و انا نفكر باش نكتب تدوينه موضوعها محدد : قفصة بين تهاطل المعلومات الكترونيا... و شـحـّــها رسما..جاني تعليق في التدوينه السابقة يحذّر فيّ من الانسياق ورا البيانات اللي في اغلب الاحيان ، ما تعطيش المعلومه الصحيحه ..
كلام معقول .. و كيما ريتو في اول التدوينه السابقة .. قلت :الايميل هاذا وصلني توّ .. بما يعني انّي ما نتبناش بالضروره لوغتو و ما ناخدش محتواه بصيفه مسلّمه ..فقط هي معلومه وصلتني لتوّها .. حبيت نطرحها في البلوقسفير .. و نفكّرو فيها مع بعضنا .. و هاذي في اعتقادي طريقة جيدة للاحاطه بما يمكن الاحاطه بيه مما يحدث لتجميع المعلومات و دراستها.. خاصة امام الشحّ الاعلامي الكبير و المثير للشفقه و السخرية من هالـ"هياكل" .. و هالـ"المؤسسات" .. و هالـ"اجهزه" .. اللي مستفرده بناس عزّل .. و خايفه من الاطفال ..قلت هالشح الاعلامي اللي غارقه فيه اجهزة اعلامنا الرسمي ... بما يعني انّو ايّ معلومه يتحصّل عليها واحد منّا .. باي طريقة .. سواء يجيه ايميل .. او اتصالات هاتفية مع من هم اقرب منّو لمسرح الاحداث .. او لقطات مصوّره ...الخ ... تعتبر ثمينة .. و تنجم تعاون بعد تصحيحها و ازالة غبار المبالغة ...في بناء الصورة الحقيقية لما يحدث.. مهما كانت درجة الصدق اللي تنطوي عليها
مثلا انا البيان هذا من خلال شكلو و كتابتو و اخراجو و لوغتو الحماسية التحريضية .. و اللي ذكّرتني ببيانات اخرى ما عنديش برشه ملّي لقيتها تحت باب داري .. و بالتحديد يوم 26 جانفي .. و يوم 8 مارس ..هاذاكه علاش عطاني انطباع انّو و قع طبعو و توزيعو على المنازل .. و ينجم يكون حتى في منطقة اخرى غير الرديف ..والحقيقه كنت نتصوّر انّو ثمّه اشكون باش يقول : لقيت البيان هاذا تحت باب داري .. و هاذا حصل برشة مرّات
باختصار .. نـَــشري ليه ما يعنيش بالضروره التسليم بمحتواه .. بل مجرد رغبة مني في اني نشرّك معايا المجموعة في تلقي المعلومه ..ثم الاشتراك في تناولها بالتمحيص
انا مانيش من دعاة المبالغة و التحريض في غير وقتو و في غير ظروفو .. اصلا الفن هاذا ..ما نتقنوش .. ونطلب من الصديق اللي بعثلي التعليق اللي حكيت عليه .. و منكم .. انكم ترجعو للتدوينتين اللي كتبتهم فيما يخص الاحداث اللي صارت في معتمدية فريانه من ولاية القصرين .. و انا نتصوّر اللي كل من يقراهم باش يستنتج اللي لوغتي بعيدة على البيانات التحريضية و المبالغة.. و نحاول نتّبع الدقة و الموضوعية و التحرّي .. و نشر المعلومه و نقيضها معا.. و تحكيم المنطق
عندي ملاحظه اخرى نحب نتوجّه بيها لبعض الوخيّان اللي نراهم بصراحه مبالغين في الخوف من هالغول اللي اسمو "التوظيف السياسي للاحداث"..و هوما ناسين اللي خوفهم الكبير هاذا، راهو زادا نوع من "التوظيف السياسي" اللاواعي .. و هو اخطر .. على خاطر كي انا نقعد على الربوه .. و مانعطيش ما هو مطلوب مني من مسانده (سياسية قبل كل شي ، دايّور ما ثماش مسانده اخرى ممكنه على الاقل توّ)بدعوى الحذر من الوقوع في فخ الاطراف اللي تحرّك في الناس هاذي ..انا يظهرلي نولّي اقرب للسلبية و للتقوقع السياسي الضيق منّو للحكمه و الرصانه
باختصار
يلزمنا نفكّرو في تطوير اشكال مساندتنا لهالناس المحاصرين.. بقطع النظر على اشكون الطرف اللي يمكن يكون فاعل اكثر في الاحداث .. الفولاني و الا الفلتاني
3 commentaires:
أنا و اللّه باهتة في برشة مثقفين ما تحرّكتلهم حتّى شعرة و إلاّ ما في بالهمش جملة بالّي صاير . اليوم في قاعة الأساتذة تصدمت من ردود فعل الزملاء إزاء الأحداث الّي صايرة. حبّيت انبربش الموضوع قلتلهم " شفتو يا جماعة آش صار البارح ؟" و شدّ عندك :
- زميلة جاوبت و يا ريتها ما جاوبت: ما تفرّجتش في التلفزة البارح آش فمّة؟
كيفلّي بش تلقى حاجة في التلفزة.
-زميل آخر قال: تبربّي خلّينا لاهين في مشاكل عسّة الباكلوريا
و هات ما كاللاّوي ...خسارة
خساره.. و ما خساراش ...
الواحد ديما ما يأيــّـــسش
خلّيني نقلكم حاجة أنا ولد الرديف و نعرف العباد و البلاد أوّل حاجة موش عيب انو يكون انسان مسيّس نحنا في تونس عنّا حاجات غريبة كيف نقولو فلان تجمعي الناس لكل عندها عادي أما كيف نقولو فلان يساري أو بوكت أو قومي أو بعثي ... توّلي تهمة و جريمة نرجع بيكم للموضوع ما تتصوروش انو الشباب الي في الرديف كلّو غارق في السياسة أوّل حاجة فيهم برشة مساكين مستواهم التعليمي متواضع و الي عندهم شهايد خارجين من جامعاتنا و انتم تعرفوا اشنوّ نوعيّة الأجيال الجديدة ما نلوموش عليهم هوما ضحيّة سياساتنا التربويّة معناها آخر حاجة السياسة باش تفكّر فيها ناس بطّالة رغم واحد ناس نؤمن انو السياسة تبّع فينا من فطور الصباح للخدمة للقهوة للدّار
التحركات الي موجودة في الرديف تتجاوز القدرات التنظيمية لجميع التيارات السياسية بما فيها الحزب الحاكم و التنظيمات السياسية هذي ما عندهاش حتّى خبرة في التحركات الميدانية اذ منذ حوادث الخبز ما عرفتش تونس حراك اجتماعي بالشكل هذا معناها أحداث الرديف كانت عفوية شعبية مطلبية لكن ساهم في تأطيرها نقابيين عندهم تاريخ نضالي اذ رغم تباين التوجهات السياسية للنقابيين الي حكيت عليهم لكنهم كانو ملتزمين بالتحرك و مطالب المواطنين و هذا ما شجّع الناس لكل باش تلتف حولهم لأنهم ما تاجروش بالناس و ما ساوموش رغم اغراءات السلطة نجو للالتباس عند برشة ناس وين وقع
كل حركة يلزمها مجهود اعلامي للتعريف بمطالبها و بما أنو صحافتنا بودورو ما ثمّة حتى حل كان الصحافة الحزبية الي وفرت امكانياتها للتعريف بالحركة و تسليط الأضواء عليها هنا برشة ناس فهمت بالغالط موش معناها كيف تكتب الموقف او مواطنون او الطريق الجديد او البديل ا, تصوّر قناة الحوار معناها جماعة الرديف يقودو فيهم الـpdp او التجديد او التكتل او البوكت لا موش صحيح بالكل حاجة أخرى البيانات الحزبية لا تلزم الا أصحابها و أهل الرديف مطالبهم واضحة و معروفة ما طالبوش بالعفو التشريعي العام او الحريات لا مطالبناواضحة التشغيل و التنمية العادلة رغم دفعنا ثمن كبير من دم شبابنا للأسف يجي البعض و يشكك فينا و في وطنيتنا و يوصفونا بالمشاغبين كيما سي برهان و سي بوبكر
يا أحرار البلوغسفير اوقفوا معانا و قولو كلمت الحق نحاسبو الي قتل أولادنا ونسيّبو شبابنا الي الله أعام آش صاير بيه في الأيقاف و بعد لومونا كان غلطنا
romdhane
Enregistrer un commentaire