lundi 20 octobre 2008

ـ"و السجن مطرح الجـــنينه" ... هالمرّه في الرديف موش في غناية الشيخ إمام

قاعة السنما الوحيده في المدينه اللي نعيش فيها عندها مده ملّي تسكّرت .. و تقسمت ، جزء منها ولّى قهوة بودورو .. اغلب روادها اعضاء و محبي جمعية الكورة .. و الجزء لاخر .. مازال فارغ .. اظلم.. موحش .. معششه فيه الجرابع و الرتاتل ، اما انا كل ما نتعدّى من قدامها ، نسمع صوت الهارمونيكا متاع كلينت استوود .. و نسمع صوت صياح بروسلي و هو يشلغم فيها عاري و لابس ومنقّــّز من فوق عماره .. ونسمع صوت تصفيقنا و تصفيرنا على بطولات بيد سبنسر ، و حمزه بن عبد المطلب في فيلم الرساله ، و زادة على تصفيرنا على بوسات شمس البارودي و حسن يوسف الطويله ..بوسات طويله برشه على قلوبنا الصغيرة وقتها :) ـ
و انا نفكّر باش نكتب حاجه على الموضوع هاذا ، على خاطر القاعه هاذيكه عزيزة عليّ برشه ، و كانت تعتبر شباك نلمّدلو من مصروفي باش يتحلّــلي على دنيا اخرى.. دنيا مجهوله .. سحرية .. فيها برشه ضو .. و الوان .. و موسيقى .. و مشاهد خيالية .. و فانتازمات .. ـ
لكن كيف روّحت و حليت الانترنات، لقيت ايميل يتضمّن معلومه مفادها انّو ثمّة نادي اطفال في الرديف و قع تحويلو اخيرا الى ثكنة بوب تضمّ فوق الالف و خمسميات "عون" ، و الانجاز هاذا يجي طبعا في اطار التفاعل الايجابي مع ما وقع و ياقع فيها من احتجاجات ، و في اطار الاستجابة الحينية و الآنية لمطالب الاهالي و تلبيتها بكل روح المسؤولية و التحضّراللي مطلوبين من ناس قريب يولّو مرجع عالمي في حقوق الانسان
المعلومه اللي عندي انّو تم تركيز ثكنة للبوب في الرديف ، بعد ما تمّ الاستيلاء على نادي كان فيما مضى نادي للطفولة
حلو ياسر .. و رايع برشه
يعني ما تستغربوش انّومنّو و هكّه، اي مدينه تتغشــّش .. و تعبّر على الغـُــشّ متاعها بصوت مرتفع شوي .. تكتشف من غدوة الصباح انّو المرشي متاعها و لـّى مركز كوموندوس .. و الا الكوشه تولّي دورتوار متاع قوات التدخل.. و إذا لزم ، يدورو على محلات البغاء العمومي و يردّوها ريفيكتوارات و الا فستيارات متاع الطلايع

هيّا تـْـرَه .. مع بعضنا نتخيّلو مشهد متاع طـِفل في هالـ : إكس / نادي متاع الطفوله، قاعد يتجوّل بين الرفوف متاع قاعة المطالعة ، و الا قاعد يتعارك مع السّـوري(الفـأره) متاع الكمبيوتر في قاعة الاعلامية ، و الا في الملعب اللي تابع النادي ، يلعب في ماتش كورة و صويّتو مبحوح و مطيقر كيفاش صاحبو ما مسّوش بالكورة و هو راسو راس القول .. و الا صوابعو مبلحطين بالقواش (ثلاثة نقاط) و هو غاطس بين الالوان و البنسـُـووات في قاعة الرسم و البراعة اليدوية ، و الا قدّامو بيبيتر و هو متحمّل عود و الا كمنجه اطول منّو و يمرّن في صوابعو على تمرين صولفاج متاع موزار
و فجأة
لا طاح لا دزّوه
ياقع اقتلاعو من قدّام كتابو .. و الا حاسوبو .. و الا لعبتو .. و الا كورتو .. و الا عودو و كمنجتو و قواشو و بنسـُـواتو ...و يتــْــزرع في بلاصتو عضروط .. عيفور .. غضنفري .. مشلّط .. هو بيدو جيعان .. عريان .. اكثر من لونيفورم لزرق والا لكحل .. ما عندو ما يلبس .. يرقد بالبروتكان متاعو باش يكون ديمه على أُهبه ... و ماهوش فاهم حتى كعبه من طبيعة خدمتوشنوّه بالضبط ، سوى انّو مـُـطالب باستجماع كامل مخزوناتو العدائية ، كلّما أُمـِـر بذلك، لاستعمالها ضد ناس عزّل قد يكون هو افقر منهم و اكثر منهم جوع و حرمان و قينيا .. ومن الاجدر ليه انّو يرمي بالماتراك متاعو و ينتمي لمظاهرتهم ، اللي هي في واقع الامر، و كان جات الدنيا دنيا : مظاهرتو هوّ

و تتحلّ عاد الخزاين و الكزيــيـيات متاع رواد هاك نادي الاطفال ، المليانة بالصلصال و الاعواد و الاقراص و القصص و التصاور متاع اليوقي ! و السيدييات و اللعب والالات الموسيقية و القواش و البنسوات و الكــْــوُرْ ، و غيرها من اكسسوارات الطفوله ... هاذاكه الكل يتلوّح و تـتـْــسَــتــّـفْ في بلاصتو حاجات كيما هـكـــــّه


و كيما هكّه


قالـــّو مركز طفوله ..!!!!... و الا نادي اطفال .. و الا ندرا اش من زمّاره
اش عنّا ما نـّــ...ــنـَعملو بيه ؟؟؟؟ ـ
مصاريف و خساير و تجهيزات .. و من بعد يتحوّلو الى عناصر مشاغبة ... تِماهو منطقيا ، و حسب الظروف اللي عايشين فيها هوما و اهاليهم ، باش يتعثّرو في قرايتهم .. هاذا اذا ما تحشّـتش ساقيهم من الاوّل .. و ما يواصلوش .. و يكونو فريسه ساهلة لمثل هالـ :"وظائف" اللي من نوع البوب .. دونك ، علاش احنا ما نختصروش المسافات الزمنية ، و نجيبولهم طزازن و ستايك بوب حاضر باش ، من راسو لساسو ؟؟؟ـ
علاش نبقو نضيّعو في الوقت ، نستنّو في هالوليدات حتى يكبرو ، و يفشلو في قرايتهم ، و ينحرفو و يتعلّمو الزطله و الالكول على بكري ...و من بعد ، كي يتوبو ، يولّيو : بوب
وفعلا ، كيما شفتو ، الكعيبات اللي جابوهملهم عمناول ، تباركلّه ، توت أوبسيون ... زياده على ليزوبسيون برانسيبال متاعهم ، و المتمثله في اتقان مسك و استعمال الزّلالــط ، و رمي لكريموجان و الرصاص الحي و الميت ، فإنّهم يتمتّعو بديزوبسيون إكسترا : يعرفو زادا يمرمدو الشيّاب و العزايز ، و يعرفو يخلعو الحوانت ، و يعرفو زادا يعرّو ارواحهم على النـّسا المتظاهرات
هو المعروف على الدول اللي مازالت في طور التخلف ، والا ، خلينا نكونو متفائلين شويّ و نقولو: في طور التنميه المستديمه ، معروف عليهم انّو اكثر قطاع محظوظ و مقرّب و مدلّل من حيث الاعتمادات و التجهيزات و الانتدابات ،هو قطاع "الامن" ، هاذاكه علاش انا نتساءل، ياخي هالـفوق الالف و خمسميات عون اللي جايبينهم و حـاشــينهم في نادي اطفال، كادهم لا جابولهم معاهم وين يسكنو
مثلا : يعملولهم اقفاص ، كيما في فيلم
La planète des singes

شوفو هاك القفيّص محلاه .. كيفاش ساترهم .. وهوما في لحظة انسجام و وئام
و الا يعملولهم عــْـشـش، كيما في افلام الوستارن ، اللي يسكنو فيهم ليزانديان ، مع احترامنا الشديد لثقافتهم و تقاليدهم

هاذا اذا ما قلناش ياخي هوما اش مجيّب ملايكة اصلهم من الاساس ، حتّى باش ندبّرو وين نسكّنوهم


الحقيقه .. تخلّطت عليّ الافلام

شــي بقى في ذاكرتي من ايّامات قاعة السينما اللي حكيت عليها في الاوّل

و شي من الافلام الاخرى اللي عايشينها توّ.. من غير قاعات .. و من غير ما نلمّولها من المصروف .. و من غير تصفيق ... و من غير تصفير

الحاصيلو

حــاله حلـــيله

القهوة ... مطرح قاعة السينما

و قـَـزرْنة البوب ...مطرح نادي الاطفال

و ..."السجن ... مطرح الجنينه..." ـ

و هيّ ماشـــيه ... ـ

5 commentaires:

ART.ticuler a dit…

tdwina ta3mel elkif..ya3tik ess7a

Anonyme a dit…

امالا باش هى بلد الفرح الدائم ......وبالامن والامان يحى هنا المواطن سي فلان ..........ربي يقدر الخير واكاهو

L'AsNumberOne a dit…

j'adore ton humour noir
Merci Brastos

HNANI a dit…

أوّلا مزش كان الرديف مافيهاش قاعة سينما ؛تى القروان توا فوق العشرة سنين قاعة السينما اتهدّت و ما ابناووش قاعة أخري
ثانيا بالكشي أولاد الروصة كبرو و لّاو عسكر ، و قعدوا على بلاصتهم؟

brastos a dit…

@ ARTticuler
ahla bik
el feyda ki ma3adech SDF
ha ha ha ...

@ arab
لا ... و
surtout
هاذيكه متاع ...: و الشيب و الشبيبه
هههههههه



@ lassa
je t'en prie



@ hnani
مرحبا هناني
تهيّ قاعات السنما في العاصمه ، اللي تعتبر واجهتنا الثقافية .. قاعده تولّي سوبار فريب
ملاحظتك الثانية حلوة برشه .. فعلا .. على الايقاع هاذا .. هاذاكه هو مستقبلهم