mardi 16 juin 2009

ما تقولـــش ... قـــول ... ـ

ماهو خاطر وقت اللي يتولد .. يعملولو دَهــْـــنه بزيت الزيتونه .. و هكّاهه .. يكتسب الرّطابه اللازمه .. في بدنو .. و في مخّو .. و في لسانو

و يقمّطوه (ثلاث نقاط) مليح...مليح ... و هكّاكه .. تتمنع عليه الحرْكه .. و تتسبل ايديّاتو .. و تولي لا تهش لا تنشّ

بداش يتعلّم في الاسماء

هاذي وذن .. هاذا خشم .. هاذي عين .. هاذي صوابع .. هاذي (.......) ـ

شنيّة الحكاية ؟؟؟ ـ

علاش هاذي ما عندهاش اسم متفقين عليه الناس الكل ؟ ـ


دونك .. من وقتها يبدا الوعي بالجسد يتشوّه


هنالك جزء في هذا الجسد لا اسم له
و حتى كي نسمّوه ، كل حدّ كيفاش يسمّيه

جزء من الجسد محاط بالغموض و الريبه

من هنا يبدا الانحراف .. امّا الغاء هذا الجزء / الخصاء .. و امّا تمجيدة و تأليهه / الهوس

توّ تهنّينا عليه في الناحية هاذيكه

ما تقولش ملح ... موش باهي .. قول ربح و الا إيدام


ما تقولش ســَكّر الباب و سكّر الحانوت ...اللطف مالتسكير .. قول زيّن الباب ...زيّن الحانوت

ما تقولش بصل .. موش حلو .. فال خايب .. قول مصلح


ما تسمّيش الاشياء باسمائها


ما تقولش عندي العادة الشهرية .. قول مريضه واكاهو

معدتي توجع فيّ و بدّل الموضوع

ما تقولش يعملو في الحب .. عيب .. قول راقدين مع بعضهم


ما تقولش مرتي .. و ما تسمّيهاش باسمها ... لا .. قول : المرا

العيله

الجماعة


الدار

هي


هوما


ما تقولش المسؤولين مرتشين .. و مقصّرين في اداء واجبهم .. قول اللّاو منهم .. ياخي شمس هوما باش يضووا على الدنيا الكل


ما تقولش دولة متخلفة محكومه بطغمه متاع سماسرة .. قول بلاد محدودة الموارد .. لكنّ الناس الكل فيها يحبّو بعضهم .. و يموتو على بعضهم


ما تقولش قوى معارضه .. قول : مكوّنات المجتمع المدني


ما تقولش ........ قول ....ـ ما تقولش ........ قول .... ـ ما تقولش ........ قول ......ـ

à vous ...


14 commentaires:

لاعب النرد a dit…

هايل براستوس، يبدولي فعلا الحكاية تبدأ من ما تقولش و قول... و بقدر ما يقول الانسان يكون متوازن... أما كيف ما قلت الشخصية تضربت من الاول...ـ
و ماعادش نقولوا دين والدينا طالع، نقولواالحمد لله و برة..ـ

ART.ticuler a dit…

ما تقولش نعمل تدوينة قول نعمل في الدوانة ههه

عدم تسمية الأشياء باسمائها تعبير عن إنفصام في الشخصية..واحدة استعمل معها المصطلح الذاتي وواحدة استعمل معها المصطلح الاجتماعي
كيما قال نزار
لماذا أهل بلدتنا ؟
يمزقهم تناقضهم
ففي ساعات يقضتهم
يسبون الظفائر والتنانيرا
وحين الليل يطويهم
يضمون التصاويرا

Dovitch a dit…

ماتقولش ماشي للبار أما قول ماشي للنادي
ماتقولش نشرب بيرة أما قول نعمل كعبات

ماتقولش إنسداد آفاق لدى الشباب أما قول فتح أوسع الآفاق وأرحبها أمام الشباب وجعل من الرعاية بمشاغله غاية الغايات ضمن المشروع الحضاري للتحول وذلك تأسيسا على إيمان راسخ عميق بأن الإنسان يظل محط الرهان لرفع تحديات المستقبل وتوطيد أركان مناعة الوطن.


هذا للحصر :))

brastos a dit…

@ joueur de dès
رغم انّو يقال اللي حضارتنا مبنية اساس على "البيان" .. و "القول" .. و "اللسان" .. و "المشافهة" ..و "الخطابه" الخ ... هههه ...امّا في الرّيح

brastos a dit…

@ ART ticuler

ذكّرتني في هاذي

يعود أخي من الماخور
عند الفجر سكرانا
يعود كأنّه السلطان
من سـمّاه سلطانا
و يبقى في عيون الأهل
أجملنا و أغـلانا
و يبقى في ثياب العهر
أطهرنا و أنقانا ...

يعود اخي من الماخور
مثل الديك .. نشوانا
فسبحان الذي سواه من ضوء
ومن فحم رخيص نحن سوانا
وسبحان الذي يمحو خطاياه
ولا يمحو خطايانا

brastos a dit…

@ divitch

ههههههه
!!!!!
يعطيك الصّحّه
كيفاش نجّمت تحفظها هاللّونقه

:) :)

mahéva a dit…

ما تقولش إرهابي
قول متمسك بالأصول وبالهوية
ما تقولش ينافق
قول يجامل
ما تقولش يكذب
قول يزيّن
ما تقولش نحب الحاجة هاذيكة
قول إذا تحبوا أنتم أنا موافق
وحتى موافق ما تقولهاش. هاذي كلمة خطيرة ياسر.
قول ميسالش

brastos a dit…

@ maheva

في سياق الاصوليه

ما تقولش اساطير الاوّلين
قول قصص الانبياء

ما تقولش غزوات توسعية
قول فتوحات مباركه

Hamadi a dit…

ما تقولش كلب و إلا حوت و إلا خمسة من غير حاشاك عيب موش مليح ما تقولش فحم قول بياض

brastos a dit…

@ hamadi

:):))

et encore

كيف واحد يقلّك حاشاك ، قول حاشاك مالسّو

Anonyme a dit…

برشة سلوكيّات فكريّة رضّعوهالنا في الحليب ، أذّنوهالنا في وذاننا ، عاودوهالنا و لكلكوهالنا و كعرعروهالنا لين ركبنا البوصفيّر و سكننا الهلواس ...وكبرنا لا نعرفوا نڤولوا الحقّ و لا إنجّموا نكذبوا على طول الخطّ... هايلة التدوينة و لو إنّو الموضوع يستاهل بحث سوسيولوجي كامل لفهم مثل هاته الظاهرة و إقتراح حلول "بيداغوجية" لتجاوزها

قطّوس الزبلة a dit…

@ خميس باندي

ماهيش سلوكيات فكرية بقدر ما هي ظاهرة لغوية تهرب ساعات من الموروث و يتم استحضارها في شكل ألفاظ معيّنة.

مثلا: واحد مستانس في دارهم يقول ميحاض، يمشي يكري مع عباد يفيق اللي هي كلمة - مقوعرة - و يولي يعرف اللي كل سياق لغوي عندو ألفاظ خاصة بيه.

فيما يخص الكذب نرى الي هو حاجة فطرية و غريزية نابعة من حب التهرب من المسؤولية، سينون منين يعرف ولد 3 سنين الي كيف تشدو أمو يسرق في البسكوي من الخزانة الي هو لازمو يقول أي حاجة الا كونو جا يتفتف؟

نتفق معاك في أهمية الظاهرة و التدوينة، الا أنوالأحرى بالمختصين من باحثين في اللسانيات و البراغمالنجويستية التطرق لتلطيف العبارات و مقارنتها بين جهات الجمهورية، و موش من منحى اجتماعي ولا بيداغوجي كيف ما تفضلت انت.

brastos a dit…

@ خميس و قطوس الزبله

صحيح انّو الموضوع رغم اني ادرجتو في شكل هزلي نوعا ما باش يسهال هضمو :) الا انّو يحيل على برشه اسئلة ذات عمق سوسيو-بسيكولوجي

صلة و ترابط وعينا بذواتنا (جسد ، لغه ....) بما هو اجتماعي ، و وين تمشي الشّحنات اللي وقع تخزينها فينا ملّي صغار ؟؟ و هل احنا قدرنا بالفعل على التخلّص منها او على الاقل تحييدها ، ام هي فعلت فعلها في شخصياتنا ، و هي اللي صنعت منّا ما نحن عليه ؟؟؟

قطّوس الزبلة a dit…

@brastos

الحكاية ماهيش بالصعوبة اللي تنجم تبدو عليها: أولا الحكاية حكاية اكتساب و ليس شحن، وتنجم تطلع على مقالات ستيفن كراشن ولا نعوم تشومسكي في بداياتهم... الصغير يكبر و هو يلقط في الكلام و يجرب في محيطو، و بالطبيعة ساعات يغلط و يسيب كلمة خاطية السياق جملة، الا أنو المشرف على تربيتو - بما أن التربية و اكتساب اللغة مترابطين في أغلب الحالات - يقوم بدورو التصحيحي - ما نحبش نقول ردعي، كأن يعطيه كف مثلا...

المؤسف في القصّة أن أغلب الكلمات الملطّفة - بفتح الطاء - يتم استعمالها خوفا من سوء الطالع و ليس بدافع تهذيبي أو من منطلق احترام الآخر... بعض الأمثلة المذكورة في التعاليق الي الفوق تأكد كلامي، كيف تزيين الحانوت و الربح و ما الى ذلك.

التحييد ممكن يا براستوس، اما التخلص من هذه العبارات البديلة صعيب برشة ، و هاك وحدك وحدك فقت اللي هي عاملة فينا بعمايلها. فيما يخص صنع ما نحن عليه هذي حكاية لازمها طاولة و برشة كراسي هههه.

و شكرا على الطلّة.