نتفق معاك في بشاعة الصورة الأولى و يمكن الثانية لكن موش الثالثة
الوالدين أحرار في صغارهم: يطوّلولهم شعوراتهم، يقرّطوهم في القماش، يهزّوهم لسفيان شو والا حتّى يدهنوهم بالأخضر... أمورهم هذيكة ما دام ما فمّاش حاجة يمنعها القانون ولا حاجة تمس من انسانيتهم. اذا بش ندخلو رواحنا في طرق التربية متع أي عائلة بدافع -حماية الطفولة- نوليو يلزمنا نقبلو ملاحظات أي واحد على الطريقة الي نتوخاوها في تربية صغارنا. انتي تقبل تدخل من النوع هذا؟
@ فطوس الزبلة لوكان نسمح لروحي باش نجاوب في بلاصة برستوس بعد إذنو.. نقول إلي الصورة الثالثة تمثل طفل يهودي "متدين" ..أي لا فرق بين الصور الثلاث :طفولة ضحية عقلية ديننية متزمتة.. ملاحظة أخيرة: بربي نحي كلمة الزبلة من اسمك وخلي قطوس كان تحب..مجرد إقتراح :-)
@ ART.ticuler انتي تحكي على التصويرة الثانية موش الثالثة، و ما فهمتش كيفاش الصّورة الأولى تعبّر على التزمّت في الدّين... ياخي فمة معبد متع شيشة والا أساقفة متع ألكول في الباساج؟ يمكنشي تحب تقول اللي الصغير الي يعلموه الشرب ولا يطيحو فيه الصنعة كيف الصغير الي يوجّهوه لدين معيّن؟ انتي صرفت صرفت و جاوبت في بلاصتو، كمل جاوبني ع السؤال الي في آخر التعليق الأوّل تعمل مزيّة.. كان اسمي مقلقك موش مشكلة خلي مرة أخرى :D
اللي يجمع بين التصاور هو التعسّف على نوازع طبيعية في اي طفل ، فطريّتو ، قابليتو للتعلّم و للاستنتاج و للاختيار ، و لاخذ القرار
ما نلومش ايّ شخص كبير اختار انّو يشرب البيرة و يدخّن ، قد اوجّه له تذكيرا طفيفا بمضار المبالغة و الإدمان
لانّو : اختار
اما نلومو وقت اللي يعتدي على طفل بالشكل اللي في الصورة الاولى
بالنسبة للصورة الثالثه ، ايماني بحرّية ايّ شخص باش يلبس اش يحبّ ، ما يمنعنيش من اني نتصدّى لايّ منظومه تتدّخّلّي في طريقة تفكيري و في نوعية ملبسي
و هنا تلبيس رضيعة الحجاب يجي في اطار الدمغجة و شحن الانساق الفكرية الجاهزة بشكل يمنع هاك الطفل من التفتّح على الاختلاف و الاختيار و الوعي بمأكلو و بملبسو
و حتى من داخل الدين ، ياخي رضيعة كيف هكاكه اش عندها من فتنه حتّى تخبّيها ’’’’؟؟؟؟؟
نعاود و نقول هنا ، ما يقلّقنيش ياسر حجاب الشّرّف .. الكبار .. يلبسو حتّى شكاره .. اومورهم
اما دمغجة الاطفال : لا
علاقة الانسان بالجسد متاعو هامه ، ملّي هو طفل .. لين يشيخ و يشيب
الطفل في حاجه لبرشه احساسبالـ épanouissement باش تتشكل شخصيتو طبيعيا
نتصوّر انّو حطّان فكرة الجسد العورة/المشتهى/الفاتن/في ذهن رضيعة يمسّ من انسانيتها
@ art ticuler
خوذ راحتك ، الدار دارك
اما ملاحظة خفيفه
انا من رايي مادام هو اختار البسودو هاذاكه .. احنا نّادولو بيه .. واكاهو :) رغم ما نشكّش في انك منطلق من احترامك ليه
التصويرة الأولى فيها تعريض صحة الطفل للخطر... دخان و بيرة موش معقول...حتى من الناحية القانونية فيها تتبعات
التصاور الأخرين يعبروا حسب رأيي على اعتداء نفسي على الأطفال طفل صغير تحرموا باش يتمتع بطفولتو كما ينبغي باش يعيش كيما الصغار... باش يتمتع بجسموا (من غير فولارا ولا كبوس) و يبني شخصيتو وينمي ذاتو
بانا حق تفرض على ولد صغير (ولا بنية) دين و تجبروا باش يمارس طقوس دينية ؟؟ في رأيي المسألة الدينية من الحرية الشخصية وما يلزمهاش تتفرض لا على الصغار ولا على الكبار زادة...يجي وقت ويقرر بنفسو يلبس حتى بوركة
هذا حق كل إنسان في ممارسة حريته ...أما الطفولة مايلزمهاش تكون رهينة تزمت الكبار
أي طفل يعجز على الاختيار الصّحيح بحكم انعدام التجربة عندو، و العجز هذا يوصل لأقصى درجاتو في فترة المراهقة.. لذا ما نتصوّرش بش يلقى شكون يوجّهو، و موش يختار في بلاصتو، خير من بوه والا أمّو.
حتى لو أقصينا فرضية التّوجيه والا النصح، باقي الصغير بش يتبّع الوالدين خاطر بش ياخذهم كمثال أو قدوة، و لو لفترة قصيرة. و هنا نتحطّو قدام حاجتين: 1- نلومو والا نحاكمو الوالدين هاذم على الاختيارات اللي أحنا نراوها متزمّتة والا مايعة (لاحظ أنو غيرك ينجم يراها عادية ع الاخر) 2- نعطيو للصغير حرّية هو ماهوش قادر عليها بحكم سنو الصغير، و نقعدو نستناو النتيجة.
نكره الفكرة 1 خاطرها اعتداء على حرية الناس، كيف ما مانيش مستعد بش نطبق رقم 2 على صغاري.
كيف ما قلتلك من الأول براستوس، كلّ واحد يعمل الي يراه صالح طالما ما يعارضش القانون وما يمسش انسانية الطفل.
لو افترضنا ان الصورة الاولانية تمثل تاثير الشارع فى المجتمع والصورتين الثانية والثالثة تمثثل تاثير العائلة..او الدين..فى الحالة هاذيه اممالا الصغير اللي نحببوه يطلع متحرر من مثل هاته التاثيرات..وين باش نحططوه..اللهم نخررجوه للفضاء الخارجى...او الفرضية الرابعة وهي الروضة..لكن المشكلة تبقى قائمة لان انستى هي بيدها خارجة من عائلة ويمكن تحاول تاثثر فى الصغيرات...بالشطيح وللا بالدين..وللا بالافكار اللي خذاتها هى بدورها من عائلتها...لحد الان عندنا اربعة ..ماهمش فى المستوى...اشكون يتحفنا بفضاء خامس لتاهيل الفروخ..يرحم والديه
قطوس الزبالة بالفعل نقصد في الصورة الثانية والثالثة ولو أن الصورة الاولى لا تختلف من حيث البعد التربوي عن بقية الصور.. باهي هذا من جهة ومن جهة اخرا وإحتراما لذاتك العزيزة رزنت في فمي باش نقلك "قطوس زبلة" لكن بما أنك مصر وملح ما نجم كان نحترم ارادتك..تحياتي
في بالي تدخّلي الثاني يتضمّن اجابة لسؤالك ، ولو بشكل ضمني . وقت اللي حكيت على انّو من مظاهر الاعتداء على الطفوله شحنها و دمغجتها بالانساق الايديولوجية الجاهزة ، و اللي ماتعنيش بالضرورة "طريقة متاع تربية" ـ
اما اسمحلي : بمنطق كل حد حر في صغيرو ، اللي انت حكيت بيه ، لو كان جينا في مصر و الا في السودان ، ما عندناش الحق نتصدّو لظاهرة ختان الاناث مّاله ؟؟
ثمّه جملة ثوابت و نقاط اتفاق مافيهمش نقاش ، ايّ اخلال بيهم يعود بالوبال على مستقبل الطفل
المختصين في علم نفس الطفل ماهمش يلعبو وقت اللي يقلّك راهي كل مرحلة من مراحل عمر الطفل تتميز فيها شخصيتو بكذا ، ولذلك ينصح بالطريقة الفولانية في التعامل معاه
يعني ما نتصوّرش بنيّه كيف هاذي ، يحطّولها في ذهنها من توّه هوس تخبية جسمها بالشكل النّينّجوي هاذايا ، ما نتصوّرش كان باش يكونلها شأن في ميادين الرياضة مثلا و الثقافة و الفن و المسرح و التعبير الجسماني
في خصوص ملاحظتك انّو الصغير غير قادر على الاختيار
صحيح هو ماهوش قادر على اختيار حزب سياسي مثلا ، لكنّو قادر على اختيار لون مريولو ، و الا لون حيوط بيتو ...
تشريكو في المسائل هاذي هام ، و اهمّ من تأدليجو
بالطبيعة ما نحبّش نقول اللي يلزمنا نطيّشو الصغير في الكوجينه و و نعطوه حرية المأكل .. قال شنوّه : اختيار
:)
بالطبيعه لا
امّا انا نحكي على الاختيارات الكبيرة من نوع اختيار الانتماءات الدينية و الفكرية و الايديولوجية (واللي تجي في اطارها تلبيسهم الخمار و تطويل سوالفهم عند ليهود الخ ...) يلزمها درجة هامه من النضج المعرفي و الثقافي و النفسي
فعلا ، الفضاء العلماني اقدر فضاء على توفير و تأمين الاساسيات اللي لابد للصغير انّو يتشبّع بيها ، العلم و المعرفة و اللعب و الذكاء و الامان و الصحّة و الاستقرار
التديّن و الازياء الخصوصية و العبث بالاجساد ، لا يضمن شيئا من هذا
توّة كيف تقولي "نتصدّاو"، اشكونكم انتم ولا أحنا بش نتدخلو في ثقافة كاملة والا دين ونعملولو والا تعملولو ريفيزيون؟
يا سيدي نفرضو غدوة الصباح قام واحد من الغرب يندّد بالطهارة خاطرها حسب رايو تعود بالوبال على أطفال المسلمين واليهود.. نبطّل أنا ما نطهّرش ولادي؟
تي موش كيف يبدى فرويد 2009، أنا زادة عندي حاجات مافيهمش نقاش، وهذا ما يعنيش التعصّب خاطرني ما نمشي لحدّ نقولو أعمل كذا و ما تعملش كذا
البنية الي في التصويرة ،
"امّا انا نحكي على الاختيارات الكبيرة من نوع اختيار الانتماءات الدينية و الفكرية و الايديولوجية (واللي تجي في اطارها تلبيسهم الخمار و تطويل سوالفهم عند ليهود الخ ...) يلزمها درجة هامه من النضج المعرفي و الثقافي و النفسي"
وحسب رايك النضج هذايا ينجم يتمّ من غير تهيئة؟ وشكون زعمة، غير والديه، بش يهيأ الصّغير لأصعب مفترق في حياتو؟
الحكاية ماهيش بالسهولة الي تتصوّرها
@ART.ticuler
رغم محاولاتي لمناقشة الموضوع بكل جدية الا أنك مصرّ بش تميّع تعليقاتك، و يمكن هذاكة الي خلاّك تفسّر جدّيتي على أنها تشنّج
و احتراما لبراستوس مانيش بش نجاوبك على "الضمار" الي في تعليقاتك الأخيرة.
شبيك نحيت كلمة "نتصدّاو" من السياق اللي وردت فيه ، و هو : ختان الاناث في مصر و السودان
و نتصوّر ختان الاناث منم الجرايم اللي قاعدة ترتكب موش في البلدان الزوز اللي ذكرتهم فقط ، بل في عدة بلدان اخرى معشش فيها الجهل و التفكير التقليدي ، و نزيد نقلّك جريمه من النوع هاذا ، يلزمها اكثر من "التصدّي" .. بل يلزمها تتبّع قانوني نظرا لما في الجريمه هاذيكه من انعكاسات خطيرة على حياة المرا النفسية و الجنسية في المستقبل
بالنسبة لسؤالك "شكونكم انتوما و الا احنا باش تتصداو و الا نتصدّاو للدين الخ ...." ما تخافش :) ماناش حزب عامل من التصدّي لختان الاناث برنامج ليه ، و شانن حرب عصابات :):)
اولا ، شكون جبد الدين ؟ خاصة في التدوينه هاذي ؟ انا نحكي على استعمال الدين من طرف الكبار لاستنساخ الصغار
ثانيا ، هيمنة ثقافة معينه (سواء كانت دين ، او ايّ منظومه ثقافية اخرى) و انتشارها و رواجها و تعشيشها و توارثها و تلقينها من طرف الوالدين للابناء و تعليق تصاورها في حيوط ديارنا الخ...الخ... كل هذا ما يمنعش من نقدها اذا كانت تحتوي على جوانب سلبية ومضرّه مهما كان التفاف الاغلبية حولها
في غياب قوارب نجاة ، تتشبث الاغلبية الغارقة في قشّه ، لكن هل يعني هذا عدم تنبيههم الى لا جدوى هذه القشّه؟
:)
ثالثا ـ"التصدّي" لايّ ظاهرة ينجّم ياخذ برشه اشكال من العنيف للسلمي ، و من البسيط الى المعقد ، فبمجرّد انّي انا نرفض فكرة خاطئه و ما نسمحلهاش باش تعششلي في مخي ، نتسمّى "تصدّيتلها" .. و بمجرّد اني انّاقشها مع غيري اللي يعتبرها من مسلّماتو ، نتسمّى "تصدّيتلها" ..ـ
الجزء الثاني ، البنية اللي في التصويرة
تقلّي : "وحسب رايك النضج هذايا ينجم يتمّ من غير تهيئة؟ وشكون زعمة، غير والديه، بش يهيأ الصّغير لأصعب مفترق في حياتو"ـ
ثمّه فرق مابين انّي "نهيّؤو ، و ما بين انّي ننسخو كيفي :)
وقت اللي يقلّي علاش ما يلزمنيش نكذب ؟ نقلّو راهو الكذب يخلّيك تغلّط الناس الاخرين ، و ماعادش يصدّقوك ، و ماعادش يسألوك ، و ما عادش يحبّوك ، و ماعادش يحترموك و الا يسمعو كلامك
وقت اللي يقلّي علاش ما يلزمنيش نسرق ، نقلّو على خاطر هاذيكه حاجدة متاع الناس ، و انت حرمتو منها بعد ما هو تعب و عمل مجهود باش يتحصّل عليها ، و على خاطر السّرقه تخليك تولّي كسول و خايب و ما تعملش مجهود باش تتحصّل على الحاجة
هاذي امثله على القيم الابسيطه اللي يمكن يفهمها طفل صغير دونالاكتفاء بالترهيب و اقحام مفردات مثل : "حرام" و "ربي يحرقك بالنار"ـ
18 commentaires:
صباح الخير براستوس
نتفق معاك في بشاعة الصورة الأولى و يمكن الثانية لكن موش الثالثة
الوالدين أحرار في صغارهم: يطوّلولهم شعوراتهم، يقرّطوهم في القماش، يهزّوهم لسفيان شو والا حتّى يدهنوهم بالأخضر... أمورهم هذيكة ما دام ما فمّاش حاجة يمنعها القانون ولا حاجة تمس من انسانيتهم.
اذا بش ندخلو رواحنا في طرق التربية متع أي عائلة بدافع -حماية الطفولة- نوليو يلزمنا نقبلو ملاحظات أي واحد على الطريقة الي نتوخاوها في تربية صغارنا. انتي تقبل تدخل من النوع هذا؟
@ فطوس الزبلة
لوكان نسمح لروحي باش نجاوب في بلاصة برستوس بعد إذنو.. نقول إلي الصورة الثالثة تمثل طفل يهودي "متدين" ..أي لا فرق بين الصور الثلاث :طفولة ضحية عقلية ديننية متزمتة..
ملاحظة أخيرة: بربي نحي كلمة الزبلة من اسمك وخلي قطوس كان تحب..مجرد إقتراح :-)
@ ART.ticuler
انتي تحكي على التصويرة الثانية موش الثالثة، و ما فهمتش كيفاش الصّورة الأولى تعبّر على التزمّت في الدّين... ياخي فمة معبد متع شيشة والا أساقفة متع ألكول في الباساج؟ يمكنشي تحب تقول اللي الصغير الي يعلموه الشرب ولا يطيحو فيه الصنعة كيف الصغير الي يوجّهوه لدين معيّن؟
انتي صرفت صرفت و جاوبت في بلاصتو، كمل جاوبني ع السؤال الي في آخر التعليق الأوّل تعمل مزيّة.. كان اسمي مقلقك موش مشكلة خلي مرة أخرى
:D
@ قطّوس الزبله
اهلا
اللي يجمع بين التصاور هو التعسّف على نوازع طبيعية في اي طفل ، فطريّتو ، قابليتو للتعلّم و للاستنتاج و للاختيار ، و لاخذ القرار
ما نلومش ايّ شخص كبير اختار انّو يشرب البيرة و يدخّن ، قد اوجّه له تذكيرا طفيفا بمضار المبالغة و الإدمان
لانّو : اختار
اما نلومو وقت اللي يعتدي على طفل بالشكل اللي في الصورة الاولى
بالنسبة للصورة الثالثه ، ايماني بحرّية ايّ شخص باش يلبس اش يحبّ ، ما يمنعنيش من اني نتصدّى لايّ منظومه تتدّخّلّي في طريقة تفكيري و في نوعية ملبسي
و هنا تلبيس رضيعة الحجاب يجي في اطار الدمغجة و شحن الانساق الفكرية الجاهزة بشكل يمنع هاك الطفل من التفتّح على الاختلاف و الاختيار و الوعي بمأكلو و بملبسو
و حتى من داخل الدين ، ياخي رضيعة كيف هكاكه اش عندها من فتنه حتّى تخبّيها ’’’’؟؟؟؟؟
نعاود و نقول هنا ، ما يقلّقنيش ياسر حجاب الشّرّف .. الكبار .. يلبسو حتّى شكاره .. اومورهم
اما دمغجة الاطفال : لا
علاقة الانسان بالجسد متاعو هامه ، ملّي هو طفل .. لين يشيخ و يشيب
الطفل في حاجه لبرشه احساسبالـ
épanouissement
باش تتشكل شخصيتو طبيعيا
نتصوّر انّو حطّان فكرة الجسد العورة/المشتهى/الفاتن/في ذهن رضيعة يمسّ من انسانيتها
@ art ticuler
خوذ راحتك ، الدار دارك
اما ملاحظة خفيفه
انا من رايي مادام هو اختار البسودو هاذاكه .. احنا نّادولو بيه .. واكاهو :)
رغم ما نشكّش في انك منطلق من احترامك ليه
:)
التصويرة الأولى فيها تعريض صحة الطفل للخطر... دخان و بيرة موش معقول...حتى من الناحية القانونية فيها تتبعات
التصاور الأخرين يعبروا حسب رأيي على اعتداء نفسي على الأطفال
طفل صغير تحرموا باش يتمتع بطفولتو كما ينبغي
باش يعيش كيما الصغار... باش يتمتع بجسموا (من غير فولارا ولا كبوس) و يبني شخصيتو وينمي ذاتو
بانا حق تفرض على ولد صغير (ولا بنية) دين و تجبروا باش يمارس طقوس دينية ؟؟ في رأيي المسألة الدينية من الحرية الشخصية وما يلزمهاش تتفرض لا على الصغار ولا على الكبار زادة...يجي وقت ويقرر بنفسو يلبس حتى بوركة
هذا حق كل إنسان في ممارسة حريته ...أما الطفولة مايلزمهاش تكون رهينة تزمت الكبار
@brastos
أي طفل يعجز على الاختيار الصّحيح بحكم انعدام التجربة عندو، و العجز هذا يوصل لأقصى درجاتو في فترة المراهقة.. لذا ما نتصوّرش بش يلقى شكون يوجّهو، و موش يختار في بلاصتو، خير من بوه والا أمّو.
حتى لو أقصينا فرضية التّوجيه والا النصح، باقي الصغير بش يتبّع الوالدين خاطر بش ياخذهم كمثال أو قدوة، و لو لفترة قصيرة. و هنا نتحطّو قدام حاجتين: 1- نلومو والا نحاكمو الوالدين هاذم على الاختيارات اللي أحنا نراوها متزمّتة والا مايعة (لاحظ أنو غيرك ينجم يراها عادية ع الاخر)
2- نعطيو للصغير حرّية هو ماهوش قادر عليها بحكم سنو الصغير، و نقعدو نستناو النتيجة.
نكره الفكرة 1 خاطرها اعتداء على حرية الناس، كيف ما مانيش مستعد بش نطبق رقم 2 على صغاري.
كيف ما قلتلك من الأول براستوس، كلّ واحد يعمل الي يراه صالح طالما ما يعارضش القانون وما يمسش انسانية الطفل.
لو افترضنا ان الصورة الاولانية تمثل تاثير الشارع فى المجتمع والصورتين الثانية والثالثة تمثثل تاثير العائلة..او الدين..فى الحالة هاذيه اممالا الصغير اللي نحببوه يطلع متحرر من مثل هاته التاثيرات..وين باش نحططوه..اللهم نخررجوه للفضاء الخارجى...او الفرضية الرابعة وهي الروضة..لكن المشكلة تبقى قائمة لان انستى هي بيدها خارجة من عائلة ويمكن تحاول تاثثر فى الصغيرات...بالشطيح وللا بالدين..وللا بالافكار اللي خذاتها هى بدورها من عائلتها...لحد الان عندنا اربعة ..ماهمش فى المستوى...اشكون يتحفنا بفضاء خامس لتاهيل الفروخ..يرحم والديه
أي منضمة تربوية في إطار علماني
قطوس الزبالة
بالفعل نقصد في الصورة الثانية والثالثة ولو أن الصورة الاولى لا تختلف من حيث البعد التربوي عن بقية الصور..
باهي هذا من جهة ومن جهة اخرا وإحتراما لذاتك العزيزة رزنت في فمي باش نقلك "قطوس زبلة" لكن بما أنك مصر وملح ما نجم كان نحترم ارادتك..تحياتي
@Dovitch
فمة هاذي: http://www.raken.com/sos/arb/accueil.htm
@Art.ticuler
الصورة الأولى ما عندها كان بعد اجرامي..تطلعش تحكي على تصويرة أخرى مانيش نرى فيها؟
توقعت أنك تجاوبني على سؤالي، أما كيف طلع صعيب عليك لها الدرجة موش مشكلة... دايور ما جاوبني عليه حد
لتوّة
عود أعمل قص-لصق للاسامي كيف تغلط برشة فيهم..أنا ساعات نعمل هكة ..ربحا للوقت موش على حاجة أخرى
باش نجيبهالك من الأخر يا قطوس الزبلة ..
حاول تلقى الرابط المشترك بين الصور الثلاثة وإذا كان مالقيتش حاول تنوع مصادر التغذية متاعك ...
@ قطوس الزبله
في بالي تدخّلي الثاني يتضمّن اجابة لسؤالك ، ولو بشكل ضمني . وقت اللي حكيت على انّو من مظاهر الاعتداء على الطفوله شحنها و دمغجتها بالانساق الايديولوجية الجاهزة ، و اللي ماتعنيش بالضرورة "طريقة متاع تربية" ـ
اما اسمحلي : بمنطق كل حد حر في صغيرو ، اللي انت حكيت بيه ، لو كان جينا في مصر و الا في السودان ، ما عندناش الحق نتصدّو لظاهرة ختان الاناث مّاله ؟؟
ثمّه جملة ثوابت و نقاط اتفاق مافيهمش نقاش ، ايّ اخلال بيهم يعود بالوبال على مستقبل الطفل
المختصين في علم نفس الطفل ماهمش يلعبو وقت اللي يقلّك راهي كل مرحلة من مراحل عمر الطفل تتميز فيها شخصيتو بكذا ، ولذلك ينصح بالطريقة الفولانية في التعامل معاه
يعني ما نتصوّرش بنيّه كيف هاذي ، يحطّولها في ذهنها من توّه هوس تخبية جسمها بالشكل النّينّجوي هاذايا ، ما نتصوّرش كان باش يكونلها شأن في ميادين الرياضة مثلا و الثقافة و الفن و المسرح و التعبير الجسماني
في خصوص ملاحظتك انّو الصغير غير قادر على الاختيار
صحيح هو ماهوش قادر على اختيار حزب سياسي مثلا ، لكنّو قادر على اختيار لون مريولو ، و الا لون حيوط بيتو ...
تشريكو في المسائل هاذي هام ، و اهمّ من تأدليجو
بالطبيعة ما نحبّش نقول اللي يلزمنا نطيّشو الصغير في الكوجينه و و نعطوه حرية المأكل .. قال شنوّه : اختيار
:)
بالطبيعه لا
امّا انا نحكي على الاختيارات الكبيرة من نوع اختيار الانتماءات الدينية و الفكرية و الايديولوجية (واللي تجي في اطارها تلبيسهم الخمار و تطويل سوالفهم عند ليهود الخ ...) يلزمها درجة هامه من النضج المعرفي و الثقافي و النفسي
@ DOVITSH
فعلا ، الفضاء العلماني اقدر فضاء على توفير و تأمين الاساسيات اللي لابد للصغير انّو يتشبّع بيها ، العلم و المعرفة و اللعب و الذكاء و الامان و الصحّة و الاستقرار
التديّن و الازياء الخصوصية و العبث بالاجساد ، لا يضمن شيئا من هذا
@ art ticuler
:):)
كان رزنت عليك باش تعيّطلو باسمو
بسـْبســْلـُو :) تو يرجع لاصلو
:)
نفدلكو يا قطوس)ـ)
شوف يا برستوس تعاليقي كيفاش جات وشوف ردود قطوس الزبلة كيفاش متشنجة ..مانيش فاهم علاش؟ ياخي موسم تزاوج القطط بدا؟ هههه
@brastos
توّة كيف تقولي "نتصدّاو"، اشكونكم انتم ولا أحنا بش نتدخلو في ثقافة كاملة والا دين ونعملولو والا تعملولو ريفيزيون؟
يا سيدي نفرضو غدوة الصباح قام واحد من الغرب يندّد بالطهارة خاطرها حسب رايو تعود بالوبال على أطفال المسلمين واليهود.. نبطّل أنا ما نطهّرش ولادي؟
تي موش كيف يبدى فرويد 2009، أنا زادة عندي حاجات مافيهمش نقاش، وهذا ما يعنيش التعصّب خاطرني ما نمشي لحدّ نقولو أعمل كذا و ما تعملش كذا
البنية الي في التصويرة ،
"امّا انا نحكي على الاختيارات الكبيرة من نوع اختيار الانتماءات الدينية و الفكرية و الايديولوجية (واللي تجي في اطارها تلبيسهم الخمار و تطويل سوالفهم عند ليهود الخ ...) يلزمها درجة هامه من النضج المعرفي و الثقافي و النفسي"
وحسب رايك النضج هذايا ينجم يتمّ من غير تهيئة؟ وشكون زعمة، غير والديه، بش
يهيأ الصّغير لأصعب مفترق في حياتو؟
الحكاية ماهيش بالسهولة الي تتصوّرها
@ART.ticuler
رغم محاولاتي لمناقشة الموضوع بكل جدية الا أنك مصرّ بش تميّع تعليقاتك، و يمكن
هذاكة الي خلاّك تفسّر جدّيتي على أنها تشنّج
و احتراما لبراستوس مانيش بش نجاوبك على "الضمار" الي في تعليقاتك الأخيرة.
@ قطوس الزبله
شبيك نحيت كلمة "نتصدّاو" من السياق اللي وردت فيه ، و هو : ختان الاناث في مصر و السودان
و نتصوّر ختان الاناث منم الجرايم اللي قاعدة ترتكب موش في البلدان الزوز اللي ذكرتهم فقط ، بل في عدة بلدان اخرى معشش فيها الجهل و التفكير التقليدي ، و نزيد نقلّك جريمه من النوع هاذا ، يلزمها اكثر من "التصدّي" .. بل يلزمها تتبّع قانوني
نظرا لما في الجريمه هاذيكه من انعكاسات خطيرة على حياة المرا النفسية و الجنسية في المستقبل
بالنسبة لسؤالك "شكونكم انتوما و الا احنا باش تتصداو و الا نتصدّاو للدين الخ ...." ما تخافش :) ماناش حزب عامل من التصدّي لختان الاناث برنامج ليه ، و شانن حرب عصابات :):)
اولا ، شكون جبد الدين ؟ خاصة في التدوينه هاذي ؟ انا نحكي على استعمال الدين من طرف الكبار لاستنساخ الصغار
ثانيا ، هيمنة ثقافة معينه (سواء كانت دين ، او ايّ منظومه ثقافية اخرى) و انتشارها و رواجها و تعشيشها و توارثها و تلقينها من طرف الوالدين للابناء و تعليق تصاورها في حيوط ديارنا الخ...الخ... كل هذا ما يمنعش من نقدها اذا كانت تحتوي على جوانب سلبية ومضرّه مهما كان التفاف الاغلبية حولها
في غياب قوارب نجاة ، تتشبث الاغلبية الغارقة في قشّه ، لكن هل يعني هذا عدم تنبيههم الى لا جدوى هذه القشّه؟
:)
ثالثا ـ"التصدّي" لايّ ظاهرة ينجّم ياخذ برشه اشكال من العنيف للسلمي ، و من البسيط الى المعقد ، فبمجرّد انّي انا نرفض فكرة خاطئه و ما نسمحلهاش باش تعششلي في مخي ، نتسمّى "تصدّيتلها" .. و بمجرّد اني انّاقشها مع غيري اللي يعتبرها من مسلّماتو ، نتسمّى "تصدّيتلها" ..ـ
الجزء الثاني ، البنية اللي في التصويرة
تقلّي : "وحسب رايك النضج هذايا ينجم يتمّ من غير تهيئة؟ وشكون زعمة، غير والديه، بش
يهيأ الصّغير لأصعب مفترق في حياتو"ـ
انت بيدك استعملت كلمه هامه ، تنجّم تتضمّن اجابه على سؤالك
كلمة "تهيئه" .. ـ
ثمّه فرق مابين انّي "نهيّؤو ، و ما بين انّي ننسخو كيفي
:)
وقت اللي يقلّي علاش ما يلزمنيش نكذب ؟ نقلّو راهو الكذب يخلّيك تغلّط الناس الاخرين ، و ماعادش يصدّقوك ، و ماعادش يسألوك ، و ما عادش يحبّوك ، و ماعادش يحترموك و الا يسمعو كلامك
وقت اللي يقلّي علاش ما يلزمنيش نسرق ، نقلّو على خاطر هاذيكه حاجدة متاع الناس ، و انت حرمتو منها بعد ما هو تعب و عمل مجهود باش يتحصّل عليها ، و على خاطر السّرقه تخليك تولّي كسول و خايب و ما تعملش مجهود باش تتحصّل على الحاجة
هاذي امثله على القيم الابسيطه اللي يمكن يفهمها طفل صغير دونالاكتفاء بالترهيب و اقحام مفردات مثل : "حرام" و "ربي يحرقك بالنار"ـ
باهي
و كيف تقلّي بنتي : علاش يلزمني نلبس حجاب ؟؟
اش نجاوبها ؟؟؟ـ
ملاحظة خفيفه يا قطوس
و ما تقلّيش يزّي من الكلوف :)
يزّينا عاد من الحساسية تجاه ملاحظات ارتيكيلي .. اللي نتصوّرها عادية و ماهيش استفزازية
:)
be coooool
:)
Enregistrer un commentaire