كنت منذ اسابيع نشرت التدوينه هاذي اللي كانت مادّتها الاساسية ثلاثه تصاور التقتطهم من الرصيف ، و كان صديقنا ارتيكيلي (اللي بالمناسبة نحب باسمي و باسم مدوّني العالم الكل ، نتوجّهولو بتحية كبيييييره على صمودو البطولي .. و استبسالو امام الهجمات الانونيميّه اللي منتشره هالمدة .. و انا نتساءل على هالسـّــيبه اللي سابوها رغم انّو موسم الكلب ، حاشاكم ، مازال ما جاش ) ... عاد هو وقتها من الاصدقاء اللي تفاعلو مع التدوينه لدرجة انّو اقترح عليّ فكرة تدوينه جماعية و الا مشتركه ، تكون منطلقة من نفس المبدأ ، اسمها ، مثلا : حديث الرصيف ، و تكون مادّتها الاساسية هي الصوره ، و موش صورة من قوقل ، خاطر هكّاكه تولّي بلا معنى ، اما تكون مأخوذه من الارصفة اللي بحذاك .. من الهامش .. من المخفي .. من الظل .. من الازقة المظلمه .. الخ ... على خاطر اكيد كل واحد فينا كل يوم تعترضو عشرات المشاهد و المواقف و اللقطات اللي يقول ياليتني خطفتها ، خاطرها مستحيل تتعدّى في وسيلة اعلام رسميّه او بودورويّه ، و حتّى اذا تتعدّى ، ما تكونش مشفوعة و مرفقه بالقراءة الصحيحة ليها ، و الا خلينا نقولو القراءه العميقة..خاطر "صحيحه " حاجة نسبية
بالطبيعة ماهيش باش تكون محدوده بزمان .. لانّو ساديبّون وقتاش الواحد صادف و لقى حاجه تستدعي التصوير و القراءة .. رغم انّو رصيفنا معبّي بالغرايب الكل .. و يوميا .. و في كل لحظه
عاد الفكرة وقتها أجّلناها على خاطر جاي نهار 4 نوفمبر .. باش ما ياقعش التشويش عليه ، و هيّ راهي مجرد فكرة لبعث حركية جديده في هالفضاء اللي بدا يبهت و بدت تتسلّل لو و تنخر فيه سوسة العرك الشخصي
كي نقول حركية ، نقصد بما انّو التصاور و قراءتها ماهيش باش تكون متشابهة ، و ما يبدو لك غريبا قد يبدو لي عاديا .. و العكس بالعكس ، فإنّ ذلك قد يفتح بابا للنقاش و لوجهات النظر المختلفة (النقاش موش السبّان)،ـ
ارجو انّها الفكرة تلقى متحمّسين ليها .. و هي بالطبيعة قابله للمزيد من التطوير و الاضافه
5 commentaires:
شكرا جزيلا برستوس وشكرا لمدوني العالم.. هههه
من أجل عين تكرم ألف عين.!ومن أجل مدون واحد أتشبث بالتدوين،فما بالك إن كانوا بالعشرات المدونات المتميزة ..أعتقد أن ما يميز البلوغسفير التونسية عن غيرها هو كثرة الأصوات المنادية باعمال العقل وهذا جانب إيجابي كبير ويمكن أن يتعزز لو كف البعض عن إعتبار الحاسوب آلة لافراغ العقد النفسية أو إعتباره جمهورية إفتراضية ؛-)..
فكرتك على الرصيف فكرة حلوة،خاصة وأن الرصيف يعتبر مرآة تعكس الكثير من الأشياء إضافة إلى امكانية الحصول على صور لأرصفة من مختلف بلدان العالم ..وتكون فرصة باش نقارن ارصفتنا بارصفتهم
بطبيعة الحال موش في المعنى المادي فقط..
Bonne idéen je suis partante
قائدة سلاح الجــــّو و الطيران
فكرة ممتازة وموش بالضرورة تكون في ايام محددة أو فترة معيّنة
ابحث عن شيء ما فوق هذا الرصيف..
ابحث عن من مر من هنا بحثا عن رغيف
و ابحث عن آثار أقدام بين أوراق الخريف
عن طفل نام هنا متدثرا بجسمه النحيف
أمشي فوق هذا الرصيف..
و ابحث عن شيخ يسبح لخالقه:يا لطيف،يا لطيف..
ابحث عمن يقول سلاما..
ويحرر المعني من قيد الكلام..
ابحث عن شيء ما ضاع مني فوق هذا الرصيف:
"رائحة الخبز الصباحي" قادمة من أقاصي الريف
و
عن إمراة استبدلت طلوع القمر بحسها الرهيف
ابحث عن شيء ما ضاع مني فوق هذا الرصيف
@ artticuler
اكيد انّو الرصيف هو الهامش في كل شيء
@ las 1
à vos objectifs !!!
@ big
ahla bik big :)
اكيد ، يكفي انّو المدوّن يحطّ الفكرة في بالو .. و عندو مطلق الحرية في اختيار التوقيت
Enregistrer un commentaire