وصلني توّ الإيميل هاذا
تونس 06 جوان 2008
شهيد خامس في الحوض المنجمي
يسقط جلاد الشعب
يا مارد جماهير شعبنا لا تدع القتلة يفلتون من العقاب
تشهد مدن الحوض المنجمي منعرجا خطيرا بتصعيد حملات القمع والعقاب. فمنذ الصباح تشهد مدينة الرديف هجمة شرسة على جماهير الشعب وتنكيلا منهجيا طال كامل المدينة وقد أصدر أهل الرديف بيان استغاثة يصفون فيه هول ما يتعرضون إليه. هذا وقد أنجز اليوم اضرابا عاما ناجحا شمل كافة القطاعات بمدينة الرديف عدى الباكلوريا. وقد واجهت قوات القمع التي يقودها المسؤولون المجرمون على رأسهم معتمد الرديف الضالع في تصفية الشهيد هشام علايمي المحتجين بمختلف وسائل القمع وكلّ أنواع التنكيل وتعنيف العائلات أطفالا ونساء رجالا شيبا وشبابا وجراء انتهاك الحرمات واستباحة الممتلكات وفرض العقاب الجماعي والقمع بقبضة حديدية ونارية فاضحة ومتشفية والإعتقالات وتكسير الدكاكين ومداهمة البيوت والتنكيل بأمهات المناضلين مثلما وقع مع والدة المناضل النقابي عمر حلايمي من قطاع التعليم الثانوي حيث انهال العسس على ظهر الأم بالضرب الوحشي بالعصى دون رحمة واعتقال ابنيها وأحد ضيوفهم الذي مازال رهن الإعتقال. ونتيجة تلك الأعمال القمعية والهمجية سقط شهيد جديد في الحوض المنجمي الشاب حفناوي بن رضا بلحفناوي 18 سنة روى بدمائه أرض النضال على طريق التحرر والإنعتاق. وشهيد اليوم 6جوان 2008 هو الشهيد الخامس بالحوض المنجمي وليس الأخير بعد هشام العلايمي الذي أعدم حرقا و طاهر السعيدي و هيثم صمادح الذي ضرب على الرأس والوجه ودخل في غيبوبة بيومين توفي على إثرها والشهيد الشاب نبيل شقرة الذي دهسته سيارة الحرس التي قامت بملاحقته ودهسه يوم 2 جوان 2008 بمدينة المتلوي. لنفضح هذا القمع الأسود الذي يطول خيرة شبابنا نعم للوقوف مع الشباب المناضل من أجل حقه في الحياة الكريمة جميعا معا لإسناد جماهير الحوض المنجمي بقفصة وفريانة وماجل عباس بالقصرين ونقطة بصفاقس
لنعمل على التشهير بالمجرمين وعزلهم ومحاسبتهم. يسقط القتلة
عاشت انتفاضة شعبنا بالحوض المنجمي يسقط جلاد الشعب
يا مارد جماهير الشعب ردّ عليهم.. كن صفا واحدا لا تدع القتلة يفلتون من العقاب
لنقف إجلالا للشهداء الأبرار
الخزي والعار لأعداء شعبنا
06 جوان 2008
شهيد خامس في الحوض المنجمي
يسقط جلاد الشعب
يا مارد جماهير شعبنا لا تدع القتلة يفلتون من العقاب
تشهد مدن الحوض المنجمي منعرجا خطيرا بتصعيد حملات القمع والعقاب. فمنذ الصباح تشهد مدينة الرديف هجمة شرسة على جماهير الشعب وتنكيلا منهجيا طال كامل المدينة وقد أصدر أهل الرديف بيان استغاثة يصفون فيه هول ما يتعرضون إليه. هذا وقد أنجز اليوم اضرابا عاما ناجحا شمل كافة القطاعات بمدينة الرديف عدى الباكلوريا. وقد واجهت قوات القمع التي يقودها المسؤولون المجرمون على رأسهم معتمد الرديف الضالع في تصفية الشهيد هشام علايمي المحتجين بمختلف وسائل القمع وكلّ أنواع التنكيل وتعنيف العائلات أطفالا ونساء رجالا شيبا وشبابا وجراء انتهاك الحرمات واستباحة الممتلكات وفرض العقاب الجماعي والقمع بقبضة حديدية ونارية فاضحة ومتشفية والإعتقالات وتكسير الدكاكين ومداهمة البيوت والتنكيل بأمهات المناضلين مثلما وقع مع والدة المناضل النقابي عمر حلايمي من قطاع التعليم الثانوي حيث انهال العسس على ظهر الأم بالضرب الوحشي بالعصى دون رحمة واعتقال ابنيها وأحد ضيوفهم الذي مازال رهن الإعتقال. ونتيجة تلك الأعمال القمعية والهمجية سقط شهيد جديد في الحوض المنجمي الشاب حفناوي بن رضا بلحفناوي 18 سنة روى بدمائه أرض النضال على طريق التحرر والإنعتاق. وشهيد اليوم 6جوان 2008 هو الشهيد الخامس بالحوض المنجمي وليس الأخير بعد هشام العلايمي الذي أعدم حرقا و طاهر السعيدي و هيثم صمادح الذي ضرب على الرأس والوجه ودخل في غيبوبة بيومين توفي على إثرها والشهيد الشاب نبيل شقرة الذي دهسته سيارة الحرس التي قامت بملاحقته ودهسه يوم 2 جوان 2008 بمدينة المتلوي. لنفضح هذا القمع الأسود الذي يطول خيرة شبابنا نعم للوقوف مع الشباب المناضل من أجل حقه في الحياة الكريمة جميعا معا لإسناد جماهير الحوض المنجمي بقفصة وفريانة وماجل عباس بالقصرين ونقطة بصفاقس
لنعمل على التشهير بالمجرمين وعزلهم ومحاسبتهم. يسقط القتلة
عاشت انتفاضة شعبنا بالحوض المنجمي يسقط جلاد الشعب
يا مارد جماهير الشعب ردّ عليهم.. كن صفا واحدا لا تدع القتلة يفلتون من العقاب
لنقف إجلالا للشهداء الأبرار
الخزي والعار لأعداء شعبنا
06 جوان 2008
3 commentaires:
الرديف أقوى من كل الجلاّدين
الغريب أن رجال القمع و ليس الأمن كانوا ينفذون جرائمهم و هم ينشدون حماة الحمى
هؤلاء مارسوا كل أشكال القمع بالهراوات بالاقتحام بالغازات بالعبث بالممتلكات الخاصّة بالتعرّي أمام النساء و أخيرا بالرصاص الحي دون أن ننسى ما يقع حاليا من تعذيب للمعتقلين في مراكز القمع
صبرا أهالي الرديف كونوا كما عهدناكم تغلبوا على جراحكم و لا تستسلموا للظالمين
romdhane
رجاء يا صديق ان لا تنساق وراء البيانات البعيدة عن الحقيقة شهيد الرديف عمره 25 سنة مش 18 ونبيل شقرة مات في حادث سير وهو يقص في الكاياس ويدز في الموبيلات متاعوا وما كانش هارب ولا ملاحق...استفزاز الأهالي يتم عبر تعرية البوليس رواحهم أمام الأهالي بعد اقتحام المنازل...ورجاء التثبت من هذه النصوص التي تبحث عن المزايدة و التهويل رغم أن نقل الحقائق دون زيادة يعطي فعلا صورة كارثية للوضع في الرديف ولسنا بحاجة إلى مثل هذه البيانات لنشر المعلومة بكل امانة صحفية
اهلا منديلا
اولا
كيما ريت في اول التدوينه قلت الايميل هاذا وصلني تو .. بما يعني انّي ما نتبناش بالضروره لوغتو و ما ناخدش محتواه بصيفه مسلّمه
فقط هي معلومه وصلتني لتوّها .. حبيت نطرحها في البلوقسفير .. و نفكّرو فيها مع بعضنا .. و هاذا في اعتقادي شكل جيد لتجميع المعلومات و دراستها..خاصة امام الشحّ الاعلامي اللي غارقه فيه اجهزة اعلامنا الرسمي ... بما يعني انّو ايّ معلومه يتحصّل عليها واحد منّا ..تعتبر ثمينة .. و تنجم تعاون في بناء
الصورة الحقيقية لما يحدث.. مهما كانت درجة الصدق اللي تنطوي عليها
مثلا انا البيان هذا من خلال شكلو و كتابتو و اخراجو .. و لوغتو الحماسية التحريضية .. عطاني انطباع انّو و قع طبعو و توزيعو على المنازل .. و ينجم يكون حتى في منطقة اخرى غير الرديف ..الحقيقه كنت نتصوّر انّو ثمّه اشكون باش يقول : لقيت البيان هاذا تحت باب داري .. و هاذا حصل برشة مرّات
باختصار يا صديقي .. نشري ليه ما يعنيش بالضروره التسليم بمحتواه .. بل مجرد الاشتراك في تلقي المعلومه ..ثم
الاشتراك في تناولها بالتمحيص
ثمّ انّو اشكون يأكّدلي اللي الشهيد عمرو كذا و موش كذا ؟؟؟؟ .. رغم انها مسالة جزئية .. اما على آنا اساس تحبني نسلّم بمعلومتك انت .. و نكذّب الاخرى
مشكلة راهي صدّقني ..
و اذا تحب تعرف اسلوبي انا في نقل المعلومة .. نطلب منك ترجع للتدوينتين اللي كتبتهم فيما يخص الاحداث اللي صارت في فريانه .. و انا نتصوّر انك باش تستنتج وحدك اللي لوغتي بعيدة على البيانات و المبالغة..و نحاول نتّبع الدقة و الموضوعية و التحرّي .. و نشر المعلومه و نقيضها معا
شكرا
Enregistrer un commentaire