في المدة اللي كنت منقطع فيها على التدوين ثمّه حدث هام وقع في معتمدية سبيبه من ولاية القصرين .. بلاد التفّاح . ما نعرفش ثمّه شكون كتب عليه و الا لا .. الحدث هاذا وقع بين اواخر افريل و اوائل ماي ، و يتمثّل في هجرة جماعية قامت بيها قرابة الخمسين عائلة من سكان الجهة الى التراب الجزائري ، احتجاجا على تصرفات و سلوكات متسلطة لاحد اقطاعيي الجهة المدعو حبيب السردوك ، و اللي معروف بالنصب و الاحتيال و اغتصاب الاراضي بالقوة ، و القطرة اللي افاضت الكاس تتمثّل في انّو ابن السردوك قام بقتل احد ابناء هالعائلات المهاجرة في حادث مرور و تمكّن من الخروج منها من غير ما يتحمّل ادنى مسؤولية لا لشيء الا لانّو ابن الحبيب السردوك
المشهور على السردوك هاذا قولتو الشهيرة : لو كان جاني صدّام حسين راني خرّجتو براءة ... في اشارة لقدرتو على شراء كل شيء ، حتّى الذّمم متاع العباد
ابان وصول هالعايلات الى حدود الجزائر تحديدا الى منطقة "اولاد مرزوق" ، رحّبو بيهم الاهالي و مكّنوهم من خيام اقاموا فيها لمدة ايّام ... يا سلام
و حتى وقت اللي زارهم الوالي ، ما وافقوش على الرجوع ، و لكن على اثر اتصال مسؤول كبير بيهم ، هاتفيا ، وعدهم بالنظر الجدي في قضاياهم ،رجعوا لبلادهم ، على امل الوعد بالنظر في كافة قضاياهم اللي تجاهلتها السلط ، و من بينها قضية مصرع ابنهم
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire