mercredi 25 février 2009

ثرثـــرة معلّــم قـديـــــم... 3

ثمّه حكاية ما نعرفش علاش جات لبالي .. هي بسيطة برشه .. اما هاو باش نحكيهالكم
هاك العام ، منين كنت معلّم في الارياف (يمكن بعض الاصدقاء/المدونين الجدد ما سبقلهمش و اطّلعو على التدوينتين اللي كتبتهم قبل على "التجربة" هاذيكه ، هاو ينجّمو يشوفوها هنا ، و هنا باش يكونوا في الصحن اكثر)ـ

كانت ثمّة تلميذه تنتمي لوسط عائلي و اجتماعي مترفــّه برشه ، مترفــّه موش فقط مقارنة بباقي التلامذه ، بل ايضا مقارنة بالعبدوللّه : معلّمها ، و بالمدير و بالمتفقّد زاده، مرورا بالطبيعة برئيس الشعبه و الشيخ..هههه .. لكن ظروف عمل والدها حتّمت انّها تتوجد هي في هاك الريف هاذاكه ، في هاك العام هاذاكه ، بش نقرّيها انا ، و نتذكّر حكايتها و نحكيها توّ

اش معناها تلميذه بوها متريّش ؟ معناها عندها احسن و أذخم ستيلوات و احسن نوعية متاع كرارس: سيبار سيبار ، الورقة تشوف فيها وجهك ، نتذكّرمصوّر عليهم السّيقل متاع اليونيساف ، أكيد بوها كان لاحم حتّى لغادي

اللــّـَــوحة متاعها ماهيش حديد و الا لوح ، و ما يتكتبش عليها بالطباشير ، لا ، نوع اخر .. نوع سحري .. ندرا كيفاش تعمللها هكّه ..تتجبـد و تتحلّ ، وتتمسح الكتيبة وحّدها يا بوقلب ، قالّو طلاسه و الا لقشة منحّية من الجرّاية الشّيفون متاع الدّار ، و الا لقشه ريحتها إيدام و جافال و أومو ، منتــّفة من السّبونتاكس متاع الكوجينه كيما وخيّانها
بحيث انا وقتها اللــّوحه هاذيكه اوّل ما شفتها قلت هاذي جايبة كواترو من دارهم و الا شنّـيّه الهدرة؟
البرّايه ... نقصد البرّايات متاعها .. سيري متاع حيوانات .. زوو على حالو ، كلّ برّايه فورمتها على شكل حيوان ، و الا شخصية كوميك ، الاقلام الرّصاص من كافّة الدرجات .. القوم/الممحاة ، بارفيمي : كي تفسّخ بيه تشمّ ريحة ورد ، سيترون ، فليّو
و برشه جزئيات اخرى نسيتها
بحيث ، انا لتوّ ، برشه ادوات كي نشوفهم نقول
Tiens !
تهاذي ماني ريتها هاك العام عند هاك التلميذه الغنيّة
التليمذات لخرين مساكن عقــّدتهم
أربكتهم
مهمشتهم
دمّرتهم
استفزّتهم
و استفزّتلهم حرمانهم حتّى من ربع قلم رصاص ، معضوض بالزّروص في أطرفو ، و هاك اللي رصاصو ماهوش مفيكسي مليح في وسط الغلاف الخشبي متاعو ، بحيث كي تنزل عليه من جيهه ، يخرج من الجهة لخرى ـ

و الا كتاب قراءه مشترك ، هاك اللي تعدّيه الاخت لخوها بعد ما كمّلت قرات بيه ، كي تجي هيّ مروّحه و هو داخل للقسم

استفزّتلهم حرمانهم من اللـــّـُـعـَب ، اللي في اشكال حيوانات ، فما بالك انّهم يحلمو بيها في برّايه ، و الا في سيري متاع برّايات

استفزّتهم في التّخرنينه الدورية الاعتيادية المكرّرة متاع البو الزّوّالي اللي كل اوّل عام دراسي ، و هو يماطل فيهم على شريان الادوات ، ويني كرطابلة خوك ؟ موش عمنوّل شريتلكم برّاية ؟ ماو اكتب في كرارس اختك متاع اوّل عمنوّل : منين كانت في السنة الخامسه...الخ

باختصار مهمشتهم

علاقاتهم بيها كانت تتراوح مابين : الحب المبالغ فيه ، و التقرّب المبالغ فيه ، و الكره المبالغ فيه ، و الحقد المبالغ فيه ، و الحسد المبالغ فيه ، و اللامبالاة المبلغ فيها ، و التبعيّة المبالغ فيها ، و التجاهل المبالغ فيه

كنت نلاحظ هاذا في علاقتهم بيها

فرق بين علاقتهم هوما ببعضهم ، وعلاقتهم الكلّ ، بيها هيّ

هوما تجمعهم نفس القيم : قيم الفقر و الحرمان و الاشتراك في الادوات المدرسية القديمه و المسوّسة و السـّاكند هاند ، و كتب التمارين اللي تمارينها مخدومه عمناول ، و مفسّخة بكلّها بالقوم باش تولّي صالحة للاستعمال الجديد

امّا وقت اللي يتعلّق الامر بيها هيّ ، تتبدّل اللغه و المشامية

اشتراكهم في الفقر حتّم نوع من التضامن ضدّها هي ، نوع من الالتفاف الدافئ حول بعضهم ، كنوع من التعزية المتبادلة ، و كل من يتقرّب منها ، يولّي منبوذ عند لخرين

كانت هي، بذكاء الاطفال ، (على فكرة الفراد هيتشكوك كان يخاف ياسر من الاطفال)تستغلّ في تفوّقها "الأدواتي" عليهم باش تجلبهم، و تشريهم ، لانّها كانت حاسّة بنوع من العزلة ، و لا يمكن الا استثمار سيطرة كرطابلتها على كراطبهم ، بل صيكانهم هوما

ثمّه شكون نجح في انّو يصمد ، يعني يرضى يتعرّض لعقوبه و الا بخصة على انّو يذلّ ليها و يطلب منها مثلا انّها تسلّفو برّاية قطّوس و الا قلم زينه اخضر من باكو الاقلام الزينه متاعها ، اللي فيه من اللون الاخضر بركه ، خمسة و الا ستّه تموّجات ، من الـ
Vert bouteille
لـلــ
Vert olive

و ليكم انتوما باش تتخيّلو حساسية و دقّة الوضعية هاذي في القسم، خاصة بالنسبة لمعلّم كيفي، من هاك الطّرحة متاع الضمير ، هههه...هاك المعلّمين اللي يشوفو دورهم في القسم انهم يعلّمو الاطفال المبادئ الاولية للحياة ، موش فقط مجرّد مـُلقــّني حروف و ارقام

يمكن هاذاكه علاش ما كمّلتش

الاهتمام اللي كانوا يولوه ليّ وقت اللي هي تجاوب بالغالط ، كان اهتمام كبير برشه ، موش كيما وقت ايّ واحد منهم يغلط

يخزرولي خزرة فيها الكثير من الاستغراب و التساؤل

استغراب مفادو : يـاااا…!!!! تي هاي حتّى هيّ تغلط !!!!!ـ
ما يقبلوش بسهوله انّو وحده عندها ستّة و ثلاثين قلم زينه ، و طزّينه برّايات ، و لـَـوحه سحرية عجيبه ... تنجّم تغلط في الاجابه
و تساؤل مفادو : زعمه "سيدي" يعاقبها حتّى هيّ كيما يعاقبنا احنا وقت نغلطو ؟؟؟؟؟ ـ
و بطبيعة الحال ، "سيدهم" ، رغم انّو كان كيفهم مبهور بأدواتها ..ههه .. الا انّو كان يجاوبهم عمليا ، على تساؤلاتهم الخفيّة هاذي، بانّو يعاقبها كيفهم ، وقت اللي يلزم ، و يمدحها و يشكرها كيفهم ، وقت اللي يلزم

اللي كان عامل نوع من التوازن في الجوّ النفسي المشحون هاذا ، هوّ انّها هي ما كانتش لامعة و ذكيّه و "قرّاية" برشه
و احنا صغار ، كنّا نقولو : فلان يعرف يقرا Jـ
هي ما كانتش"تعرف تقرا" برشه ، كانت متوسّطة ، يعني امتلاكها للبرّايات المزيّنين و الممحاة المفوّحه بنكهة السيترون ، و اللــّوحة السّحرية ، المبهرة ، ما يعنيش امتلاكها للاجوبة الصحيحة و الا للاعـداد الباهيـة و الا للذكاء و البداهة و النباهة

كانت ، بسذاجتها الطفوليه بالطبيعة، عاملة راسمال كبير من أدواتها المدرسية الرفيهة ، و كان عندها اعتقاد طفولي في انّو هاذيكه الاشياء اللي تحبّب فيها المعلّم ، و كانت تتصوّر انّو يلزمني نشكرها على انّها "تملك" ادوات احسن من اصحابها

وهالاحساس اللي عندها ، احساس الاستقواء بالادوات المذخمه ، زاد غذّاه فيها ، انّو البعض من زملائي لخرين ، كانوا ماخذين انتماءها لوسط مترفــّه برشه في حسبانهم ، سواء في اسناد اعداد اكثر من اللي كانت تستاهلو ، و الا في عدم تعريضها لنفس العقوبه وقت تقوم بنفس الخطأ اللي قام بيه غيرها
وكنت انا و بعض زملاء اخرين، اللي يشاطروني في ارساء الديمقراطية في القسم هههههه ،كنّا ديمه نلوموا فيهم على السلوك هاذا ، واللي هو نوع من التقرّب و التملّق و الولاء ، و اللي يضرّ بيها و بيهم و بالبقية متاع التلامذه

موجوده الانواع هاذي .. في المجالات الكل .. و ما توفاش منها الدّنيا

و هاذا اللي يلزم يتقاوم ، و يتقوّم ، و يتنجّر في الصغير ، في التلميذ ، في الطّفل ، باش ما تكبرش معاه مشاعر من هالنوع ، و تتحوّل لمركّبات استعلاء ، و يحسّ روحو خير من الناس ، فوق الناس ، ما يغلطش ، هو الاحسن ، هو المحور ، هو المركز ، لا لشيء الا لمجرّد انّو اتـْحطّ ، صدفة ، في ظرف مختلف (موش احسن) على ظرف غيرو

نقول:موش احسن ، على خاطر في المثال هاذا ، الجـّـْــنون متاع القسم ، و اللّي بالحق كانوا يخطفوا الجملة و الا الاستنتاج من فمّي، ما كانتش عندهم الاكسسوارات هاذيكه ، و كانت عندهم برّاية عائلية وحدة ، يقرا بيها هاذا الصباح ، و يعدّيها لاختو العشيّة ، و البو في بالو بيها ، و ديمه يتفقّد فيها

و كان خوفهم من انّها "تملكني" و الا "تغريني" بأدواتها ، و "تنسّيني" فيهم ، خلاهم يبدعو اكثر في دراستهم : طريقهم الوحيد الى قلبي ، لانّو كيما حكيت ، وقتها كان ثمّه "حبّ" بيني و بين التلامذه

البنية هاذيكه زاده كنت نحبّها ، و كانت تسخّفني مرّات ، خاصة وقت اللي نحسّها تنرفزت كيف نحاول نبلّغلها رسايلي اللي محتواها: ادواتك الرفيهة جدا ، هي جميلة صحيح ، لكنّها ليست كافية لان تكوني تلميذه متفوّقة ، و نطلب منها انّها تخلّي قلم واحد ، و قوم واحد ، و برّاية وحدة فوق طاولتها ، و الباقي ترجّعهم للكرطابله ... تتنرفز و تحسّ انّي سكّرت عليها مجالات الاستعراض و السيطرة على زملاءها

ما نعرفش توّا هي ويني ، و لوين هزّتها الدّنيا.. و تنجّمش تعرف روحها هنا .. و هيّ ترقص مع صاحباتها .. في حفلة اخر العام ..على انغام الاناشيد .. بمصاحبة عزف عود "ســِـيـدها"...ـ

اللي نتمنّاه ، هوّ انّها ، الى جانب انّها كبرت في العمر ، تكون كبرت في مخّها
كيما نتمنّى انّو ما كبرش معاها هاك "الاستقواء الأدواتــي" ...هههه ... اللي كانت تخفي بيه في عدم تفوّقها الدّراسي ، و تقاوم بيه في حالة العزله اللي تتوجد فيها احيانا ، و راهي ماهيش توّه مستقوية باكسسوارات.. من نوع آخر ، باش تخفي عدم تفوّق.. من نوع آخر ، لمقاومة عزلة ..من نوع آخر


15 commentaires:

عياش مالمرسى a dit…

Merci beaucoup pour l'article Brastos, ou quand les enfants vivent la lutte des classes :))
Mais tu sais, le pire c'est une classe où la majorité a des crayons de couleurs Zoo et des ardoises magiques, sauf un qui échange les trucs avec sa soeur, là ça devient autrement pénible et difficile à manier pour l'instituteur..

البرباش a dit…

و استفزّتلهم حرمانهم حتّى من ربع قلم رصاص ، معضوض بالزّروص في أطرفو ، و هاك اللي رصاصو ماهوش مفيكسي مليح في وسط الغلاف الخشبي متاعو ، بحيث كي تنزل عليه من جيهه ، يخرج من الجهة لخرى

هههههه.... يا حسرة يا براستوس يا حسرة

شكرا ليك ع التدوينة الرايعة هذي اللي أكيد بش توقظ برشا ذكريات في كل من يقراها

البرباش a dit…

و شكرا ليك على هاك الضمير... اللي نفتقدوه ياسر في المربين متاع تو.

brastos a dit…

@ ayyech
alors là ,c'est beaucoup plus humiliant et vexant

brastos a dit…

@ barbech
حتّى هو قعد ضمير ... مستتر تقديره "براستوس"...ههه
شكرا ليك

ART.ticuler a dit…

مع نعرفش شنوا إلي خرجك من التعليم (إلي اشتغلت فيه ليوم واحد فقط وكان يوم رائع و بالنسبة ليهم زدا كان يوم مشهود على خاطر فهمتهم إلي كان ما فهموش راهو مش غلطتهم لكن غلطتي أنا وقعدو عام كامل يسألو في صاحبي إلي هو بيدو مدرس، وقتاش نرجع :-)) قلت ما نعرفش شنوا إلي خرجك أما الاكيد التلامذة خسروك ..
بخصوص موضوع التدوينة نفس الاسلوب ما زلنا نشوفو فيه حتى في البلوغسفير ؛-) ..

لاعب النرد a dit…

يا صااااااااااااااااااااحبي...ـ
قريت التدوينة الاولة و الثانية و الاخيرة... أش باش نقلك؟ هزيتني و جبتني...اش باش نتفكر و اشا باش نخلي؟؟؟؟
هذاكا هو النضال الحقيقي و هذيكة هي الحياة الحقيقية اللي أقدس من النصوص الكل ...بتوراتها بانجيلها بقرآنها ...بـ"اسلاموفوبيتهاـ .
وقت اللي تحكي على البنية الي عندها برشة أدوات أنا تفكرت نوع أخر من الادوات" الشهايد العلمية مثلا (وراني وراس أميمتي، و شرفي، و أقسم بالله لا نقصد حد ) اللي ساعات يستقوا بيها ناس من غير ما يقصدوا و يبدوا يستعرضوا في ارواحهم و هم شي ما قدموا بخلاف انهم حضروا مليح و نجحوا...ـ
حكايات كيف اللي حكيتهم، بالعمق اللي فيهم ما ينجم الواحد كان يحب شخصياتهم وينحازلهم (انحيازا)، انت و عبد الله و هاك التلامذة ...ـ

WALLADA a dit…

فعلا ذكريات الدّراسة عمرها ما تتمحى من الذاكرة

أنا لتوّة ما نسيت عام الرّابعة ابتدائي متاعي وقت الّي نحّاولي شطر جايزتي باش يرضّيو بيها بنت المدير المدوبلة و روّحت من الحفلة نبكي و من غدوة الوالد الله يرحمه شرالي برشة كتب و لكن قهرة الجائزة ما تنحّاتش مرارتها من حلقي

ولد بيرسا a dit…

يعطيك الصّحّة يا براستوس ...مقوى سعدهم تلامذتك
هو الحقّ يظهرلي التّلميذة هاذي موجودة في أقسام تونس الكلّ، أما المشكل هو أنّو المعلّمين الكلّ ما همش هكّا

أنا كانت تقرى معايا طفلة كيما هكّا، الوحيدة الّي عندها ستيلو حبار في المكتب، و برجوليّة يجي عامين و أنا نتفرّج في هاك السّتيلو و الغصة طالعة هابطة
و زيد فوق هاذا، بخلاف السّتيلو حبار، عندها "إيفاسور".... تخيّل
أيّا طحت و قمت و تسلّفت ستيلو حبار .... ركزتو فوق الطّاولة، و عملت روحي غلطت و قلتلها "أمان سلّفني الإيفاسور".... زعما زعما هاني كيفك

ياخي..........؟؟؟؟؟؟؟



ياخي قالتلي: لا

نبزة موش نورمال ..... كليتها في عظامي و سكتّ

أما بخلاف هذا، كانت ديما هي تاخذ أحسن أعداد و أكثر وحدة يضحكولها المعلّمين
الله يهديهم

brastos a dit…

@ art
اللي خرّجني من التعليم ؟؟؟؟
ههههه
يمكن تو نحكيها في "ثرثرة معلم قديم 10
:)



@ اعب النرد
يبدو انك مع أرت التقيتو في هالاستنتاج
;)





@wallada
عاد هاويني رجعتلك الجايزة .. في صورة اخرى : زيارة موفقة للمتفقد
ههههه
موش هكّه



@ ولد بيرسا
ههههههههه
تي المعلمين بيدهم وقتها مبهورين بالإيفاسـّور
ههههه

Dovitch a dit…

Un vrai plaisir de te lire Brastos
Merci pour ces souvenirs et ces moments d'émotions que tu partage avec nous

L'AsNumberOne a dit…

شكرا على ها التدوينة اللي فكرتني في برشة حاجات... منها الي نتفكر وانا في الابتدائي فمّا شكون مالمعلمين كان يحكم علينا نوعيّة معينة متاع أدوات باش ما انحسّوش بالطبقيّة... لكن للأسف ها الميز يكبر معانا بالسّيف... أنا نتفكّر وانا في السّنة السّادسة ثانوي أستاذ الرياضيات قالّي باش انقصلك زوز نقاط من العدد متاع الفرض باش يولّي اقل من عدد الاولة متاع القسم (الي هي الاولة متاع المعهد) باش مادموازال ما تتغشش علينا

brastos a dit…

@ dovitch
le plaisir est à moi
vraiment

brastos a dit…

@ lassa
فهمتك
نعرفها الحكايه هاذيكة..موجوده عند برشه مدرّسين

و ما خلوضتش الليسي وقتها ؟؟؟؟ ههه

LOUKA a dit…

Merci Brastos...des souvenirs...des souvenirs ,