التدوينه هاذي في الاصل تعليق تفاعلت بيه مع ارتيكيلي هنا ، لكن هوّ و سمسوم اقترحو عليّ انّي نحوّلو لتدوينه*************
ما نعرفش علاش الالحاح اللي تكرّر في برشه تدوينات و برشه تعاليق على اعتبار المدونين اللادينيين ، و الا اللي ما يتعاملوش مع المقدّس بما يكفي من التقديس ، مدونات اسلاموفوبية ، و الحال انّو الكلّنا نعرفو اللي البلوغسفير ماهو الا مراية للشارع .. و الا بالاصحّ مراية للجزء المتعلّم "المثقف" منّو ، و لذلك كيما بالطبيعة تلقى شكون يحب مدوّنتو تكون مجال لممارسة هوايتو .. موسيقى .. شعر .. فوتوغرافي .. و غيرو .. و الا شكون مغروم بالتصنيف (تصنيف الماكلة و موش تصنيف حاجات اخرين :) )و كيما تلقى شكون يتنفّس كورة ، و شكون يرى اللي مدوّنتو مساهمة منّو في بثّ الدعوة و "هداية" الناس الـ "الصراط المستقيم" و تذكيرهم بمواقيت الصلاة و بالادعية .. ثمّه زادا شكون يرى في مدوّنتو مجال متاع عرض (ما نقولش دعاية) لتصوّراتو و وجهات نظرو و نقدو لاساليب و انماط التفكير السائدة في بلادو ، و اللي هو زادا يرى انّو من قبيل احترامو لعقلو انّو يتوجّهلها بالنقد.
بالمعنى هاذا، و مادام اي تدوين ضد الاسلام هو "تدوين اسلاموفوبي" ، مّاله ، انّجّمو ندرجو حملة خمسطاش جوان متاع التدوين من اجل الاسلام ضمن "التدوين الطائفي"
انا نرى اللي الفوبي من ايّ حاجة ، تتغذّى من تسريبات دعائية كيف هكّه . دون تدقيق و دون ـ"وضع كل حاجة في بلاصتها"ـ
نتصوّر من البديهي انّو موش كل معاداة للاسلام أساسها اسلاموفوبي انا لمّحت في تعاليق سابقة الى انّو فرق ما بين الاسلاموفوبيا الناتجة على مراكمة متاع عداء و خوف قديم متجدد من الحملات العنيفة الشرسة الغازية للامم الاخرى تحت عنوان" الفتح" . او الناتجة على ردّة فعل تجاه ما يصدر حديثا عن التيارات المتطرفه من تجاوزات لحدودها ، و بداية رسم ملامح دولة الاسلام في عواصم فولتير و تشارلز ديكنز
و ما بين التيارات اللي تقول على روحها ليبرالية ، و اللي يلزمها ترفع شعار معاداة الاسلام بشكل يخدم مصالح الفئه الداعمة موضوعيا ليهم ، بحيث يكون شعار معاداة الاسلام موش من زاوية عرقلة "الاسلاميزم" لقيم الحرية و العدالة ، بل من زاوية عرقلتو لسعيها هي للسلطة حتّى تقوم بالدور اللي تمليه عليها المرحلة من بناء نماذج لحكومات ليس افرادها سوى موظّفين أمناء يلعقون بعض الكريم شانتيي من كعكة/كيكة "النظام العالمي الجديد"ـ و اللي يذكّروني بالبرجوازية الاوروبية اللي اوّل حاجة عملتها بعد سيطرتها على السلطة السياسية ، و انهاء عصر الاقطاع ، انّها ابتلعت تلك المبادئ التي رفعتها و التي اسّست عليها ثورتها ، قيم فولتير و مونتسكيو ، و دخلت عصرا من اضطهاد الامم و الشعوب ، نشهد الان أشرس وأعتى مظاهرو ، يعني اللي يتاجرو بمعاداة الدين .. توّ .. حتما .. هوما و الا احفادهم .. يتاجرو بالدّين و التديّن لاحقا .. عند اوّل صدام ليهم مع اللادينيين "الصّحاح" ـ اللي لادينيّتهم قايمه على اساس الاستفادة من التراث الفكري العقلاني البشري، واللي من غادي تستمدّ مشروعية وجودها ، و اللي نشوءها ماهوش متوقّف على –مثلا- سي بن لادن وقت اللي بدا يصفّي في حساباتو مع اصحابو القدم ، و اللي في تقديري أثبتت اقصى مظاهر نضجها و استفادتها من التعامل النقدي ، الدقيق ، الغير متحامل مع الاشياء في مواقفها السياسية (مثلا المواقف الاخيرة من الاحتلال و من حرب غزّه ) ، و انا نعتبر انّو القناعة النظرية اللي ما تتـّرجمش الى مبدأ سياسي .. كيفها كي بلاش
5 commentaires:
عندنا حارة مدونين فى تونس ديموقراطيون جدا جدا ...ضرب الاجلام والامقاص وللى عامل بشرعو...الموديراسيون راضعينها فى لحليب واللي يسمعكم تحكيو على عمار وال404 يقول هاذم الجماعة شعلة متاع حرية تعبير...انتوما موش لازمكم404 انتوما شيفروليه وشوية فيكم
براستوس
ذكرتني صحيح عن قريب باش تجي الذكرى الثانية لحملة 15 جوان
لازم من توة نبداو نحضرو رواحنا ونشحذو هممنا
بعدها ولات حملة طائيفية
لازمتنا نكونو في مستوى المسوولية
توة نقترح على الاخوة المنظمين يبداو في برنامج توعوي للتحسيس بمنافع الحملة وانشاء توة نعملوا ومضات اشهارية في شكل تدوينات قصيرة
شكرا براستوس
كنت نتضوّرك باش تحكي في صلب الموضوع
اما ما يهمّش
ماذابيك تفهم السياق اللي حكيت فيه عالطائفية
و هاو نزيد نوضّحلك ميسالش
قلت اذا نعتبرو كل من تعامل بروح نقدية مع الدين الاسلامي مدوّن اسلاموفوب ، فإنّو يحقّ لنا و اعتمادا على نفس المنطق اعتبار كل من دوّن في الاتجاه العكسيب طائفيا
يعني سفتها في فالب كونتراكزومبل تقول انت :)
ياخي انت لتوّ ما حضّرت شي لحملة جوان ؟؟؟؟ انا محضّرلها روحي مليح مليح ... اكثر ملّي تتصوّر
Très belle analyse Brastos!!
merci ayyech
Enregistrer un commentaire