samedi 29 novembre 2008

نوستالجي

عادة ، الواحد يكون عندو نستالجيا لفترة قديمه عاشها من مدّه ، و بقات منحوته في زوايا ذاكرتو ، وتكفي صورة و الا ريحة و الا صوت و الا سياق حديث ، باش يعاونوه على التذكّر

انا عندي نوع من النوستالجي لفترة ما عشتهاش :) اما نحبّها برشه ، نحب نقرا عليها ، و نحب نسمع موسيقتها و نشوف افلامها و نبربش على أهمّ أحداثها

الفترة هاذي هي فترة الستينات

اللي كانت مليئة بعناصر الدهشه ... دهشه تجاه عدة ابداعات .. في الفن و السياسة و الفضاء و العلم و...و

فيها حزن هادئ .. على إثر هزيمة 67 ، و الانطفاء الفجئي لألق أغاني عبد الحليم حافظ الحماسية

فيها حزن جميل .. على إثر اغتيال تشي قيفارا .. اسطورة الحريّه و قتها ، و اسطورة المراول توّ

فيها حزن اسود .. على إثر اغتيال حلم مارتن لوثر كنغ قبل حتى ما يجني ثمرة نضالاتو من اجل ازالة كل القوانين اللي تتضمّن تفرقة عنصرية ضد السّود

فيها صوفيا لوران .. و عينينها اللي أوسع من حضن

فيها رواية و فيلم زوربا الاغريقي .. و رقصتو الرهيبه على موسيقى ميكيس تيودوراكيس

فيها رفض جان بول سارتر لجائزة نوبل

فيها لقاء قمّة مابين أبلد شاعر و أبلد فنان .. أحمد فؤاد نجم و الشيخ امام .. و أغنيات سجن القلعه

فيها حروب تحريرية هامه .. الجزائر .. امريكا اللاتينية .. الفيتناميين و صمودهم قدام النابالم

فيها برال .. و بياف .. و ريجياني .. و طلال مدّاح .. و نانا موسكوري .. و صليحه .. و ازافور .. و محمد الجاموسي .. و القمر الاحمر متاع عبد الهادي بالخيّاط .. و احب اسمك متاع شهرزاد

فيها افلام مصباح الجربوع .. اللي تتعـْـرض على الحيوط في ليالي الصيف

فيها عالم والت ديزني السّحري ، و تصاورو ، و شخصيّاتو اللي تهزّ عقولات الصغار ، و الكبار اللي مازالو صغار

فيها ماي 68 و أقصى تمظهرات الوعي السياسي عند الطلبة

فيها مارلين مونرو .. و روبتها البيضة اللي هازّهالها الريح

فيها بابيّون ، الرواية و الفيلم ، هاك الملحمة العظيمه من اجل الحرية

فيها الترينوات متاع الوستارن و موسيقة انري مارّيكوني البنينه

فيها خروتشاف و هوّ يضرب بصبّاطو على الطاولة في الامم المتحدة .. كتعبير على تمسخيرو من دعوات "الغرب" للسلام

و فيها ... ـ

و فيها ... ـ


4 commentaires:

ferrrrr a dit…

شكرا... هذكه الفترة اللي انا حليت مخي للدنيا

ART.ticuler a dit…

شكرا برستوس لهذا البوست جعلني أعيد طرح سؤال قديم:
ترى ما سر الحنين إلى الماضي؟ هل لانه تخلص من خوف المستقبل/الشك وأصبح في عداد الماضي/اليقين ؟ أم لانه يذكرنا بالطفولة؟
الأكيد أن هزيمة 67 أو إغتيال غيفارا ليست من الذكريات "الجميلة" ورغم ذلك فنحن نذكرها بشيء من "الحزن الجميل"..؟

eddou3aji a dit…

حلوّة منّك أمّا بالكشي تعجبك كيف ما تعجبني على خاطر ما عشناهاش...و ثما سؤال آخر زعمة الأجيال إلّي مبعّد يجي نهار و تحكي على التّسعينات هكّة ؟؟؟ يا حسرة على حكيم و باتريك و مايكل و ديانا حداد ههههه

brastos a dit…

@ FERRRRR
صحيح انّو الجانب الشخصي ينجم يتدخّل هنا .. اما .. رغم هاذاكه .. يبقى للفترة هاذيكه سحرها الكبير

@ artticuler
اجمل الحزن أعمقه

@dou3aji
فعلا .. احنا نحبّوها خاطر ما عشناهاش .. اما جاذبيتها كبيرة برشه

ههههههه ... ياااااحسره على الواوا ههههههه