vendredi 20 février 2009

هيّا نتحدّثو في الدّين .. من غير لا تطيّحلي سنّه.. و لا نطمزلك عين:)ـ

انا راني باقي ما أيّستش من انّنا انّجّمو نتناقشو في الدين .. و نكونو هادئين .. من غير ما تطيّحلي سنــّه.. و لا نطمزلك عين
نحبّ نسير على منوال المحاولة الجادة الناجحة اللي بادر بيها سمسوم ..و راهو موش بالضرورة يلزم اللاديني "يتوب" و المتديّن"يكفر" ههه باش يتسمّى نقاش ناجح
المجالات اللي يتحطّ فيها الدين عديدة و متداخلة .. و انا باش ننطلق من اكثر الحجج اللادينية "انتشارا" .. و نّجّمو منها هي نزيدو نتعمّقو
bon
الدين هو مصدر للراحة النفسية و الاطمئنان الوجداني و الهدوء الروحي للكثيرمن المؤمنين ، و نقول للكثير و موش لكل المؤمنين لانّو عدد هائل من المؤمنين يمثّل الدين _كمصدرموش مَرن للضغط الاخلاقي والقيمي _ و بالاضافة الى عوامل اخرى ، سبب لانهياراتهم و امراضهم العصبية و النفسية ، الظاهر منها والباطن

هالراحة النفسية هاذي قد يلقاها البعض الاخر في ممارسة فن من الفنون ، او في حضن دافئ متاع شخص يحبّو ، و الا بكل بساطة في عيشة ممتعة و زاهية و مريحة. لكن المشكلة وقت اللي تولّي هالراحة و هالاطمئنان مرادفات للاغتراب و الاستلاب ، و مساعد ايديولوجي على تأبيد الاوضاع السائده ، و تلهية للناس على مشاكلها الحقيقية لصالح لمّان اكثر ما يمكن من الحسنات و الاجر للفوز بالجنّة
بالطبيعة هنا نحكي بشكل عام ، اما الاستثناءات اللي نشهدو فيها توّ من انّو الدين هو العنوان الكبير للتصدّي للـ"ظلم" و ـ"الاستغلال" فهي مسائل دقيقة و موضوع تحليل و دراسة ، دراسة لمنشأ هالتيارات ، و ربط تطرّفهم و شراستهم هوما في الدفاع على دينهم(وموش على قيم الحرية و العداله ، و هاذا مهم، و هاذاكه علاش حطيت الفوق الظلم و الاستغلال بين ظفرين)بمدى تطرّف و شراسة النظام العالمي الجديد اللي صنعهم

الدين هو احد الاشكال البدائية للمعرفة ، وهو نتيجة لوقفات دهشتنا الاولى امام ذواتنا و امام الطبيعة ، لكن المشكلة وقت اللي يولّي الدين هو اللي يعرقل في المعرفة العلمية و يحيط فيها بموانعو الاخلاقية و بالهالة متاع القداسة اللي تحدّد للعلم مجالات تدخّلو مما يحيل بين الذّات العارفة و الموضوع المراد معرفتو

قد يقال انّ الكثير من العلوم تطوّرت في ظلّ حكم دولة دينية معينه .. هذا صحيح ، و لكن لا ننسى ان تلك العلوم التي ساهم في تطويرها الكثير من العلماء المنحدرين من امم و شعوب و ثقافات واديان اخرى ، لم تكن تشكّل خطرا على امن الدولة ، بل ساهمت في تطويرها و توسّعها .. بينما وقع ضرب علوم اخرى لا تقلّ اهميّة على الفلك و الكيمياء و...و... وهي الفلسفة و علم الكلام مثلا ، لانّو تطويرها يمثّل خطر على ثبوتية مرجعيات الدولة و اطمئنانها و امنها الايديولوجي و قاعدتها النظرية

لو ما وقعش ضرب و عرقلة و اجهاض علم الكلام و الفلسفة ، و تشويه مسار تطوّرهم الطبيعي ، راهو حصل الصدام الضروري بين العلوم الصحيحة :الفلك و الكيمياء و الطبّ من جهة ، و بين الدين من جهة اخرى ، وهو الصدام اللي لازمو يحصل بين اشكال متنافرة ومتناقضة للمعرفة ، و رانا توّ ماناش ازاء علماء ملحدين فقط في المخابر او في قاعات التشريح

الدين هو بالتاكيد احد المصادر البدائية للتشريع ، لكن المشكلة وقت يولّي يعرقل في التشريعات اللي يطّلبها مجتمع حديث ، و علاقات حديثة ، و اوضاع حديثة ، و امراض حديثة
إذا كان توريث المرا النـُّصّ يعتبر إجراء تقدّمي في وقتو منين المرا كان ما عندها ما تعمل بالرزق مادام هيّ بيدها أحدى ممتلكات الزوج ، توّ لا .. الناس الكل ذراعك يا علاف ، و ثمه نسا يخدمو على عايلاتهم ، هي تخدم و هو لا .. مازال يلوّج ، اما يحبّو بعضهم و لاباس ، و لا حدّ قوّام على حد ، و ثمه نسا يخلصو اكثر من رجالهم ، يعني أحد الأركان الهامه لهالقوامه وهو المالي ، في طريقو للتحلّل و الزوال لصالح علاقات متوازنة و ناضجة فيها ميزانية مشتركة و تصرّف حكيم من لثنين، دونك ، ما عادش ثمّه علاش المرا تورث النص

الدين هو النبع متاع "الاخلاق" ، الاخلاق بين ضفرين خاطر ما ثماش اخلاق وحدة ، الاخلاق مرتهنه بالانتماء الطبقي و القومي و العرقي و القبلي والثقافي و النفسي و..و..و، و مرتهنه بالفترة التاريخية اللي نشأت فيها ، وحتّى بالطقس و المناخ

الكرم كقيمه اخلاقية عربية قديمه ما نّجّموش نعزلوه على المناخ الحار الجاف ،و على وضعية اللاإستقرار الاقتصادي متاعهم ، يعني يلزمني نكرم الضيف و نرويه من عطش الصحرا ، باش يكرمني هو نهار اللي انا نرحل من البلاصة هاذي و نمشي بحذاه هو نلوّج على الما و الحشيش للحيوانات متاعي ... وهكذا
الحشمه كان منذ مئات السنين قيمه اخلاقية محبّذة في المرأة ، مما خلّى اللي خدودها و وذانيها يحمارو اكثر و أسرع كي يكلّمها راجل هي المرا المطلوبه :) و هي المرا اللي تستاهل يكتبو عليها المعلقات ، بينما توّ ولّت الحشمه دليل على تربية سيّئة ، على نفسية ماهيش متوازنه ، على شخصية معقّدة و مهزوزة و غير قادرة على مواجهة اللحظة و السيطرة عليها ، و هنا المشكلة ، في انّو الدين ، بصبغتو الاطلاقية ، يعطي قواعد اخلاقية صارمة و موش مرنه و موش متحرّكة و ما تحترمش التفاوت الطبيعي في استعداد الناس لتقبّل هالـ "أوامر الاخلاقية" ، و يراد لها ان تطبّق في كل الامكنه و في كل الازمنه

24 commentaires:

L'AsNumberOne a dit…

سامحني... ما انجموش نحكيو في موضوع كيف هذا ماغير ما نعطيوه صبغة شخصيّة (personnelle)
تكون بطبيعة الحال بعيدة كل البعد عن الموضوعيّة... ما نعرفش علاش انا وحدة من النّاس نرفض النقاش في الدّين و في المعتقد على خاطر تضهرلي حاجة شخصيّة برشة (plus intime que l'intimité même)
و زيد النقاش ماهو باش يبدّل حتّى شي... لا الكافر يهتدي و لا المؤمن باش يلحد...
اللّي لازمنا ناقشوه هو احترام كل واحد منّا لذاتو و لغيرو مهما كنّا مختلفين معاه

abu arabi a dit…

L'AsNumberOne برافو عليك..كليمتين لخصو الموضوع بكللو

ART.ticuler a dit…

وأنا زادة سامحني يا لص رقم واحد ما نيش موافقك..علاش؟
على خاطر الدين كيما البعض يصر على تقديمو :هو دنيا وآخرة ،عقيدة وسياسة ،منهج للحياة وما بعد الحياة.. وكيف نقولو سياسة نقولو مجتمع وكيف نقولو مجتمع نقولو قواعد قانونية وروابط إجتماعية تربط الافراد مابين بعضهم ..وكيف يجي واحد يقول :ومن لم يحكم بما أنزل الله فؤلئك هم الكافرون وقتها يا طبق علينا الشريعة (وهنا ما عادش الحكاية انتيم كيما إنت قلت) ويا نلو الكلنا كفار!!
لذا أعتقد أن ما ذهب إليه برستوس ليس الدين كاعتقاد شخصي وكفى وانما ،حسب ما فهمت، الدين عندما يخرج من دائرة الخاص إلى دائرة العام والمشترك.. ولكي يصبح بالامكان إرجاع ألدين إلى مكانه الطبيعي وجب مناقشته أولا كفكرة حتي يمكن التعامل معها بموضوعية..

L'AsNumberOne a dit…

آرت: انت ماكش موافقني اما انا موافقتك.... انا نرا اللي الدين مسألة شخصيّة بحتة... أنا حرّة باش نعبد ربي ولا القمرة و انت حر باش تعبد اش تحب
ce ci n'empêche
باش نكونو اصدقاء و متفاهمين... يعني اختلافنا موش معناها رفض الاخر... و هذا اللي يخلّيني نمن اللي الدين او المعتقد ما يلزموش يخرج مالاطار الشخصي... و ما لازموش ياخو بعد سياسي...
لكي يصبح بالامكان إرجاع ألدين إلى مكانه الطبيعي

kacem a dit…

1- اي نحكو في الدين و نص ! و كان ماكومشي باش تجكو في الدين ..هاتو حاجة إتنجموها ..نحكو فيها ...بالطبيعة الدين ...و الشريعة ..و المر...هذا موضوع فيلم الدكنورة سكسي و ما أدراك ..
1- من ناحية الطّلاق ...الشرّيعة باهية ، تقضى الحاجة و لا محاكم و لا محامين و لا جلسة صلوحية ...أقف على برميل ..و قول بالحرام 3 طالق ...و ...وقت الي الواحد عندو حاجة ساهلة بين إيده ..أش لازو يمشي للصّعيب ...و زيد على ذلك ...أرجعو للحلقات متع الطلاق على الفايس بوك ...توه قريب باش ليلى إطلّق بن علي ..موش من فوق برميل ...أما من فوق الدّار ...
2- في الحلقات الجاية متع الدّكتورة سكسي باش نجكو على الآرث ...و النفقة ..هنا أتولي الديمقراطية أحسن سي برستوس ...ثمّة خبرة كبيرة في الحكاية ...وقت ألي الحكاية توصل الفلوس لازم كل واحد ياخو بايو على فرد فرنك ...كي ليلى إطلق بن علي ..لازمو يعطيها شطر الثّروة متاعو ألي وصلت لعشرة مليار دولار ...2/3 متع ميزانية تونس

3- في الدّ:تورة سكسي باش نحكو ..على الحرام و الحلال ..هذا في الجزء الثالث متاعو ...و كيفاش أولي ...الحلال حرام ..و الحرام حلال ...و كيفاش إقول فيها : حرام و كلو و نهار الأخرة يغفر عليه الموالى...

ألي هنا ...إنكون ..إنتهيت

- سايسو على هاكه الولد ..امورو ما عاش تعجبش خلاص ...شيئ ...المهم ..من البصل ...ما إنجم نصنع بطل.

قاسم

لاعب النرد a dit…

براستوس
نتصور انو نفكروا في الدين بالطريقة اللي حكيت عليها، يقتضي انو أولا ما نكونوش متدينين
نتصور كل عقيدة تدفع اللي متبنينها الى انهم يشوفوا الدنيا و العالم من خلالها، يفكروا من خلالها
هذاك علاش المسائل هذي في العادة اذا باش يحكوا فيها الناس تلقاهم يا أما يتصادموا ( و كل واحد يدافع على تصوره و امكانية تأثيره في الاخر ضعيفة على خاطر يناقش في مسائل قريب تولي جينية على ما تغلغلت)
و الا يولوا تلفيقيين... يقولوا مثلا هاك الحاجة ( الحجاب و الال الارث ) باهية و خايبة و تجي و ما تجيش في نفس الوقت في حين هي تبدا مسألة لازم تتحسم

brastos a dit…

@ l'as 1
صحيح يا لصّة 1 انّو المعتقد الديني مسألة شخصية ، و انا من المدافعين على الفكرة هاذي ، و من المدافعين على حرّية أي واحد في اختيار عقيدتو ، و ايّ يد تمتد لسبحة جدّي لتفتكّها منه بالقوة ، انا اوّل من يتصدّى لها ، بنفس درجة التصدّي لمن يريد ان يفرض عليّ سبحته بالقوة ايضا

و كيما قلت في اول التدوينة من حق ايّ واحد في انّو يلقى اطمئنانو النفسي في ايّ مصدر ، لكن عندما يتجاوز هذا الاطمئنان اسوار الذات الى مجالات الحياة العامة .. علاقة الدين بالمجتمع ..بالسياسة .. بالتشريع .. بالاخلاق .. بالتربية .. بالقانون .. بالحكم .. وقتها يولّي النقاش ضروري

الله أكبر a dit…

مبادرة طيبة لكن...
ما نجموش ناقشو خاطر إنتي تطرقت مثلا لمسألة الميراث...
إنتي عندك قناعاتك إلي أبرزتها لكن المتدين عندو تشريع إلاهي إلي في بعض الأحيان يتصادم مع "الشهوة" الإنسانية
كيف ما يقول رب العزة"عسى أن تكرهو شيأ وهو خير لكم"
و هذا التصادم له مغزى اللي يعجز الإنسان على تصورو...كيف ما يعجز عن تصور أو حصر الذات الإلاهية
لذلك الإنطلاق من النقاط اللي تطرقتلهم إنتي نعتبرو خاطئ نوعا ما لأنك باش تحكي مع ناس لا ريب لهم في كلام الله و تشريعو و الحديث باش يشبه لمسألة شكون جا قبل العظمة والا الدجاجة...
المسألة مسألة قناعات...

abu arabi a dit…

هيّا نتحدّثو في الدّين .. من غير لا تطيّحلي سنّه.. و لا نطمزلك عين:)ـ ...هذا حوار بشروط مسبقة يتعذر علينا المشاركة فيه

brastos a dit…

ok boul 3arabi

ملا راحه

samsoum a dit…

:))
وسّع بالك براستوس حتّى انت زادا شروطك صعيبة برشة ههههه

abu arabi a dit…
Ce commentaire a été supprimé par un administrateur du blog.
abu arabi a dit…
Ce commentaire a été supprimé par un administrateur du blog.
brastos a dit…

@ samsoum
هههههههه
ريت ماو .. لابدّ من طمزان العينين.. و تطييح السـّنّـين
ههههه
ملاّ حاله

brastos a dit…
Ce commentaire a été supprimé par l'auteur.
abu arabi a dit…
Ce commentaire a été supprimé par un administrateur du blog.
brastos a dit…
Ce commentaire a été supprimé par l'auteur.
brastos a dit…

جميع الاصدقاء القرّاء .. رجاء .. متأسّف على هالتعاليق المحذوفة اللي احتراما ليكم ما يلزمهاش تقعد منشورة .. و يكفي انكم تعرفو صاحبها .. باش تعرفو شنوّة ينجم يكون مستواها و قيمتها و مدى علاقتها بالموضوع
شي يفدّد

brastos a dit…

@الله اكبر
اهلا
تعليقك يثير عدة تساؤلات و يجرّ لبرشة فروع من النقاش
من بينها .. لماذا في القرآن يقع تبسيط الاشياء حتّى يتمّ تقريبها لاذهان الناس البسطاء وهي القادمة من ذات الهية عليا ، و احيانا اخرى تكوب الاشياء مبهمة و غامضة ، و لا نتلقى في خصوصها الا هذه الاجابة : لله حكمه في ذلك
دعنا من هذا فهو يندرج في حرية الايمان التي احترمها بصدق
ما العلاقة بين التشريع باعتبارو سنّ لقوانين تنظّم و تيسّر سير الحياة و العلاقات ، و بين التسليم بالوامر لانها الهية
ما العمل اذا كان هالامر الالهي لم يعد تحتمله المتغيرات و الضرورات التي تتولّد كل يوم ؟؟؟
مرحبا

الله أكبر a dit…

قال الله تعالى: {هوَ الَّذي أَنزلَ عليكَ الكتابَ منهُ آياتٌ محكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الكتَابِ وأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فأمَّا الَّذين في قُلُوبِهِم زَيغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشَابَهَ منهُ ابتِغَاءَ الفِتنَةِ وابتِغَاءَ تأويلِهِ وما يَعلَمُ تأويلَهُ إلاَّ الله والرَّاسِخونَ في العِلمِ يَقولونَ آمَنَّا به كُلٌّ من عند ربِّنا وما يَذَّكَّرُ إلاَّ أُولُوا الأَلبَابِ(
7)}

و من هنا نرا أنو الحكمة من وجود المتشابه في كتاب الله؛ تحريك الفكر الإسلامي، وتمييز صادق الإيمان من ضعيفه.

هذا من جهة و كيف ما قلت إنتي هذا يندرج في حرية الإيمان اللي أنا زادا نقدرها و نشكرك على إحترامك لهالحرية اللي هامة برشة.

سؤالك ما العلاقة بين التشريع باعتبارو سنّ لقوانين تنظّم و تيسّر سير الحياة و العلاقات ، و بين التسليم بالوامر لانها الهية؟
التسليم للأوامر الهية هي من أحد صفات المسلم يعني كيف تقول إسلام تقول إستسلام لأمر الله و نهيه و مجموعة الأوامر و النواهي هي اللي تكون الشريعة ...
ما نعرفش لوكان جاوبت على سؤالك و إلا ما فهمتكش في الحالة الثانية لوكان تعطيني مثال توضيحي...

أما سؤالك الثاني فإنو يندرج أيضا في باقة القناعات يعني أنو الأوامر ديما قائمة إلى قيام الساعة و النواهي كيف كيف ...و لو أنا ما إبتعدنا على أوامر الله لما احتجنا إلى تغييرها يوم من الأيام

ما نعرفش لو كان كنت واضح...

islam_ayeh a dit…

براستوس
هناك فرق كبير بين الخجل والحياء ؛-)
الأول يمكن أن يتحول إلى مرض نفسي في حين أن الثاني خلق حميد..

من جهة أخرى الرجل مطالب بالإنفاق على زوجته حتى ولو كانت أغنى منه أو لها إستقلاليتها المادية! لذلك يجوز للزوجة أن تعطي زكاة مالها لزوجها بينما لا يجوز العكس !

لو كان الإسلام يحتوي على أحكام مطلقة فقط لما فتح باب الإجتهاد واستنباط الأحكام!

أما مابذابيناب نفهمو شنوة الهدف من النقاش حول الدين ؟ إذا كان الهدف أن الإسلام يصبح لايت وأهوكة صلي وصوم وأخطاك من الحكايات لخرين فيا خيبة المسعى...

brastos a dit…

@ الله اكبر

مثال توضيحي : في تحريم الخمر ، وقع اتباع اسلوب تدرّجي ، تفاديا للصدمة التي يمكن تحصل لهم عن طريق تحريم نهائي و صارم و فجئي لعادة تعّدوا عليها و اصبحت تندرج في حياتهم اليومية

يعني هنا تمّت مراعاة "محدودية" العقل البشري ، و عدم قدرتو على استيعاب ما يفوق طاقتو
بينما ، هالعقل مطالب بالايمان بمعجزات السابقين و تصديقها
كيف لعقل "محدود" لا يستطيع ان يتقبّل مجرد تحريم الخمر فرد ضربه ، ان يتقبّل قصص المعجزات؟؟

islam_ayeh a dit…

Les miracles sont par définition et intrinsèquement des faits extraordinaires qui n'obéissent pas aux lois de notre univers.

Par contre le problème avec l'interdiction de l'alcool n'est pas avec la raison (al3a9el) mais plutôt avec les habitudes très ancrées!

Mouch sehel pour qqun habitué à faire une bal3a chaque jour de lui dire arrête tout de suite!

الله أكبر a dit…

براستوس
أول حاجة نعتذر على التأخير
الكلام إلي قالو إسلام نعم هو اللي كنت باش نقولو أما خلي نزيد كليمتين من عندي...زيادة الخير ما فيها ندامة

فيما يخص تحريم الخمر
قال الله تعالى { يَسْأَلونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا }البقرة/219
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ }المائدة/90-91

من خلال الآيتين هاذم نراو تحريم الخمر اللي هو يمنع الإنسان عن ذكر اللهو إلخ
القرآن موضوعي لأنو يقر بأنو للخمر منافع ...وهذا إقرار بكل صراحة قوي

و كيف ما تشوف الخمر مسألة ما تتجهش للعقل مباشرة لكن للعبادات و المعاملات...
و من المعروف أن المجتمع القرشي قبل البعثة النبوية كان يعشق الخمر فكيف لهم أن ينقطعو عن الشرب بصفة مفاجئة

حتى البوم المدخن كيف يحب يبطل التدخين تلقاه ينقص بالشوية بالطبيعة فما شكون يبطلو ضربة وحدة أما الناس تختلف و كل واحد و طاقتو

كذلك الخمر...

العقل في الدين هو تكريم للإنسان على بقية الخلائق...
و ربي في القرآن ديما يقول أفلا تتفكرون إلخ من الأيات اللي تدعو إلى إعمال العقل...

الأنسان اللي أمن بالقرأن علاش ما يأمنش بالمعجزات