lundi 1 juin 2009

مساجين الرديف .. عذاب لهم ..و عذاب لاهاليهم

العقوبه اللي تسلّطت على شباب الرديف اللي عبّرو بارقى الاشكال على رفضهم للاوضاع المزرية اللي يعيشو فيها هوما و اهاليهم
تلتها عقوبات اخرى لاهاليهم و عايلاتهم .
وقت اللي كل شهرين ثلاثه ، يقومو بابعاد المساجين و تفريقهم على مختلف السجون في مختلف الولايات
و وقت اللي عايلة عندها زوز اخوة مسجونين .. واحد في سجن رجيم معتوق و لاخر في سجن الكاف .
اش يلزمها مصاريف لايصال قفة فيها بعض الماكل و الملبس .. و بعض الحبّ ...و بعض دموع اجمل الامهات .
و للي ما يعرفوش رجيم معتوق
اللي كانت هي بيدها قرية صحراوية /معتقل متاع الطلبة و التلامذة الـ"مشاغبين " ـ
هاو بارك فيها المولى ، و ولات حتى هي بسجنها
تصوّرو معايا العذاب اللي يمكن يتكبّدوه الامهات و الاباء اللي محروقين على كبادهم
كلّ قفه اسبوعية تتكلّفلهم بالشيء الفولاني من الاتعاب المادية و البدنية و المعنوية ...و حرقان الاعصاب
حطّ خمسة لاف في يد العون هاذا... و عشرة في يد العون لاخر
هكّه ، يتضاعف العذاب . عذاب للمساجين ، و عذاب لاهاليهم


****

ملاحظه عابرة لن اعود اليها
انا نكره التدوين التفاعلي ، الا اضطرارا ، خاطر كيف تولّي هاذيكه الخديمه ، هاذاكه ما يعبّر الا على ضيق افق ، و خواء و ضحاله في الطّاسه متاع الدماغ ، و هكّه يولّي الابداع في التدوين التفاعلي تعويض على الابداع في مسائل فكرية و الا فنية
نكتب على عايشه .. علر زكيه .. على جارتي .. على الكعواش ..على التفاح الخامر .. على مثلث برمودا ..على الورد .. على البيرة .. على ما زمزم .. هاذيكه اوموري .. حرّ .. و رجاءًا ، اللي يدبّر يدبّر علر روحو
ايّ فكّ عاد

2 commentaires:

Hamadi a dit…

C'est la double punition, en plus ça ne permet pas de calmer les esprits au contraire de les réchauffer. Si les familles de ces jeunes là avaient les ressources pour dépenser tout ça il aurait fait comme d'autres et leurs enfants n'aurait pas été au chômage.

Des prisonniers de Gafsa à Rejim maatoug et au Kef ça me parait tordu.

ربي يحننا على بعضنا.

brastos a dit…

@ hamadi

absolument

et c'est pas tout

meme ceux qui donnent des coups de main à ces familles seront poursuivis