمكن الّا انها تصنع منّا ناس مرضى نفسانيين .. : من جيهة لا لتسييس مؤسسات الدولة .. و من جيهة أخرى : ادارة كامله مجنّدة روحها لتزيين دركتور باللافتات و التصاور الـمـْــبـَلـْــحـْـطه بالاحمر و البنفسجي ...ـ؟؟؟ـ

5 commentaires:

HNANI a dit…

يعطيك الصحّة في هالتدوينة ، ضحّكتني ضحكة عندي برشا ما ضحكتهاش... و الله يضهرلي الحكاية متاع المسؤول العير مناسب ولّا قاعدة صحيحة، اتقول عليهم عاملين بالعاني على هالبلاد، شماتة في هالبلاد المسكينة... والله شيء ساعات يهبلك لين تقول مسكينة هالبلاد

abunadem marzouki a dit…

يعطك الصحة على المقال والله لازم فضح مظاهر التخلف هذه
اذا كان تفقدت الثقة بين الرئيس والمرؤوس ماعادش ثمة انتاجية
وتولي الموالاة هي القاعدة

الحلاج الكافي a dit…

ما نتصورّش انو واحد في ها البلاد هذي عندو 4 قرامات رجولية او 4 4قرامات حرورية بالنسبة للنساء (يعني مرا حرّة) قادر يولّي مسؤول في ها البلاد...من أول شروط المسؤولية انك تطبق الأوامر ما دون ما تفهم و إلا تسأل و ان تكون منجما للغباء وتكون عندك الماستير في "الطحين" سامحوني وان تكون مستعد لكل طلب ومنها حتى تسليم مرتو...يعني واحد عندو شعرة من شعرات "السيد علي" كيما يقول الوالد ما يمكنش باش يجي مسهول

kacem a dit…

1- ok , Mayedine ! tu veux pas preparer le Karroussa li El ARROUSSA ....CETTE NUIT LA TU VAS LE FAIRE !!!! MALGRÉS TOI ! , MAIS A LA FACON DE KACEM .

2- a BIENTOT amigo

brastos a dit…

@ hnani
نشاله ديمه زاهين :):)
فعلا .. البلاد كثرت فيها المضحكات المبكيلات


@ abounadem
الموالاة .. احد مظاهر العبودية


@ al hallege
صحيح .. و حتّى كي تاقع بعض الاستثناءات .. ما يطوّلوش


@kacem
اذا تقضد الكرّوسه الاخرى..متاع هاك اللي يقلّك : فلان عامل كرّوسه :) .. :)...يعني مشنشنها :):) .. هكّاكه نعملها الكروسه
مرحبا