من أروع ما قريت من روايات ، رواية لسميح القاسم ، عنوانها : الصورة الاخيرة في الالبوم
و الحقيقة سميح القاسم فضلا على قامتو الشعرية ، فإنــّو اثبت امتلاكو، بطبيعة الحال، لتقنيات السرد/النثر
ملخّص الرواية : قصّة حب تنشا بين شاب فلسطيني و فتاة يهودية في تل ابيب
الشاب ناشط في احدى الحركات المقاومة ، و الفتاة بوها جينرال عسكري يشرف على فرقة ارهابية تقتنص و تقتل في الشبان اللي عندهم انشطة مقاومه للاحتلال .. و هوايتو جمع صور كل الشبان الفلسطينيين اللي تقوم فرقتو بقتلهم في ألبوم مخصص للغرض هاذا
إلى أن يجي دور الشاب .. حبيب بنتو .. و يقــتـلو..وكي العادة يلتقطلو صورة و يحطّها في الالبــوم و كي تشوفها الفتاة .. تنهار كليا ..و تصاب بصدمة عصبية كبيرة..تتدهور صحتها .. تنقطع عن الاكل و الشرب..و تموت
أجمل ما في الرواية .. أخر جملة فيها .. وقت اللي الفتاة و هي تلفظ في انفاسها الاخيرة ، تمدّ صورتها لبوها و تقلّو: هذه الصورة الاخيرة في الالبوم
الرواية قريتها منذ سنوات .. لكن هالمدة نفحتــلي باش نعاودها .. ياخي ما لقيتهاش .. يهلــكــو اللي ذوّبهالي :) حتى في انترنات ما ثماش .. كل ما لقيتو حولها هو الرابط هاذا اللي يحتوي على دراسة نقدية للرواية
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire